• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    محمد نور حكي علي
  •  
    النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التطبيقات النحوية على متن الآجرومية (PDF)
    خلدون عبدالقادر حسين ربابعة
  •  
    البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن ...
    جابر بن عبدالسلام المصعبي
  •  
    فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة العصر (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    الإيمان والأمن من خلال القرآن
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة ...
    اللجنة العلمية بالقسم النسائي بأم الجود
  •  
    فتح الرحيم الغفار في جوامع الأدعية والأذكار (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الملائكة تصلي على من يصلي على النبي صلى الله عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

الإلحاد

الإلحاد
د. عالية حسن عمر العمودي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/6/2025 ميلادي - 28/12/1446 هجري

الزيارات: 278

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإلحاد

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وبعد:

فإن أخطر انحراف عن الفطرة السليمة، وعقيدة التوحيد النقية، الإلحاد وإنكار وجود الخالق العظيم؛ لما فيه من انتكاس للفطرة رأسًا على عقب، وتنكُّر للمبدئ الحكيم، ولما فيه من ظلم للنفس عظيم، كما جاء في وصية لقمان لابنه: ﴿ يَابُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ [لقمان: 13].

 

والإلحاد مذهب فكري، ينفي وجود خالق الكون، والملحد كافر، منكر للدين، منكر لوجود الإله، قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا ﴾ [النساء: 137].

 

فكيف نغفل عما تتعرض له اليوم مجتمعاتنا المسلمة من حملات متتابعة للطعن في ثوابتها، ومحاولة شغلها عن بناء مستقبلها، وإغراقها في الحروب المدمرة والصراعات الفكرية، ومحاولة هدم الإسلام من الداخل بأيدي أبنائه؟! ﴿ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾ [الأنفال: 30].

 

ولا شك أن العقيدة هي مدار السـلوك، والإيمان منبع الأعـمال، فإذا تخلخلت عقائد المجـتمع، واهتزت ثوابتهم؛ ضاعت سلوكياتهم، فكان ضياع الهُوِيَّة، وغياب الضمائر وذهاب المقدسات، وانتشار الجريمة، واختلال الأمن، وضياع الشعائر والعبادات، وتدهور العلاقات، وكلها مصائب وآثام يحـملها من يعمد إلى نشر فكره العقيم وإلحاده السـقيم، من غير أن ينقص من آثام تابعيه شيـئًا، كما قال الله تعالى: ﴿ لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ﴾ [النحل: 25]، وكما جاء في السـنة النبوية: ((ومن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من أوزارهم شيـئًا))، ومن هنا كان على المجـتمع أن يقف وقفةً حازمةً ضد كل من يحاول نشر شبهة دينية تخلخل الفكر الإسلامي النقي، أو تُشكِّك في الذات الإلهية والتعاليم القرآنية، فإننا في مجـتمع مؤمن بحمد الله، وواجب عليـنا حماية الأجـيال وسد منابع الأفـكار الإلحادية وطرقها قبـل أن نجد من فتياننا وفتياتنا- أجارنا الله- من يرمي بثوابته ومعـتقداته خلف ظهره، وينسلخ تدريجيًّا من دينه؛ ليكفر بربِّه، والعياذ بالله.

 

وسائل نشر الإلحاد:

الوسيلة الأولى: من خلال الألعاب الإلكترونية والبلاي ستيشن والإكس بوكس، وهذه الألعاب بالسلوكيات التي فيها تؤثر في الفكر، مثال على ذلك لعبة تحدي الحوت الأزرق الذي يطلب من الشخص الانتحار بعد 90 يومًا وشهدنا حالات أُذِيعت عن ضحاياها، أو لعبة الفورت نايت التي تتيح التحدُّث مع شخصيات من الملحدين مع المراهقين وتعليمهم رقصات معينة، ونجد أن الكثير من الساعات المهدرة في هذه الألعاب تُقلِّل من أهمية الصلاة، وتجعل الشخص قد يكره الصلاة لاإراديًّا.

 

الوسيلة الثانية: من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، فالتويتر والفيس بوك تحديدًا هما أكثر منصتين سهَّلتا عملية انتشار الفكر الحر الإلحادي لعدة أسباب، منها السرية والحصانة؛ فيستطيع الناشطون مثلًا عمل حسابات مغلقة على فيس بوك لتسهيل التحاور معهم وطريقة الجذب التسويقي للفكرة، أما التويتر، فمن خلال نشر التغريدة القصيرة التي تُثير الفضول للبحث وتكوين قاعدة كبيرة من المتابعين يؤثر نفسيًّا في الفرد بأن ينضم ويتابع هذه الفئة، وكذلك سهولة التواصل مع أشخاص من ثقافات أخرى لديهم وجهات نظر مختلفة تدعم الفكر الإلحادي، كما أن هوس الشباب بشبكات التواصل الاجتماعي قد يحمس بعض الشباب بأن يدعو للإلحاد لهدف زيادة عدد المتابعين.

 

الوسيلة الثالثة: من خلال متابعة الأفلام والبث ذات الطابع التلقيني مثل «نت فلكس» و«أمازون برايم» وغيرها من الشبكات التي أنتجت وروَّجت للعديد من الأفلام الوثائقية التي تحمل طابع الفكر الفلسفي عن الخالق، ومنها أحد أشهر السلاسل الوثائقية للممثل مورغان فريمان «قصة الله».

 

والوسيلة الرابعة: هي إلحاد العديد من الفنانين والمشاهير المعروفين وإعلان رأيهم عن الخالق والوجود، وهذا يؤثر نفسيًّا بشكل كبير في الشباب، ويفتح لهم آفاق البحث والقراءة حول هذه الأفكار وتقليدها.

 

الوسيلة الخامسة: من خلال اليوتيوبرز من الشباب المتحدِّثين في الظواهر الفيزيائية والمواضيع السياسية والأمور الفلسفية ونحوها، وما يدمجونه في حديثهم فيه إثارة للفكر الإلحادي والتساؤلات للمتابعين مثل تسجيل حلقة لأحد المشاهير في اليوتيوب بالسخرية من قصة سورة الكهف، وغيرها من تفسيرات للقرآن والأحاديث خاطئة تأخذ المعنى الظاهري للنص ويتم انتقاده من خلال نظريات علمية غير موثقة.

 

فهذه أساليب غير الكتب والجلسات الحوارية المباشرة والقنوات الفضائية تركز على مفهوم الإلحاد بطريقة ذكية وعصرية؛ لأن الفكر الإلحادي له أكثر من وجه، فالوجه الأول: وهم من ينفون وجود الخالق تمامًا، والوجه الثاني: من يقول: لا ندري هل الخالق موجود أم غير موجود، فيُشكِّكون في الثوابت الدينية والعقدية من خلال طرح أسئلة تشكيكية على الشباب ويسمون أنفسهم بالعقلانيين، أما الوجه الثالث: وهم الذين ينكرون الحساب والعقاب والدار الآخرة؛ ولكنهم يؤمنون بوجود الخالق، والشباب في الغالب لا يدققون في المعلومات التي يستقبلونها من شبكات التواصل الاجتماعي أو الأفلام والألعاب، كما أنهم ليس لديهم معرفة واضحة بدينهم ومعتقدهم فيختارون الأسهل والأنسب لهم فكريًّا وبما تمليه عليهم شهوتهم وليس عقولهم أو علمهم، فوعي الوالدين بهذه الأساليب يمنع من تغلغل الإلحاد الخفي في نفوس أبنائنا.

 

قول مصطفى محمود في رحلته من الشك إلى الإيمان: "ولو أني أصغيت إلى صوت الفطرة وتركت البداهة تقودني لأعفيت نفسي من عناء الجدل، ولقادتني الفطرة إلى الله" ﴿ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا ﴾ [الأعراف: 172].

 

نستعرض، في الآتي، أبرز الكلمات التي تلفظ بها مجموعة من الملحدين، وأشهر طغاة العالم قبل لحظات من موتهم:

1- ﺳﻴﺰﺭ ﺑﻮﺭﺟﻴﺎ: «ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺳﺘﻌﺪُّ ﻟﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﺇﻻ ﺍﻟﻤﻮﺕ، ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﺃﻣﻮﺕ ﻭﻟﺴﺖ ﻣﺴﺘﻌﺪًّﺍ ﻟﻬﺬﺍ».

 

2- ﺗﻮﻣﺎﺱ ﻫﺒﺲ «ﻓﻴﻠﺴﻮﻑ سياسي»: «ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﻘﻔﺰ ﻓﻲ ﻇﻼﻡ، ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺃﻣﻠﻚ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻟﺪﻓﻌﺘﻪ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ».

 

3- ﺗﻮﻣﺎﺱ ﺑﺎﻳﻦ، ﻭﻫﻮ ﻛﺎﺗﺐ ﻣﻠﺤﺪ ﻋﺎﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ، ﻗﺎﻝ: ﺃﺭﺟﻮﻛﻢ أﻻ ﺗﺘﺮﻛﻮﻧﻲ ﻭﺣﻴﺪًﺍ، ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺟﻨﻴﺖ ﻷﺳﺘﺤﻖ ﻫﺬﺍ، ﻟﻮ ﺃﻥ ﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻭﻣﺜﻠﻪ ﻣﻌﻪ ﻟﺪﻓﻌﺖ ﺑﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ، ﻻ ﺗﺘﺮﻛﻮﻧﻲ ﻭﺣﻴﺪًﺍ ﻭﻟﻮ ﺗﺮﻛﺘﻢ معي طفلًا ﻓﺈﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﻴﺮ ﺟﻬﻨﻢ، ﺇﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﻤﻴﻼً ﻟﻠﺸﻴﻄﺎﻥ.

 

4- ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺗﻮﻣﺎﺱ ﺳﻜﻮﺕ، ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ إﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1594ﻡ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﻮﺕ: ﺣﺘﻰ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻣﻀﺖ ﻟﻢ ﺃﺅﻣﻦ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺇﻟﻪ ﺃﻭ ﻧﺎﺭ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻵﻥ ﺃﻧﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻮﺟﻮﺩﻫﻤﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ، ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﻴﺮ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ، ﻭﻫﺬﻩ ﻋﺪﺍﻟﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺮﺑﺎﻧﻲ.

 

5- ﻓﻮﻟﺘﻴﺮ، ﻭﻫﻮ ﻓﻴﻠﺴﻮﻑ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻣﻠﺤﺪ ﻣﺎﺕ ﻋﺎﻡ 1777ﻡ، ﻗﺎﻝ ﻣﻮﺟﻬًﺎ ﻛﻼﻣﻪ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻓﻮﺷﻴﻦ: «ﻟﻘﺪ ﺃﻫﻤﻠﻨﻲ ﺍﻟﺮﺏ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺳﺄﻋﻄﻴﻚ ﻧﺼﻒ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺇﺫﺍ ﺃﺑﻘﻴﺘﻨﻲ ﺣﻴًّﺎ ستة ﺃﺷﻬﺮ، ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺖ ﻭﺳﺄﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ».

 

6- ﻣﻤﺮﺿﺔ ﻓﻮﻟﺘﻴﺮ: «ﻟﻮ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﻛﻞ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺃﻭﺭوﺑﺎ ﻓﻼ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺭﻯ ﺷﺨﺼًﺎ ﻣﻠﺤﺪًﺍ ﻋﺎﻧﻰ مثلي»، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺼﻴﺢ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻃﻠﺒًﺎ ﻟﻠﻤﻐﻔﺮﺓ.

 

7- ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﺮﻧﺴﻴﺲ ﻧﻴﻮﺑﺮﺕ، ﺭﺋﻴﺲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻳﻦ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ، ﻗﺎﻝ ﻟﻤﻦ ﺣﻮﻝ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻭﻗﺖ ﻣﻮﺗﻪ: «ﻻ ﺗﻘﻮﻟﻮﺍ لي: ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺇﻟﻪ؛ ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﺗﻪ، ﻭﻻ ﺗﻘﻮﻟﻮﺍ لي: ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺟﻬﻨﻢ؛ ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﺃﺣﺲُّ ﺑﺄﻧﻲ ﺃﻧﺰﻟﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻌﺴًﺎ، ﻭَﻓِّﺮﻭﺍ ﻛﻼﻣﻜﻢ ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﺃﺿﻴﻊ، ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻮ ﻋﺸﺖ ﺃﻟﻒ ﺳﻨﺔ ﻟﻜﺬﺑﺖ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﻣﻀﺖ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻟﻤﺎ ﺗﺨﻠﺼﺖ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺑﻬﺎ، ﺁﻩ ﺁﻩ ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭ!».

 

8- ﺃﻧﺘﻮﻥ ﻟﻴﻔﻲ، ﻣﺆﺳﺲ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﻣﺆﻟﻒ «ﺇﻧﺠﻴﻞ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ» ﺗﻮﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1997ﻡ، ﻛﺎﻥ ﻳﺼﺮﺥ ﻋﻨﺪ ﻣﻮﺗﻪ: «ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ... ﻟﻘﺪ ﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﺧﻄﺄ ﺟﺴﻴﻤًﺎ» ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﺼﻔﺢ ﻭﺍﻟﻐﻔران من الله تعالى.

 

أشهر الملاحدة:

• عبدالله بن علي النجدي القصيمي (1907 - 9 يناير 1996/ 1416 هـ): مفكر سعودي يُعد من أكثر المفكرين العرب إثارة للجدل بسبب انقلابه من موقع النصير والمدافع عن السلفية إلى الإلحاد. لقد كان عبدالله القصيمي طالبًا للعلم ومتميزًا، وكان منذ نعومة أظفاره وهو يشتعل ذكاءً ويتَّقِد عبقريةً، وشبَّ مسلمًا متدينًا متحمسًا للدين والدفاع عنه، ألَّف كثيرًا من المؤلفات للدفاع عن الإسلام ونصر الدعوة السلفية والتصدي لأعدائها.

 

• صادق جلال العظم: حرَّض من خلال كتاباته للتشكيك في الثوابت والمسلمات، فكتبه تحتوي على كثير من المغالطات، وأنواع السفسطات، وقد خدم من خلال كتاباته النظريات الإلحادية؛ كالدارونية، والماركسية، بعبارات التقدم العلمي والصناعي. وقد سعى لنقض أصول الدين، والجهر بإلحاده، والتنظير لأفكاره الماركسية بجرأة، والاعتناء بالفكر المناقض للعقيدة كالآيات الشيطانية لسلمان رشدي.

 

كما أنه استمر في الدعوة إلى فكره، فقد أمضى قرابة النصف قرن ينشر آراءه، ما بين تأليف، وتدريس، وإلقاء محاضرات، وعقد ندوات، كما أنشأ أهله مؤسسة باسمه لبقاء فكره حيًّا ونشره بين الناس.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • موت الإلحاد
  • مصرع الإلحاد
  • فقر الإلحاد
  • خطر الإلحاد (2)
  • خطر الإلحاد (5)
  • الإلحاد والأساس الخرب
  • موجة الإلحاد الجديد: تحديات وحلول

مختارات من الشبكة

  • خطر الإلحاد .. بعض أسباب الإلحاد وطرق العلاج منها(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • خطر الإلحاد.. أسباب الخروج من الإسلام واعتناق الإلحاد(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • الإلحاد: تعريفه، وأقسامه، وصوره، وكيف نواجه موجة الإلحاد المعاصرة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحذير من الإلحاد في البلد الحرام(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • هل سمعت بديانة العصر الجديد؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإلحاد: تعريفه وأشكاله ونشأته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معنى الإلحاد وأقسامه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دراسة الإلحاد طلبا للعلم(استشارة - الاستشارات)
  • الإلحاد وحقيقة الإيمان في قلب المؤمن(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • آيات تنسف الإلحاد(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/1/1447هـ - الساعة: 11:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب