• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شرح كتاب فضل الإسلام - الدرس الأول: مقدمة عن ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام تكبيرة الإحرام: دراسة فقهية مقارنة (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    منهج الشوكاني في توضيح مشكل القرآن بالسنة في فتح ...
    ريما بنت فهد بن سليمان اللزام
  •  
    أوراق متساقطة falling leaves - مترجم للغة ...
    حكم بن عادل زمو النويري العقيلي
  •  
    لقاء مفتوح (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الكنوز العشرة الثمينة لكسب الأجور العظيمة (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    السؤال التعليمي في السنة النبوية: مفهومه وأهميته ...
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    مجلة الموعظة الحسنة الجدارية... العدد الرابع
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة (من قول المؤلف: ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تحفظ القرآن بإتقان: دليل عملي مبني على تجارب ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    أحكام الغيبة في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الأسرة والمجتمع / قضايا الأسرة
علامة باركود

مقاصد الزواج (خطبة)

مقاصد الزواج (خطبة)
عبدالعزيز محمد مبارك أوتكوميت

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/9/2023 ميلادي - 20/2/1445 هجري

الزيارات: 15057

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مقاصد الزواج


عناصر الخطبة:

المقصد الأول: إدراك عظمة الله.

المقصد الثاني: تكثير نَسْل أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

المقصد الثالث: الإحصان والعفاف.


الخطبة الأولى

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.


﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102] ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]، ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]، أما بعد:

قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ﴾ [الرعد: 38]، فالزواج من سنن المرسلين، وهو سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، لكن هذا الزواج لن تتحقق ثماره إلا بمعرفة مقاصده وأهدافه، فما هي بعض المقاصد من الزواج؟


المقصد الأول: إدراك عظمة الله؛ قال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21]، فندرك من خلال الزواج هذه العظمة الإلهية، حيث نرى رجلًا وامرأةً أحدهما لا يعرف الآخر، فإذا خطب الرجل المرأة فتزوَّجا؛ تقوى العلاقة بينهما، ويسكن أحدهما للآخر، وتكون بينهما المودة والرحمة؛ ولذلك - إخواني -: الحياة الزوجية إذا خلت من المودة والرحمة كالجسد الميت إذا لم يدفن، فاح عفنُه ونتنُه، فكم من زوجين يعيشان كالأموات؛ لانعدام روح المحبة والمودة بينهما، وأي سكينة ستحصل لمن تتخذ أخدانًا وأصحابًا بدون زواج شرعي، ولمن يتخذ خليلات بدون زواج شرعي؟ وأي نجاح يُرجى للذين يتعارفون قبل الزواج -زعموا- فيتعاملون تعامل الأزواج وليس الغرباء، فحادوا عن منهج الله ومنهج رسوله صلى الله عليه وسلم.


المقصد الثاني: تكثير نسل أمة محمد صلى الله عليه وسلم؛ قال صلى الله عليه وسلم: "تزوَّجوا الودود الولود؛ فإني مكاثر بكم الأمم"[1].


الهدف من الزواج إخواني هو إنجاب الذرية الصالحة، ونسأل الله لمن لم يرزق بالأولاد أن يرزقهم ذريةً صالحةً، فالنبي صلى الله عليه وسلم لا يُكاثِر الأمم يوم القيامة بالخارجين عن طاعة ربهم وطاعة رسوله، ولا بالفُسَّاق والفُجَّار، وإنما سيفاخر بمن كان على نهجه وسنته حتى يلقى ربَّه، والأمم لا تستمد قوتها إلا بكثرة أفرادها، ففي الاتحاد قوة، ولذلك -مع الأسف الشديد- نرى الكثير من الطاقات والكفاءات والخبراء في الدول الإسلامية تهاجر من بلدانها، وتقدم خبرتها لدول أخرى، لم تنفق عليهم فلسًا ولا درهمًا واحدًا في تكوينهم. فاحرصوا إخواني على حسن تربية أبنائكم حتى يحصل بهم النفع في الدنيا والآخرة، ويكثر بهم سواد المسلمين؛ لأن أعداء هذا الدين بذلوا ولا يزالون يبذلون مجهودات جبَّارة عن طريق برامجهم التي تهدف في مضمونها إلى الحد من نَسْل المسلمين حتى لا تكون لهم شوكة ولا قوة مستقبلًا.


فاللهم أكثر أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأصلح أحوال المسلمين آمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله وكفى، وصلى الله وسلم على عبده المصطفى، وآله وصحبه ومن اقتفى، أما بعد:

عباد الله، رأينا في الخطبة الأولى مقصدَي إدراك آية من آيات الله وعظمته في الزواج، وتكثير نسل أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ونختم بــ:

المقصد الثالث: الإحصان والعفاف؛ الشهوة لدى الرجل والمرأة شيء فطري، لا بد من إيجاد مخرج لصرفها؛ ولذلك الإسلام حرَّم كل الطرق المُحرَّمة لصرفها، قال تعالى: "﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُو ﴾ [المؤمنون: 5 - 7]، فحرَّم الزنا، قال تعالى: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ﴾ [الإسراء: 32]، وحرَّم اللواط والسحاق (الشذوذ الجنسي)، فقال تعالى على لسان لوط عليه السلام: ﴿ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ * إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ﴾ [الأعراف: 80، 81]، وقال صلى الله عليه وسلم: "من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط، فاقتلوا الفاعل والمفعول به"[2]، وحرم نكاح البهيمة، فقال صلى الله عليه وسلم: "من وجدتموه وقع على بهيمة فاقتلوه، واقتلوا البهيمة"[3]، وحرم النظرة المُحرَّمة، فقال تعالى:﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ﴾ [النور: 30، 31].


وبالمقابل أباح الزواج لأجل استمتاع كل من الزوجين بصاحبه؛ ولذلك أمر المرأة بالتزيُّن لزوجها، والزوج لزوجته حتى يتحقق الإحصان والعفاف، فلا يتطلَّع أحدهما لغير صاحبه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "إني لأحب أن أتزيَّن للمرأة كما أحب أن تتزين لي؛ لأن الله عز وجل يقول: ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [البقرة: 228][4].


وأمر من لم يستطِع الزواج من الشباب بالإكثار من الصوم، فقال صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوَّج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجاء"[5].


وهذه رسالة للأولياء وللآباء: ساعدوا أبناءكم في الحلال، يسروا المهور والصداق ولا تعسروه، يسروا تكاليف الزواج، وتجنبوا العادات التي تعسر الحلال، ساعدوا أبناءكم على الإحصان والعفاف، فإذا جاء من له دين وخُلُق فلا تتردَّدُوا في تزويجه، قال صلى الله عليه وسلم: "إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوِّجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد عريض"[6].


فاللهم ارزقنا الإحصان والعفاف، واجعلنا من الحافظين فروجهم والحافظات آمين.

(تتمة الدعاء).



[1] رواه أبو داود برقم: 2050، والحاكم برقم: 2685، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد.

[2] رواه الترمذي برقم: 1450، وانظر صحيح الجامع برقم: 2257.

[3] رواه الترمذي برقم: 1455، وانظر صحيح الجامع برقم: 2256.

[4] رواه البيهقي في السنن الكبرى برقم: 14722.

[5] رواه البخاري برقم: 5065.

[6] رواه الترمذي برقم: 1084، وحسنه الألباني في الإرواء برقم: 1868.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أهمية مقاصد الزواج في تحقيق الأمن المجتمعي
  • مقاصد الزواج
  • الزواج حصن حصين للشباب (خطبة)
  • مخالفات الزواج ومنكرات الأعراس

مختارات من الشبكة

  • مقاصد الصيام (2) مقاصد التربية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مقاصد السيرة النبوية (1) مقاصد النسب الشريف للنبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحقيق المقاصدي للأعمال: نموذج تطبيقي على مقاصد تلاوة القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين (مقاصد الشريعة) و(مقاصد النفوس)!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مقاصد العبادات في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مقاصد الشريعة في المعاملات المالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفكر المقاصدي عند الإمام الشافعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مقاصد الشريعة في القضاء والشهادة والعقوبات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات تربوية مع سورة الكوثر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأعمار تفنى والآثار تبقى (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/4/1447هـ - الساعة: 2:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب