• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    محمد نور حكي علي
  •  
    النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التطبيقات النحوية على متن الآجرومية (PDF)
    خلدون عبدالقادر حسين ربابعة
  •  
    البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن ...
    جابر بن عبدالسلام المصعبي
  •  
    فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة العصر (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    الإيمان والأمن من خلال القرآن
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة ...
    اللجنة العلمية بالقسم النسائي بأم الجود
  •  
    فتح الرحيم الغفار في جوامع الأدعية والأذكار (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الملائكة تصلي على من يصلي على النبي صلى الله عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

السامدون

السامدون
د. جمال يوسف الهميلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/9/2018 ميلادي - 24/12/1439 هجري

الزيارات: 6843

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السامدون


في سابقةٍ ليس لها مثيلٌ في التاريخ سجَد المشركون مع المؤمنين، وفي مكة المكرمة، بل في وقت هيمنة الكُفَّار وضَعْف المسلمين، وقبل الهجرة النبوية، فكيف حصل ذلك؟


بعد حادثة الإسراء والمعراج وما تبِعها من حوار وتكذيب، نزلت سورة النجم تُوضِّح وترسم وتُبيِّن، فقرأها الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة على المسلمين والمشركين، ولك أن تتخيَّلَ الموقف:

رسول الله صلى الله عليه وسلم - الذي نزَل عليه القرآن - صاحب أطهر قلب وأجمل صوت وأفصح لسان، يقرأ آيات من كتاب ربنا الديَّان، فيُصغي الجميع لروعة القرآن وسِحْر البيان، إنه جَوٌّ روحاني وأمانٌ نَفْسي، تبدأ بالثناء على الرسول صلى الله عليه وسلم (صاحبكم)، وتنتقل إلى توبيخ مُكذِّبيه، وتُهين آلهَتهم، لكنَّ ألسنتَهم خرِست، وأقدامَهم تسمَّرت، وعقولهم انبهرَتْ، وقلوبَهم خَشَعَتْ، فروعة الآيات والكلمات التي لا يقدر عليها إلَّا ربُّ الأرض والسماوات، جعلتهم أسرى الجمال القرآني، فكيف إذا جمع معه صوت النبي العدناني صلى الله عليه وسلم، وتستمرُّ السورة في كشف خبايا نفوسهم، ثم تحذيرهم وتذكيرهم بما حصل لمن قبلهم: ﴿ وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى * وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى * وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى * وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى ﴾ [النجم: 50 - 53]، هم يعرفون أولئك الأقوام - وقد كانوا أشدَّ منهم قوَّةً وأكثر مالًا وأولادًا - وكأنك تنظر إليهم وهم مشفقون خائفون، إذا كان هذا ما حدث للأقوام السابقة، فما الذي سيحلُّ بنا؟!


وعند انتظار الجواب تأتي الآيات:

﴿ هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى * أَزِفَتِ الْآزِفَةُ * لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ * أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ * وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ ﴾ [النجم: 56 - 61].


نعم هذا النبي وهذا القرآن وهذا الكلام نذير لكم، فانتبهوا قبل نزول الآزفة، وهي القيامة والنهاية، فهل تتعجَّبون من هذا الحديث، ثم تستهزئون به ولا تبالون، بل تضحكون في الوقت الذي يجب أن تبكوا فيه لعدم إيمانكم وتكذيبكم وعدم انتفاعكم من الإنذار؟! وأمام هذه العظمة القرآنية ومع فزعة القلوب يتبادر إلى الأذهان: ما المطلوب؟!

﴿ فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ﴾ [النجم: 62]، فكان من الطبيعي ومن المتوقع بعد تلك الرُّوح الفيَّاضة والروعة البيانية، والسيطرة القرآنية على القلوب - أن يستجيب الجميع لذلك النداء:

فسجَد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسجَد معه المسلمون طبعًا، ولم يشعُر الكفَّار فإذا بهم ولأول مرة وآخر مرة يسجدون أيضًا، إنه الأسر القرآني، وحين رفعوا رؤوسهم من السجود، رجعوا إلى أنفسهم وعادوا إلى كفرهم، ولعل من أسباب عدم إيمانهم - والله أعلم - أنهم "سامدون".

 

إنها صورة التشاغُل ورفض الانصياع للإنذار بالغناء أو التكبُّر، أو اللهو، أو أي مُشغلٍ آخر، فكل هذه المعاني تحملها كلمة "سامدون"، فسامدون تعني لاهين، وقيل: الغناء بلغة حِمْيَر؛ يُقال: سمِّد لنا؛ أي: غنِّ لنا، وقال بعضهم لجاريته: اسمُدي لنا؛ أي: غنِّي لنا، وقيل: من السمود؛ وهو ما في المرء من الإعجاب بالنفس، فلا يكترث بما يسمَع، وقيل: ولدٌ سامد يعني غبيًّا أو متكبِّرًا، فمن إعجابه بنفسه يتكبَّر ويرفض الانصياع، فيسعى في الانشغال أو التشاغُل عن النذير والإنذار، فيكون بذلك غبيًّا فعلًا!

 

وأظنُّ أننا في زمن كثُر فيه الإنذار، فكلما ابتعد الناس عن الجبَّار، أرسل إليهم جنودَه للاعتبار، لعلَّهم يستيقظون أجمعين، فيكونوا من الناجين برحمة أرحم الراحمين، والأهم ألَّا أكونَ أنا ولا أنت من "السامدين".

 

وقبل الوداع فضلًا لا أمرًا، جرِّب اللحظات التالية:

• اختر من قرَّاء القرآن مَنْ ترتاح إليه نفسُك.

• ابحث عن مكانٍ هادئٍ عن كل المؤثرات، وأغلق جوالَكَ.

• استجمع خيالَكَ في موقف الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في مكة وقد نزلت عليه سورة النجم، وحوله المسلمون والكفَّار، وكن أحد المستمعين المسلمين.

• الآن استمع لسورة النجم من شيخِكَ المفضَّل وبصوته الندي.

• حاول أن تعيش مع تلك الآيات حتى نهاية السورة.

 

صدِّقني ستكون تجربةً جميلة ورائعة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سجود الشكر
  • لذة السجود لله

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/1/1447هـ - الساعة: 11:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب