• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   المكتبة الناطقة   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كلام ابن الصلاح على كتاب الصحاح
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    زاد المسلم في أذكار الصباح والمساء (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    المدخل إلى علم السيرة النبوية (PDF)
    رضا أحمد السباعي
  •  
    هل ثبت عن شيخ الإسلام ابن تيمية طعنه في أمير ...
    محمد زياد التكلة
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان وقصة ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    مصادر الأخلاق الحسنة (2)
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    من أحكام المتهم في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    جنة الأبرار بأربعين حديثا في الاستغفار (PDF)
    منشورات مركز الأثر للبحث والتحقيق
  •  
    منحة المعبود في بيان حكم رفع اليدين في السجود ...
    أحمد بن سعيد شفان الأهجري
  •  
    شرح كتاب فضل الإسلام - باب فضل الإسلام: شرح حديث ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / سيرة
علامة باركود

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع أمهاته (1)

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع أمهاته (1)
سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/9/2020 ميلادي - 20/1/1442 هجري

الزيارات: 17929

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع أمّهاته [1]

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين.

 

وبعد:

إن بر الوالدين، والإحسان إليهم من أوجب الواجبات وأفضل القربات، وفي ذلك طاعة لله عز وجل، واقتدًا برسوله صلى الله عليه وسلم، كما أكد الإسلام على المنزلة العالية للأمهات وفضلِ برِّهنَّ في الكثير من الآيات القرآنية، قال الله تعالى: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ﴾ [الأحقاف: 15].

 

قال السعدي: «من لطف الله بعباده وشكره للوالدين أن... ذكر ما تحملته الأم من ولدها وما قاسته من المكاره وقت حملها ثم مشقة ولادتها المشقة الكبيرة ثم مشقة الرضاع وخدمة الحضانة»[1].

 

أولًا: مع أمه السيدة آمنة بنت وهب:

آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زُهرة بن كلاب بن مُرةَ وأمها بَرَّةُ بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب[2].

 

قال ابن جماعة: « لما ولدته صلى الله عليه وسلم أمه أرضعته سبعة أيام»[3].

 

وبر الوالدين من صفات الأنبياء، ومن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، زَارَ النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه، فبكى وأبكى من حوله، فقال: « اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي فِي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لَهَا فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي، وَاسْتَأْذَنْتُهُ فِي أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأُذِنَ لِي، فَزُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْمَوْتَ»[4].

 

دل الحديث على: جواز زيارة القبور، وصلة الآباء المشركين، وإذا كان هذا بعد الموت ففي الحياة أحق، وكأنه قصد صلى الله عليه وسلم قوة الموعظة والذكرى؛ بمشاهدته قبرها ورؤيته مصرعها، وشكر الله على ما منَّ به عليه من الإسلام، الذى حُرِمتْه، وخص قبرها لمكانها منه، ويدل مقصده قوله آخر الحديث: «فزوروا القبور، فإنها تذكر الموت»، وقوله: فبكى وأبكى وبكاؤه صلى الله عليه وسلم على ما فاتها من لحاق أيامه والإيمان به[5].

 

وفي استئذان الرسول صلى الله عليه وسلم لربه سبحانه وتعالى في زيارة قبر أمه، التي ماتت قبل بعثته مع منعه من الاستغفار لها، وتقديم ما ينفعها أو دفع ما يضرها، على إثر هذا الموقف بكى صلى الله عليه وسلم وأبكى من حوله من الصحابة الكرام رضي الله عنهم.

 

ثانيًا: مع السيدة ثويبة الأسلمية:

ثويبة: أول مرضعة للنبي صلى الله عليه وسلم كانت جارية أبي لهب، ماتت سنة 7هـ[6].

قال النبي صلى الله عليه وسلم: « أَرْضَعَتْنِي وَأَبَا سَلَمَةَ ثُوَيْبَةُ »[7].

وكان النبي صلى الله عليه و سلم يَبَرّ ويكرم مرضعته ثويبة، ويرسل إليها بالعطايا من المدينة.


قال البيهقي دلائل النبوة: « ثويبة مولاة أبي لهب، وكان أبو لهب أعتقها فأرضعت النبي صلّى الله عليه وسلّم بلبن ابنها مسروح، وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وخديجة يكرمان ثويبة، وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يبعث إليها من المدينة بكسوة وصلة، حتى ماتت بعد فتح خيبر، فسأل عن ابنها مسروح، فقيل: قد مات، فسأل عن قرابتها، فقيل: لم يبق منهم أحد»[8].

 

ثالثًا: مع أمه السيدة حليمة السعدية:

حليمة بنت أبي ذؤيب عبد الله بن الحارث بن شجنة بن جابر السعدي البكري الهوازني: من أمهات النبي صلى الله عليه وسلم في الرضاع[9].

 

السيدة حليمة أم النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة، لما رآها النبي صلى الله عليه وسلم قام وبسط لها ثوبه احترامًا وتقديرًا لمكانتها.

 

عن عمر بن السائب حدثه أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالسًا فأقبل أبوه من الرضاعة فوضع له بعض ثوبه فقعد عليه ثم أقبلت أمه من الرضاعة فوضع لها شق ثوبه من جانبه الآخر فجلست عليه ثم أقبل أخوه من الرضاعة فقام له رسول الله فأجلسه بين يديه[10].

 

وقد تفضل صلى الله عليه وسلم على هوازن بإعتاقهم عن بكرة أبيهم بسبب رضاعته صلى الله عليه وسلم من السيدة: حليمة السعدية، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين وجاءته وفود هوازن، فقالوا: يا محمد إنا أصل وعشيرة، فمُنَّ علينا، منَّ الله عليك، فإنه قد نزل بنا من البلاء ما لا يخفى عليك، فقال: «اخْتَارُوا بَيْنَ نِسَائِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَأَبْنَائِكُمْ»، قالوا: خيرتنا بين أحسابنا وأموالنا، نختار أبناءنا، فقال صلى الله عليه وسلم: « أَمَّا مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَهُوَ لَكُمْ، فَإِذَا صَلَّيْتُ الظُّهْرَ، فَقُولُوا: إِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِرَسُولِ اللَّهِ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ، وَبِالْمُؤْمِنِينَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ فِي نِسَائِنَا وَأَبْنَائِنَا»، قال: ففعلوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أَمَّا مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَهُوَ لَكُمْ»، وقال المهاجرون ما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت الأنصار مثل ذلك [11].

 

فقالوا: (يَا مُحَمَّدُ إِنَّا أَصْلٌ وَعَشِيرَةٌ) يريدون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استرضع في بنى سعد بن بكر بن هوازن وأن أمه من الرضاع حليمة السعدية بنت عبد الله بن الحارث، وزوجها الحارث بن عبد العزى بن رفاعه السعدي) [12].

 

وقد أطلق لهم صلى الله عليه وسلم " الذرية وكانت ستة آلاف ما بين صبي وامرأة، وأعطاهم أنعامًا وأناسي كثيرًا. حتى قال أبو الحسين ابن فارس: «فكان قيمة ما أطلق لهم يومئذ خمسمائة ألف ألف درهم. فهذا كله من بركته العاجلة في الدنيا، فكيف ببركته على من اتبعه في الدار الآخرة»[13].

 

وجملة القول:

إن حق الأمهات من المحبة والتوقير والطاعة والتقدير عظيم، ومعروفهم لا يجازى، فنسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم وجميع المسلمين للإحسان الى أمهاتنا في حياتهم وبعد مماتهم، والحمد لله رب العالمين.



[1] "تفسير السعدي" (ص: 781).

[2] "الطبقات الكبرى"، ط العلمية (1/ 49).

[3] "المختصر الكبير في سيرة الرسول" (ص: 23).

[4] "صحيح مسلم" (2/ 671).

[5] "إكمال المعلم بفوائد مسلم" (3/ 452).

[6] "الأعلام" للزركلي (2 / 102)

[7] "صحيح البخاري" (3 / 222)، و"صحيح مسلم" (2/ 1073).

[8] "دلائل النبوة" للبيهقي (1/ 131).

[9] "الأعلام" للزركلي (2 / 271).

[10] "سنن أبي داود" (4/ 337)، وقال الشيخ الألباني: ضعيف الإسناد.

[11] "مسند أحمد" (11/ 339)، وقال الشيخ الألباني: إسناد حسن.

[12] "الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني" (21/ 180).

[13] "البداية والنهاية" (2/ 279).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من هدي النبي صلى الله عليه وسلم (للأطفال)
  • من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأذان
  • من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الثلث الأخير من رمضان
  • من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التبسم
  • من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الإيثار
  • من هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع أصوله (والده وأعمامه)
  • من هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع أمهاته (2)
  • من هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته (أمهات المؤمنين) (1)
  • من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته عند الاحتضار
  • هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن وتدبره
  • خطبة هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التربية

مختارات من الشبكة

  • هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حل المشكلات(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • العفو في هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأثره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليه الله تعالى(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • عصمة النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم كفاه الله همه وغفر له ذنبه(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • خطبة "هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الخطأ"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع أصحاب الهمم (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أولاده (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أولاده (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع المشاكل والخلافات التي وقعت في بيته (6)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/6/1447هـ - الساعة: 13:17
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب