• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   المكتبة الناطقة   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كلام ابن الصلاح على كتاب الصحاح
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    زاد المسلم في أذكار الصباح والمساء (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    المدخل إلى علم السيرة النبوية (PDF)
    رضا أحمد السباعي
  •  
    هل ثبت عن شيخ الإسلام ابن تيمية طعنه في أمير ...
    محمد زياد التكلة
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان وقصة ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    مصادر الأخلاق الحسنة (2)
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    من أحكام المتهم في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    جنة الأبرار بأربعين حديثا في الاستغفار (PDF)
    منشورات مركز الأثر للبحث والتحقيق
  •  
    منحة المعبود في بيان حكم رفع اليدين في السجود ...
    أحمد بن سعيد شفان الأهجري
  •  
    شرح كتاب فضل الإسلام - باب فضل الإسلام: شرح حديث ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

التحذير من التعصب المقيت

التحذير من التعصب المقيت
د. محمود بن أحمد الدوسري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/5/2022 ميلادي - 24/10/1443 هجري

الزيارات: 10487

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التَّحذير من التَّعَصُّبِ المَقِيت

 

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أمَّا بعد:

إنَّ انتشار المذاهب الفقهية عند أهل السُّنة أخذ مراحل وأطواراً حتى استقرَّ على ما استقرَّ عليه من ثبوت المذاهب الأربعة، مضافاً إليه مذهب الظاهرية، وهذه المذاهب هي مذاهب فقهية، وإلاَّ فهم مُنتسبون إلى منهج أهل السنة والجماعة في التلقي والاستدلال، والعمل والتطبيق، والأخلاق والسلوك.

 

هذا ما أردتُ التَّنويهَ إليه ابتداءً؛ ولكن ورغم انتمائهم إلى منهج أهل السُّنة إلاَّ أنَّنا وجدنا تفاوتاً بين بعض المُنتسبين إليها في مدى القُرب أو البُعد عن السُّنة، ارتبط هذا التفاوت بمدى معرفتهم بعلم الحديث وروايتهم له، ومدى تعصُّبِهم للمذهب وتقديمِهم له على غيره، وقد كان لهذا التَّعصُّب أثر بالغ في توجيه آرائهم وموقفِهم من الحديث، وأقل ما يوصف به تعصبهم أنه جانَبَ الصوابَ، وكان من الأَولى ألاَّ يقع مثل هذا من هؤلاء الفقهاء المنتسبين إلى السُّنة.

 

وهناك أحقاد متأصِّلة، واتهامات متبادلة، وحروب متطاولة، وهجمات عنيفة بين بعض أتباع المذاهب على مرِّ التاريخ، وإلى يومنا هذا؛ بسبب التعصب الأعمى للمذهب المتبوع، وترجيحه على المذاهب الأخرى؛ كما قال ابن القيم رحمه الله: (جعلوا التَّعصُّبَ للمذاهب ديانتَهم التي بها يدينون، ورءوسَ أموالهم التي بها يَتَّجِرون، وآخَرُون منهم قَنَعوا بمحض التَّقليد، وقالوا: ﴿ إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ ﴾ [الزخرف: 23]. والفريقان بمعزِلٍ عمَّا ينبغي اتِّباعه من الصواب.

 

وكيف يكون من ورثة الرسول صلى الله عليه وسلم مَنْ يجهدُ ويَكدحُ في ردِّ ما جاء به إلى قولِ مُقَلِّدِه ومتبوعِه، ويُضيع ساعات عُمره في التعصُّب والهوى، ولا يشعر بتضييعه.

 

تاللهِ إنها فتنةٌ عَمَّتْ فأَعْمَتْ، ورمت القلوبَ فأصَمَّتْ، ربَا عليها الصغير، وهرم فيها الكبير، واتُّخِذَ لأجلها القرآنُ مهجوراً[1]، وكان ذلك بقضاء الله وقَدَرِه في الكتاب مسطوراً، ولمَّا عمَّت بها البلية، وعظمت بسبها الرَّزية؛ بحيث لا يَعرف أكثرُ الناس سواها، ولا يَعدُّون العلمَ إلاَّ إياها. فطالِبُ الحقِّ من مظانِّه لديهم مفتون، ومُؤثِرُه على ما سواه عندهم مغبون، نصبوا لِمَنْ خالفهم في طريقتهم الحبائل، وبغوا له الغوائل، ورموه عن قوسِ الجهل والبغي والعناد، وقالوا لإخوانهم؛ كما قال فرعونُ لملئه في موسى: ﴿ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الأرْضِ الْفَسَادَ ﴾ [غافر: 26])[2].

 

وقد نتج عن ذلك: هجر السنة النبوية؛ تقليداً وتعصُّباً لمذهب الإمام المتبوع؛ بل وصل الحال إلى التعدِّي على الأئمة والحطِّ من أقدارهم وتسفيه آرائهم وإن كانت راجحة، ومبنية على الدليل الصحيح[3].

 

ومن نماذج التعصُّب المقيت[4]:

1- ما قاله الحصفكي - وهو من أشهر المؤلفين في "الفقه الحنفي": (إذا سُئِلنا عن مذهبِنا ومذهب مخالِفنا؛ قلنا وجوباً: مذهبُنا صوابٌ يحتمل الخطأ، ومذهبُ مخالِفِنا خطأٌ يحتمل الصواب، وإذا سُئِلنا عن معتقدنا ومعتقد خصومنا؛ قلنا وجوباً: الحقُّ ما نحن عليه، والباطل ما عليه خصومُنا)[5].

 

2- ومما نَظَمَه الحصفكي في "مدح الإمام أبي حنيفة":

فَلَعْنَةُ رَبِّنَا[6] أَعْدَادَ رَمْلٍ
عَلَى مَنْ رَدَّ قَوْلَ أَبِي حَنِيفَهْ[7]

3- وقد بلغ الغلو عند "الحصفكي" إلى أنْ يُنزل الإمامَ أبا حنيفة رحمه الله منزلةً لم يبلغها الصحابة رضي الله عنهم، فيقول: (وَالْحَاصِلُ: أَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ النُّعْمَانَ مِنْ أَعْظَمِ مُعْجِزَاتِ الْمُصْطَفَى بَعْدَ الْقُرْآنِ، وَحَسْبُك مِنْ مَنَاقِبِهِ اشْتِهَارُ مَذْهَبِهِ. مَا قَالَ قَوْلاً إلاَّ أَخَذَ بِهِ إمَامٌ مِنْ الأئِمَّةِ الأعْلامِ. وَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ الْحُكْمَ لأصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ مِنْ زَمَنِهِ إلَى هَذِهِ الأيَّامِ، إلَى أَنْ يَحْكُمَ بِمَذْهَبِهِ عِيسَى عليه السلام)[8].

 

4- قال أبو الحسن الكرخي الحنفي: (كلُّ آيةٍ تُخالف ما عليه أصحابُنا؛ فهي مؤولة أو منسوخة، وحديثٍ كذلك؛ فهو مؤول أو منسوخ)[9]، وهذا من الغلو الظاهر، والذي نُهينا عنه، حتى مع خير البشر، نبيِّنا وسيِّدنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم.

 

5- نَظَمَ منذر بن سعيد رحمه الله عدَّة أبياتٍ تُصَوِّر ما كان عليه بعض فقهاء المالكية "المقلِّدين للإمام مالكٍ" بدون دليل ولا برهان:

عَذِيرِي[10] مِن قومٍ يقولون كلَّما
طلبتُ دليلاً: هكذا قال مالكُ
فإنْ عُدتُ قالوا: هكذا قال أشهبُ
وقد كان لا تخفى عليه المسالِكُ
فإنْ زِدتُ قالوا: قال سُحْنُونُ مِثلُه
ومَنْ لم يقلْ ما قاله فهو آفِكُ
فإنْ قلتُ: قال "اللهُ" ضجُّوا وأكثَروا
وقالوا جميعاً: أنتَ قِرنٌ مُماحِكُ
وإنْ قلتُ: قد قال "الرسول" فقولهم
ائت مالكاً في ترك ذاك المَسالِكُ[11]

 

6- وقال إمام الحرمين الجويني الشافعي: (نحن ندَّعِي: أنه يجب على كافَّة العاقلين وعامة المسلمين شرقاً وغرباً، بُعداً وقُرباً انْتِحَالُ مذهبِ الشافعي، ويجب على العوامِّ الطَّغام والجُهَّال الأنذال أيضاً انتحالُ مذهبه؛ بحيث لا يبغون عنه حِوَلاً، ولا يريدون به بَدَلاً)[12].

 

7- ونظم أحد متعصِّبة الحنابلة؛ كما وُجِدَ مكتوباً على نسخةٍ خَطِّيَّةٍ لكتاب "منار السبيل" في "الفقه الحنبلي":

أنا حنبليٌّ ما حييتُ وإنْ أَمُتْ
فوَصِيَّتي للناسِ أنْ يَتَحَنْبَلوا

 

وفيها أيضاً:

لَئِنْ قلَّد الناسُ الأئمةَ إِنَّني
لَفِي مَذهَبِ الحَبْرِ ابنِ حَنبَلٍ رَاغِبُ
أُقَلِّدُ فَتواه وأَعْشَقُ قَولَه
وللناسِ فِيمَا يَعشقون مَذاهِبُ[13]


[1] وإذا هُجِر القرآنُ هُجِرت السُّنة كذلك؛ لأنهما من مشكاة واحدة.

[2] إعلام الموقعين، (1/ 7-8) باختصار.

[3] انظر: إرشاد النقاد (ص 16).

[4] انظر: زوابع في وجه السنة، (ص 303-305).

[5] رد المحتار، (1/ 115)؛ إرشاد النقاد، (ص 17).

[6] كثير هم الذين ردُّوا قول الإمام أبي حنيفة رحمه الله وخالفوه في كثير من الأصول والفروع، فهل تشمل كلَّ هؤلاء هذه اللعنة؟ نعوذ بالله من التعصُّب.

[7] رد المحتار، (1/ 147)؛ إرشاد النقاد، (ص 17).

[8] رد المحتار، (1/ 136).

[9] رد المحتار، (ص 17).

[10] (عَذِيرِي): العَذير: النَّصير، يقال: مَنْ عَذِيري من فلانٍ؛ أي: مَنْ نَصِيري. انظر: المحكم والمحيط الأعظم، لابن سِيده (2/ 72).

[11] جامع بيان العلم وفضله، (1/ 329).

[12] مغيث الخلق، (ص 16)؛ إرشاد النقاد، (ص 17).

[13] إرواء الغليل في تخريج أحاديث "منار السبيل"، للألباني (1/ 22-23).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التعصب
  • التعصب المذهبي المعاصر
  • التعصب المرذول!

مختارات من الشبكة

  • القواعد السبع للتعامل مع المخالف: التحذير من التعصب(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • من مائدة الحديث: التحذير من الظلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحذير من الكسل (2)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • التحذير من الكسل (1)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • التحذير من فصل الدين عن أمور الدنيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحذير من الافتتان والاغترار بالدنيا الفانية والإعراض عن الآخرة الباقية(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • من مائدة الحديث: التحذير من الإضرار بالمسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحذير من كتابي: التحذير من فتنة التكفير، وصيحة نذير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحذير من الاحتفال بعيد النصارى (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • خطبة المسجد النبوي 4/3/1433 هـ - التحذير من ضياع الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/6/1447هـ - الساعة: 13:17
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب