• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لقاء مفتوح (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الكنوز العشرة الثمينة لكسب الأجور العظيمة (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    السؤال التعليمي في السنة النبوية: مفهومه وأهميته ...
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    مجلة الموعظة الحسنة الجدارية... العدد الرابع
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة (من قول المؤلف: ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تحفظ القرآن بإتقان: دليل عملي مبني على تجارب ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    أحكام الغيبة في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    الضحك والبكاء في الكتاب والسنة
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    سياحة ثقافية في مدن سعودية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الهدايات المختصرة (PDF)
    د. محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله
  •  
    السرف والبطر.. فقد العلماء
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

تفسير سورة العاديات

تفسير سورة العاديات
يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/2/2025 ميلادي - 13/8/1446 هجري

الزيارات: 922

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سُورَةُ الْعَادِيَاتِ

 

سُورَةُ (الْعَادِيَاتِ): مُخْتَلَفٌ فِيهَا، هَلْ هِيَ مَكِّيَّةٌ أَمْ مَدَنِيَّةٌ، وَآيُهَا إِحْدَى عَشْرَةَ آيَةً.

أَسْمَاءُ السُّورَةِ:

وَقَدْ ذُكِرَ مِنْ أَسْمَائِهَا: سُورَةُ (الْعَادِيَاتِ)، وَسُورَةُ (وَالْعَادِيَاتِ) بِإِثْبَاتِ الْوَاوِ[1].

 

الْمَقَاصِدُ الْعَامَّةُ لِلسُّورَةِ:

اِحْتَوَتْ هَذِهِ السُّورَةُ عَلَى مَقَاصِدَ عَظِيمَةٍ، مِنْ أَهَمِّهَا[2]:

ذَمُّ بَعْضِ الْخِصَالِ الَّتِي تُفْضِيْ بِأَصْحَابِهَا إِلَىْ اْلخُسْرَانِ فِيْ الْآخِرَةِ.

 

وَعْظُ النَّاسِ بِأَنَّ وَرَاءَهُمْ حِسَابًا عَلَىْ أَعْمَالِهِمْ بَعْدَ الْمَوْتِ؛ لِيَتِذَكَّرَهُ الْمُؤْمِنُ، وَيُهَدَّدَ بِهِ الْجَاحِدُ.

 

شَرْحُ الْآيَاتِ:

قَولُهُ: ﴿ وَالْعَادِيَاتِ ﴾، بالْعَادِيَات، وَهِيَ: جَمْعُ: عَادِيَة، مَأْخُوْذٌ مِنَ العَدْوِ، وَهُوَ: الْسَّيْرُ السَّرِيْعُ، فأَقْسَمَ اللهُ تَعَالَىْ بالْعَادِيَاتِ وَهِيَ: الخَيْلُ حِينَ تَعْدُو بِسُرْعَةٍ، ﴿ ضَبْحًا ﴾، أَيْ: صَوْتُ أَنْفاسِهَا فِيْ صَدْرِهَا عِنْدَ اشْتِدَادِ عَدْوِهَا[3]، وَ(ضَبْحًا): مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ، تقدِيْرُهُ: يَضْبَحْنَ ضَبْحًا[4].

 

قَولُهُ: ﴿ فَالْمُورِيَاتِ ﴾: التِيْ تُوْرِيْ، أَيْ: تُوقِدُ، بِحَوَافِرِهَا مَا يَطَأْنَ عَلَيْهِ مِنَ الْأَحْجَارِ، ﴿ قَدْحًا ﴾، أَيْ: النَّارَ الَّتي تَخْرُجُ مِنْ أَثَرِ احْتِكَاكِهِنَّ بِالْحِجَارَةِ خِلالَ عَدْوِهَا بِسُرْعَةٍ[5].

 

قَولُهُ: ﴿ فَالْمُغِيرَاتِ ﴾، مِنَ الإِغَارَة، وَهِيَ: غَزْوُ الْجَيْشِ دَارًا مَا، وَالْمَقْصُوْدُ: التِيْ يُغِيرُ أَهْلُهَا عَلَى الْعَدُوِّ، ﴿ صُبْحًا ﴾، أَيْ: في وَقْتِ الصَّبَاحِ[6]، وَ(صُبْحًا): مَنْصُوبٌ عَلى الظَّرْفِيَّةِ[7].

 

قَولُهُ: ﴿ فَأَثَرْنَ ﴾، أي: فَهَيَّجْنَ، من الإثارة، ﴿ بِهِ ﴾، أي: بِذَلِكَ الْعَدْوِ، ﴿ نَقْعًا ﴾، أي: غُبَارًا[8].

 

قَولُهُ: ﴿ فَوَسَطْنَ ﴾ فَتَوَسَّطْنَ، ﴿ بِهِ ﴾ بِرَاكِبِهِنَّ، ﴿ جَمْعًا ﴾، أَيْ: بَلَغَتْ تِلْكَ الْخُيولُ جُمُوعَ الْعَدُوِّ، وَتَوَسَّطَتْهُ؛ بِسَبَبِ الْغُبَارِ الَّذِي هَيَّجَتْهُ[9].

 

قَولُهُ: ﴿ إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُود ﴾، أي: لَكَفُورٌ جَحُودٌ لِنِعَمِ رَبِّهِ عَلَيْهِ، وَهُوَ جَوابُ القَسَمِ[10].

 

قَولُهُ: ﴿ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ ﴾، أَيْ: وَإنَّ الْإنْسَانَ عَلى كُنُودِهِ وجحُوْدِهِ، ﴿ لَشَهِيد ﴾، أي: يَشْهَدُ عَلى نَفْسِهِ لِظُهُورِ أثَرِهِ عَلَيْهِ[11].

 

قَولُهُ: ﴿ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ ﴾، أي: الْمَالِ، كقَوْلِهِ تَعالى: ﴿ إِن تَرَكَ خَيْرًا ﴾ [البقرة:180]، أَيْ: مَالًا[12]، ﴿ لَشَدِيد ﴾، أَيْ: إِنَّ الْإِنْسَان لِأَجْلِ حُبِّ الْمَالِ لَبَخِيلٌ مُمْسِكٌ[13].

 

قَولُهُ: ﴿ أَفَلاَ يَعْلَمُ ﴾، أي: الْإِنْسَانُ، ﴿ إِذَا بُعْثِرَ ﴾، أي: بُعِثَ، ﴿ مَا فِي الْقُبُور ﴾، مِنَ الْمَوْتَى لِلْحِسَابِ وَالْجَزَاءِ[14].

 

قَولُهُ: ﴿ وَحُصِّلَ ﴾، أي: وَاسْتُخْرِجَ وَأُظْهِر، ﴿ مَا فِي الصُّدُور ﴾ مِن خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ[15].

 

قَولُهُ: ﴿ إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ ﴾، أَيْ: يَوْمَ الْقِيامَةِ، ﴿ لَّخَبِير ﴾، أي: عَالِمٌ بِما أَعْلَنُوْا وَمَا أَسَرُّوا فَيُجازِيهِمْ عَلَيْهِ[16].

 

بَعْضُ الْفَوَائِدِ الْمُسْتَخْلَصَةِ مِنَ الْآيَاتِ:

فَضْلُ الْخَيْلِ:

فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ﴾: الإِشَارَةُ إِلى فَضْلِ الْخَيْلِ، وَذَلِكَ أَنَّ اللهَ تَعَالَى ذَكَرَ جُمْلَةً مِنْ أَوْصَافِهَا مُقْسِمًا بِهَا، وَهِيَ الَّتي تُغِيرُ مُسْرِعَةً عَلَى الْأَعْدَاءِ، فَيَعْلُو أَصْوَاتُ أَنْفَاسِهَا، وَتُورِي شَرَرَ النَّارِ مِنْ حَوَافِرِهَا، فَتُثِيرُ الْغُبَارَ، وَتُفَاجِئُ الْأَعْدَاءَ، فَهِيَ زِينَةٌ وَقُوَّةٌ، فَيَنْبَغِي الْعِنَايَةُ بِهَا وَتَرْبِيَتُهَا، وَفي حَدِيثِ عُرْوَةَ بْنِ الجَعْدِ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الخَيْرُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ: الأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ»[17].

 

الوَقْتُ الأَفْضلُ للْإِغَارَةِ فِيْ الْجِهَادِ في سَبِيْلِ اللهِ:

فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا ﴾: دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ أَنْ تَكونَ الْإِغَارَةُ عَلَى الْأَعْدَاءِ فِيْ الْجِهَادِ فِيْ سَبِيْلِ اللهِ في الصُّبْحِ، وَكَانَ هَذَا هَدْي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يُغِيرُ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ، وَكَانَ يَسْتَمِعُ الأَذَانَ، فَإِنْ سَمِعَ أَذَانًا أَمْسَكَ، وَإِلَّا أَغَارَ، فَسَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: عَلَىْ الْفِطْرَةِ، ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: خَرَجْتَ مِنَ النَّارِ، فَنَظَرُوا فَإِذَا هُوَ رَاعِي مِعْزىً»[18].

 

مِنْ أَوْصَافِ الْإِنْسَانِ: جَحْدُ النِّعَمِ وَحُبُّ الْمَالِ:

فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:: ﴿ إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُود * وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيد ﴾ وَصْفُ الْإِنْسَانِ بِأَنَّهُ كَفُورٌ جَحُودٌ لِنِعَمِ اللهِ تَعَالَى عَلَيْهِ[19]، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَىْ: ﴿ إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّار ﴾ [إبراهيم:34]، وَهُوَ يَشْهَدُ عَلَى نَفْسِهِ بِذَلِكَ.

 

وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيد ﴾: وَصْفُ الْإِنْسَانِ بِأَنَّهُ يُحِبُّ الْمَالَ حُبًّا شَدِيدًا، فَيَبْخَلُ بِهِ وَيُمْسِكُهُ، وَيَمْنَعُ مِنْهُ الْفُقَرَاءَ وَالْمَسَاكِينَ إِلَّا مَنْ هَدَاهُ اللهُ وَوَفَّقَهُ[20].

 

إِثْبَاتُ الْبَعْثِ مِنَ الْقُبُورِ:

فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ أَفَلاَ يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُور ﴾: إِثْبَاتُ الْبَعْثِ مِنَ الْقُبُوْرِ لِلْجَزَاءِ وَالْحِسَابِ.

 

مَنْزِلَةُ الْقُلُوبِ وَأَهَمِّيَّةُ الاِعْتِنَاِءِ بِهَا:

فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُور ﴾: ذِكْرٌ لِلصُّدُورِ، وَالْمَقْصُودُ بِهَا: الْقُلُوبُ[21]، وَفي ذَلِكَ عِدَّةُ دَلَالَاتٍ، مِنْهَا: الْعِنَايَةُ الْعَظِيمَةُ بِأَعْمَالِ الْقُلُوِبِ؛ لِأَنَّهَا أَسَاسُ النَّجَاةِ مِنَ النَّارِ وَالْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ، وَهِيَ الْأَصْلُ وَأَعْمَالُ الْجَوَارِحِ فَرْعٌ عَنْهَا، كَمَا قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ: "وَالدِّينُ الْقَائِمُ بِالْقَلْبِ مِنَ الْإِيمانِ عِلْمًا وَحَالًا هُوَ الْأَصْلُ، وَالْأَعْمَالُ الظَّاهِرَةُ هِيَ الْفُرُوعُ، وَهِيَ كَمَالُ الْإِيمَانِ"[22]، وَهِيَ الْمُحَرِّكَةُ وَالدَّافِعَةُ لِأَعْمَالِ الْجَوَارِحِ، فَكُلَّمَا عَظُمَ الْإِيمَانُ وَالتَّوْحِيدُ وَعَظُمَتْ مَحَبَّةُ اللهِ في الْقَلْبِ، كَانَ ذَلِكَ دَافِعًا لِلْعِبَادَاتِ الظَّاهِرةِ.

 

وفي يَوْمِ الْقِيَامَةِ يَظْهَرُ مَا كَانَتِ الْقُلُوبُ تُضْمِرُهُ مِنَ النِّيَّاتِ وَالْعَقَائِدِ وَغَيْرِها، فَيَتَمَيَّزُ الصَّالِحُ مِنْهَا وَالْفَاسِدُ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُور ﴾، وَلِقَوْلِهِ: ﴿ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِر ﴾ [الطارق:9][23] ؛ فاللهُ تَعَالَى عَالِمٌ بِبَوَاطِنِ أَعْمَالِ الْعِبَادِ وَظَوَاهِرِهَا وَجَلَائِلِهَا وَجَلِيَّاتِهَا، لَا يَخْفَىْ عَلَيْهِ شَيْءٌ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُور ﴾ [غافر:19]، وَهُوَ مُجَازِيهِمْ عَلَيْهَا.

 

وَعْدُ اللهِ وَوَعِيدُهُ:

فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِير ﴾: وَعْدٌ وَوَعِيدٌ؛ وَعْدٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا، وَوَعِيدٌ لِمَنْ كَفَرَ بِاللهِ وَجَحَدَ نِعَمَهُ، قَالَ ابْنُ كَثِيْرٍ رحمه الله: "أَيْ: لَعَالِمٌ بِجَمِيعِ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ وَيَعْمَلُونَ، مُجَازِيهِمْ عَلَيْهِ أَوْفَرَ الْجَزَاءِ، وَلَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ"[24].



[1] ينظر: التحرير والتنوير (30/ 497).

[2] ينظر: التحرير والتنوير (30/ 498).

[3] ينظر: تفسير القرطبي (20/ 154)، تفسير البيضاوي (5/ 331)، التحرير والتنوير (30/ 498).

[4] ينظر: تفسير الألوسي (15/ 441).

[5] ينظر: تفسير البغوي (8/ 508)، تفسير ابن كثير (8/ 466)، التحرير والتنوير (30/ 499).

[6] ينظر: تفسير البيضاوي (5/ 331)، التحرير والتنوير (30/ 500).

[7] ينظر: فتح القدير (5/ 588).

[8] ينظر: تفسير البغوي (8/ 508)، تفسير النسفي (3/ 671)، التحرير والتنوير (30/ 501).

[9] ينظر: تفسير القرطبي (20/ 160)، تفسير ابن كثير (8/ 465).

[10] ينظر: تفسير البغوي (8/ 509)، تفسير ابن كثير (8/ 467).

[11] ينظر: تفسير البيضاوي (5/ 331)، تفسير أبي السعود (9/ 191).

[12] ينظر: تفسير الطبري (3/ 123).

[13] ينظر: تفسير الطبري (24/ 589)، تفسير الرازي (6/ 383).

[14] ينظر: تفسير البغوي (8/ 509).

[15] ينظر: تفسير القرطبي (20/ 163)، تفسير القاسمي (9/ 530).

[16] ينظر: تفسير البيضاوي (5/ 331).

[17] أخرجه البخاري (2852)، ومسلم (1873).

[18] أخرجه البخاري (2943) من غير ذكر قصة الرجل، ومسلم (382) واللفظ له.

[19] ينظر: تفسير ابن كثير (8/ 467).

[20] ينظر: تفسير ابن كثير (8/ 303).

[21] ينظر: أضواء البيان (9/ 68).

[22] مجموع الفتاوى (10/ 355).

[23] ينظر: تفسير الرازي (32/ 263).

[24] تفسير ابن كثير (8/ 467).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير سورة العاديات للأطفال
  • تفسير سورة العاديات
  • تفسير سورة العاديات

مختارات من الشبكة

  • تدبر سورة العاديات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • غرائب وعجائب التأليف في علوم القرآن (13)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة العصر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة التكاثر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (كذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشار ما آتيناهم فكذبوا رسلي فكيف كان نكير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما آتيناهم من كتب يدرسونها وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حياة القلوب تفسير كلام علام الغيوب (الجزء الرابع عشر) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/4/1447هـ - الساعة: 15:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب