• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   المكتبة الناطقة   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كلام ابن الصلاح على كتاب الصحاح
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    زاد المسلم في أذكار الصباح والمساء (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    المدخل إلى علم السيرة النبوية (PDF)
    رضا أحمد السباعي
  •  
    هل ثبت عن شيخ الإسلام ابن تيمية طعنه في أمير ...
    محمد زياد التكلة
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان وقصة ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    مصادر الأخلاق الحسنة (2)
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    من أحكام المتهم في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    جنة الأبرار بأربعين حديثا في الاستغفار (PDF)
    منشورات مركز الأثر للبحث والتحقيق
  •  
    منحة المعبود في بيان حكم رفع اليدين في السجود ...
    أحمد بن سعيد شفان الأهجري
  •  
    شرح كتاب فضل الإسلام - باب فضل الإسلام: شرح حديث ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

مراتب التقوى

مراتب التقوى
فواز بن علي بن عباس السليماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/1/2020 ميلادي - 6/5/1441 هجري

الزيارات: 52088

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مراتب التقوى

 

المرتبة الأولى: من كُمل تقواهم: وهم الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم، وليسوا في درجة واحدة، قال صلى الله عليه وسلم: «إني لأتقاكم لله، وأخشاكم له»؛ رواه البخاري برقم (5063)، ومسلم (1401)، عن أنس رضي عنه.

وقال العلامة الألوسي في "تفسيره" (17/ 470): ومراتب التقوى متفاوتة: ولرسول صلى الله عليه وسلم أعلاها؛ ا .هـ.

 

المرتبة الثانية: من وصفهم الله تعالى بقوله: ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [البقرة:177]. وقوله: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الأعراف:156- 157].

 

المرتبة الثالثة: من كانوا ذوي عملٍ صالحٍ، إلا أن الاسترسال في المباحات يجرُّهم إلى المتشابه، وربما وقعوا في الحرام، ولكن سرعان ما يرجعون؛ كما قال تعالى: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ ﴾ إلى قوله: ﴿ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [آل عمران:133ـ 135].

 

وروى البخاري برقم (2215)، ومسلم (6949)، عن ابن عمر رضي الله عنه في قصة أصحاب الغار الذي قالت له المرأة: (اتَّقِ الله ولا تفُض الخاتم إلا بحقه)، وذلك بعد أن قعد منها مقعد الرجل من امرأته، وكذا الذي غاضب عامله، ثم بعد فترة من استخدامه للمال والانتفاع منه، أعطاه ماله، وغيرها من الأدلة.

 

المرتبة الرابعة: أدنى المرتب، وهي مرتبة أصحاب المعاصي والكبيرة، المسترسلين فيها، من غير توبةٍ ولا ندم، للجهل الطاغي عليهم، وهؤلاء أكثر الأصناف عددًا.

 

ويجمع هذه المراتب: قوله تعالى: ﴿ لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآَمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [المائدة:93]، والله أعلم. راجع: "تفسير الطبري" (8/ 665)، و"تفسير الألوسي" (12/ 374 ـ 375)، و"البصائر" (5/ 258).

 

مراتب التقوى عند ابن جزي:

قال ابن جزي في "التسهيل لعلوم التنزيل" (1/ 69): درجات التقوى خمس:

الأولى: أن يتقي العبد الكفر، وذلك مقام الإسلام.

الثانية: أن يتقي المعاصي والحرمات وهو مقام التوبة.

الثالثة: أن يتقي الشبهات، وهو مقام الورع.

الرابعة: أن يتقي المباحات وهو مقام الزهد.

الخامسة: أن يتقي حضور غير الله على قلبه، وهو مقام المشاهدة؛ ا .هـ؛ بتصرف يسير.

 

مراتب التقوى عند ابن القيم:

قال العلامة ابن القيم في "الفوائد" (ص65): التقوى ثلاث مراتب:

أحدها: حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرمات.

والثانية: حميتها عن المكروهات.

والثالثة: الحمية عن الفضول وما لا يغني.

فالأولى: تعطي العبد صيانة.

والثانية: تفيده صحته وقوته.

والثالثة: تكسبه سروره، وفرحه، وبهجته؛ ا .هـ.

 

قلت: وليكن حال العبد مع ربه، كحال الرجل الذي جاء إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنْ قُتِلتُ في سَبيلِ اللهِ صابرًا مُحتسِبًا مُقبِلًا غيرَ مُدبِرٍ، كَفَّرَ اللهُ به خَطايايَ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ قُتِلتَ في سَبيلِ اللهِ صابرًا مُحتسِبًا مُقبِلًا غيرَ مُدبِرٍ، كَفَّرَ اللهُ به خَطاياكَ، ثُمَّ إنَّ الرَّجُلَ لَبِثَ ما شاء اللهُ، ثُمَّ قال: يا رسولَ اللهِ، إنْ قُتِلتُ في سَبيلِ اللهِ، كَفَّرَ اللهُ به خَطايايَ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ قُتِلتَ في سَبيلِ اللهِ صابرًا مُحتسِبًا، مُقبِلًا غيرَ مُدبِرٍ، كَفَّرَ اللهُ به خَطاياكَ إلَّا الدَّينَ؛ كذلك قال لي جِبريلُ.

 

وأخيرًا اعلم أيها القارئ الكريم أكرمك الله بطاعته أن من التُقى البحث عن أخي التقى والصدق، والأمانة، كي تَقَرَّ به عينك، ويعينك على تجنب الخطأ، والعيوب، والرجوع إلى علام الغيوب، ويكون لك ذخرا في الدنيا والآخرة.

 

وفي كتاب "الإخوان" (ص110):

أَبِلَ الرجال إذا أردت إخائهم
وتوسَّمنَّ أمورهم وتفقد
فإذا وجدت أخا الأمانة والتقى
فبه اليدين قرير عين فاشدد
ودع التذلل والتخشع تبتغي
قرب امرئ إن تدن منه تبعد

 

وفي هذا الزمان - زمن غربة الإسلام في أهله فضلًا عن غيرهم - مِن سلِم الناس من شره لا يَسْلَمْ من شرهم، ولكن المتقي يعفو ويصفح؛ ابتغاء الأجر من الله، فيهون عليه البلاء، قال الله تعالى: ﴿ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ﴾ [آل عمران:120].

 

وفي زماننا لعلَّ الوحدة أحياناً خير من جلساء السوء؛ فقد امتلأت بهم الأرض، ولكن لنا في سلفنا عبرة. ففي "ديوان الشافعي" المنسوب إليه (ص64):

إن لم أجـد خـلًا تقيًّا فوحـدتي *** ألذ وأشهى من غوي أعـاشره

 

وإني لأنوِّه في نهاية هذه الفوائد: إلى ما قد يعصم الله به المسلمين، من بلايا العصر وفتنه، التي تُقطِّعُ وتمزِّقُ قلب كل مسلمٍ سني في هذا العصر، ألا وهو الالتحاق بدور الحديث، المؤسَّس بنيانها على الكتاب والسنة، فإن المسلم قد يجد بغيته لنفسه ولأهله وأولاده، ولو نقص عليه شيء من الدنيا؛ فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وإنَّا لنستودعه ديننا وأمانتنا، وأعراضنا وأهلينا وأموالنا، وما فيه مصالح ديننا ودنيانا، إنه ما استودع شيء إلَّا حفظه، اللهم اعف عنَّا يا رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التقوى
  • التقوى
  • التقوى خير زاد
  • مفهوم التقوى
  • من معاني التقوى
  • الأمر بالتقوى
  • أهمية التقوى وفوائدها (1)
  • أهمية التقوى وفوائدها (2)

مختارات من الشبكة

  • مراتب الفضل والرحمة في الجزاء الرباني على الحسنة والسيئة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم بأن الله تعالى جمع له في الوحي مراتب عديدة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراتب المكلفين في الدار الآخرة وطبقاتهم فيها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من درر العلامة ابن القيم عن التقوى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النظم السهل القريب في مراتب وطبقات تقريب التهذيب لشيخ الإسلام الحافظ أحمد بن علي الكناني المعروف بـ (ابن حجر العسقلاني - رحمه الله -)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطبة: فضائل التقوى(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • مراتب التفخيم في التلاوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التقوى زاد المؤمن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التقوى خير زاد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التفاف الرعية بالراعي ونبذ الفرقة والشقاق (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/6/1447هـ - الساعة: 13:17
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب