• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    دراسة تحليلية حديثية في قول الشافعية (إذا صح ...
    د. غمدان بن أحمد شريح آل الشيخ
  •  
    السيرة النبوية وتعزيز القيم والأخلاق في عصر ...
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    شرح كتاب فضل الإسلام - الدرس الأول: مقدمة عن ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام تكبيرة الإحرام: دراسة فقهية مقارنة (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    منهج الشوكاني في توضيح مشكل القرآن بالسنة في فتح ...
    ريما بنت فهد بن سليمان اللزام
  •  
    أوراق متساقطة falling leaves - مترجم للغة ...
    حكم بن عادل زمو النويري العقيلي
  •  
    لقاء مفتوح (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الكنوز العشرة الثمينة لكسب الأجور العظيمة (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    السؤال التعليمي في السنة النبوية: مفهومه وأهميته ...
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    مجلة الموعظة الحسنة الجدارية... العدد الرابع
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة (من قول المؤلف: ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تحفظ القرآن بإتقان: دليل عملي مبني على تجارب ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

القول الأكمل في معنى قول الناس غدا أجمل

القول الأكمل في معنى قول الناس غدا أجمل
عبدالإله أسوماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/3/2024 ميلادي - 15/9/1445 هجري

الزيارات: 3230

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

"القول الأكمل في معنى قول الناس غدًا أجمل"

(سلسلة تصحيح المفاهيم)

 

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد:


هل صحيح أن غدًا أجمل؟

كثيرًا ما استوقفتني هذه العبارة، ودائمًا ما أتردَّد في قبولها أو قبول معناها الظاهر الذي يريده المتكلمون بها ابتداء على الأقل؛ لكن الذي لا أشك فيه، أن هذه العبارة تلقَّفها الناس من مواقع التواصل الاجتماعي، وهي كثيرة التداول، ويحلو للكثيرين تردادُها، من غير أن يسألوا عن صحة معناها شرعًا.


إن صانعي المحتوى الغربيين بحكم الفراغ الروحي الذي يعيشونه- سواء أقرُّوا بذلك أم أنكروا وبحكم بُعْد كثيرين منهم عن التديُّن الصحيح- ينشرون بعض الأفكار الغريبة، فأصبح الناس في أمسِّ الحاجة إلى ما يقوِّيهم نفسيًّا؛ لأن هذا العصر عصرُ الهشاشة النفسية، وبالمناسبة هناك كتاب بهذا العنوان.


ولا شك أن المسلم ليس بحاجة إلى أن يأخذ من غير المسلمين ما يحفِّزه ويقوِّيه، وهو يعتنق دينًا ويتبع شريعة شملت جميع مناحي الحياة الإنسانية، وجاءت لإصلاحه في المعاش والمعاد، وفيها من الأحكام الروحية والعملية التي إن تمسك بها جعلت إيمانه ونفسيته أثبتَ من الجبال.


غدًا أجمل، لا تيأس، لا تقلق، لا تهتم، لا تغتم، لا تحزن.. وغيرها، فغدًا أجمل!

 

أول ما استوقفني هو كلمة "غدًا"، وأنا تعجبت من هذه الكلمة، ما المقصود بـ (غدًا)، لنعرف هل هو حقًّا جميل؟!

 

الغد بالمفهوم القرآني هو يوم القيامة ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18].

 

فهل حقًّا غدًا أجمل لكل أحد، حتى نشنِّف ونقرع بها أسماع الناس؟

 

نعم، الغد جميل، بهذا المفهوم، للمؤمن؛ لأنه أجمل وأحسن وأفضل من هذه الدنيا؛ وذلك لأنه ينتقل من ضيقها وأكدارها وأكبادها ومشاقِّها وهمومها، إلى رياض الجنة والنعيم الأبدي، حيث لا نصب ولا وصب ولا تعب ولا خوف ولا همَّ وغمَّ، بل أمن وسعادة؛ كما قال الله تعالى: ﴿ يَاعِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ * ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ * يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴾ [الزخرف: 68 - 73].

 

الحياة الدنيوية هي كما أخبرنا نبيُّنا صلى الله عليه وسلم: ((الدُّنْيا سِجْنُ المُؤْمِنِ، وجَنَّةُ الكافِرِ))؛ [صحيح مسلم: 2956].

 

فلا شكَّ أن انتقال المؤمن إلى الدار الآخرة هو انتقال إلى ما هو أجمل؛ بل انتقال إلى الحياة الحقيقية والمحطة الأخيرة حيث خلودٌ لا موتَ بعده! انتقال إلى جنَّات الخلد والنعيم الأبديِّ، فغدًا أجمل حقًّا للمؤمن فقط! أما بالنسبة لغير المسلمين فغدهم بنصِّ القرآن ليس جميلًا أبدًا؛ بل هو قبيح وعسير عليهم؛ قال ربُّنا سبحانه: ﴿ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا ﴾ [الفرقان: 26]، وقال سبحانه: ﴿ فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ * فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ * عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ ﴾ [المدثر: 8 - 10].

 

غدهم إذًا مهول مروّع كئيب؛ حيث العذاب الحقُّ من الملك الحقِّ، حيث جهنَّم وبئس المصير ﴿ أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ * الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ ﴾ [ق: 24 - 26].

 

هذا المعنى واضح جليٌّ لا يحتاج إلى كثير بيان، فهو أبينُ من أن يبيَّن، فآيات القرآن الكريم فيها البيان الشافي، والتصوير العام الشامل لأهوال هذا اليوم على الكافرين.

 

اتضح لنا مما سبق أن غدًا ليس جميلًا للجميع؛ بل للمؤمنين فقط بهذا المفهوم القرآني الأخروي.

 

أما بالمفهوم الدنيوي، فقد أخبرنا الصادق المصدوق أنه لا يأتي زمان إلا الذي بعده شرٌّ منه؛ ففي صحيح البخاري: "أَتَيْنَا أنَسَ بنَ مَالِكٍ، فَشَكَوْنَا إلَيْهِ ما نَلْقَى مِنَ الحَجَّاجِ، فَقالَ: اصْبِرُوا؛ فإنَّه لا يَأْتي علَيْكُم زَمَانٌ إلَّا الذي بَعْدَهُ شَرٌّ منه، حتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ. سَمِعْتُهُ مِن نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ"؛ [صحيح البخاري: 7068].

 

فلا تقل العام القادم أجمل ولا السنوات الآتية أفضل، ولكن كن مؤمنًا، قُلْ: "آمَنْتُ باللَّهِ، ثم اسْتَقِمْ"؛ [صحيح مسلم: 38]. وتعبَّد الله بالشكر على الإفضال والنِّعم والصبر على البلاء والنِّقم؛ تكنْ أيامُك كلُّها جميلةً بإذن الله، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له"؛ [صحيح مسلم: 2999].

 

وقبل الختام، أنبِّه القارئ الكريم، حتى لا يفهمني خطأً، ويقول: ما بال هذا الرجل لا يحبُّ أن يشيع التفاؤل بين الناس، ما باله يُيئِّس البشر من المستقبل؟!


إنَّ نشر التفاؤل أمر مطلوب شرعًا، وهذا لا يخفى على المشتغل في المجال الديني، كيف يخفى عليه وهو يقرأ ويحفظ قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((يَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا، وبَشِّرُوا ولا تُنَفِّرُوا))؛ [البخاري: 69]. ويقرأ قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ويُعْجِبُنِي الفَأْلُ الصَّالِحُ: الكَلِمَةُ الحَسَنَةُ))؛ [البخاري: 5756]، وفي رواية: "قالوا: وَما الفَأْلُ؟ قالَ: كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ"؛ [البخاري: 5776]، كلاهما عن أنس بن مالك. ولكن الذي لا ينبغي أن يكون هو الانسياق والانقياد لكلِّ ما يأتي من الغرب، وترديد كلِّ ما ينفخون به في أبواقهم من غير تمحيص ولا تدقيق، وحتَّى لا نكون من الصِّنف الذي سمَّاهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه كما في "تاريخ دمشق": "وهمَجٌ رَعاعٌ أتباعُ كلِّ ناعقٍ، يميلونَ مع كلِّ ريحٍ، لم يستضيئوا بنورِ العلمِ، ولم يَلْجؤوا إلى ركنٍ وثيقٍ"؛ [تاريخ دمشق، لابن عساكر: 50 /251].

 

وصحيح كذلك أن الحكمة ضالَّة المؤمن أنَّى وجدها فهو أحقُّ الناس بها؛ ولكن ليس في الأمور الدينية أو الاعتقادية. لا ينبغي أن نبيع للناس الأوهام، ولا أن نرقص على الآلام؛ كي ننشر محتوى، ولعلَّ صاحبه يدري أنه مجرد دغدغة للمشاعر، وبعيد عن نور العلم والحق، ننشره فقط لأنَّنا نستفيد من تبعاته المادِّية. نحن في هذا الزمن كلُّ من هبَّ ودبَّ يتكلم ويحلِّل ويدلي برأيه في أمور دقيقة، لو عرضت على أبي بكر الصديق رضي الله عنه لجمع لها أهل بدر يستشيرهم، ولكن قدَّر الله وما شاء فعل، عشنا حتى رأينا بشارات الرسول صلى الله عليه وسلم بأمِّ أعيننا، صرنا نعاين الفتن، نسأل الله اللطف والسلامة والثبات حتى الممات، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مفاتيح عقول الناس
  • رسائل إلى من يهمه الأمر (1): الأكمل والأوفى

مختارات من الشبكة

  • ما ورد في معنى استغفار النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معنى الحال ورفع المضارع بعد الواو(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معنى الحال ونصب المضارع بعد واو المعية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معنى عالمية الدين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح متن طالب الأصول: (1) معنى البسملة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • واو الحال وواو المصاحبة في ميزان المعنى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بيان نسبة القول أو الفعل إلى الله تعالى وهو قول أو فعل الملائكة بأمره (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • واو الحال بين إعرابها وتفسيرها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • واو الحال وتعريف الحرف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خلاف العلماء في حكم النية في الوضوء(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم المسجد المفتوح ببلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/4/1447هـ - الساعة: 15:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب