• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تدبر سورة العاديات (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    مع سورة الجن (WORD)
    د. خالد النجار
  •  
    من قصص القرآن والسنة: قصة نبي الله داود عليه ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    النحو العربي: نشأته - مدارسه - قضاياه - ثماره ...
    محمد زكريا محمود صاري الشافعي الحلبي
  •  
    الراحمون يرحمهم الرحمن
    محمد بديع موسى
  •  
    البيان في متشابه القرآن للإمام العلامة أبي علي ...
    د. إياد العكيلي
  •  
    الأصناف الذين وصى بهم الرسول صلى الله عليه وآله ...
    حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    لقاء حول العلم والعلماء (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    كبار السن.. وإجلالهم..
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    طريقة القرآن المعهودة وأثرها في الترجيح عند ...
    علي أحمد يسلم بن عبيدون
  •  
    ما يستثنى من الآنية وثياب الكفار والميتة من كتاب ...
    مشعل بن عبدالرحمن الشارخ
  •  
    علم مناهج التربية من المنظور الإسلامي (عرض
    أ. د. فؤاد محمد موسى
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

{لا ينطق عن الهوى}

{لا ينطق عن الهوى}
عصام الدين أحمد كامل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/7/2024 ميلادي - 1/1/1446 هجري

الزيارات: 1214

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا ينطق عن الهوى

 

بحثوا كثيرًا عن مسببات النكد والخرس الزوجي والتعاسة وأسباب خراب البيوت، ولم يلحظ أحد أن المعصوم صلى الله عليه وسلم أوجز ذلك جليًّا في قوله الشريف: ((أُرِيت النار فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن، قيل: أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير- أي الزوج- ويكفرن الإحسان لو أحسنتَ إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئًا، قالت: ما رأيت منك خيرًا قط))؛ متفق عليه.

 

فيا أخي الكريم، ما عليك إذا ما أردت العيش في غمٍّ ونكدٍ، ما عليك إلا إنكار كل لحظات السعادة وتذكُّر لحظات الحزن فقط، وما عليك سوى استصغار كل حلم تحقق، وتضخيم كل فشل مررت به، ما عليك إلا نسيان كل الكلمات الحلوة وترديد الكلمة السيئة فقط، وما عليك سوى نسيان كل سنوات الرخاء، وتذكُّر لحظات الضيق، وبالإجمال نسيان كل ما مَرَّ عليكما من رضا وعطف وستر من المولى، والعيش أسيرًا لفترات العجز والفقر والمرض، ما عليك إلا أن تكون مطابقًا لوصف الصادق الأمين ((لو أحسنتَ إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئًا، قالت: ما رأيت منك خيرًا قط)).

 

فالزوج وكذلك الزوجة وأي مخلوق لا يملك أن يخالف مشيئة الله "فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن" ولا حول لأحد ولا قوة إلا بالله ومن الله، فهو هادي القلوب، وحادي الأرواح للرضا وللسخط، هو من ييسر أسباب السعادة وأسباب الفلاح وأسباب الرضا، فمن تيسَّرت أسباب الرضا والقناعة والسعادة، فهو إما يأخذ بها فيقنع ويرضى ويسعد، وإما تغلبه نفسه وشيطانه فيتنكَّر لتلك الأسباب ويأبى الأخذ بها، ويفضل السخط عليها وإنكارها، فيكتب الله عليه ما ارتضاه هو لنفسه من سخط، والحق عز جاهه لا يرضى السخط لعباده ولا الكفر أبدًا ولا كفران الإحسان، ولا بد لك من اليقين بذلك، فهو عز جاهه القائل: ﴿ إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴾ [الزمر: 7]، فهو عز جاهه يرضى لعباده الشكر، ولا يرضى لهم الكفر أبدًا إلا إن ارتضوه وأصروا عليه. وهو الذي ألزم وكتب على نفسه الرحمة، فهو عز جاهه القائل: ﴿ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الأنعام: 54].

 

ثم تصور أخي الكريم، كيف ستكون حياتك لو فعلت عكس كل ما سبق؟!

 

• لو تناسيت لحظات الحزن واستعدت بين الحين والحين لحظات السعادة.

 

• لو شكرت مولاك على حلم تحقَّق بفضل منه، واعتقدت بأن ما ظننته فشلًا في أمر ما، كان لحكمة ولفائدة مؤجلة، ولو أحسنت الظن بمولاك وتيقَّنت بأنه ما حرمك عاجلًا إلا ليعطيك آجلًا، وربما حرمك المال ليعطيك الصحة أو ليبارك لك في الذرية أو ليدفعك نحو مرافئ الرضا والحمد، ويبعدك عن السخط والكفر.

 

• لو تناسيت وتغافلت عن كل كلمة جارحة أو مسيئة قيلت ربما بغير قصد أو في ثورة غضب، وتذكَّرت بدلًا منها كلمات مبهجة كثيرة قيلت في ساعات صفو وقرب ولحظات هدوء.

 

• لو تدبرت نعمة الله عندما أزاح عنك الضيق والكدر ومَنَّ عليك بالصبر والرخاء.

 

• لو تذكرت فضله ونعمته في المقابل ووازنت بين ما حباك من سنوات الرخاء والفلاح وبين مرات ابتلاء معدودة محدودة.

 

في الختام أخي الكريم، تذكَّر أنك لن تستطيع مخالفة ما شاء الله لك، ولا يملك ذلك أحد من الثقلين، ولا يشاء عز جاهه لك إلا الخير وإن بدا لك شرًّا، فهو القائل: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216]، وهو القائل: ﴿ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [فصلت: 23]، وهو أيضًا عز جاهه القائل محذرًا كل من يسخط على قضائه: ﴿ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ [الأنعام: 35].

 

فما عليك أخي الكريم إلا أن تختار بين حالك وحال حياتك لو كنت ممن سيسلك مسلك الإحسان، ويرضى على الدوام بكل ما كتبه له الله، وحالك وحال حياتك لو اخترت القنوط والسخط وعدم الرضا عن كل شيء، وكنت كما وصف المعصوم صلى الله عليه وسلم: ((لو أحسنتَ إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئًا، قالت: ما رأيت منك خيرًا قط)).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: كان لسانه الشريف لا ينطق إلا بالحق
  • الفرق بين الشبهة والشهوة

مختارات من الشبكة

  • خاطرة تربوية: فلنحذر الانسياق إلى ضفاف نهر الهوى!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العقل في معاجم العرب: ميزان الفكر وقيد الهوى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تقنية الذكاء بين الهدم والبناء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نصوص وفهوم (2): {وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولا نكلف نفسا إلا وسعها ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: «نقصان عقل المرأة ودينها» بين نصوص السنة وشبهات الحداثة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة العقيدة: وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم والاقتداء به(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأساليب الشرعية في ذم الهوى والتحذير من اتباعه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اتباع الحق لا الهوى في مصائب المسلمين(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • تفسير قوله تعالى: {صم بكم عمي فهم لا يرجعون}(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/3/1447هـ - الساعة: 10:54
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب