• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   المكتبة الناطقة   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كلام ابن الصلاح على كتاب الصحاح
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    زاد المسلم في أذكار الصباح والمساء (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    المدخل إلى علم السيرة النبوية (PDF)
    رضا أحمد السباعي
  •  
    هل ثبت عن شيخ الإسلام ابن تيمية طعنه في أمير ...
    محمد زياد التكلة
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان وقصة ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    مصادر الأخلاق الحسنة (2)
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    من أحكام المتهم في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    جنة الأبرار بأربعين حديثا في الاستغفار (PDF)
    منشورات مركز الأثر للبحث والتحقيق
  •  
    منحة المعبود في بيان حكم رفع اليدين في السجود ...
    أحمد بن سعيد شفان الأهجري
  •  
    شرح كتاب فضل الإسلام - باب فضل الإسلام: شرح حديث ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

تدبر القرآن

تدبر القرآن
بلقيس الكثيري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/11/2021 ميلادي - 2/4/1443 هجري

الزيارات: 5353

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تدبُّــر القـرآن


قد ينشدُ المرء تغيير نفسه وتنمية شخصيته، فيقرعُ أبواب التنمية الذاتية ولا يمل، ويزيدُ من جرعات التثقُّف في أنواع المعارف بِنَهمٍ، وقد يلجأ للطب النفسي ولا حرج، ويبذل في ذلك من وقته وجهده غير متبرِّمٍ. فإذا أوعزتَ إليه بأن دواءه بين يديه، وأن طريق التغيير الأعظم في مصحفِه، استثقلَ وكأنك تطالبه بأن يأتيَ بالمعجزات أو بما لم تستطعه الأوائل! ومن حصيلة تجارِب لي ولغيري أقول: من أراد أن يتغيَّرَ -سلوكًا أو خُلقًا أو دينًا- فليتدبَّرْ كتاب الله، وليربِّ نفسَه بما تربَّى به الصالحون من قبلُ، ومن جهلَ فليتعلَّم!

 

إن البعدَ عن فهم القرآن وتدبُّر آياته أورثَ بعدًا في التأثير والتطبيق، وبات الكثير يَتْلون كتاب الله ولا يفهمونه، ويسمعون آياته ولا يتأثرون.

 

ولهذا البعدِ أسباب كثيرة، أهمها: عدم استيعاب الخطاب القرآني الموجَّه إلينا أفرادًا وجماعات، أو إسقاط آيات التقريع والتوبيخ والإنذار والتحذير على كل الناس إلا أنفسَنا، وقد ذكر الشيخ صلاح الخالدي في ذلك كلامًا واقعيًّا ملموسًا؛ إذ قال: "إن مما يؤسف له في صلة المسلمين المعاصرين بإسلامهم وقرآنهم وتعاملهم مع ربهم، أن الواحد منهم لا يشعر أنه هو المقصود أساسًا بالأمر أو التوجيه، وأنه المطالب به، وأن شخصه بذاته معنيٌّ به بخاصة... ولكنه يشعر أن الخطاب لفلان أو علان... إنه يلقي المسؤولية عنه، ويلغي خصوصيته ليوجهها إلى غيره، إنه يوزِّع الواجبات على غيره، بعد أن يزحلقها عنه؛ ولهذا لم يتفاعل معها، ولم يسعَ لكى يلتزم هو بها، وإذا قرأ آياتِ القصص قصَرها على السابقين، وإذا قرأ آيات الخطاب والتكليف للرسول عليه الصلاة والسلام خصَّه هو بها، وإذا قرأ حادثة زمن الصحابة فهي لهم فقط... وإذا سمع "يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا" فهي تخاطب الصحابة أو مؤمنين في العوالم الأخرى"[1].

 

وكذلك يقول الدكتور فريد الأنصاري في هذا المعنى: "إن المشكلة هي أننا عندما نقرأ القرآن نربط الوحيَ فيه بذلك الماضي الذي كان! بينما الوحي نورٌ حاضر، وروح حي يتدفق الآن في كل آيات القرآن، وينبع من تحت كل كلماته شلالاتٌ من كوثر ثجاج"[2].

 

هذا القصور في الفهم أحدَث خللًا في تعاملنا مع القرآن، وأبعَدَنا عن تدبُّره، حتى ظنَّ البعض أن التدبر -كالتفسير- مختص بالعلماء وذوي العلم، دون إدراك للفرق بين التدبر والتفسير وماهية العلاقة بينهما، وتوضيحًا لذلك يقول الشيخ عبدالمحسن المطيري: "فالتفسير هو الكشف عن معاني القرآن، ولا يلزم منه عميق تفكير ولا نظر في العواقب ولا تأثر، والتفسير أساس والتدبر ثمرة، أو التفسير وسيلة والتدبر غاية؛ فغاية التفسير فهم المعنى، وغاية التدبر الاهتداء"[3].

 

تأمَّلْ في غاية كل منهما، تَعِ الفرق؛ فالتفسير لتجلية المعنى، أما التدبُّر فلغاية الاهتداء تطبيقًا وعملًا. وفي تحرير معنى التدبر عند المفسرين بيَّن الدكتور فهد مبارك الوهبي العلاقة بين التدبر والتفسير في النقاط الآتية:

 

♦ التفسير في عمل المفسرين يشمل التدبر، فكُتب التفسير مشتملة على الكثير من تدبر القرآن والحث عليه، وذكر ثمرات لتدبر آيات من القرآن الكريم.

 

♦ التدبر من أكبر مقاصد التفسير؛ وذلك لأن كثيرًا من آيات القرآن الكريم هي آيات عظة وعبرة، وبيان تلك العبر والعظات هي من التفسير قطعًا؛ لكونها بيان المراد من هذه الآيات.

 

♦ أن المقصود الأصليَّ للتفسير هو بيان معاني كلام الله تعالى، ومقصود التدبر هو الاتعاظ والاعتبار.

 

♦ التدبر لا يكون إلا بعد معرفة التفسير الصحيح للآية.

 

وخلاصة القول في العلاقة بين التفسير والتدبُّر: أن التفسير له علماء وأهل علم يختصون به، أما التدبر فمطلوب من كلِّ أحد؛ شريطة ضبط التدبر برجوع المتدبِّر إلى التفسير أولًا، وفهم معنى الآيات فهمًا صحيحًا، وألا يتَّكل المتدبِّر على فهمه الشخصي للآيات، وإسقاطها على الواقع وَفق ما يعرف دون الرجوع إلى التفاسير؛ حتى لا يقع في معارضة المعنى أو الخوض في آيات الله بغير علم، فالرجوع إلى التفسير خطوة لازمة وسابقة للتدبر!

 

وهذا يؤكد أهمية العودة إلى التفاسير قبل صياغة التدبُّرات أو مدارسة الآيات مع آخرين، ولا بد من عرضها على ذوي العلم قبل نشرها، ولا ينبغي الانخراط في مناقشات حول الآي القرآني -من باب التدبر- دون سابق علم فيها، واطِّلاع على تفسيرها! كما لا ينبغي حصر التدبر في استنباط اللطائف أو التدبرات القرآنية، وهذه إشكالية بارزة في عصرنا؛ إذ انشغل البعض بالجانب النظري عن التطبيقي، وابتعدوا عن الجانب العملي الذي هو ثمرة التدبر وغايته! فصياغة التدبرات ليست الغاية، ولكن حسبك أن يثمر عن تدبرك عملٌ صالح، أو أثر في تزكية القلب وتحسين الخُلق.

 

هذا، والله أعلم.



[1] - كتاب "مفاتيح للتعامل مع القرآن"، ص132.

[2] - كتاب "هذه رسالات القرآن، فمن يتلقاها؟" ص42-43.

[3] - كتاب "مبادئ تدبر القرآن" ص20.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أثر تدبر القرآن
  • تدبر القرآن الكريم
  • واجبنا نحو تدبر القرآن
  • تدبر القرآن الكريم
  • كيف تتدبر القرآن؟
  • تدبر القرآن: أهميته وحكمه
  • درر حسان في تدبر القرآن

مختارات من الشبكة

  • تدبر سورة الزلزلة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تدبر سورة العاديات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطبة: تدبر أول سورة البقرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تدبر سورة الفيل (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تدبر سورة العصر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إطلالة على كتاب: قواعد تدبر القرآن وتطبيقات على قصار السور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إشراقة آية: قال تعالى: {ثم أدبر واستكبر}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صورة من ترابط نهايات السور مع بداية ما بعدها [بين أربعة سور من كتاب الله عز وجل](مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأمور المعينة على تدبر القرآن(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • حال الصحابة - رضي الله عنهم - مع القرآن في صلاتهم(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/6/1447هـ - الساعة: 0:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب