• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    محمد نور حكي علي
  •  
    النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التطبيقات النحوية على متن الآجرومية (PDF)
    خلدون عبدالقادر حسين ربابعة
  •  
    البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن ...
    جابر بن عبدالسلام المصعبي
  •  
    فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة العصر (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    الإيمان والأمن من خلال القرآن
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة ...
    اللجنة العلمية بالقسم النسائي بأم الجود
  •  
    فتح الرحيم الغفار في جوامع الأدعية والأذكار (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الملائكة تصلي على من يصلي على النبي صلى الله عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

المعطي جل جلاله، وتقدست أسماؤه (2)

المعطي جل جلاله، وتقدست أسماؤه (2)
الشيخ وحيد عبدالسلام بالي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/9/2024 ميلادي - 5/3/1446 هجري

الزيارات: 787

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الْمُعْطِي جل جلاله، وتقدست أسماؤه (2)

 

عَنَاصِرُ الموْضُوعِ:

أولًا: الدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ (المُعْطِيَ) مِنْ أَسْمَاءِ الله تَعَالَى.

ثانيًا: الدِّلاَلاَتُ اللُّغَوِيَّةُ لاسِمِ (المُعْطِي).

ثالثًا: المعاني الإيمانية.

 

النِّيَّاتُ الَّتِي يُمْكِنُ أَنْ يَسْتَحْضِرَهَا الُمحَاضِرُ قَبْلَ إِلْقَاءِ هَذِهِ الُمحَاضَرَةِ:

أولًا: النِّيَّاتُ العَامَّةُ:

1- يَنْوي القيامَ بتبليغِ الناسِ شَيْئًا مِنْ دِينِ الله امْتِثَالًا لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «بلِّغُوا عَني ولَوْ آيةً»؛ رواه البخاري.

 

2- رَجَاءَ الحُصُولِ عَلَى ثَوَابِ مَجْلِسِ العِلْمِ [1].

 

3- رَجَاءَ أَنْ يَرْجِعَ مِنْ مَجْلِسِه ذلك مَغْفُورًا لَهُ [2].

 

4- يَنْوِي تَكْثِيرَ سَوَادِ المسْلِمِينَ والالتقاءَ بِعِبادِ الله المؤْمِنينَ.

 

5- يَنْوِي الاعْتِكَافَ فِي المسْجِدِ مُدةَ المحاضرة ـ عِنْدَ مَنْ يَرَى جَوَازَ ذَلِكَ مِنَ الفُقَهَاءِ ـ لَأَنَّ الاعْتِكَافَ هو الانْقِطَاعُ مُدَّةً لله في بيتِ الله.

 

6- رَجَاءَ الحُصُولِ عَلَى أَجْرِ الخُطُوَاتِ إلى المسْجِدِ الذي سَيُلْقِي فيه المحَاضَرَةَ[3].

 

7- رَجَاءَ الحُصُولِ عَلَى ثَوَابِ انْتِظَارِ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، إذا كانَ سَيُلْقِي مُحَاضَرَتَه مثلًا مِنَ المغْرِبِ إلى العِشَاءِ، أَوْ مِنَ العَصْرِ إِلَى الَمغْرِبِ[4].

 

8- رَجَاءَ أَنْ يَهْدِي اللهُ بسببِ مُحَاضَرَتِه رَجُلًا، فَيَأْخُذَ مِثْلَ أَجْرِهِ[5].

 

9- يَنْوِي إرْشَادَ السَّائِليِنَ، وتَعْلِيمَ المحْتَاجِينَ، مِنْ خِلَالِ الرَّدِّ عَلَى أَسْئِلَةِ المسْتَفْتِينَ[6].

 

10- يَنْوِي القِيَامَ بِوَاجِبِ الأمرِ بالمعروفِ، وَالنهيِ عَنِ الُمنْكَرِ ـ بالحِكْمَةِ والموعظةِ الحسنةِ ـ إِنْ وُجِدَ مَا يَقْتَضِي ذلك (4).

 

11- يَنْوِي طَلَبَ النَّضْرَةِ الَمذْكُورَةِ فِي قولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «نَضَّرَ اللهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا وَحَفِظَهَا، ثُمَّ أَدَّاهَا إِلَى مَنْ لَمْ يَسْمَعْها»، رواه أحمدُ والتِّرْمِذِيُّ وصَحَّحَهُ الألبانيُّ في صحيحِ الجامعِ (6766).

 

ثُمَّ قَدْ يَفْتَحِ اللهُ عَلَى الُمحَاضِرِ بِنِيَّات صَالِحَةٍ أُخْرَى فَيَتَضَاعَفُ أَجْرُه لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «إنما لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى»، مُتَّفَقٌ عَلَيه.

 

ثانيًا: النِّيَّاتُ الخَاصَّةُ:

1- تَنْوِي تَعْرِيفَ المُسْلِمِينَ بِاسْمِ الله (المُعْطِي).

2- تَنْوِي لَفْتَ نَظَرِ المُسْلِمِينَ إِلَى بَعْضِ عَطَايَا الله وَنِعَمِهِ.

3- تَنْوِي غَرْسَ مَحَبَّةِ (المُعْطِي ـ الكَرِيمِ ـ الرَّازِقِ) فِي قُلُوبِ المُسْلِمِينَ.

 

أولًا: الدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ (المُعْطِيَ) مِنْ أَسْمَاءِ الله تَعَالَى

لَمْ يَرِدْ الِاسْمُ فِي القُرْآَنِ وَلَكِنْ سَمَّاهُ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى سَبِيلِ الإِطْلَاقِ مُرَادًا بِهِ العِلْمِيَّةُ وَدَالًّا عَلَى كَمَالِ الوَصْفِيَّةِ..

 

فَقَدَ وَرَدَ مُعَرَّفًا عِنْدَ البُخَارِي مِنْ حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ واللهُ المُعْطِي وَأَنَا القَاسِمُ، وَلَا تَزَالُ هَذِهِ الأُمَّةُ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأَتِي أَمْرُ الله وَهُمْ ظَاهِرُونَ».

 

وَفِي رُوَايِةٍ أُخْرَى عِنْدَ البُخَارِي ذَكَرَ الوَصْفَ بَدَلًا مِنَ الاسْمِ «مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقْهِهُ فِي الدِّينِ، وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَيُعْطِي اللهُ، وَلَنْ يَزَالَ أَمْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ مُسْتَقِيمًا حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، أَوْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ الله».

 

وَالوَصْفُ لَا يَكْفِي وَحْدَهُ لإِثْبَاتِ المُعْطِي المَانِعِ، وَلِذَا فَإِنَّ الثَّابِتَ اسْمُ الله المُعْطِي لِلحَدِيثِ الَّذِي سَبَقَ وَنَصَّ عَلَى الاِسْمِ.

 

ثانيًا: الدِّلاَلاَتُ اللُّغَوِيَّةُ لاِسْمِ (المُعْطِي):

المُعْطِي اسْمُ فَاعِلٍ فِعْلُهُ مِنْ أَعْطَى يُعْطِي فَهُوَ مُعْطٍ.

 

وَالعَطِيَّةُ اسْمٌ لِمَا يُعْطَى وَجَمْعُهَا عَطَايَا وَأَعْطِيَة، والعَطَاءُ إِعْطَاءُ المَالِ.

 

وَالعَطَاءُ أَصْلُهُ اللَّفْظِي عَطَاو بِالوَاوِ؛ لأَنَّهُ مِنْ عَطَوْتُ، إِلَّا أَنَّ العَرَبَ تَهْمِزُ الوَاوَ وَاليَاءَ إِذَا جَاءَتَا بَعْدَ الأَلِفِ لَأَنَّهَا أَفْضَلُ فِي النُّطْقِ وَالحَرَكَةِ.

 

وَيُقُالُ: اسْتَعْطَى وتَعَطَّى يَعْنِي سَأَلَ العَطَاءَ، وَإِذَا أَرَدْتَ من زَيدٍ أَنْ يُعْطِيكَ شَيْئًا تَقُولُ: هَلْ أَنْتَ مُعْطِيَّهُ[7].

 

والمُعْطِي سُبْحَانَهُ هُوَ الَّذِي أَعْطَي كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ وَتَوَلَّى أَمْرَهُ وَرَزَقَهُ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ كَمَا قَالَ تَعَالَى عَنْ مُوسَى، وَهُوَ يَصِفُ عَطَاءَ الرُّبُوبِيَّةِ: ﴿ قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ﴾ [طه: 50].

 

وَقَالَ تَعَالَى عَنْ عَطَاءِ الآَخِرَةِ: ﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ﴾ [هود: 108].

 

وَعَطَاءُ الله قَدْ يَكُون عَامًّا أَوْ خَاصًّا، فَالعَطَاءُ العَامُّ يَكُونُ للخَلَائِقِ أَجْمَعِينَ، وَالعَطَاءُ الخَاصُّ يَكُونُ لِلأَنْبِيَاءِ وَالُمرْسَلِينَ وَصَالِحِ المُؤْمِنِينَ، فَمِنَ العَطَاءِ العَامِّ مَا وَرَدَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا ﴾ [الإسراء: 20]، وَالعَطَاءُ هُنَا هُوَ تَمْكِينُ العَبدِ مِنَ الفِعْلِ وَمِنَحُهُ القُدْرَةَ وَالاسْتِطَاعَةَ، كُلٌّ عَلَى حَسَبِ رِزْقِهِ وَقَضَاءِ الله وَقَدَرِهِ.

 

وَمِنَ العَطَاءِ الخَاصِّ اسْتِجَابَةُ الدُّعَاءِ وَتَحْقِيقُ مَطْلَبِ الأَنْبِيَاءِ وَالصَّالِحينَ مِنَ الأَوْلِيَاءِ، وَمِنْ ذَلِكَ الدُّعَاءُ وَالعَطَاءُ فِي قِصَّةِ سُلَيْمَانَ، ﴿ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ * فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ * وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ * وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ * هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [ص: 35 - 39].

 

وَكَذَلِكَ فِي دُعَاءِ زَكَرِيَّا؛ حَيْثُ قَالَ: ﴿ يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا ﴾ [مريم: 7].

 

وَقَالَ تَعَالَى عَنْ عَطَائِهِ لِلْمُؤْمِنِينَ فِي الآَخِرَةِ: ﴿ جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا ﴾ [النبأ: 36] [8].

 

ثالثًا: المعاني الإيمانية:

1- العطاء لا يقتصر على المال، بل الصحة عطاء، وقوة الإيمان عطاء، وحفظ القرآن عطاء، وتعلُّم العلم عطاء، وتيسير الطاعات عطاء، وقيام الليل عطاء، والوصول إلى الله عطاء، اللهم أوصلنا إليك.

 

2- لا يطلب العطاء إلا ممن يملك العطاء.

 

3- اليقين الراسخ في المعطي سبحانه.

 

4- التوكل المطلق على المعطي سبحانه.

 

5- الشكر الدائم للمعطي سبحانه سبب في المزيد، ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7].



[1] رَوَى مسلمٌ عن أبي هريرةَ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: «ما اجْتَمَعَ قَوْمٌ في بيتٍ مِنْ بِيوتِ الله، يَتْلُونَ كِتابَ الله ويَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلا نزلتْ عَليهم السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُم الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُم الملائكةُ، وَذَكَرَهُم اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ».

[2] َروَى الإمامُ أَحمدُ وصَحَّحَهُ الألبانيُّ في صحيحِ الجامعِ (5507) عن أنسِ بنِ مالكٍ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا اجْتَمَعَ قَومٌ عَلَى ذِكْرٍ، فَتَفَرَّقُوا عنه إلا قِيلَ لَهُمْ قُومُوا مَغْفُورًا لَكُم»، ومَجَالِسُ الذِّكْرِ هِيَ المجالسُ التي تُذَكِّرُ بِالله وبآياتهِ وأحكامِ شرعهِ ونحو ذلك.

[3] في الصحيحين عن أبي هريرة أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ غَدَا إلى المسْجِدِ أَوْ رَاحَ أَعَدَّ اللهُ له في الجنةِ نُزُلًا كُلَّمَا غَدَا أو رَاحَ»، وفي صحيح مُسْلِمٍ عَنْه أيضًا أَنَّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ تَطَهَّرَ في بيتهِ ثُمَّ مَضَى إلى بيتٍ مِنْ بيوتِ الله لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ الله كانتْ خُطُواتُه: إِحدَاها تَحطُّ خَطِيئَةً، والأُخْرَى تَرْفَعُ دَرجةً».

[4] رَوَى البخاريُّ ومُسْلِمٌ عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَا يَزَالُ أَحَدُكُمْ في صَلَاةٍ مَا دَامَتِ الصلاةُ تَحْبِسُه، لا يَمْنَعُه أَنْ يَنْقَلِبَ إِلى أهلهِ إلا الصلاةُ».

ورَوَى البُخَاريُّ عَنه أنَّ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الملائكةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكم مَا دامَ فِي مُصَلَّاهُ الذي صَلَّى فيه، مَا لَمْ يُحْدِثْ، تَقُولُ: اللهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللهُمَّ ارْحَمْه».

[5]، (4) رَوَى البخاريُّ ومُسْلِمٌ عَنْ سَهْل بْنِ سَعْدٍ أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ لعلي بنِ أبي طالبٍ: «فوالله لأنْ يَهْدِي اللهُ بك رَجُلًا واحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النِّعَمِ».

رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ دَعَا إلى هُدَى كَانَ لَه مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَه، لا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهم شيئًا».

[6] رَوَى التِّرْمِذِيُّ وصحَّحَه الألبانيُّ عن أبي أمامةَ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إنَّ اللهَ وملائكتَه، حتى النملةَ فِي جُحْرِها، وحتى الحوتَ في البحرِ لَيُصَلُّون عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الخيرَ»، وَصلاةُ الملائكةِ الاسْتِغْفَارُ.

[7] لسان العرب (15/ 68)، والمفردات (ص: 672).

[8] انظر المزيد في: الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى للقرطبي (1/ 355).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المعطي جل جلاله، وتقدست أسماؤه (1)
  • المنان جل جلاله، وتقدست أسماؤه
  • المقدم – المؤخر جل جلاله، وتقدست أسماؤه
  • الناصر- النصير جل جلاله، وتقدست أسماؤه
  • الوكيل الكفيل جل جلاله

مختارات من الشبكة

  • من أسمائه تعالى: (المقدم والمؤخر، المعطي المانع، الضار النافع، الخافض الرافع)(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • تحريم ادعاء بنوة الله أو محبته جل جلاله وتقدست أسماؤه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوتر جل جلاله، وتقدست أسماؤه (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الواسع جل جلاله، وتقدست أسماؤه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوارث جل جلاله، وتقدست أسماؤه (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النور جل جلاله وتقدست أسماؤه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المهيمن جل جلاله، وتقدست أسماؤه (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الملك - المالك - المليك جل جلاله وتقدست أسماؤه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المقيت جل جلاله، وتقدست أسماؤه (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المسعر جل جلاله، وتقدست أسماؤه(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/1/1447هـ - الساعة: 11:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب