• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    دراسة تحليلية حديثية في قول الشافعية (إذا صح ...
    د. غمدان بن أحمد شريح آل الشيخ
  •  
    السيرة النبوية وتعزيز القيم والأخلاق في عصر ...
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    شرح كتاب فضل الإسلام - الدرس الأول: مقدمة عن ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام تكبيرة الإحرام: دراسة فقهية مقارنة (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    منهج الشوكاني في توضيح مشكل القرآن بالسنة في فتح ...
    ريما بنت فهد بن سليمان اللزام
  •  
    أوراق متساقطة falling leaves - مترجم للغة ...
    حكم بن عادل زمو النويري العقيلي
  •  
    لقاء مفتوح (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الكنوز العشرة الثمينة لكسب الأجور العظيمة (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    السؤال التعليمي في السنة النبوية: مفهومه وأهميته ...
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    مجلة الموعظة الحسنة الجدارية... العدد الرابع
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة (من قول المؤلف: ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تحفظ القرآن بإتقان: دليل عملي مبني على تجارب ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

اتقوا الأرحام

اتقوا الأرحام
أ. د. زكريا محمد هيبة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/7/2025 ميلادي - 21/1/1447 هجري

الزيارات: 888

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اتقوا الأرحام


شاعت في هذه الأيام وانتشرت قطيعةُ الأرحام؛ فتجد الأب قد هجر أولاده، وتلقَى الأخَ لا يلوي على أخيه، وأمه وأبيه، فإذا نزلت للأعمام والعمَّات، والأخوال والخالات، فستجد إهمالًا في ودهم والسؤال عنهم، أما أبناء هؤلاء الأخيرين، فإن لُقياهم لا تتم إلا في المآتم والأعراس!

 

وإذا كانت صلة الرحم واجبة، فإن وصلها أوجبُ مع أقرب الأقارب: الوالدين، والأبناء، والإخوة، والأعمام والعمات، والأخوال والخالات؛ في صحيح البخاري: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليصِل رَحِمَه)).

 

وقطعها مع هؤلاء أمر جللٌ مُنذر بغضب الله: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴾ [محمد: 22، 23]، وقال الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي: ((أنا الله وأنا الرحمن، خلقت الرَّحِم، وشققتُ لها من اسمي، فمن وصلها وصلتُه، ومن قطعها بتَتُّه)).

 

و((ليس الواصل بالمكافِئ، ولكن الواصل الذي إذا قُطعت رحمه وصلها))؛ [صحيح البخاري]؛ أي: ليس من الصلة أن تصل من يصلك، وتجفو من قطعك، لكن الصلة الحقيقية أن تصل ما انقطع في علاقة مع الأقارب، ولا تلتفت إلى الوشاة؛ فمقاصدهم لئيمة، ومآلات سماعهم وخيمة، والعاقل العاقل من لا ينقاد لهم من قريب أو بعيد.

 

بعد وفاة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه من خولة بنت جعفر بن قيس الحنفية (من بني حنيفة)، فولدت له ولدًا سمَّاه (محمدًا)، فهو (محمد بن علي)، غير أن الناس أرادوا التفريق بينه وبين ذرية فاطمة رضي الله عنها، فسمَّوه (محمد بن الحنفية)، واشتُهر بها أبدًا رضي الله عنه، ولم يكن يكبره أخواه الحسن والحسين رضي الله عنهما بأكثر من عشرة أعوام، ونشأ محمد بن الحنفية نشأة أبيه فروسيةً وبطولة، وشدة وشكيمة، فكان أبوه يقحمه في الشدائد والمعارك، فقال له بعضهم يومًا: لِمَ يُقحمك أبوك في مواطنَ لا يُقحم فيها أخويك الحسن والحسين؟! فكان جوابه عجبًا من الفصاحة الهاشمية، قال: "لأن أخَوَيَّ هما عينا أبي وأنا يده، فهو يقي عينيه بيديه".

 

لم يلتفت هذا الفارس النبيل لوشاية الوشاة، فعرَف للرحم قدرها، وللأُخوة مكانتها.

 

ووقع بينه وبين أخيه الحسن خلاف فكتب إليه: "أما بعد، فإن الله تعالى فضَّلك عليَّ، فأمك فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، وأمي امرأة من بني حنيفة، وجَدك لأمك رسول الله، وصفوة خلقه، وجَدي لأمي جعفر بن قيس، فإذا جاءك كتابي هذا، فتعالَ إليَّ، وصالحني؛ حتى يكون لك الفضل عليَّ في كل شيء"؛ فلما بلغ كتابه أخاه الحسن رضي الله عنه، بادر إلى بيته وصالحه.

 

وهذا يوسف قال لإخوته بعدما فعلوا فعلتهم وهم من الضالين: ﴿ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ﴾ [يوسف: 92]؛ أي: لا توبيخ ولا تعيير على فعلكم الشنيع، ثم زاد من كرمه ونبله فقال: ﴿ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [يوسف: 92].

 

وهذا أب حكيم، تحدث بينه وبين ابنه جفوة، فيعمل على سدها غير مكابر؛ سأل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه الأحنف بن قيس عن الولد فقال: "يا أمير المؤمنين، أولادنا ثمار قلوبنا، وعماد ظهورنا، نحن لهم أرض ذليلة، وسماء ظليلة، وبهم نصول عند كل جليلة، فإن طلبوا فأعطِهم، وإن غضبوا فأرضِهم، يمنحوك ودَّهم، ولا تكن عليهم قفلًا فيتمنوا موتك، ويكرهوا قربك، ويملوا حياتك، فقال له معاوية: لله أنت، لقد دخلت عليَّ وإني لمملوء غيظًا على يزيد، ولقد أصلحت من قلبي له ما كان فسد".

 

فلما خرج الأحنف من عند معاوية، بعث معاوية إلى يزيد بمائتي ألف درهم، فبعث يزيد إلى الأحنف بنصفها.

 

وهذه الجفوة التي كانت بين عبدالله بن الزبير وخالته عائشة رضي الله عنهم؛ فقد قال عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما في بيع أو عطاء أعطته عائشة رضي الله تعالى عنها: "والله لتَنْتَهِيَنَّ عائشة أو لأَحْجُرَنَّ عليها، قالت: أهو قال هذا؟ قالوا: نعم، قالت: هو لله عليَّ نَذْرٌ ألَّا أكلم ابن الزبير أبدًا.

 

فاستشفع ابنُ الزبير إليها حين طالت الهجرة،فقالت: لا، والله لا أُشفَّع فيه أبدًا، ولا أَتَحَنَّثُ إلى نذري، فلما طال ذلك على ابن الزبير، كلم المِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ، وعبدالرحمن بن الأسود بن عبديَغُوثَ، وقال لهما: أَنْشُدُكُما الله لَمَا أَدْخَلْتُمَانِي على عائشة رضي الله عنها، فإنها لا يَحِلُّ لها أن تَنْذِرَ قَطِيعَتِي، فأقبل به المِسْوَرُ وعبدالرحمن حتى استأذنا على عائشة فقالا: السلام عليك ورحمة الله وبركاته، أندخل؟ قالت عائشة: ادخلوا، قالوا: كلنا؟ قالت: نعم ادخلوا كلكم، ولا تعلم أن معهما ابن الزبير، فلما دخلوا دخل ابن الزبير الحجاب، فاعتنق عائشة رضي الله عنها، وَطَفِقَ يُنَاشِدُهَا ويبكي، وطَفِقَ المِسْوَرُ، وعبدالرحمن يُنَاشِدَانِهَا إلا كَلَّمَتْهُ وقَبِلَتْ منه، ويقولان: إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عما قد علمتِ من الهجرة، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليالٍ، فلما أكثروا على عائشة من التذكرة والتحريج، طَفِقَتْ تُذَكِّرُهُما وتبكي، وتقول: إني نَذَرْتُ والنذرُ شديدٌ، فلم يزالا بها حتى كلمت ابن الزبير، وأعتقت في نذرها ذلك أربعين رقبة، وكانت تَذْكُرُ نَذْرَهَا بعد ذلك فتبكي، حتى تَبلَّ دموعُها خمارَها".

 

قال تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ﴾ [النساء: 1]، قال ابن عباس: "اتقوا الله الذي تساءلون به، واتقوا الله في الأرحام، فصِلُوها".

 

صِلوا أرحامكم، سببٌ للبركة في الرزق والعمر، وسبب لصلة الله وإكرامه، وأحد أسباب دخول الجنة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حقوق الوالدين والأرحام (خطبة)
  • درس وعظي: (صلة الأرحام في رمضان) (7)
  • صلة الأرحام وبركة الأرزاق والأيام (خطبة)
  • تحذير الأنام من الهجر وقطيعة الأرحام (خطبة)
  • حقوق الأرحام

مختارات من الشبكة

  • تفسير قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: اتقوا الملاعن الثلاثة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اتقوا فتنة التبرج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم الخمر وعلاقته بالإيمان والتقوى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: موقف المسلم من فتن أعداء الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نماذج من سير الأتقياء والعلماء والصالحين (11) القاضي أبو يوسف رحمه الله(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • الإسلام يدعو إلى الرحمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث السادس: صلة الرحم لوجه الله ليست مبادلة ومعاوضة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {فبما رحمة من الله لنت لهم}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صلة الأرحام(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم المسجد المفتوح ببلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/4/1447هـ - الساعة: 15:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب