• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    دراسة تحليلية حديثية في قول الشافعية (إذا صح ...
    د. غمدان بن أحمد شريح آل الشيخ
  •  
    السيرة النبوية وتعزيز القيم والأخلاق في عصر ...
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    شرح كتاب فضل الإسلام - الدرس الأول: مقدمة عن ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام تكبيرة الإحرام: دراسة فقهية مقارنة (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    منهج الشوكاني في توضيح مشكل القرآن بالسنة في فتح ...
    ريما بنت فهد بن سليمان اللزام
  •  
    أوراق متساقطة falling leaves - مترجم للغة ...
    حكم بن عادل زمو النويري العقيلي
  •  
    لقاء مفتوح (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الكنوز العشرة الثمينة لكسب الأجور العظيمة (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    السؤال التعليمي في السنة النبوية: مفهومه وأهميته ...
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    مجلة الموعظة الحسنة الجدارية... العدد الرابع
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة (من قول المؤلف: ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تحفظ القرآن بإتقان: دليل عملي مبني على تجارب ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

المتاجرة بالدين

المتاجرة بالدين
أ. د. فؤاد محمد موسى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/12/2022 ميلادي - 12/5/1444 هجري

الزيارات: 39835

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المتاجرة بالدين

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾

[التوبة: 34].

 

لقد شاعت ظاهرة المتاجرة بالدين في الآونة الأخيرة، خاصة مع كثرة وسائل التواصل الاجتماعي والنشر والإعلان، وأصبح هناك قنوات خاصة بهذه الظاهرة، وقد اختلط الحابل بالنابل، والحق بالباطل، ولم يعد على عامة الناس التمييز بين كل ذلك، مما يشكل خطرًا شديدًا على الدين، وعلى الناس كافة، وعلى العالم بأسره، فلم يعد هناك من يقود الناس إلى الحق بشكل واضح المعالم وبصحيح الدين.

 

وقد حذر الله عز وجل المؤمنين من هذه الظاهرة؛ فناداهم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [التوبة: 34].

 

لقد توقفتُ كثيرًا عند هذه الآية متدبرًا لها، فوجدتها تبدأ بهذا النداء للمؤمنين؛ أي إنها تخصهم بالذات؛ لينتبهوا لهذه الظاهرة الهدَّامة للدين وللبشرية، فهم المعنيون بها، والمكلفون بالعمل على فضح هذه الظاهرة للناس كافة، ونحن نعلم أن سورة التوبة تسمى أيضًا بالفاضحة والكاشفة لظاهرة النفاق بصورها المختلفة، وهذه إحدى صور النفاق في الأمة الإسلامية، بل أخطرها وأشدها فتكًا بالمسلمين.

 

فلا يظن البعض أن هذه الآية خاصة باليهود والنصارى فقط، بل هي عامة، فالقرآن يأتي بالخاص ليوضح به العام، ثم يضع القاعدة العامة له، كما جاء في الآية وما بعدها؛ ﴿ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ ﴾ [التوبة: 34، 35].

 

فهل هناك ما يسمى بالتجارة بالدين؟ نعم، بلا شكٍّ هناك تجارة بالدين، هذا ليس أمرًا حديثًا، وليس قاصرًا على دين بعينه، ولقد ذكره ربنا في كتابه، ولا ينكر وجود تلك المتاجرة إلا جاهل أو جاحد؛ يقول الله جل وعلا: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا ﴾ [آل عمران: 77]، إنها حالة تجارة واضحة، واستفادة من الدين وعهده وأيمانه، مقابل ثمن قليل، رصدها كتاب الله، وجعل عليها وعيدًا في الآخرة: ﴿ أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [آل عمران: 77].

 

لم يعد الكثيرون يخجلون من استخدام الدين ستارًا للتربُّح من خلفه لتحقيق الثروات الطائلة.

 

هل يحق لمن يعظ الناس، أو كما يقول يدعو إلى الله أن يحصل على هذه الثروات؟ ليس هذا فقط، بل يحيط نفسه بهالة مقدسة تحميه من النقد وتبارك أقواله؟

 

ولقد تعدَّت ظاهرة المتاجرة بالدين إلى الجهلة.

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سيأتي على الناس سنوات خدَّاعات؛ يُصدَّق فيها الكاذب، ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتَمَن فيها الخائن، ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة، قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة))؛ [صحيح الجامع].


حيث ينتشر الآن الكذب والخيانة، وينحصر الصدق والأمانة فيعتبران ترفًا، ويُكذَّب من قال الصدق، ويُخوَّن من أدى الأمانة.

 

إن هذا الاختلال في الموازين أدى إلى أن يتصدر المشهد أناسٌ أراذل، لا قيمة لهم، ولا وزن لهم.

 

لقد أصبح لهؤلاء قنوات للتجارة بالدين، أو برامج بالفضائيات، ترى منهم من يستشهد بآيات القرآن في غير محلها، ومنهم من يدِّعي أنه متخصص في علم النفس والتنمية البشرية، وحاصل على شهادات من الجامعات، ويخلط قول ما يسمى علم النفس من أقوال النفسيين الغربيين، وهو لا يعلم ما قاله خالق النفس وما سوَّاها في القرآن الكريم؛ فيخلط هذا بذاك، ويتلاعب بالألفاظ، وهم أنفسهم مرضى، وبيوتهم مدمَّرة من الداخل بجهلهم للأسف الكبير.

 

ونسأل الله أن يحفظ بلاد المسلمين من كل شر وسوء.

 

إن مسؤولية كل المؤسسات الدينية التي تخلص عملها لله أن تكشف وتفضح هذه الظاهرة، وتبين للناس الحق من الباطل، وتأخذ على أيدي من يتاجرون بالدين، وتوقفهم عن ذلك بطرقها المشروعة، ولا تترك الساحة أمام الذين يتاجرون بالدين على هذا الشكل الفجِّ الذي يضل الناس والأمة والعالم.

 

وعلى كل مسلم أن يسعى في علمه؛ ليكون لديه القدرة على أن يكون من أصحاب النظر والفكر، ولا يعتمد على غيره في معرفة أمور دينه، فقد يسَّر الله للمسلم فهم أمور دينه؛ فهو القائل جل في علاه: ﴿ وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 52].

 

﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ [القمر: 17].

 

فلقد يسَّر الله وسهَّل هذا القرآن الكريم، ألفاظه للحفظ والأداء، ومعانيه للفهم والعلم، فكل من أقبل عليه يسَّر الله عليه مطلوبه غاية التيسير، وسهَّله عليه، والذكر شامل لكل ما يتذكر به العاملون من الحلال والحرام، وأحكام الأمر والنهي، وأحكام الجزاء والمواعظ والعِبر، والعقائد النافعة، والأخبار الصادقة، ولهذا كان علم القرآن حفظًا وتفسيرًا، أسهل العلوم، وأجلُّها على الإطلاق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • علاقة الأدب بالدين والأخلاق
  • الاعتزاز بالدين
  • التمسك بالدين الإسلامي
  • آيات عن الاستهزاء بالدين
  • حكم الاستهزاء بالدين لإضحاك الناس
  • تفسير قوله تعالى: {أرأيت الذي يكذب بالدين}
  • احذروا التساهل بالدين (خطبة)
  • الاستهزاء بالدين ردة عنه، وغيبة المؤمنين نقص فيه (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • مائدة التفسير: سورة الماعون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البر بالوالدين دين ودين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المسلم بين النضوج والإهمال (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الضلال نفق مظلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أينقص الدين هذا وأنا حي؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المبالغة في تشقيق العلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه السلام أو أي من أنبياء الله تعالى - باللغة التاميلية (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه السلام أو أي من أنبياء الله تعالى - باللغة الأمهرية (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الهيمنة العلمية والفكرية للإسلام على سائر الأديان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
1- اللهم احفظ بلاد المسلمين
مجدي خاطر - مصر 04/01/2024 09:22 AM

اللهم احفظ بلاد المسلمين من كل شر وسوء. شكرا جزيلا معالي الأستاذ الدكتور. وجعل جهدكم ودأبكم الكريمين في ميزان حسناتكم بإذنه تعالى.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم المسجد المفتوح ببلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/4/1447هـ - الساعة: 15:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب