• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    محمد نور حكي علي
  •  
    النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التطبيقات النحوية على متن الآجرومية (PDF)
    خلدون عبدالقادر حسين ربابعة
  •  
    البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن ...
    جابر بن عبدالسلام المصعبي
  •  
    فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة العصر (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    الإيمان والأمن من خلال القرآن
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة ...
    اللجنة العلمية بالقسم النسائي بأم الجود
  •  
    فتح الرحيم الغفار في جوامع الأدعية والأذكار (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الملائكة تصلي على من يصلي على النبي صلى الله عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

حرمة سفك الدماء في الإسلام

حرمة سفك الدماء في الإسلام
محمد حسني عمران عبدالله

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/10/2018 ميلادي - 11/2/1440 هجري

الزيارات: 117481

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حرمة سفك الدماء في الإسلام


لقد شدَّد الإسلام في الحفاظ على النفس البشرية وحُرمتها، وجاءت التشريعات في ذلك عامة تشمل كلَّ إنسان، وما كان ذلك إلا لأن الله كرَّم الإنسان وفضَّله على سائر المخلوقات.

 

وبقليل من التأمل في نصوص القرآن والسنة، تجد أن النهي عن سفك الدماء بغير حق، ووضعُ العقوبات لذلك في الدنيا والآخرة، اتخذ مناحيَ عديدة، ويكون بيان ذلك كالتالي:

1- حرمة دم الإنسان عامة.

2- حرمة دماء أهل الذمة.

3- حرمة دم المسلم.

4- حرمة قتل النفس بيد صاحبها.

وأقوم بإلقاء الضوء على هذه العناصر بما يدعمها من خلال القرآن والسنة.


1-حرمة دم الإنسان عامة:

جاءت نصوصٌ كثيرة في الكتاب والسنة تحرِّم سفك الدماء بوجه عام، وفي هذا ردٌّ على الذين يقولون: إن الإسلام حرَّم دماء المؤمنين والمسلمين، وأباح قتل من سواهم؛ قال تعالى: ﴿ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ﴾ [المائدة: 32].

 

قال الحسن وقتادة في هذه الآية: هذا تعظيم لتعاطي القتل، قال قتادة: عظُم واللهِ وزرُها، وعظُم واللهِ أجرُها[1].

 

والنفس التي يتحدث عنها القرآن هي نفس الإنسان التي بين جنبيه، فقد جاء عن عمرو بن الحمق: سمعتُ رسول الله يقول: (مَن آمَن رجلًا على دمه فقتَله، فأنا بريء من القاتل وإن كان المقتول كافرًا)[2].

 

وعلَّق الإسلام على ذلك عقابًا أخرويًّا، فإذا أفلت الإنسان في الدنيا، فلن يفلت من عقاب الله في الآخرة، فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة، ناصيتُه ورأسه في يده، وأوداجه تشخب دمًا، يقول: يا رب، قتَلني، حتى يدنيه من العرش)[3].

 

2- حرمة دماء أهل الذمة:

لقد رفَع الإسلام من شأن الإنسان وحفِظ له كرامته وحقَّه في الحياة، وضمِن له الحياة الحرة الكريمة، ورَد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إلا مَن قتَل نفسًا معاهدة له ذمة الله وذمة رسوله، فقد أخفر بذمة الله، فلا يُرَح رائحة الجنة، وإن ريحَها ليوجد على مسيرة سبعين خريفًا) [4].

وعن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قتل معاهدًا في غير كُنهه، حرَّم الله عليه الجنة) [5].

 

3- حرمة دم المسلم:

قتلُ النفس المؤمنة من أعظم الحُرمات التي ترتكَب على وجه الأرض، فللمسلم حرمةٌ عظيمة، فلا يحل لأحدٍ قتله أو سفك دمه، أو انتهاك حرمته؛ قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 93].

 

لذلك كان الرسول الكريم يشدِّد على حرمة دم المسلم؛ فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قَالَتْ: "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ رَجُلٌ زَنَى بَعْدَ إِحْصَانٍ فَإِنَّهُ يُرْجَمُ وَرَجُلٌ خَرَجَ مُحَارِبًا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ أَوْ يُصْلَبُ أَوْ يُنْفَى مِنْ الْأَرْضِ أَوْ يَقْتُلُ نَفْسًا فَيُقْتَلُ بِهَا"[6].

 

وبلَغ من حُرمة نفس المؤمن عند الله تعالى أنه أشدُّ حرمة من الكعبة المشرفة على مالها من مكانة وحرمة في الإسلام، رُوِي عن ابن عباس - وعَبْدُاللَّهِ بْنُ عُمَرَ - رضي الله عنهم، قَالَ: (رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ وَيَقُولُ: مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ، مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ مَالِهِ وَدَمِهِ، وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلَّا خَيْرًا)[7].

 

ومن هنا تظهر مكانة المؤمن عند الله عز وجل، وما عظَّمه الله لا ينبغي أن يحقره إنسان؛ بل ينبغي الوقوف عند حدود الله وأوامره.

 

4- حرمة قتل النفس بيد صاحبها:

لقد بلغ حفاظُ الإسلام على النفس مبلغًا عظيمًا؛ حتى إنه من شدة حفاظه عليها لم يجعل الحق لصاحبها في إتلافها؛ بل توعَّد فاعلَ ذلك العذابَ الأليم، ومن الأحاديث التي وردت في هذا الشأن ما جاء عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (الَّذِي يَخْنُقُ نَفْسَهُ يَخْنُقُهَا فِي النَّارِ، وَالَّذِي يَطْعُنُهَا يَطْعُنُهَا فِي النَّارِ) [8].

 

وعن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ، فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَتَوَجَّأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِسُمٍّ فَسُمُّهُ فِي يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَرَدَّى فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا)[9].

 

من هذا يتبيَّن أن الإنسان لا يملِك رُوحه التي بين جنبيه، فهي ملكٌ لخالقهِ، وهي من شأنِه وحدَه جلَّ في علاه، فلقد حفظ الإسلام كيانَ الإنسان من عبث الآخرين، ومن عبث نفسه أيضًا.

 

وبعد هذه الإطلالة ومن خلال استقراء الآيات والأحاديث، يُمكن إجمال المضار التي يُحدثها سفك الدم الحرام على الفرد والمجتمع والإنسانية جمعاءَ:

أولًا: أن في قتل المسلم بغير حق اعتداءً على المجتمع كله.

ثانيًا: أن القتل وسفك دم الأبرياء مَجلبة لسخط الرب تعالى.

ثالثًا: أن من سفك دم مسلمٍ بريء متعمدًا ومستحلًّا لذلك، فقد أوجب الله له النار، خالدًا فيها.

رابعًا: أن القتل كبيرة من كبائر الذنوب.

خامسًا: أن المنتحر قاتلَ نفسه من أهل النار.

سادسًا: أن من حمل السلاح على المسلمين، عَدَّه النبي صلى الله عليه وسلم من غير المسلمين.

سابعًا: أن المسلم في سَعة، فإذا ما أصاب دمًا حرامًا، فقد ضيَّق على نفسه في الدنيا والآخرة.

ثامنًا: أن حرص المسلم على قتل أخيه يجعله في النار؛ حتى وإن لم يقتله فعلًا.

تاسعًا: أن سفك دم المسلمين، والاقتتال بينهم - عادة من عادات الجاهلية التي نهانا الإسلام عنها) [10].



[1] تفسير ابن كثير.

[2] صحيح ابن حبان، (ج 25 / ص 1) حديث رقم (6082).

[3] أخرجه الترمذي رقم (3029)، والنسائي رقم (7 /87).

[4] أخرجه ابن ماجه، حديث رقم ( 2678)، وسنن النسائي، حديث رقم (4668).

[5] سنن أبي داود، حديث رقم ( 2757).

[6] سنن أبي داود، حديث رقم (3789)، وسنن النسائي، حديث رقم (3980).

[7] سنن ابن ماجه، حديث رقم (3922)، وسنن الترمذي، حديث رقم (1955).

[8] صحيح البخاري، حديث رقم (1276).

[9] سنن الترمذي، حديث رقم (1967).

[10] موقع إمام المسجد من خطبة بعنوان: ( حرمة سفك الدماء).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قصة أول سفك دم في الإسلام
  • من ورطات الأمور: سفك الدم الحرام بغير حله

مختارات من الشبكة

  • فوائد البنوك: الخطر الذي يهدد العالم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تحريم الاستعانة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم الاستغاثة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم مستحل المعاصي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مع آية: (وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيان هيئة كبار العلماء حول خطورة التسرع في التكفير والقيام بالتفجير وما ينشأ عنهما من سفك للدماء وتخريب للمنشآت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العز في القناعة والرضا بالكفاف(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حديث: أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • شرح متن طالب الأصول: (1) معنى البسملة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبي مدمن الأفلام الإباحية(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/1/1447هـ - الساعة: 23:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب