• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لقاء مفتوح (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الكنوز العشرة الثمينة لكسب الأجور العظيمة (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    السؤال التعليمي في السنة النبوية: مفهومه وأهميته ...
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    مجلة الموعظة الحسنة الجدارية... العدد الرابع
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة (من قول المؤلف: ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تحفظ القرآن بإتقان: دليل عملي مبني على تجارب ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    أحكام الغيبة في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    الضحك والبكاء في الكتاب والسنة
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    سياحة ثقافية في مدن سعودية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الهدايات المختصرة (PDF)
    د. محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله
  •  
    السرف والبطر.. فقد العلماء
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

نبضات رمضانية

نبضات رمضانية
محمد نصر ليله

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/10/2021 ميلادي - 12/3/1443 هجري

الزيارات: 5972

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نَبَضاتٌ رمضانية


وفى رمضان تنبِضُ القلوب حبًّا، تارة يظهر أثر ذلك النبضُ شِعرًا، وتارة نثرًا، ولِمَ لا؟ والشهر شهر البركات، شهرٌ تتابع فيه الفتوحات والنفحات على النفس والجسد والروح، فتَرِقُّ القلوب، وتنطقُ الألسنَةُ بأطيب الكلمات، إنها قلوبٌ وألسِنَةٌ ذابت في حُب شهرِ رمضان.

 

بسَكِينَةٍ بَلَغَت مداها، وخشوعٍ لامَسَ السماء، وشعرٍ شَابَ في رحاب القرآن، نامَ إلى جوار قارئ القرآن قط صغير، كأن القط قد سَكَنَ بسُكُونِ قارئ القرآن، بل أمِنَ من الفزع حين جَاورَ مؤمنًا خاشعًا، يا مرحبًا بشهر القرآن، لعلنا يُصيبنا الله من بركاته ورحماته، فنَأمَن في الدنيا والآخرة.

 

ليلُ رمضان ليس ككل ليلٍ، خاشعٌ ببكاءِ المخبتين، مُضيء بنور القرآن، ساكنٌ لِكثرة السكِينَةُ المتنزلة، عامرٌ بخيراتِ المتصدقين، فكم في الطرقات من طارقين لأبواب الفقراء والمساكين، مباركٌ ببركةِ الدعاء، لَيْلُه ليسَ كَكُلِّ ليلٍ، إنهُ ليلٌ بشهرٍ كريم.

 

إنهُ رمضان فُتِحَت أبوابٌ وأُغلِقَت أبوابٌ، وكل يختارُ بابًا يَلِجُ مِنْهُ إلى نتيجةِ عملِه، فُتحت أبواب الرحمة والجنة، وأُغلقَت أبواب النار، رحمة وسلامًا لِمَن فاز، وخَيْبَةً وعذابًا لمن خسِرَ وخاب، فابحث عن أبوابٍ ترضى بما خلفها، واختَر لنفسك ما بعدها، ولَعَلَّنَا نفوز فنلتقي بالجنة.

 

بينَ الدروب تخطو الأقدام، تبحثُ الأرواح عن ركنٍ تَركَنُ إليه، عن مأوى يأويها، عن مُلتَجَأٍ يحميها؛ لِتَشعر بالأمان، تبحث عن السكِينَة، وهناك في دَربِها تجدُ الروح "بُقعَةً مُبارَكة"، وخير البقاعِ المساجد، ازدادت بركةً بأيامٍ مُباركات، لا يحتاج لِطَرقِ الباب، فالبابُ دَومًا مفتوحٌ لا يُغلق، إذا أقبلَ خاشعًا خاضعًا منيبًا تُغدَقُ عليه الخيرات، ولِمَ لا وهو "شهر البركات"، فأهلًا رمضان!

 

أَتَظُن أن ساكِنات الديَار لا تَرقُبْنَ خطواتك؟ واهِمٌ إن ظننت ذلك، فجميلةُ الدار تُرَاك في الغُدوَةِ والرَّوْحَةِ، تَتَلَصَّصُ على همساتِك، تقتفى أثرَ مِشيتك، تتشممُ اختلافات روائح عطورك، ولِمَ لا؟! وهي زهرةُ الدارِ ورَوْحُهَا ونُورُها المُشرِق، وما أجمل إكرامها في شهر الكَرَم، أكرِموا بناتكم ونساءَكم، فما يُكرمهُنَّ إلا كريم، ولا يُهينُهن إلا لَئِيم، وأنتم أهل كرم وجُودٍ، أهلًا رمضان!

 

وتظل تَسمو الروح حتى ترتقى تلامسُ السماء في الدنيا تصفو النفوس، وترِق الأفئدة، تجري دموعُ الخاشعين أنهارًا، فتُروَى لأجلها الحقول بأمطارِ السماء، فلولا ركوعهم لمُنِعَ القِطرُ بذنوبنا، في جوف الليل، وبَردِ الفجرِ، وحرِّ الصيف، وزمهرير الشتاء، وعَصفِ الخريف والربيع، لهم ريحانٌ كَريَاحِينِ الجَنَّة، عليهم سَكِينةٌ ووقار، ولِم لا ونحن في شهرِ البركات، فأهلًا رمضان!

 

تَسطَعُ شمسُنا كأن الليلَ مُلازمٌ لنُورِها، نورٌ مُشْرَبٌ بِظَلَام، نُهرول في الدُّنيا نريد الوصول، ولكننا ما علمنا أنه سَعيٌ دون طائل، كأنها حلقَةٌ مُغلقَةٌ علينا، فلا البابَ يُفتح، ولا الظلامُ ينجلي، ولا الشمسُ تُشرق نَقيَّة!

 

آآه منها هذه الدُّنيا، شغلتنا، ضَيَّعَتنا، أصابت منا بقَدرِ ما أردنا أن نُصيبَ منها، لعلنا نَفيق فنحذَر، حينها نَنجو، ولم لا ننجو وهي فُرصَةُ النجاة ونحن في رمضان، فأهلًا رمضان!

 

أفرانُ صَهرِ المعادن وإن كانت مخصصة للمواد الصلبة، فهي تُسَخنها حتى تذوب فتُشَكِّلها مرةً أخرى على ما يريدُه الصانع، فقلُوبنا تحتاج أيضًا إلى أفرانٍ لِصَهرِ جمودها، وتحطيم كِبريائها وتَرويِضِ تَمَرُّدِها، وتليين تَعَنُّتها ورفضها للحق، ثم يُعادُ تشكيلها رُويدًا رُويْدًا، ثم تُصقَل حتى تَلمعَ إشراقًا بِنقائها، لَعَلنَا حِينَئِذٍ تَصفو نفوسُنا، ورمضان فُرصَة لإعادة تشكيل الروح لتسمو وترتقي، ولم لا ونحن في شهر التَّغيير إلى الخير، ونحن في شهر الخَيرات؟! إنه شهر رمضان، فأهلًا رمضان!

 

"العسل الأسود والخمر ورمضان"،عملية صنع العسل الأسود بينها وبين صنع الخمر فرقٌ يسير:

فإذا تَم غَليُ عصير القصب بشدة دون أن يُترك للتخَمُّرِ كانَ حلالًا، فإذا نُسِيَ بعد أن يُعصَرَ فترةً حتى تَخَمَّرَ كان حرامًا.

 

وهكذا حياتنا كلها، الفارقُ بسيط بينَ صلاحِها وفسادِها، ومن ذلكَ أن الوقتَ محدود، نعم إنه شهرُ رمضان، فلقد فاتَ أكثر من ثُلُثَه، فلو أجَّلْنَا استغلاله لَتَحَوَّلَ من فائدة إلى خَسارة، فأَحسِن استغلال الفرصَة حتى تُسقَى العسلَ الحلالَ الطيبَ بدلًا من سُقيا الخمرِ الحرامِ الخبيثِ.

 

نعم إنها فرصة، إنهُ رمضان، وَرَدَ أن كَثرَة الخُطَى إلى المساجد تُمحَى به الخطايا والذنوب، وأن انتِظَارَ الصلاةِ بعدَ الصلاةِ رِبَاطٌ بل هُو "الرِّبَاط"، وأن الوُضوءَ خَمسَ مَراتٍ في اليومِ والليلةِ يُسقِطُ ويُمحِي ويُنَقِّي الصحيفَةَ من الذنوب كما يُنقى الجَسَد من الدَّنَسِ إذا اغتسل خَمسَ مَرَّاتٍ في اليومِ والليلةِ بنَهرٍ نَقِي وذلك النهرُ أمام باب بيته".

 

هذا في المُعتَادِ من الأيام، فما بالُكَ بأيامِ رمضان؟!

 

فأهلًا رمضان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أوراق رمضانية
  • برامج عملية رمضانية
  • قطوف رمضانية
  • مصارحات رمضانية
  • بدع رمضانية!
  • بلاغات رمضانية!!
  • فوائد رمضانية!!
  • الليالي الرمضانية
  • نصيحة رمضانية أندلسية
  • نبض الخاطر (1)
  • فنيات وفوائد رمضانية

مختارات من الشبكة

  • نبضات روحانية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نبضات قلب بين زوجين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نبضات بشرى زيد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بين ديدن القلب والعقل موجة طمأنينة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحج أيام معدودات فأشعليها نورًا وضياء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فوائد رياضة المشي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بلاغة النصح في كتاب "يا بني" للكاتب ربيع السملالي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من حقي أعيش(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نجوم الحق .. إهداء إلى مراسلي وكالة أنباء أراكان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميزان النبض (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/4/1447هـ - الساعة: 15:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب