• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    محمد نور حكي علي
  •  
    النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التطبيقات النحوية على متن الآجرومية (PDF)
    خلدون عبدالقادر حسين ربابعة
  •  
    البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن ...
    جابر بن عبدالسلام المصعبي
  •  
    فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة العصر (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    الإيمان والأمن من خلال القرآن
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة ...
    اللجنة العلمية بالقسم النسائي بأم الجود
  •  
    فتح الرحيم الغفار في جوامع الأدعية والأذكار (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الملائكة تصلي على من يصلي على النبي صلى الله عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

دواء الكآبة في قوة الإيمان واليقين

دواء الكآبة في قوة الإيمان واليقين
مريم امرابط

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/12/2018 ميلادي - 22/4/1440 هجري

الزيارات: 6579

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دواء الكآبة في قوة الإيمان واليقين

 

"(كأب): الكاف والهمزة والباء كلمة تدل على انكسار، وسوء حال"؛ معجم مقاييس اللغة، كتاب: الكاف، باب: الكاف والألف وما يثلثهما.

 

والكآبة تغيُّر النفس من حزن ونحوه؛ قال ابن الأثير رحمه الله: الكآبة: تغيُّر النفس بالانكسار من شدة الهم والحزن، يُقال: كئب كآبةً واكتأب، فهو كئيب ومكتئب؛ (النهاية في غريب الحديث والأثر، باب: الكاف مع الهمزة).

 

إن من الناس من إذا أساء له أحد أو حزبه أمرٌ، اكتأب، ولا شك أنه حال مذموم؛ لأنه إذا طال أفسد النفس وأهلكها، وإذا كانت أحوال الإساءة واردة في حياة الإنسان، فإن داء الاكتئاب وارد أيضًا بسبب ما تفرزه هذه الإساءة من أحوال الحزن والهم والغم والعجز، تفتك بالمشاعر الطيبة، وتُوقِد النيَّات المذمومة والمؤذية.

 

قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا * إِلَّا الْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ * وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ * وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ * وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ ﴾ [المعارج: 19 - 35].

 

قال ابن كثير رحمه الله: يقول تعالى مخبرًا عن الإنسان وما هو مجبول عليه من الأخلاق الدنيئة: ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ﴾، ثم فسَّره بقوله: ﴿ إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا ﴾؛ أي: إذا أصابه الضر فزع وجزع، وانخلع قلبه من شدة الرعب، وأيس أن يحصل له بعد ذلك خير.

 

﴿ وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا ﴾؛ أي: إذا حصلت له نعمة من الله بخل بها على غيره، ومنع حق الله فيها؛ (تفسير ابن كثير، تفسير قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ﴾).

 

وقال ثعلب أيضًا: قد فسَّر الله الهلوع؛ وهو الذي إذا ناله الشر أظهر شدة الجزع، وإذا ناله الخير بخل به، ومنعه الناس، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((شر ما أعطي العبد شح هالع، وجبن خالع)).

 

والهلع في اللغة: أشدُّ الحرص، وأسوأ الجزع وأفحشه؛ (تفسير القرطبي؛ قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ﴾).

 

وقال ابن كيسان: خلق الله الإنسان يحبُّ ما يسرُّه ويرضيه، ويهرب مما يكرهه ويسخطه، ثم تعبده الله بإنفاق ما يحب، والصبر على ما يكره.

 

وإذا كان حال الإنسان من الهلع ما أخبر به الله تعالى - وهو الأعلم بما خلق- فإنه سبحانه وتعالى أخبر أن الالتزام بالأعمال التعبُّدية تحفظ الإنسان في حالات الجزع، وتقيه مما يترتَّب عليها من كآبة تكسر النفس، وتخمد القوى وتفسدها، وهذه الأعمال هي القيام بالصلاة على الدوام، والإنفاق على المستحقين، والتصديق بيوم الدين، والخوف من عذاب الله، فلا أمان لأحد منه، والعفاف عما لا يحل ولا ينبغي، وحفظ الأمانات ورعاية العهود، وأداء الشهادة فلا يكتمها ولا يغيرها لحفظ الحقوق، والمحافظة على أحوال الصلاة التي جعلت قرة عين الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

 

لا شك أن هذه الأعمال التعبُّدية إذا اشتغل بها الإنسان شغلته عما يضرُّه ولا ينفعه، وأمدَّتْه بقوة روحية كفيلة بوقايته من حالات الهلع، وما تجرُّه من أضرار مسببة للاكتئاب.

قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 139].

 

قال القاسمي: "إن كنتم مؤمنين، فلا تهنوا ولا تحزنوا، فإن الإيمان يوجب قوة القلب، والثقة بصنع الله تعالى"؛ (تفسير القاسمي، سورة آل عمران، قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾).

 

إن إيمان الإنسان بحقيقة أن الله يُدبِّر أموره، يقوِّي قلبه ويثبته ألا يزيغ ويهلك، فالله لم يخلق الإنسان ليهلكه حتمًا، فيحتوي الإنسان بذلك ألمه، ويحيط به، ويدرك مراد الله فيه، فما أصابه لم يكن ليخطئه، وليعتبر، والإنسان مطلع على سريرته، ولو صارحها لصارحته، ولو تأمَّل تدبير الله تعالى للكون، وهو أعظم، لراقه إبداع الله سبحانه في تدبير أمور الحيوان والنبات والجماد، وهي باقية شاهدة على الإنسان بحسن تدبير موجدها، وهو الله بديع السماوات والأرض، الرحمن الرحيم، سبحانه وتعالى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سر الكآبة عند المبدعين
  • حقيقة الإيمان هي التسليم لله (خطبة)
  • أهمية اليقين وطرق تقويته
  • قوة الإيمان سر تحمل مرارة الفقدان
  • اليقين بين إيمان العجائز وإيمان العارفين

مختارات من الشبكة

  • الصلاة دواء الروح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لطائف من كتاب الداء والدواء (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تنظيم الغريزة الجنسية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أخطاء شائعة في المداواة (أو التداوي): (من الممارسة اليومية) (4)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • افحص أدويتك مع صيدلاني الأسرة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العلاج سبب للشفاء، وتطييب لنفس العليل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • علاج جديد للتدخين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مركزية الدواء والصيدلة(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • كذبت على زوجي وأخاف أن يكتشف ذلك(استشارة - الاستشارات)
  • مصارع العُشَّاق: تشخيص الداء، ووصف الدواء (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/1/1447هـ - الساعة: 23:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب