• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   المكتبة الناطقة   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كلام ابن الصلاح على كتاب الصحاح
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    زاد المسلم في أذكار الصباح والمساء (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    المدخل إلى علم السيرة النبوية (PDF)
    رضا أحمد السباعي
  •  
    هل ثبت عن شيخ الإسلام ابن تيمية طعنه في أمير ...
    محمد زياد التكلة
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان وقصة ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    مصادر الأخلاق الحسنة (2)
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    من أحكام المتهم في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    جنة الأبرار بأربعين حديثا في الاستغفار (PDF)
    منشورات مركز الأثر للبحث والتحقيق
  •  
    منحة المعبود في بيان حكم رفع اليدين في السجود ...
    أحمد بن سعيد شفان الأهجري
  •  
    شرح كتاب فضل الإسلام - باب فضل الإسلام: شرح حديث ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

الشعور بالعجز

الشعور بالعجز
سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/4/2020 ميلادي - 29/8/1441 هجري

الزيارات: 14217

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشعور بالعجز [1]


ذكر الله عز وجل في القرآن الكريم صورًا حيَّة لموقف المجرمين وأتباعهم والحوارِ بينهم، فحين يقفون جميعًا بين يدي الله عز وجل يوم القيامة، يتخاصم الأتباع والمتبوعون في النار، ويتحسر أهل النار من الضعفاء على عجزهم وتبعيتهم وضَعف رأيهم؛ قال الله تعالى: ﴿ وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ ﴾ [إبراهيم: 21].

 

فحالة الضعف التي تعتري النفس البشرية قد تؤدي إلى الانقياد والتبعية للآخر المستكبر، والضعفاء هم الذين تنازلوا عن أخص خصائص الإنسانية حين تنازلوا عن حقوقهم الشخصية في التفكير والاعتقاد، وجعلوا أنفسهم مقلدين، فينبغي على الفرد المسلم أن يكون لديه نظرة واقعية عن حياته مع قدرته على مواجهة متاعب الحياة، وعدم الشعور بالعجز أمام الأزمات، فهو دائم السعي والكفاح في الحياة للتغلب على أزماته، قادرٌ على تحمُّل المسؤولية في عمله ومع أسرته؛ لأن شعور المسلم بالعجز يجعله خاضعًا ومطيعًا لمستغليه، ويبقى دائمًا في دوامة العجز والفشل والإحباط.

 

والمغلوب "مولع أبدًا بالاقتداء بالغالب، في شعاره وزيه ونِحلته، وسائر أحواله وعوائده، والسبب في ذلك أن النفس أبدًا تعتقد الكمال فيمن غلبها وانقادت إليه" [2].

 

فالله عز وجل خلق الإنسان في أحسن تقويم، وأنعم عليه بنعم لا تُعد ولا تحصى، وكرَّمه بالعقل، وحينما يتنازل عن هذا التكريم فإنه يصبح مريضًا بداء التقليد الأعمى، ويسلم أمور نفسه لغيره، ويلغي عقله.

 

وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من اتباع الغير بلا دليل، فعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« لاَ تَكُونُوا إِمَّعَةً[3]؛ تَقُولُونَ: إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا، وَإِنْ ظَلَمُوا ظَلَمْنَا، وَلَكِنْ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ؛ إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَنْ تُحْسِنُوا، وَإِنْ أَسَاؤُوا فَلاَ تَظْلِمُوا [4].

 

فحث الحديث على النهي عن الاتباع للغير بلا رأي، ولا تدبر، فالمقلد "الذي يجعل دينه تابعًا لدين غيره بلا رؤية ولا تحصيل برهان، وفيه إشعار بالنهي عن التقليد المجرد حتى في الأخلاق فضلًا عن الاعتقادات والعبادات" [5].

 

وقد أرشدت السنة النبوية الفرد إلى تقوية إرادته، وشحذ عزيمته، ورفع همته، والحرص على ما ينفعه ويصلح شأنه، وتحمُّل مسؤولياته في الحياة بقوة وصلابة، وتكوين مناعة ذاتية ضد العنف والخور، وصون النفس من التقليد والانسياق الأعمى وراء الآخرين، والتأثر بسلوكهم وأفعالهم ولو كانت صالحة[6].

 

ومن أشكال الإمعة فتنة مسايرة الواقع، فهي كثيرة ومتنوعة اليوم بين المسلمين، وهي تتراوح بين الفتنة وارتكاب الكبائر، أو الصغائر، أو تسويغ المخالفات الشرعية الناجمة عن مسايرة الركب، وصعوبة الخروج عن المألوف، واتباع الناس إن أحسنوا أو أساؤوا، ومَنْ هذه حاله ينطبق عليه وصف الإمَّعة[7].

 

وجملة القول في الشعور بالعجز:

إن مما يعزز مكانة المسلم، وصدق انتمائه لدينه وثباته على منهاج النبوة، ثقته بنفسه المستخلصة من ثقته بربه عز وجل، وبدينه، فالمسلم الواثق بنفسه لا يلهث وراء التقليد الأعمى وإن كثُر الهالكون فيه.

 

والتقليد الأعمى والإمعة لا يقتصران على السذج من الناس فحسب، بل إن وصف الإمعة يتعدى إلى ما هو أبعد من ذلك، فكما أنه يكون في الفرد، فإنه كذلك في المجتمع بفكره وعاداته وتقاليده، وإن من أعظم ما يقاوَم به وصف الإمعة: الثقةُ بالنفس، والعزيمة بلا تردد ولا استحياء.



[1] العجز نقيض الحزم، عجز عن الأمر يعجِز، وعجز عجزًا فيهما، ورجل عجز وعجز عاجز، وامرأة عاجز عاجزة عن الشيء، وعجز فلان رأي فلان: إذا نسبه إلى خلاف الحزم، كأنه نسبه إلى العجز، ويقال: أعجزت فلانًا: إذا ألفيته عاجزًا، والمعجزة والمعجزة العجز، والعجز الضعف، تقول: عجزت عن كذا أعجِز؛ [انظر: لسان العرب: ابن منظور، ج5، ص 396.

[2] مقدمة ابن خلدون: عبدالرحمن بن محمد بن خلدون، ج1، ص283.

[3] الإمعة بكسر الهمزة وتشديد الميم: الذي لا رأي له، فهو يتابع كل أحد على رأيه، والهاء فيه للمبالغة؛ [انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر: مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن محمد بن عبدالكريم الشيباني الجزري ابن الأثير، ج1، ص67؛ تحقيق: طاهر أحمد الزاوي، ومحمود محمد الطناحي، المكتبة العلمية - بيروت، 1399هـ - 1979م.

[4] سنن الترمذي: كتاب البر والصلة، باب ما جاء في الإحسان والعفو، ج4 ص364، رقم ح2007، (قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب)، وفي مسند البزار: مسند حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما أبو الطفيل عن حذيفة: ج7، ص 229، رقم ح2802.

[5] تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: محمد عبدالرحمن المباركفوري، ج6، ص123؛ (بتصرف).

[6] أسس التربية في السنة النبوية: د/ عبدالحميد الصيد الزنتاني، ص842.

[7] مجلة البيان: رقم العدد 147، رقم الصفحة 28.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تراجيديا العجز
  • دار العجزة بديار الإسلام: البدائل والحلول
  • وأعوذ بك من العجز والكسل

مختارات من الشبكة

  • عروة بن أذينة بين الشعر والفقه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • العناية بالشَّعر في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • إدمان التسوق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صبغ الشعر في السنة النبوية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بلمسة أمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أجمل حب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة النبي صلى الله عليه وسلم والشعر(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • عبد الحميد ضحا: تجربة شعرية ملتزمة بين الإبداع والفكر في الأدب العربي المعاصر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مشية طفل (2) (مقطوعة شعرية)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/6/1447هـ - الساعة: 0:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب