• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منهج الشوكاني في توضيح مشكل القرآن بالسنة في فتح ...
    ريما بنت فهد بن سليمان اللزام
  •  
    أوراق متساقطة falling leaves - مترجم للغة ...
    حكم بن عادل زمو النويري العقيلي
  •  
    لقاء مفتوح (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الكنوز العشرة الثمينة لكسب الأجور العظيمة (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    السؤال التعليمي في السنة النبوية: مفهومه وأهميته ...
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    مجلة الموعظة الحسنة الجدارية... العدد الرابع
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة (من قول المؤلف: ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تحفظ القرآن بإتقان: دليل عملي مبني على تجارب ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    أحكام الغيبة في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    الضحك والبكاء في الكتاب والسنة
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    سياحة ثقافية في مدن سعودية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

تفسير آية: وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات

تفسير آية: وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/2/2020 ميلادي - 16/6/1441 هجري

الزيارات: 13035

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير آية: ﴿ وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ ﴾


قال تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ * وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [الأنعام: 141، 142].


الغَرَض الذي سِيقَتْ له الآيتان: إقامة الدلائل على تقرير التوحيد، والتنبيه على مَوضِع إحسانه تعالى، والتعريف بما أَحَلَّ وما حرم.


والمناسبةُ بينهما وبين ما سَبَق: أنه لما بيَّن شرك المشركين في التحليل والتحريم وقسمة الأموال، ذكر هنا دلائل التوحيد المقتضية لأنْ يكون هو المشرِّع وحده، ثم بيَّن ما أحل وحرم وقسم هو لا غيره.


وقوله: ﴿ وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ... ﴾ إلخ، يُفيد قصر الإنشاء عليه تعالى دون آلهة المشركين، وقد أخذ هذا الحصر مِن تعريف المسند إليه والمسند، ومعنى (أَنْشَأَ): خَلَق، و(الجنات) البساتين، ومعنى (معروشات): مرفوعات على الأعمدة، و(غير معروشات)؛ أي: غير مرفوعات عليها.


وقيل: (معروشات) مُنبسطات على وجه الأرض؛ كالكَرْم والزرع والبِطيخ، و(غير معروشات): ما قام على ساقٍ؛ كالنخل وسائر الأشجار.


وقيل: (المعروشات) ما أنبته الناس، و(غير معروشات) ما نبت في البراري والجبال، وقوله: ﴿ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ ﴾ معطوف على (جنات)، وخصهما بالذِّكْر لفَضْلِهما.


وانتصب ﴿ مُخْتَلِفًا ﴾ على الحال المُقَدَّرة، واختلافه في الطعم والريح واللون.

و(الأكل): ثمر النخيل وحُبوب الزرع.


والضمير في ﴿ أُكُلُهُ ﴾ راجعٌ إلى أحدهما؛ كقوله: ﴿ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ [الجمعة: 11]، أو الضمير بمنزلة اسم الإشارة؛ أي: أكل ذلك.


﴿ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ ﴾ معطوف على جنات.

و﴿ مُتَشَابِهًا ﴾ منتصب على الحال المُقدَّرة أيضًا.


وتشابه الزيتون والرمان في الورق؛ حيث يشبه كل واحد منهما الآخر فيه باعتبار اشتماله على جميع الغصن، وباعتبار حجمه، ولا يشبه أحدهما الآخر في الطعم، وإنما خص الزيتون والرمان لقرب منابتهما مِن العرب.


وقوله: ﴿ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ ﴾؛ أي مِن ثمر كل واحد منهما، أو مِن ثمر ذلك المذكور، والأمرُ للإباحة، وفائدة التقييد بقوله: ﴿ إِذَا أَثْمَرَ ﴾ الترخيص للمالك في الأكل منه قبل أداء حقِّ الله تعالى.


وقوله: ﴿ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ ﴾؛ أي: أعطوا ما ثبت فيه يوم جذاذه وقطعه.

والأمرُ في قوله: ﴿ وَآتُوا حَقَّهُ ﴾ قيل: هو للوُجوب، والمراد بالحق إطعام مَن حضر من الفقراء يوم الحصاد.

ثم نسخ بالزكاة التي فُرضت في المدينة من العُشر ونصفه، وهذا مذهبُ الجمهور.

وقيل: الأمر للوجوب ولا نسخ، والحق إطعام مَن حضر، وعلى هذا، ففي المال حق غير الزكاة.

وقيل: الأمرُ للندب، وعليه فالآيةُ مُحكَمة أيضًا.


وقيل: المرادُ بالحق الزكاة، وهذا ضعيفٌ؛ لأنَّ الزَّكاة لم تُفرض إلا بالمدينة، ولأنَّ الزكاة لا تؤدَّى يوم الحصاد؛ إذ إن زكاة الحَب لا تؤخذ إلا بعد دياسه وتذريته وتنقيته كيلًا، وزكاة التمر إنما تؤخذ بعد استحكام يبسه وجفافه كيلًا؛ والمختارُ القول الأول.


وقوله: ﴿ وَلَا تُسْرِفُوا ﴾ أصل الإسراف الخطأ، يقال: طلبتكم فسرفتكم؛ أي أخطأ موضعكم.

والمراد: ولا تتجاوزوا الحد؛ أي: في الأكل من الثمر والإيتاء.

وقوله: ﴿ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ استئناف لتعليل النهي.

وقوله: ﴿ وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا ﴾ معطوف على جنات أيضًا.

و(الحمولة): ما حمُل عليه مِن الإبل، و(الفَرْش): صغارها.

وقيل: (الحمولة) كبار الإبل والبقر والغنم، و(الفرش) صغارها.

وقيل: (الحمولة) الإبل والبقر، و(الفرش) الضأن والمَعْز.

والأخير هو الذي يشهد له السياق.


وقوله: ﴿ كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ﴾ الأمر فيه للإباحة، وإنما عبر بـ(من) التي للتبعيض؛ لأنه لا يؤكل كل ما رزق الله من الحمولة والفرش، حتى لا تتعطل المصالح من الركوب ونحوه.

وقوله: ﴿ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ﴾؛ أي: كما فعل المشركون في تحريم ما أحل الله وتحليل ما حرم.


و(خطواته): طرقه التي رسمها لأوليائه والعمل بما سوَّل من التحريم والتحليل.


وقوله: ﴿ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ استئناف لتعليل النهي.


الأحكام:

1- إباحة الأكل من الثمار قبل الحصاد.

2- النهي عن الإسراف.

3- جواز الأكل من لحوم الإبل والبقر والغنم.

4- لا يجوز تحريم شيء منها.

5- النهي عن اتباع خطوات الشيطان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير آية: الحمد لله رب العالمين
  • تفسير آية: وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا
  • تفسير آية: وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم
  • تفسير آية: وقالوا هذه أنعام وحرث حجر
  • تفسير آية: ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين
  • تفسير آية: ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض
  • تفسير آية: {يا أيها الذين امنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام}
  • تفسير آية: { قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر.. }

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غرائب وعجائب التأليف في علوم القرآن (13)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (كذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشار ما آتيناهم فكذبوا رسلي فكيف كان نكير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما آتيناهم من كتب يدرسونها وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حياة القلوب تفسير كلام علام الغيوب (الجزء الرابع عشر) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير قوله تعالى: {وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/4/1447هـ - الساعة: 15:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب