• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    محمد نور حكي علي
  •  
    النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التطبيقات النحوية على متن الآجرومية (PDF)
    خلدون عبدالقادر حسين ربابعة
  •  
    البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن ...
    جابر بن عبدالسلام المصعبي
  •  
    فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة العصر (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    الإيمان والأمن من خلال القرآن
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة ...
    اللجنة العلمية بالقسم النسائي بأم الجود
  •  
    فتح الرحيم الغفار في جوامع الأدعية والأذكار (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الملائكة تصلي على من يصلي على النبي صلى الله عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

سورة القارعة

سورة القارعة
يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/2/2025 ميلادي - 17/8/1446 هجري

الزيارات: 832

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سَورَةُ الْقَارِعَةِ

 

سُورَةُ (الْقَارِعَةِ): مَكِّيَّةٌ بِلَا خِلَافٍ[1]، وَآيُهَا ثَمان آيَاتٍ.

 

الْمَقَاصِدُ الْعَامَّةُ لِلسُّورَةِ:

اِحْتَوَتْ هَذِهِ السُّورَةُ عَلَى مَقَاصِدَ عَظِيمَةٍ، مِنْ أَهَمِّهَا[2]:

• إِيضَاحُ يَوْمِ الدِّينِ بِتَصْوِيرِ أَحْوَالِهِ.

 

• تَقْسيمُ النَّاسِ فِيهِ إِلَى نَاجٍ وَهَالِكٍ.

 

• إِثْبَاتُ وُقُوعِ الْبَعْثِ وَمَا يَسْبِقُ ذَلِكَ مِنَ الْأَهْوَالِ.

 

• أَنَّ أَهْلَ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ في نَعِيمٍ، وَأَهْلَ الْأَعْمَالِ السَّيِّئَةِ في قَعْرِ الْجَحِيمِ.

 

شَرْحُ الْآيَاتِ:

قَولُهُ: ﴿ الْقَارِعَة ﴾، أي: الْقِيامَةُ الَّتِي تَقْرَعُ الْقُلُوبَ بِأَهْوالِها[3].

 

قَولُهُ: ﴿ مَا الْقَارِعَة ﴾، كُرِّرَتْ في الْآيَاتِ لِتَهْوِيلِ شَأْنِها وَشِدَّةِ أَهْوَالِهَا[4]، وَقَولُهُ: (ما القارِعَة): مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ، وَهُمَا خَبَرٌ عَنِ الْقَارِعَةِ[5].

 

قَولُهُ: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ ﴾، أي: مَا أَعْلَمَكَ، ﴿ مَا الْقَارِعَة ﴾، وَكُرِّرَتْ في الْآيَاتِ لِتَهْوِيلِ شَأْنِها وَشِدَّةِ أَهْوَالِهَا[6]، وَ"مَا" الْأُولَى مُبْتَدَأٌ وَمَا بَعْدَهَا خَبَرهُ، وَ"مَا" الثَّانِيَةُ وَخَبَرُهَا: فِي مَحَلِّ الْمَفْعُولِ الثَّانِيْ لِأَدْرَىْ[7].

 

قَولُهُ: ﴿ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ ﴾ في كَثْرَتِهِمْ وَذِلَّتِهِمْ وَانْتِشارِهِمْ وَاضْطِرابِهِمْ[8]، ﴿ كَالْفَرَاشِ ﴾، وَهِيَ الْحَشَرَةُ الَّتِي تَرَاهَا تَتَسَاقَطُ عَلَى الضَّوْءِ لَيْلًا[9]، ﴿ الْمَبْثُوث ﴾، أي: الْمُتَفَرِّقِ الْمُنْتَشِرِ[10]، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِر ﴾ [ القمر:7][11] ، وانْتِصابُ "يَوْمَ" بِمُضْمَرٍ دَلَّتْ عَلَيْهِ الْقَارِعَةُ[12].

 

قَولُهُ: ﴿ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ ﴾، أي: كَالصُّوفِ، ﴿ الْمَنفُوش ﴾، أي: الَّذِيْ تَفَرَّقَتْ أَجْزَاؤُهُ[13]، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالى: ﴿ وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا * فَكَانَتْ هَبَاء مُّنبَثًّا ﴾ [ الواقعة:5-6].

 

قَولُهُ: ﴿ فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُه ﴾ بِأَنْ تَرَجَّحَتْ حَسَنَاتُهُ عَلَى سَيِّئَاتِهِ.

 

قَولُهُ: ﴿ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَة ﴾، أَيْ: حَيَاةٍ مَرْضِيَةٍ في الجنَّةِ، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّة * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [ الفجر:27-30][14].

 

قَولُهُ: ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُه ﴾ بِأَنْ تَرَجَّحَتْ سَيِّئَاتُهُ عَلى حَسَنَاتِهِ، ﴿ فَأُمُّهُ هَاوِيَة ﴾، أَيْ: فَمَأْوَاهُ وَمَسْكَنُهُ النَّارُ الْمُحْرِقَةُ، وَالْهَاوِيَةُ مِنْ أَسْمائِهَا[15].

 

قَولُهُ: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ ﴾، وَأَيُّ شَيْءٍ أَعْلَمَكَ؟ ﴿ مَا هِيَه ﴾، أي: مَا هَذِهِ الْهَاوِيَةُ؟[16].

 

قَولُهُ: ﴿ نَارٌ حَامِيَة ﴾ شَدِيدَةُ الْحَرَارَةِ[17] -وَالْعِيَاذُ بِاللهِ-، وَقَدْ جَاءَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسل قَالَ: «نَارُكُمْ هَذِهِ الَّتِي يُوقِدُ ابْنُ آدَمَ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالُوا: وَاللهِ إِنْ كَانَتْ لَكَافِيَةً يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: فَإِنَّهَا فُضِّلَتْ عَلَيْهَا بِتِسْعَةٍ وَسِتِّينَ جُزْءًا، كُلُّهَا مِثْلُ حَرِّهَا»[18] [19].


بَعْضُ الْفَوَائِدِ الْمُسْتَخْلَصَةِ مِنَ الْآيَاتِ:

تَسْمِيَةُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِالْقَارِعَةِ وَتَهْوِيلُ شَأْنِهَا:

فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ الْقَارِعَة * مَا الْقَارِعَة * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَة ﴾ [ القارعة:1-3]: ذَكَرَ مِنْ أَسْمَاءِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ: الْقَارِعَةَ، وَمِنْ أَسْمَائِهَا أَيْضًا: الْحَاقَّةُ وَالطَّامَّةُ وَالصَّاخَّةُ وَالْغَاشِيَةُ، وَغَيْرُ ذَلِكَ. أَمَّا الاِسْتِفْهَامُ الْوَارِدُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَة ﴾،فَهُوَ لِتَعْظِيمِ وَتَهْوِيلِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَكَأَنَّهُ لِشِدَّةِ مَا يَكُونُ فِيهِ مِنَ الْأَهْوَالِ الَّتِي تَفْزَعُ مِنْهُ النُّفُوسُ يَصْعُبُ تَصَوُّرُهُ وَإِدْرَاكُ حَقِيْقَتِهِ.

 

ذِكْرُ بَعْضُ أَحْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ:

فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوث * وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوش ﴾[ القارعة:4-5]،وَصْفُ حَالِ النَّاسِ وَالْجِبَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وذَلِكَ أَنَّهُ شَبَّهَ النَّاسَ عِنْدَ قِيَامِ السَّاعَةِ بِالْفَرَاشِ الْمُنْتَشِرِ الَّذِي يَمُوجُ بَعْضُهُ في بَعْضٍ، وَيَتَطَايَرُ هُنَا وَهُنَاكَ، وَلَا يَدْرِي أَيْنَ يَذْهَبُ. وَشَبَّهَ الْجِبَالَ الصُّمَّ الصِّلَابَ الرَّاسِيَاتِ في يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِالصُّوفِ الْمَنْفُوشِ في ضَعْفِهَا وَلِينِهَا، أَوْ في خِفَّتِهَا وَسَيْرِهَا.

 

وَهَذا كُلُّهُ: يَدْعُوْ الْمُسْلِمَ الَّذِيْ يُرِيْدُ النَّجَاةَ لِنَفْسِهِ أَنْ يَتَأَمَّلَ حَالَ النَّاسِ في ذَلِكَ الْمَوْقِفِ الرَّهِيبِ وَحَيْرَتَهُمْ وَذُهُولَهُمْ، وَأَنْ يَسْتَعِدَّ لَهُ بِالْإِيمَانِ بِاللهِ، وَالاِسْتِقَامَةِ عَلَى دِينِهِ، وَيَحْذَرَ مِنْ أَهْوَالِ هَذَا الْمَوْقِفِ الْعَظيمِ، وَعَذَابِ اللهِ تَعَالى فِيهِ.

 

السَّبِيلُ إِلى الْعِيشَةِ الرَّاضِيَةِ:

فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُه * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَة ﴾ [ القارعة:6-7]: أَنَّ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَنْ لَا يَحْقِرَ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ كَانَ يَسِيرًا، حَتَّى الْقَذَاةَ يُخْرِجُهَا الرَّجُلُ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَرُبَّ عَمَلٍ صَغَّرَتْهُ الْأَعْيُنُ كَانَ سَبَبًا لِرَضَا الرَّحْمَنِ C وَالْفَوْزِ بِجَنَّتِهِ، فَعَلَى الْمُسْلِم أَنَّ يَبْذُلَ الْمَعْرُوفَ وَلَوْ كَانَ يَسِيرًا، وَلَنْ يَضِيعَ عِنْدَ اللّهِ C، وَفي الْحَدِيثِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسل أَنَّهُ قَالَ: «بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ، فَأَخَّرَهُ فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ»[20]، وَفِي لَفْظٍ: «أَنَّ رَجُلًا رَأَىْ كَلْبًا يَأْكُلُ الثَّرَىْ مِنَ الْعَطَشِ، فَأَخَذَ الرَّجُلُ خُفَّهُ، فَجَعَلَ يَغْرِفُ لَهُ بِهِ، حَتَّى أَرْوَاهُ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ، فَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ»[21].


وإِذَا كَانَ الْإِحْسَانُ لِلْكَلْبِ يغَفِرُ اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا، فَيَا تُرَى كَيْفَ يَصْنَعُ الْإِحْسَانُ بِصَاحِبِهِ إِذَا اهْتَمَّ بِالضُّعَفَاءِ وَالْأَيْتَامِ، وَسَعَىْ عَلَىْ الْمَسَاكِيْنَ وَالْمُحْتَاجِينَ، فَفَرَّجَ هَمَّهُمْ، وَأَدْخَلَ السَّعَادَةَ لِقُلُوبِهِمْ؟ فَلَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تُزِيلَ حَجَرًا، أَوْ أَذًى مِنْ طَرِيقِ النَّاسِ، فَلَرُبَّمَا غُفِرَ ذَنْبُكَ بِهَذَا الْعَمَلِ الْيَسِيرِ.

 

خُسْرَانُ مَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقَدْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ:

فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُه * فَأُمُّهُ هَاوِيَة * وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَه * نَارٌ حَامِيَة ﴾ [ القارعة:8-11]: بَيَانٌ لِشِدَّةِ عَذَابِ أَهْلِ النَّارِ، وَوَجْهُ ذَلِكَ: أَنَّ اللهَ تَعَالى عَبَّرَ عَنِ الْمَأْوَىْ بِالْأُمِّ؛ لِأَنَّ الْأُمَّ هِيَ مَفْزَعُ الْوَلَدِ، فَالْوَلَدُ إِذَا خَافَ لَجَأَ إِلَىْ أُمِّهِ، فَهِيَ مَفْزَعُهُ وَمَلْجَؤُهُ، كَذَلِكَ هَذَا إِذَا فَزِعَ مِنَ الْعَذابِ يَذْهَبُ إِلى النَّارِ -وَالْعِيَاذُ بِاللهِ-[22].

 

وَالْهَاوِيَةُ مِنْ أَسْمَاءِ النَّارِ، وَمِن أَسْمَائِهَا الْأُخْرَىْ: الْحُطَمَةُ وَاللَّظَى، وَالجحِيمُ، وَجَهَنَّمُ، وَسَقَرُ، وَالسَّعِيرُ، وَسِجِّينٌ.

 

وَبِهَذَا يَتَبَيَّنُ: أَنَّ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرِيقَانِ: فَرِيقٌ في الْجَنَّةِ، وَفَريقٌ في السَّعِيرِ، فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ فَهُوَ في الْجَنَّةِ، وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ -وَالْعِيَاذُ بِاللهِ- فَهُوَ في السَّعِيرِ.



[1] ينظر: تفسير ابن عطية (5/ 516).

[2] ينظر: مصاعد النظر (3/ 240)، التحرير والتنوير (30/ 509).

[3] ينظر: تفسير الماوردي (6/ 327)، تفسير البغوي (8/ 511).

[4] ينظر: تفسير القاسمي (9/ 531).

[5] ينظر: تفسير الجلالين (ص819).

[6] ينظر: التفسير الوسيط للواحدي (4/ 546).

[7] ينظر: تفسير الجلالين (ص819).

[8] ينظر: تفسير البيضاوي (5/ 333).

[9] ينظر: تفسير الطبري (24/ 574).

[10] ينظر: تفسير القرطبي (20/ 165).

[11] ينظر: تفسير البغوي (8/ 511)، تفسير ابن كثير (8/ 468).

[12] ينظر: تفسير البيضاوي (5/ 333).

[13] ينظر: تفسير البيضاوي (5/ 333)، تفسير أبي السعود (9/ 193).

[14] ينظر: تفسير البغوي (8/ 511)، تفسير ابن كثير (8/ 468).

[15] ينظر: تفسير الطبري (24/ 595)، تفسير البغوي (8/ 514).

[16] ينظر: نظم الدرر في تناسب السور(22/ 224).

[17] ينظر: تفسير القرطبي (20/ 167).

[18] أخرجه البخاري (3265)، ومسلم (2843) واللفظ له.

[19] ينظر: تفسير ابن كثير (8/ 469).

[20] أخرجه البخاري (652)، ومسلم (1914).

[21] أخرجه البخاري (173).

[22] ينظر: تفسير النسفي (3/ 674).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير سورة القارعة
  • القيامة في قصار المفصل ( سورة القارعة )
  • تفسير سورة القارعة للأطفال
  • مشاهد من سورة القارعة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • مائدة التفسير: سورة الماعون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات ودروس من سورة آل عمران (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تدبر سورة العصر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أستراليا: مظاهرة مناهضة لبناء مسجد تنتهي بوضع رأس خنزير على سوره(مقالة - المسلمون في العالم)
  • شرح متن طالب الأصول: (1) معنى البسملة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التوحيد في القرآن الكريم (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • معاني فواتح السور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التمييز والتمايز في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ابني يسألني في العقيدة (6)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/1/1447هـ - الساعة: 23:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب