• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حادثة الإفك... عبر وعظات (PDF)
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    مراحل تنزلات وجمع القرآن - دروس وعبر
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    من علامات حسن الخاتمة (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    الاشتقاق بين الإجماع والابتداع: نظرة في أثر جودة ...
    محمود حمدي فريد نجم
  •  
    الأربعون المنتخبة المهمة لعامة الأمة (PDF)
    شيماء بنت مصطفى بن يوسف آل شلبي
  •  
    لصوص الصلاة (PDF)
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    إتحاف الأبرار بتهذيب كتاب الأنوار في شمائل النبي ...
    منشورات مركز الأثر للبحث والتحقيق
  •  
    الرصائف والروائق السمت الرضي، والسبك البهي - ...
    الأزهر عيساوي
  •  
    (بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا، فطوبى ...
    إبراهيم بن سلطان العريفان
  •  
    زهر الخمائل من دوح الشمائل: وصف رسول الله صلى ...
    د. عبدالهادي بن زياد الضميري
  •  
    الخزي والذل على الكافرين
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    التقنيات الجديدة لنقد القصة القصيرة جدا (WORD)
    شادي مجلي عيسى سكر
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

أولم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى

أولم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى
د. أحمد خضر حسنين الحسن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/1/2020 ميلادي - 26/5/1441 هجري

الزيارات: 6769

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم في سورة طه (2)

﴿ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى ﴾

 

قوله تعالى: ﴿ وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى * وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى * قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى ﴾ [طه: 133 - 135].

 

أولًا: سبب نزولها:

ما ذكره المفسرون: قال الكافرون على سبيل التعنت والعناد للرسول صلى الله عليه وسلم: هلَّا أتيت لنا يا محمد بآية من الآيات التي طلبناها منك، أو بآية من الآيات التي أتى بها الأنبياء من قبلك، كالعصا بالنسبة لموسى، والناقة بالنسبة لصالح.

 

ثانيًا: تضمنت الآية بحسب ما ورد في سبب نزولها طلب المشركين من رسول الله صلى الله عليه وسلم معجزة حيَّة من المعجزات التي اقترحوها عليه صلى الله عليه وسلم؛ كتفجير الأنهار حول مكة، وكرُقيِّه إلى السماء، وكنزول الملائكة معه. فهم كما يقول الألوسي: بلغوا من المكابرة والعناد إلى حيث لم يعدوا ما شاهدوا من المعجزات التي تَخِرُّ لها صمُّ الجبال من قبيل الآيات، حتى اجترؤوا على التفوه بهذه العظيمة الشنعاء.

 

ثالثًا: رد الله تعالى على أولئك المقترحين الإتيان بالآيات من خير البريات عليه أفضل الصلوات وأتم التسليمات بأحكم رد وأبلغه، وذلك في عدد من الآيات:

أولًا: قال تعالى: ﴿ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى ﴾، وهذا الرد فيه من المعاني الشيء العظيم، وإليك بعض ما قاله أهل التفسير:

1- قال الكافرون على سبيل التعنت والعناد للرسول صلى الله عليه وسلم: هلا أتيت لنا يا محمد بآية من الآيات التي طلبناها منك، فرد عليهم بقوله: ﴿ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَينَةُ ما فِي الصحُفِ الْأُولَى ﴾، رد على جهالاتهم وجحودهم، والمراد بالبينة القرآن الكريم الذي هو أم الآيات، ورأس المعجزات، والمراد بالصحف الأولى: الكتب السماوية السابقة كالتوراة والإنجيل والزبور، والاستفهام في قوله: (أَوَلَمْ) لتقرير الإتيان وثبوته، والمعنى: أجهلوا ولم يكفهم اشتمال القرآن الذي جئت به أيها الرسول الكريم على بيان ما في الصحف الأولى التي أنزلناها على الرسل السابقين، ولم يكفهم ذلك في كونه معجزة حتى طلبوا غيرها؟

 

وقد جاء فيه أيضًا أخبار الأولين بما كان منهم في سالف الدهور - زيادة على أخبار الرسل - بما يوافقه عليه الكتب المتقدمة الصحيحة منها، فإن القرآن مهيمن عليها.

 

2- وإذا كان المراد بالبينة القرآن الكريم، فعلى هؤلاء المتعنتين أن يلتفتوا إلى شيء مهم، ألا وهو أن الكتب السماوية السابقة كالتوراة والإنجيل قد بشَّرت بك وبيَّنت نعوتك وصفاتك، وهم معترفون بصدقها، فكيف لا يُقرون بنبوتك.

 

3- قال ابن كثير: قوله: ﴿ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَينَةُ ما فِي الصحُفِ الْأُولَى ﴾؛ يعني: القرآن العظيم الذي أنزله الله تعالى عليه صلى الله عليه وسلم، وهذه الآية كقوله تعالى: ﴿ وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ * أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [العنكبوت: 50، 51]، وفي الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما من نبي إلا وقد أُوتي من الآيات ما آمَن على مثله البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيًا أوحاه الله إلى، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعًا يوم القيامة).

 

ثانيًا: قال تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى ﴾ [طه: 134]، وهذا الرد فيه من المعاني الشيء العظيم، وإليك بعض ما قاله أهل التفسير:

1- بيَّن أنه تعالى أزاح لهم كل عذر وعلة في التكليف، فقال: ﴿ وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا ﴾، والمراد كان لهم أن يقولوا ذلك فيكون عذرًا لهم، فأما الآن وقد أرسلناك وبيَّنا على لسانك لهم ما عليهم وما لهم، فلا حجة لهم البتة، بل الحجة عليهم.

 

2- وقال بعضهم: ﴿ وَلَوْ أَنا أَهْلَكْناهُمْ بِعَذابٍ مِنْ قَبْلِهِ ﴾... إلخ، كلام مستأنف لتقرير ما قبله من أن القرآن الكريم هو معجزة المعجزات، وآية الآيات وأرفعها وأنفعها، والمقصود من الآية الكريمة قطع أعذارهم؛ أي: لو أنا أهلكناهم قبل إرسال الرسول وإنزال القرآن، لقالوا ما قالوا، ولكنا لم نهلكهم، بل أرسلنا إليهم رسولنا، فبلغهم ما أرسلناه به، فانقطع عذرهم، وبطلت حجتهم، وشبيه بهذه الآية قوله تعالى: ﴿ وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [القصص: 47].

 

ثالثًا: قال تعالى: ﴿ قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى ﴾ [طه: 135].

 

قال الطاهر ابن عاشور رحمه الله تعالى: ﴿ قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِصٌ ﴾... إلخ، جواب عن قولهم: ﴿ لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ ﴾ [طه: 133]، والمعنى: كل فريق متربص، فأنتم تتربصون بالإيمان؛ أي: تؤخرون الإيمان إلى أن تأتيكم آية من ربي، ونحن نتربص أن يأتيكم عذاب الدنيا أو عذاب الآخرة.

 

وصيغة الأمر فيه مستعملة في الإنذار، ويسمى المتاركة؛ أي: نترككم وتربصكم؛ لأنا مؤمنون بسوء مصيركم، وفي معناه قوله تعالى: ﴿ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ ﴾ [السجدة: 30].

 

فوائد:

1- قال الشنقيطي رحمه الله تعالى في الأضواء: وإنما عبر عن هذا القرآن العظيم بأنه بيِّنة ما في الصحف الأولى؛ لأن القرآن برهان قاطع على صحة جميع الكتب المنزلة من الله تعالى، فهو بينة واضحة على صدقها وصحتها؛ كما قال تعالى: ﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ﴾ [المائدة: 48]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴾ [النمل: 76]، وقال تعالى: ﴿ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [آل عمران: 93] إلى غير ذلك من الآيات.

 

2- قال الطاهر ابن عاشور رحمه الله تعالى: وفرع على المتاركة التي وردت في قوله تعالى: ﴿ فَتَرَبَّصُوا ﴾ إعلامهم بأنهم يعلمون في المستقبل مَن مِن الفريقين أصحاب الصراط المستقيم، ومن هم المهتدون؟ وهذا تعريض بأن المؤمنين هم أصحاب الصراط المستقيم المهتدون؛ لأن مثل هذا الكلام لا يقوله في مقام المحاجة والمتاركة إلا الموقن بأنه المحق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سورة طه والموضوع الواحد
  • نفحات قرآنية .. في سورة طه
  • سورة طه دراسة وتحليلا
  • مقاصد سورة طه
  • التوحيد في سورة طه (أسماء الله وصفاته)
  • كتب وبحوث مؤلفة حول سورة طه
  • مشهد تطاير الصحف (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • عمود الإسلام (22) قسمت الصلاة بيني وبين عبدي(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • تفسير: (وقالوا لولا يأتينا بآية من ربه أولم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نهاية الرحلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تغرنكم الحياة الدنيا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخشى أن يرفضني والدها لفارق السن بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • مراتب المكلفين في الدار الآخرة وطبقاتهم فيها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: أولم النبي صلى الله عليه وسلم على بعض نسائه بمدين من شعير(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تفسير: (أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/2/1447هـ - الساعة: 1:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب