• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لقاء مفتوح (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الكنوز العشرة الثمينة لكسب الأجور العظيمة (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    السؤال التعليمي في السنة النبوية: مفهومه وأهميته ...
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    مجلة الموعظة الحسنة الجدارية... العدد الرابع
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة (من قول المؤلف: ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تحفظ القرآن بإتقان: دليل عملي مبني على تجارب ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    أحكام الغيبة في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    الضحك والبكاء في الكتاب والسنة
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    سياحة ثقافية في مدن سعودية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الهدايات المختصرة (PDF)
    د. محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله
  •  
    السرف والبطر.. فقد العلماء
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

في الزوايا خبايا

في الزوايا خبايا
أ. د. زكريا محمد هيبة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/12/2024 ميلادي - 23/6/1446 هجري

الزيارات: 1650

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في الزوايا خبايا

 

هل وصلك بيت المتنبي:

لا تحقِرَنَّ صغيرًا في مخاصمة
إن البعوضةَ تُدمي مُقلةَ الأسدِ؟

إن هذا القول ينطبق على هؤلاء الذين يستصغرون ويحتقرون غيرهم، ظانين ظنَّ السوء أنهم في قوة الريح، وما دَرَوا أن هذا الذي يرَونه صغيرًا قد يكون في عنف الأعاصير.

 

من هؤلاء الغافلين عُبيدُالله بن زياد، أمير العراق في أثناء خلافة يزيد بن معاوية، وكان غشومًا جهولًا ظلومًا، دخل عليه الصحابي الجليل عائذ بن عمرو رضي الله عنه فقال له ناصحًا: أي بني، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن شرَّ الرِّعاء الحُطَمة، فإياك أن تكون منهم))، فقال له عبيدُالله: اجلس؛ فإنما أنت من نُخالة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم؛ أي: الحثالة الذين لا وزن لهم ولا قيمة.

 

فقال عائذ رضي الله عنه: وهل كانت لهم نُخالة؟ إنما كانت النُّخالة بعدهم وفي غيرهم.

 

إن قصفًا بهذا القدر لأميرٍ أمام حاشيته قمينٌ بأن يُسكته أبدَ الآباد.

 

ذكر ابن الجوزي في كتابه الأذكياء أن لقمانَ الحكيم كان عبدًا لرجلٍ من بني إسرائيل، اشتراه بثلاثين مثقالًا ونصف، وكان يعمل له، وكان مولاه يلعب بالنرد يُقامر عليه، وكان على بابه نهرٌ جارٍ، فلعِب يومًا بالنرد على أن من قمَر صاحبَه، شرِب الماء الذي في النهر كله أو افتدى منه، فقُمِرَ سيدُ لقمانَ، فقال له القامر: اشرب ما في النهر وإلا فأفتدِ منك.

 

قال: فلْتَسَلْني الفداء.

قال: عينيك أفقؤهما، وجميع ما تملك.

قال: أمهلني يومي هذا.

قال: لك ذلك.

 

فأمسي حزينًا كئيبًا، إذ جاءه لقمان وقد حمل حُزمة من حطب على ظهره، فسلَّم على سيده ثم وضع ما معه ورجع إلى سيده، وكان سيده إذا رآه عبث به، ويسمع منه الكلمة الحكيمة فيعجب منه، فلما جلس إليه، قال لسيده: ما لي أراك كئيبًا حزينًا؟

 

فأعرض عنه.

فقال له: أخبرني؛ فلعل لك عندي فَرَجًا.

فقص علية القصة، فقال له لقمان: لا تغتمَّ؛ فإن لك عندي فرجًا.

قال له: وما هو؟

 

قال: إذا أتاك الرجل فقال لك: اشرب ما في النهر، فقل له: أشرب ما بين ضفتي النهر أو المد؟ فإنه سيقول لك: اشرب ما بين ضفتي النهر، فإذا قال لك، فقل له: احبِس عنى المد؛ حتى أشرب ما بين الضفتين، فإنه لا يستطيع أن يحبس عنك المد، وتكون قد خرجت مما ذكرت، فطابت نفس سيده.

 

فلما أصبح جاءه الرجل فقال له: فِ لي بشرطي؛ أي: وفِّ لي، قال: نعم، أشرب ما بين الضفتين أو المد؟

 

قال: لا، ما بين الضفتين.

قال: فاحبس عنى المد.

قال: كيف أستطيع؟!

فخصمه، فأعتقه سيده.

 

قال العباس بن مرداس:

ترى الرجل النحيف فتزدريه
وفي أثوابه أسدٌ مُزيرُ
ويعجبك الطَّريرُ فتبتليه
فيُخلِف ظنك الرجل الطَّريرُ
فما عِظَمُ الرجال لهم بفخر
ولكن فخرهم كرمٌ وخيرُ
بُغاث الطير أكثرها فِراخًا
وأمُّ الصقر مِقلاة نزورُ

 

في الحديث الصحيح: ((رُبَّ أشعثَ أغبرَ، مدفوعٍ بالأبواب، ذي طِمْرين، لو أقسم على الله لأبرَّه))، إن صورة هذا الرجل المهمَل من قِبل مَن حوله، ممن يزِنُون الناس بمظهرهم، صوَّرها هذا الحوار بين النبي صلى الله عليه وسلم وأحد جلسائه؛ ((فقد مرَّ رجل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال لرجل عنده جالس: ما تقول في هذا؟

 

فقال: رجل من أشراف الناس، هذا والله حريٌّ إن خطب أن يُنكَح، وإن شفع أن يُشفَّع.

 

فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم مرَّ رجل آخر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تقول في هذا؟

 

فقال: يا رسول الله، هذا رجل من فقراء المسلمين، هذا حريٌّ إن خطب ألَّا يُنكَح، وإن شفع ألَّا يُشفَّع، وإن قال ألَّا يُسمع لقوله.

 

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا خيرٌ من مِلْءِ الأرض من مثل هذا)).

 

والمنطق السطحيُّ نفسه، ذاك الذي يزِنُ به بعض الناس من حولهم حَدَثَ مع عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، فقد كان ضعيف البنية، دقيقَ الساقين، الأمر الذي عرضه لسخرية بعض الصحابة، وضحكوا منه، ((فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم: ممَّ تضحكون؟

 

قالوا: من دِقَّةِ ساقيه يا رسول الله.

 

فقال صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، لَهما أثقلُ في الميزان من أُحُدٍ)).

 

وهذا صحابي مهمل من قِبل صحابة النبي صلى الله عليه وسلم اسمه جُلَيْبِيب، مات في إحدى الغزوات، ولم يشعر أحد بفقده، أخذ النبي صلى الله عليه وسلم يسأل أصحابه: ((هل تفقدون أحدًا؟))، فأخذوا يُعدِّدون المفقودين، دون أن ينتبهوا لهذا الذي عاش في الظلال، ولما لم يجد النبي صلى الله عليه وسلم إجابة لمن أراد، قال لهم: ((لكني أفتقد جُلَيبِيبًا، ثم قال: جُلَيبِيبٌ مني وأنا منه، جليبيب مني وأنا منه)).

 

إن رجلًا من البشر - لا من الرسل ولا الأنبياء - لما مات اهتزَّ له عرش الرحمن؛ إنه الصحابي الجليل سعد بن معاذ.

 

وقال النبي صلى الله عليه وسلم يومًا لأُبَيِّ بن كعب: ((إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن، قال أُبَيٌّ: آلله سمَّاني لك؟ قال: الله سمَّاك لي، فجعل أبيٌّ يبكي)).

 

فلا تتطاول على من حولك، وخفِّف الوطء، فلا يعلم أقدار الناس إلا ربُّ العالمين، ولله دَرُّ أبي بكر القاضي الذي قال: "في الزوايا خبايا، وفي الناس بقايا".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خبايا الخلوات
  • أصحاب الخبايا

مختارات من الشبكة

  • خبايا الزوايا من كتاب البيوع (منتهى الإرادات)(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • الزوايا ودورها الاجتماعي بالمغرب الأقصى في عصر بني مرين (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الحافظ ابن أبي خيثمة ناقدا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماتريوشكا خبايا إسطنبول (رواية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من خبايا قضايا التنبي في تاريخ القبائل الغمارية (الريفية) في شمال المغرب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خبايا إيمانية في خلاياي السرطانية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تتبع خبايا الأرض (بطاقة شعرية)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • أرجوزة عن لفظة "بلى" في القرآن، والمواضع الممنوع الوقوف عليها بها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عالم متعدد الألوان(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مقدمات الكتب: من خبيء فوائدها ومكنون نفائسها(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/4/1447هـ - الساعة: 15:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب