• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نفحات تربوية من الخطب المنبرية (PDF)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف: فدليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أفضل الصيغ: جمع لأفضل الصيغ الواردة في التشهد، ...
    أحمد علي سالم أحمد
  •  
    المنهل الروي بشرح منظومة الإمام اللغوي محمد بن ...
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    وفد النصارى.. وصدق المحبة..
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لقط الفوائد ونتف الفرائد للإمام العلامة يوسف بن ...
    د. إياد العكيلي
  •  
    التذكير بما ورد في فضل التهجير (PDF)
    سعد بن صالح بن محمد الصرامي
  •  
    شذرات الفوائد من صحيح البخاري (PDF)
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    لقاء حول الفتوى والاجتهاد (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية - آداب ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    خمسون قاعدة في فقه البيوع (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    تدبر سورة العاديات (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

إيمان العجائز

إيمان العجائز
نجلاء جبروني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/11/2020 ميلادي - 6/4/1442 هجري

الزيارات: 7073

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إيمانُ العَجَائِز

 

رنَّ جرسُ الهاتف.

لم أتوقع أني سأسمع يومًا هذا الخبر.

مات أخي صاحب الأربع وثلاثين سَنَة.

ماتَ فجأة وبدون أي مقدمات.

لم يكن يعاني من مرض، ولم يصبْ في حادث.

إنما هو موتُ الفجأة.

لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بأجلٍ مسمَّى.

قلتُ لهم لا تخبروا أمي، إنَّها لن تحتمل، ستموتُ أمِّي لو علمتِ الخبر وسنموتُ معها.

 

يا إخوتي لا تتعجلوا، أنتم أدْرَى بِهَا، تعلمون مَدَى حبِّها لأولادِها، إنها تبكي لو مرض أحدُهم أو غابَ عنها بضعة أيامٍ أو شهور.

 

يكفيها ما تعانيه من آلامٍ وكُسُور.

 

تعلمون كيف كان أخي بارًّا بها ممازحًا لها، كيف نخبرها أنها لن تراهُ بعدَ اليوم، أنها ستُحْرَم من سماعِ صوتِه، ستُحْرَم من ضَحِكَاتِه وكلماتِه.

 

أخافُ أن تُفتَن في هذا الموقف، أخافُ ألا تثبُت عند هذه المصيبة، أخافُ على قلبِ أمِّي، هل سيرضى بحكم الله أم يسخط؟ أخاف على دينِها هل ستسترجعُ أم تصرخ؟

 

الآن أقتربُ منها، أتقدمُ نَحْوَها بخطواتٍ متأنية وعينٍ مُتَرَقِّبَة وقلبٍ مُشْفِق.

 

وكانت المفاجأة، دخلت عليها فوجدتُها صابرة محتسبة، عندما أتاها الخبر حَمِدَتْ واسْتَرجَعَتْ.

 

أحسستُ ببارقةِ أمل، واختلطت في نفسي مشاعرُ الحزنِ والفرح.

 

قلتُ: يا أمِّي، ألا تعلمي ماذا يقولُ اللهُ تعالى لملائِكَتِه إذا قبضوا روحَ ولدِ عبدِه أو أمَتِه؟

قال صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ولدُ العبدِ قال اللهُ تعالى لملائكتِه: قبضتُم ولدَ عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: قبضتُم ثمرةَ فؤادِه؟ فيقولون نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمِدَك واسترْجَع، فيقولُ اللهُ تعالى: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنَّةِ، وسمُّوه بيتَ الحمدِ"[1].

 

يا أمِّي اصبري واحتسبي، لا تضيعي بيتًا في الجنة.

إنما هي آجالٌ مضروبةٌ وأعمارٌ مكتوبة.

 

هذه إرادةُ اللهِ وحكمتُه، لا يكونُ في مُلْكِهِ إلا ما يريد، ألا تعلمي ماذا وَعَدَكِ اللهُ إن صبرتِ واحتسبتِ؟ قال الله عز وجل في الحديث القدسي: "ما لِعَبْدِي المُؤْمِنِ عِندِي جَزاءٌ، إذا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ مِن أهْلِ الدُّنْيا ثُمَّ احْتَسَبَهُ، إلَّا الجَنَّةُ"[2].

 

لم أكن أتخيَّل أني سأسمع من أمِّي هذه الكلمات، قالت يا ابنتي: كلُّ شيءٍ بقضاءِ اللهِ وقَدَرِه، قال ربُّنا سبحانه: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾ [الحديد: 22].

 

وقال نبيُّنا صلى الله عليه وسلم: "كَتَبَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ"[3].

 

لقد ماتَ ولدِي في اليوم الذي قَدَّرَ اللهُ فيه موتَه، كنتُ كثيرًا ما أدعو له أن يجعلَ اللهُ له مخرجًا، لقد استجابَ اللهُ دعائِي فخرجَ من هذه الدنيا إلى رحمةِ اللهِ وجنتِه، أحْسَبُه كذلك، لقد أكرم الله ولدي وملأ بالرضا قلبي، لقد رزقه الله حسن خاتمة، مات مصليًا متهجدًا، داعيًا متصدِّقًا، صابرًا محتسبًا، قلت: نعم يا أمِّي هذه علامة حب، قال صلى الله عليه وسلم: "إذا أرادَ اللهُ بعبدٍ خيرًا عَسَلَهُ، قِيلَ: وما عَسَلَهُ؟ قال: يَفتحُ لهُ عملًا صالِحًا قبلَ مَوتِه، ثمَّ يَقبِضُهُ عليهِ"[4].

 

ثم تأملتُ في نفسي، هذه أفعالٌه جلَّ جلالُه ابتلى وصبَّر، وأحكم ودَبَّر، اجتبى وأثاب ووعد حسن الثواب.

 

قبضَ روحَ عبدِه وربطَ على قلبِ أمِّه، لا يقدرُ على ذلك غيرُه، سبحانَه وبِحَمْدِه.

 

تأملتُ في حال أمي ليست طالبة علم ولا معلمة قرآن، ولكن حسبُها إيمانُها الراسخ ويقينُها بالله، مع ما معها من صلواتٍ وختمات وتسبيحاتٍ ودعوات.

 

فتذكرتُ قولَ هذا العالِم: "اللهم إيمانًا كإيمانِ العَجَائِز".



[1] صحيح الجامع (795)، من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه؛ حديث حسن.

[2] صحيح البخاري (6424)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[3] صحيح مسلم (2653)، من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما.

[4] صحيح الجامع (307)، من حديث أبي عنبة الخولاني رضي الله عنه، أخرجه أحمد (17819)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (400) باختلاف يسير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أين الحب؟
  • ظني بربي
  • حينما تسقط الأقنعة لن أستطيع أن أكون غيري!!

مختارات من الشبكة

  • أركان الإيمان الستة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث السابع: تفسير الحياء من الإيمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصحابة وآل البيت: علاقة نور وإيمان، ورد على أهل الطعن والخذلان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المحبة تاج الإيمان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زبدة العقيدة: شرح أركان الإيمان الستة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطبة: غرس الإيمان في قلوب الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: غرس الإيمان في قلوب الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المندوبات عند الحنابلة من كتاب الأطعمة حتى نهاية كتاب الأيمان: دراسة فقهية مقارنة (PDF)(رسالة علمية - آفاق الشريعة)
  • الإيمان (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الإيمان بالكتب وثمراته (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/3/1447هـ - الساعة: 10:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب