• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة (من قول المؤلف: ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تحفظ القرآن بإتقان: دليل عملي مبني على تجارب ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    أحكام الغيبة في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    الضحك والبكاء في الكتاب والسنة
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    سياحة ثقافية في مدن سعودية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الهدايات المختصرة (PDF)
    د. محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله
  •  
    السرف والبطر.. فقد العلماء
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الصدق السياسي في الهدي النبوي: تجلّيات المنهج ...
    حسام وليد السامرائي
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية -آداب الجنائز ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    من أساليب القرآن البلاغية (PDF)
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

ما ضل صاحبكم وما غوى

ما ضل صاحبكم وما غوى
د. أحمد خضر حسنين الحسن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/11/2019 ميلادي - 29/3/1441 هجري

الزيارات: 44575

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم في سورة النجم

﴿ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ﴾


قال الله تعالى: ﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ [النجم: 1 - 4].

 

أولًا: سبب النزول: ذكر المفسرون أن المشركين اتهموا سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم، فقالوا: إنه ساحر أو مجنون، وهذا نوع من كذبهم البيِّن، وجهلهم المُطبق، وزعم بعضهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد اختلق القرآن الكريم.

 

ثانيًا: جاء دفاع الله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم، وفنَّد هذه التهمة بأن أوضح لهم أن النبي صلى الله عليه وسلم بريء براءة تامة عن تلك الموجهة إليه، بما يأتي:

1- افتتح الله تعالى هذه السورة بهذا القسم العظيم، للدلالة على صدق رسوله صلى الله عليه وسلم، وللرد على مزاعم وافتراءات أولئك المشركين الجاهلين، فقال سبحانه: ﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ﴾، والمراد بالنجم: جنس النجم المعروف، فإن أصله اسم جنس لكل كوكب، وعلى القول بالتعيين، فالأظهر القول بأنه الثريا، وهو قول أكثرهم، وعيه يكون معنى «هوى»: سقط وغرب، يقال: هوى الشيء يهوي - بكسر الواو - هويًّا - بضم الهاء وفتحها - إذا سقط من أعلى إلى أسفل. وقال بعضهم إن المراد به هنا: المقدار النازل من القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم، وجمعه نجوم.

 

2- نفى الله تعالى الضلال عن النبي صلى الله وسلم، فقال تعالى: ﴿ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ﴾؛ قال القرطبي: هذا جواب القسم؛ أي: ما ضلَّ محمد صلى الله عليه وسلم عن الحق وما حاد عنه، وقال بعضهم: وإنما عبر بـ(صاحِبُكُمْ) للإشارة إلى ملازمته صلى الله عليه وسلم لهم طوال أربعين سنة قبل البعثة، وأنهم في تلك المدة الطويلة لم يشاهدوا منه إلا الصدق والأمانة، والعقل الراجح، والقول السديد، وأنهم لم يخف عليهم حاله، بل كانوا مصاحبين له، ومطلعين على سلوكه بينهم، فقولهم بعد بعثته صلى الله عليه وسلم أنه ساحر أو مجنون، هو نوع من كذبهم البيِّن، وجهلهم المطبق.

 

- وقال بعض العلماء: الضلال يقع من الجهل بالحق، والغي هو العدول عن الحق مع معرفته، أي ما جهل الحق وما عدل عنه، بل هو عالم بالحق متَّبع له صلى الله عليه وسلم.

 

3- قال الرازي رحمه الله تعالى: قال أولًا: ﴿ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ﴾؛ أي: هو على الطريق، ﴿ وَمَا غَوَى ﴾؛ أي: طريقه الذي هو عليه مستقيم، ﴿ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ﴾؛ أي: هو راكب متنه آخذ سمت المقصود؛ وذلك لأن من يسلك طريقًا ليصل إلى مقصده، فربما يبقى بلا طريق، وربما يجد إليه طريقًا بعيدًا فيه متاعب ومهالك، وربما يجد طريقًا واسعًا آمنًا، ولكنه يميل يَمنة ويَسرةً، فيبعد عنه المقصد، ويتأخر عليه الوصول، فإذا سلك الجادة وركب متنها، كان أسرع وصولًا.

 

أو بمعنى آخر: يمكن أن يقال: ﴿ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ﴾، دليل على أنه ما ضلَّ وما غوى، تقديره: كيف يضل أو يغوى وهو لا ينطق عن الهوى، وإنما يضل من يتبع الهوى، ويدل عليه قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ [ص: 26].

 

4- في قوله تعالى: ﴿ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ﴾: دلالة أن الله تعالى يصون من يريد إرساله -في صغره- عن الكفر والمعايب القبيحة كالسرقة والزنا واعتياد الكذب، فقال تعالى: ﴿ مَا ضَلَّ ﴾ في صغره؛ لأنه لا ينطق عن الهوى.

 

5- أكد الباري سبحانه عصمته لنبيه صلى الله عليه وسلم عن أن يتكلم بغير الحق، فضلًا عن كونه مبلغًا للقرآن عن ربه، فقال: ﴿ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾.

 

قال ابن عاشور رحمه الله: وهذا وصف كمال لذاته، والكلام الذي ينطق به هو القرآن؛ لأنهم قالوا فيه: ﴿ إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ ﴾ [الفرقان: 4]، وقالوا: ﴿ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا ﴾ [الفرقان: 5].

 

ونفي النطق عن هَوى يقتضي نفي جنس ما يَنْطق به عن الاتصاف بالصدور عن هوى، سواء كان القرآن، أو غيره من الإِرشاد النبوي بالتعليم والخطابة والموعظة والحكمة، ولكن القرآن هو المقصود؛ لأنه سبب هذا الرد عليهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير الإمام الزركشي لآيات من سورة النجم
  • تفسير سورة النجم كاملة
  • تأملات في سورة النجم
  • أتحلفون وتستحقون دم قاتلكم أو صاحبكم؟

مختارات من الشبكة

  • من قصص أنطونس السائح ومواعظه: (3) صاحب الكرم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من قصص أنطونس السائح ومواعظه: (2) صاحب الحية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضل الطريق مجددا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير: (من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا يضركم من ضل إذا اهتديتم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صحبة النور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صحابة منسيون (5) الصحابي الجليل: خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المنهل الروي بشرح منظومة الإمام اللغوي محمد بن يعقوب الشيرازي، صاحب القاموس المحيط، رحمه الله (ت: 817 هـ) في أنواع الحديث النبوي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/4/1447هـ - الساعة: 10:35
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب