• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   المكتبة الناطقة   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كلام ابن الصلاح على كتاب الصحاح
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    زاد المسلم في أذكار الصباح والمساء (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    المدخل إلى علم السيرة النبوية (PDF)
    رضا أحمد السباعي
  •  
    هل ثبت عن شيخ الإسلام ابن تيمية طعنه في أمير ...
    محمد زياد التكلة
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان وقصة ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    مصادر الأخلاق الحسنة (2)
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    من أحكام المتهم في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    جنة الأبرار بأربعين حديثا في الاستغفار (PDF)
    منشورات مركز الأثر للبحث والتحقيق
  •  
    منحة المعبود في بيان حكم رفع اليدين في السجود ...
    أحمد بن سعيد شفان الأهجري
  •  
    شرح كتاب فضل الإسلام - باب فضل الإسلام: شرح حديث ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

المتكبر إنسان وضيع مفتضح

المتكبر إنسان وضيع مفتضح
عبدالسلام العمري البلوشي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/10/2021 ميلادي - 6/3/1443 هجري

الزيارات: 4688

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المتكبر إنسان وضيع مفتضح


كلُ إنسان تعتري له من المحن والخطوب والمشاكل ما لا بأس به، ولو واجه في حياته السرور والبهجة لَعَدَّ نفسه ملكًا يَملِك الدنيا، ويتحكم فيها، ويتبختر ويتجبَّر، وتغره حياته الخصبة، يزدري بمَن دونه ويسخر منه، ينقص أقدار الناس، يعيب هيئاتهم وثيابهم وشكلهم وفقرهم، لا يستحضر أن موطئ قدمه قد وطأه قبله آلاف الأقدام، وأن من بعده في الانتظار الذي يتكبر فلا عقل له ولا شعور له، بل يمثل دور معلمه الشيطان الأكبر، الشيطان بعدما تكبر واستعلی علی آدم وأصرَّ علی كِبره، فأخزاه الله تعالی.


تثمل الإنسان وتُسكره تلك المكرومات والأسباب العالية التي أُتيحت له، ربما يغره جماله وثروته وحياته المرفهة، يركب السيارة الغالية ويلبس الثوب الأنيق، يعطر نفسه، وحينما يتسكع في الشوارع لا يلتفت إلی يمينه ولا إلی شماله، ويكون مكفهرًّا عبوسًا قمطريرًا، كأنه يخرق الأرض ويبلغ طول الجبال الراسخات العاليات، عندما يخطو خطواته ويضعها علی الأرض كأنه يحطم الأرض تحت أقدامه.


هذا أخبث نفس دنيئة شنيعة تقوده وتسوده، الإنسان الذي يحمل في معدته الأقذار وهو حاملها طول حياته، ونسي خلقَه، ممَّ خُلِقَ؟ خُلق من ماء دافق مهين مُخزٍ، يقضي جلَّ أوقاته في بيت الخلاء، فكيف يتجبر ويتكبر، ويستعلي علی مَن دونه أو فوقه، المعدة كلما لم تهضم طعاما تقيه وتتخلص منه، أما الإنسان أغبی من معدته، كيف لا يقي تلك السموم القاتلة الفتاكة التي تتجذر في رأسه؟ الأفكار الضئيلة التافهة التي تدور في رأسه.


فرأسه مزبلة الأفكار الخبيثة والأقذار الفكرية، لو صح التعبير، كيف هذا الإنسان يقيد نفسه وفكره بهذه القذارات الفكرية التي تقصم ظهره وتشوِّه كرامته وعِرضه؟ الذي ترعرع في البيئة الإسلامية لا يلوث نفسه بهذه الخبائث، يتجنب عنها ويتحلی بالأخلاق السليمة، ويعرف كيفية خلقه، فلا يتبختر ولا يتكبر ولا يزدري بالآخرين، البيئة هي التي تؤثر علی عقلية الإنسان ومسيرة حياته، فلو تربی تربية صحيحة ربانية، فيعيش عيشة مطمئنة قرآنية، يحترم كافة الناس، يراعي حقوقهم ويوقرهم ويبجلهم.


ليست الإنسانية في السيارة واللبس والحياة الخصبة، إنما الإنسانية أغلی وأسمی مما نتصورها ونعدها، الإنسانية هي مراعاة حقوق الإنسانية، وأن يتحلی الإنسان بالأخلاق السليمة، ويكف لسانه ويده عن إيذاء الناس، كما ورد في الحديث النبوي: (المسلم مَن سلم المسلمون من لسانه ويده).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أفيقوا أيها المتكبرون
  • بين المتكبر والمتألم
  • خطبة اسم الله المتكبر

مختارات من الشبكة

  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العزيز، الجبار، المتكبر)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يعلمنا القرآن (3) المتكبر بالأنا!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكبير المتكبر جل جلاله وتقدست أسماؤه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معاني أسماء الله الحسنى: الجبار، المتكبر، العليم، السميع، البصير، القادر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معاني أسماء الله الحسنى ومقتضاها (الكبير المتكبر)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كبار السن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأسماء الحسنى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رحلة القلب بين الضياع واليقين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإنسان والكون بين مشهد جلال التوحيد وجمال التسخير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حين يرقى الإنسان بحلمه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/6/1447هـ - الساعة: 0:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب