• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   المكتبة الناطقة   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كلام ابن الصلاح على كتاب الصحاح
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    زاد المسلم في أذكار الصباح والمساء (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    المدخل إلى علم السيرة النبوية (PDF)
    رضا أحمد السباعي
  •  
    هل ثبت عن شيخ الإسلام ابن تيمية طعنه في أمير ...
    محمد زياد التكلة
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان وقصة ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    مصادر الأخلاق الحسنة (2)
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    من أحكام المتهم في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    جنة الأبرار بأربعين حديثا في الاستغفار (PDF)
    منشورات مركز الأثر للبحث والتحقيق
  •  
    منحة المعبود في بيان حكم رفع اليدين في السجود ...
    أحمد بن سعيد شفان الأهجري
  •  
    شرح كتاب فضل الإسلام - باب فضل الإسلام: شرح حديث ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

من تجليات سورة الرحمن عروس القرآن (6)

من تجليات سورة الرحمن عروس القرآن (6)
د. نبيه فرج الحصري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/1/2025 ميلادي - 28/7/1446 هجري

الزيارات: 1080

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السماء والميزان

من تجليات سورة الرحمن عروس القرآن (6)

 

قال تعالى: ﴿ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ ﴾ [الرحمن: 7]، يبيِّن المولى عز وجل في هذه الآية الكريمة أنه وحدَه يتولى رفع السماء عن الأرض، ومن فَحوى الآية الكريمة، فإن السماء كانت ملتصقة بالأرض، ولكنه عز وجل تولَّى فصْلهما عن بعضيهما، ومِن ثَم رفع السماء مسافة محسوبة عن الأرض، ويُطابق ذلك ما ورد في الآية الكريمة: ﴿ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأنبياء: 30]؛ أي: كانت السماء ملتصقة بالأرض، فلا أكسجين ولا ماء ولا هواء ولا إمكانية للحياة بسبب ذلك، وحينما أراد الله عز وجل للأرض أن تُعمَّر بالحياة وتَحلو بمجاري المياه وتزدان بالنبات، فقد أذن للسماء أن ترتفع عن الأرض إلى الحد الذي أوجد بقدرته عز وجل ما عُرف بالغلاف الجوي لصيانة استمرار الحياة على الأرض إلى حين.

 

وأصبحت الأرض بعد هذا الرفع أو الفتق مُحاطة بالغلاف الجوي الذي يتحكم في درجة حرارتها، ويحفَظ لها الهواء بمكوِّناته وعناصره المختلفة، وبنسب معينة حدَّدها الله عز وجل تحافظ على بقاء الماء من خلال الدورة المائية الطبيعية، وكذا يحفَظ للمخلوقات على ظهر الأرض قدرتَها على التنفس والحصول على الأكسجين اللازم لبقائها في عداد الأحياء.

 

أما بعد الخروج عن دائرة الغلاف الجوي، فالأمر يختلف كثيرًا، ﴿ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ﴾ [الأنعام: 125]؛ أي: إن الضال يكون صدره ضيقًا غير مرتاح في تنفُّسه أثناء عملية دخول الهواء إلى صدره وخروجه منه، وتُشبه حالة الضال هذه بخصوص صعوبة التنفس ما يتعرَّض له الصاعد إلى السماء، ولكن لفظ يَصَّعَّدُ المستخدم في الآية الكريمة وبتشديد حرفي الصاد والعين، يدلِّل على صعوبة الصعود أيضًا؛ لأن الإنسان في هذه الحالة يكون معاكسًا لاتجاه الجاذبية الأرضية، وصعوبة التنفس نظرًا لقلة الأكسجين في طبقات الجو العليا تدريجيًّا حتى ينعدم نهائيًّا، وتكون هناك حاجة في هذه الحالات لاصطحاب أنابيب الأكسجين المحمولة على الظهر.

 

وبعد الخروج من دائرة الغلاف الجوي أو طبقة الأوزون تختلف درجات الجرارة كثيرًا عما هو على الأرض؛ حيث تتباين درجات الحرارة ما بين البرودة الشديدة التي يُمكن أن تجمد الجسم البشري، أو الحرارة الشديدة التي يُمكن أن تَحرقه، وكذا ينعدم الأكسجين اللازم للتنفس من أجل الحفاظ على الحياة وَفقًا للقوانين الأرضية.

 

ورُبما ينعدم الهواء ذاته أو تتغيَّر مكوناته وعناصره ونِسبُها تغيرًا حتميًّا جوهريًّا في أماكن أخرى من السماء، أو الكون الرباني الفسيح الذي لا يعلم مداه إلا خالقه عز وجل، ومَن شاء من خلقه، وذلك لأن كائنات ما وراء الغلاف الجوي تسبَح في السماء ملتصقات بها مباشرة، وليست منفصلة بفاصل كالغلاف الجوي المحيط بالأرض، لذا يلبس روَّاد الفضاء ملابس معينة مناسبة للفضاء الخارجي، وكذا يصطحبون معهم أنابيب تحتوي على كمية الأكسجين اللازمة للتنفس، ولإبقائهم أحياءً طيلة رحلتهم؛ أي: إن العلاقة ما بين السماء والأرض تحديدًا هي علاقة شديدة الخصوصية، ومختلفة إلى حد بعيد عن وضعية العلاقة ما بين السماء والكواكب أو الأجسام الأخرى الموجودة في الفضاء خارج نطاق الغلاف الجوي، كل تلك المدلولات نَخرج بها من عملية رفع السماء عن الأرض التي قام بها وأوضَحها المولى عز وجل في تلك الآية الكريمة من سورة الرحمن، فماذا عن وضع الميزان؟

 

وضع الله عز وجل ميزانًا دقيقًا للحياة على سطح الأرض، ذلك الكوكب الذي أراد الله له أن يُعمَّر بذكره ويمتلأ بخلقه من البشر والأمم الأخرى التي تشاركه سُكنى الأرض، وما بها من بحار وعوالم، وهذا لا ينفي وجود أنواع أخرى من الحياة على الكواكب أو النجوم الأخرى، هذا الأمر يعلمه الله عز وجل وحده.

 

أما بالنسبة للأرض، فقد زوَّدها الله بالعناصر التي تساعد الخليقة التي تسكُنها على الحياة فيها، زوَّدها بالهواء والماء والتربة الصالحة للإنتاج الزراعي، وغير ذلك من العناصر الطبيعية التي أوجَدها الله لتَدعم عملية الحياة على الكوكب الأرضي، ومن ثم أحاط ذلك كله بالغلاف الجوي السابق الإشارة إليه، ولو زادت الحرارة عن ذلك قليلًا لجفَّت الأنهار والبحار، ولو انخفضت لتجمَّدت ولانعدمت الحياة على الأرض في الحالتين.

 

ومن أجل الحفاظ على هذا الميزان الخاص بدرجة الحرارة، وما يرتبط بها من نسبة الرطوبة والبخار، والظواهر الطبيعية الأخرى المرتبطة بالعلاقات ما بين الماء والهواء والشمس - أحاط الله الأرض بغلاف يَحميها من العوامل السماوية التي تؤثر تأثيرات من شأنها القضاء على الحياة الأرضية، وهذا هو الميزان الطبيعي المذكور في الآية الكريمة.

 

ومن عجبٍ أن يقول البعض: إن الحياة البشرية مُمكنة على القمر أو المريخ، فهذا الأمر مستحيل؛ لأنه لا يكون في ملك الله عز وجل إلا ما يقدِّره ويرضاه، وهو عز وجل قد استخلَف في الأرض خليفةً، ﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ﴾ [البقرة: 30]، وهذا الخليفة هو الإنسان ولم يُشرِّع له الله عز وجل فيما وصل إلى أفهام الناس أن يتجاوز ذلك الاستخلاف إلى ما دون الأرض، كما أنه عز وجل قد هيَّأ الأرض دون غيرها لسكنى البشر والأمم الأرضية، ولم يهيِّئ غيرها من الكواكب لهذه المهمة، وعلى ذلك فإن الحياة الطبيعية على غير الأرض من الأماكن هو أمرٌ محل نظر، ولم يتم الحسم بعد بإمكانية حدوثه إلا إذا كان وضع الميزان المذكور في الآية الكريمة يمكن أن يدلِّل على أماكن أخرى غير كوكب الأرض، أو أن يُوضَع للأماكن الأخرى غير الأرض ميزانٌ حيوي يخصها، والله عز وجل أعلى وأعلمُ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من تجليات سورة الرحمن عروس القرآن (1)
  • من تجليات سورة الرحمن عروس القرآن (2)
  • من تجليات سورة الرحمن عروس القرآن (3)
  • من تجليات سورة الرحمن عروس القرآن (4)
  • من تجليات سورة الرحمن عروس القرآن (5)
  • من تجليات سورة الرحمن عروس القرآن (7)
  • من تجليات سورة الرحمن عروس القرآن (8)

مختارات من الشبكة

  • الحلقة الخامسة: تجليات رحمة الله(مادة مرئية - موقع مثنى الزيدي)
  • عظمة القرآن تدل على عظمة الرحمن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج ودراسة أحاديث مواهب الرحمن في تفسير القرآن للشيخ عبد الكريم المدرس (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • من أسماء الله (الرحمن والرحيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدليل والبرهان على استحالة التعارض والتناقض في كلام الرحمن (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الحلقة الثالثة: قالوا وما الرحمن(مادة مرئية - موقع مثنى الزيدي)
  • وقفات تربوية مع سورة الكافرون (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمتان حبيبتان إلى الرحمن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث التاسع: الراحمون يرحمهم الرحمن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تلقیح الأفهام في وصایا خیر الأنام للعلامة: عبد الرحمن بن سلیمان الأهدل (ت: 1250 هـ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- بارك الله في جهدك
نجلاء - مصر 27/01/2025 09:16 PM

جزاك الله خيرا يا دكتور وحفظك الله وبارك في علمك وعملك وجعله في ميزان حسناتك.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/6/1447هـ - الساعة: 13:17
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب