• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لقاء مفتوح (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الكنوز العشرة الثمينة لكسب الأجور العظيمة (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    السؤال التعليمي في السنة النبوية: مفهومه وأهميته ...
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    مجلة الموعظة الحسنة الجدارية... العدد الرابع
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة (من قول المؤلف: ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تحفظ القرآن بإتقان: دليل عملي مبني على تجارب ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    أحكام الغيبة في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    الضحك والبكاء في الكتاب والسنة
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    سياحة ثقافية في مدن سعودية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الهدايات المختصرة (PDF)
    د. محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله
  •  
    السرف والبطر.. فقد العلماء
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

فضل صلاة النافلة في البيت

فضل صلاة النافلة في البيت
صلاح عامر قمصان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/2/2022 ميلادي - 22/7/1443 هجري

الزيارات: 14403

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فضل صلاة النافلة في البيت

 

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

 

﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

 

أما بعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

 

لما كانت الصلاة عمود الإسلام، منها ما هو فرض والتي هي الصلوات الخمس في اليوم والليلة، ومنها ما هو مستحب، والتي هي كل ما دون الفريضة، الإ المرتبطة بدخول المسجد مثلًا، أو الاستسقاء أو الكسوف، جماعة مع المسلمين في المسجد، كل هذه الصلوات حث النبي صلى الله عليه وسلم عليها في البيت لما فيها من الأجور العظيمة لكونها أدعى إلى الإخلاص والبعد عن الرياء، وتعليم الأطفال والنساء، وموجبات لتنزل السكينة والبركة على أهل البيت، وبعد الشياطين عنها، وغير ذلك، فلذا أسهم بهذا الجهد المتواضع لبيان هذا الأمر، سائلًا الله عز وجل أن يتقبلها مني ومن كل من أعان على نشرها خير الجزاء، وأن ينتفع بها كل من قرأها بالعمل بما فيها ... اللهم آمين.

 

أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة:

وأفضل من صلاتها في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم؛ فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرةً - قال: حسبت أنه قال من حصير - في رمضان، فصلى فيها ليالي، فصلى بصلاته ناس من أصحابه، فلما علم بهم جعل يقعد، فخرج إليهم فقال: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم، فصلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة، صلاة المرء في بيته، إلا المكتوبة))[1].

 

وفي رواية: ((صلاة المرء في بيته، أفضل من صلاته في مسجدي هذا، إلا المكتوبة))[2].

 

إن الله جاعل من صلاته النافلة في بيته خيرًا:

عن جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده، فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرًا))[3].

 

وعن جابر رضي الله عنه، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((إذا قضى أحدكم صلاته في المسجد، ثم رجع إلى بيته حينئذٍ، فليصلِّ في بيته ركعتين، وليجعل لبيته نصيبًا من صلاته، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرًا))[4].

 

وعن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم، ولا تتخذوها قبورًا))[5].

 

وعن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((مَثَلُ البيت الذي يذكر الله فيه، والبيت الذي لا يذكر الله فيه، مثل الحي والميت))[6].

 

صلاة النافلة أحبُّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلاتها في المسجد:

عن حرام بن حكيم، عن عمه عبدالله بن سعد رضي الله عنهم، قال: ((سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما أفضل: الصلاة في بيتي أو الصلاة في المسجد؟ قال: ألا ترى إلى بيتي؟ ما أقربه من المسجد، فلأن أصلي في بيتي أحب إليَّ من أن أصلي في المسجد، إلا أن تكون صلاةً مكتوبةً))[7].

 

وعن محمود بن لبيد، أخي بني عبدالأشهل رضي الله عنه، قال: ((أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بنا المغرب في مسجدنا، فلما سلم منها، قال: اركعوا هاتين الركعتين في بيوتكم، للسبحة بعد المغرب))[8].

 

صلاة المرأة الفريضة والنافلة في بيتها خير لها:

عن سالم، عن أبيه رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا استأذنت امرأة أحدكم إلى المسجد فلا يمنعها))[9].

وفي رواية: ((لا تمنعوا نساءكم المساجد، وبيوتهن خير لهن))[10].

 

وعن عبدالله رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها))[11].

 

وعنه رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون من ربها، إذا هي في قعر بيتها))[12].

 

وعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: ((لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ما أحدث النساء لمنعهن المسجد، كما منعت نساء بني إسرائيل، قال: فقلت لعمرة: أنساء بني إسرائيل منعن المسجد؟ قالت: نعم))[13].

 

وقال الإمام النووي رحمه الله: "وإنما حث على النافلة في البيت لكونه أخفى وأبعد من الرياء، وأصون من المحبطات، وليتبرك البيت بذلك، وتنزل فيه الرحمة والملائكة، وينفر منه الشيطان"[14]



[1] البخاري (731)، ومسلم 213 - (781)، وأحمد (21582)، وأبو داود (1747)، والترمذي (450) مختصرًا بدون ذكر القصة، والنسائي (1599).

[2] صحيح: رواه أبو داود (1044)، والترمذي (450) و"مشكاة المصابيح" (1300)، وصححه الألباني وشعيب الأرنؤوط.

[3] مسلم 210 - (778)، وأحمد (14395)، وابن ماجه (1376)، وابن حبان (2490).

[4] صحيح: رواه أحمد في "المسند" (11567، 11568) وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم، وابن خزيمة (1206).

[5] البخاري (432، 1187)، ومسلم 208 - (777)، وأبو داود (1043)، والترمذي (451)، والنسائي (1598).

[6] مسلم 211 - (779)، وابن حبان (854).

[7] صحيح: رواه أحمد (19007)، وابن ماجه (1378)، وابن خزيمة (1202)، وصححه الألباني وشعيب الأرنؤوط.

[8] حسن: رواه أحمد في "المسند" (23624)، وابن ماجه (1165)، وابن أبي شيبة 2 /246، وابن خزيمة (1200)، وحسنه الألباني وشعيب الأرنؤوط.

[9] البخاري (5238)، ومسلم 134 - (442)، وأحمد (4556)، والنسائي (706)، وابن حبان (2209).

[10] صحيح: رواه أحمد في "المسند" (5471)، وأبو داود (567)، وصححه الألباني وشعيب الأرنؤوط.

[11] صحيح: رواه أبو داود (570)، وابن خزيمة (1690)، وصححه الألباني.

[12] صحيح: رواه الترمذي (1173) بالشطر الأول فقط، وابن حبان (5599)، وابن خزيمة (1173)، وصححه الألباني وشعيب الأرنؤوط.

[13] البخاري (869)، ومسلم 144 - (445)، وأحمد في "المسند" (24602)، وأبو داود (569).

[14] "النووي بشرح مسلم" (6/ 67 - 68).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فضل صلاة التهجد (1)
  • ملخص فضل صلاة الجماعة وحكمها
  • فضل صلاة الفجر
  • صلاة النافلة في البيت سبب لزيادة خيرات أهله
  • صلاة النافلة في البيت حياة لقلوب أهله
  • صلاة النافلة في البيت أفضل من المسجد

مختارات من الشبكة

  • مفهوم الفضائل والمناقب والخصائص والبركة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل العفو والصفح - فضل حسن الخلق - فضل المراقبة (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مفهوم الفضيلة لغة واصطلاحا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نسبة الفضل لله {ذلك من فضل الله علينا}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل الرب العلي فيما فضل الله به النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل شهر الله المحرم وفضل صومه وصيام عاشوراء(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • خطبة عن فضل عشر ذي الحجة وفضل الأضحية وأحكامها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحاديث في فضل العلم: 110 حديثا وأثرا في فضل العلم وبيان آدابه (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من فضل الأذان: كل من سمع المؤذن يشهد له بالفضل من عدو أو صديق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • في حكم بيع فضل الماء(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/4/1447هـ - الساعة: 15:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب