• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   المكتبة الناطقة   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كلام ابن الصلاح على كتاب الصحاح
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    زاد المسلم في أذكار الصباح والمساء (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    المدخل إلى علم السيرة النبوية (PDF)
    رضا أحمد السباعي
  •  
    هل ثبت عن شيخ الإسلام ابن تيمية طعنه في أمير ...
    محمد زياد التكلة
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان وقصة ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    مصادر الأخلاق الحسنة (2)
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    من أحكام المتهم في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    جنة الأبرار بأربعين حديثا في الاستغفار (PDF)
    منشورات مركز الأثر للبحث والتحقيق
  •  
    منحة المعبود في بيان حكم رفع اليدين في السجود ...
    أحمد بن سعيد شفان الأهجري
  •  
    شرح كتاب فضل الإسلام - باب فضل الإسلام: شرح حديث ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الدعوة وطلب العلم
علامة باركود

انشغالك بما فتن به غيرك بماذا ينفعك؟

انشغالك بما فتن به غيرك بماذا ينفعك؟
هبة حلمي الجابري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/8/2018 ميلادي - 15/12/1439 هجري

الزيارات: 10071

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

انشغالك بما فُتِنَ به غيرُك بماذا ينفعك؟!


في زمن كثُرَتْ فيه الفِتَنُ نجد حولنا الكثير ممَّن وقعوا في الفتنة؛ مَنْ خلعَتْ غطاء وَجْهِها، ومَنْ خلعَتْ حِجابَها، ومَنْ ترك الصلاة، أو أخرج نفسه من روضة حفظ القرآن، وفتَرَتْ عزيمتُه، واستبدل الأغاني بكلام الله، وغيرهم كثيرٌ مهما اختلفت نوع المعصية التي أقبل عليها أو الطاعة التي أعرض عنها.


منهم مَنْ يمرُّ خبرُ انتكاسِه مرورَ الكِرامِ، ومنهم مَنْ يكونُ حديثَ الناس ليلًا ونهارًا.


والسؤال: بماذا ينفعُكَ انشغالُكَ بما فُتِنَ به غيرُكَ؟!

إن الفتن قريبةٌ وكثيرةٌ، وما من أحد ببعيد عنها، فانشغِلُوا بأنفسِكم، واسألوا الله السلامة والثبات، ولا تخُوضُوا مع الخائضين.


وعند الحديث عن ردود الأفعال حول مَنْ وقعوا في الفتن لا بُدَّ من عدة وقفات:

الوقفة الأولى :

كل إنسان مُعرَّضٌ للفتن، فالقلوب بين إصبعين من أصابعه سبحانه يُقلِّبُها كيف يشاء، ثباتُكَ على الدين في زمن الفتن ليس بقوةٍ منكَ؛ وإنما بفضل الله ومنِّه عليكَ، فإذا رأيْتَ مَنْ وَقَع فلا تغمُره بسهامِ القول من الذَّمِّ والاستهزاء؛ بل ادْعُ له بالهداية، واسأل الله الثبات في زمن كثُرتْ فيه الفتنُ؛ فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كيف بكم وبزمانٍ يُوشِكُ أن يأتي يُغَرْبَلُ الناسُ فيه غَرْبَلةً، وتَبْقى حُثالةٌ من الناس قد مَرِجَتْ عهودُهم وأماناتُهم، فاختلفوا وكانوا هكذا)) - وشبَّكَ بين أصابعه - قالوا: كيف بنا يا رسول الله إذا كان ذلك؟ قال: ((تأخُذون بما تعرِفون وتَدَعُونَ ما تُنكرون، وتُقبِلون على خاصَّتِكم وتَذَرُون أمرَ عوامِّكم))؛ رواه ابن ماجه.


بدلًا من الحديث عن عدم ثبات مَنْ فُتِنَ، ورجوعه عن الحقِّ للباطل - حتى يكون حديث الناس كلهم- وبدلًا من أن تشغلَ نفسَك به، وتَتَبَّع أخباره، وما وصل إليه آخرها، اشغل نفسَكَ بالبحث عن أسباب الثبات، وكيف تُنْجي نفسَكَ من الوقوع فيما وقع فيه؛ مثل: الحفاظ على الفرائض، والإكثار من الطاعات، وتعلُّم العلم النافع، والبحث عن الصُّحْبة الصالحة التي تُعينُ على الطاعة، وعدم إلزام النفس بأكثر ممَّا تطيقه من الطاعات، والبُعْد عن وسائل الفتنة، والدعاء بالثبات.


الوقفة الثانية:
كل إنسان في هذه الدنيا - مهما قَوِيَ إيمانُه - مُعرَّضٌ لفترات ضَعْف قد يتمكَّن الشيطانُ فيها منه، البعض يستطيع أن يثبُت أمام هجمات الشيطان ووسوسته، ويستعيذ بالله منه، والبعض - للأسف- يقع فريسةً سهلةً، ويستسلم بسهولة دون مقاومة.


ثم بعد أن يسقطَ تأتي هجمات الانتقادات الشرسة من كل مَنْ حوله بكلمات قاسية أحَد من طعنات السكين، ونبتعد عنه واصفين إياه بأبشع الصفات، ومُتَّهمين إياه بأشدِّ الاتهامات، حتى يكاد البعض يُخرجه من زُمْرة المسلمين، فنكون عونًا للشيطان عليه في وقت هو أحوجُ فيه إلى أن نشدَّ أزْرَه؛ ليقاومَ هجمات الشيطان؛ فنُذكِّره بالله، وبحلاوة الإيمان التي عاشها، نعرف أسباب ضَعْفِه التي جعلته يرجع القهقرى، ونُوجِد الحَلَّ لها، نأخُذ بيديه ونُخبِره أن الوقت ما زال أمامه ليتراجع عن خطئه، ويعود إلى الصراط المستقيم!


من منَّا بلا معاصٍ؟ هناك مَنْ يضعُف أمام معصية معينة أو كبيرة، يشعُر بالذَّنْب والألم كلما عمِلها، ويتمنَّى التوبة؛ ولكنه ضعيف أمامها، ومع ذلك فهو يُحِبُّ الله ورسوله؛ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنَّ رجلًا كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبدالله، وكان يُلَقَّب حمارًا، وكان يُضحِك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب، فأُتي به يومًا، فأمَرَ به فجُلِد، فقال رجل منَ القوم: اللهم الْعَنْه، ما أكثر ما يؤتَى به! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تلعنوه، فواللهِ ما علمْتُ أنه يحب الله ورسوله).

 

أرأيتم كيف أقام رسول صلى الله عليه وسلم عليه الحَدَّ، ثم يدافع عنه ويقول أنه يُحِبُّ الله ورسوله؟!

الوقفة الثالثة:
لماذا نُشغِل أنفسَنا بأخبار الناس - وخصوصًا الممثلين والممثلات واللاعبين واللاعبات - مَنْ تزوَّج منهم ومِمَّن، ومَنْ طَلَّق ومَنْ طُلِّق، مَنِ ارتدَت الحجاب ومَنْ نزعته، وينقلب الخبر حديث الناس جميعًا.

كل مسلم مطالب بالإعراض، وترك ما لا يفيد من الأقوال والأفعال، وكل كلمة سيُحاسَب عليها، وسيجد في صحيفة أعماله يوم القيامة ما نطَق به من خير وشرٍّ، ويُحَرَّم عليه الخَوْض في أعراض المسلمين، وتتبُّع عوراتهم والتنقيب عن مساوئهم؛ يقول صلى الله عليه وسلم : ((يا معشرَ مَنْ آمَنَ بلسانه ولم يدخل الإيمانُ قلبَه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبَّعُوا عوراتهم، فإن مَنِ اتَّبَع عوراتهم تتبَّع اللهُ عورته، ومَنْ تتبَّع اللهُ عورتَه يفضَحه في بيته))؛ رواه أبو داود، وصحَّحه الألباني.

وفي الحديث: ((إنك إن اتَّبعتَ عورات الناس، أفسدتهم، أو كِدتَ تُفسدهم))؛ رواه أبو داود، وابن حبان.


وقال الحسن رحمه الله: "المؤمن يطلُب المعاذير، والمنافق يطلب الزَّلَّات."


اشغلوا أنفسكم بما يكون في ميزان حسناتكم يوم القيامة، ولا تشغلوها بالتفاهات وتتبُّع أخبار الناس.


ركِّزوا في أعمالكم التي ستقابلون الله بها، فكِّروا في ثباتكم أو انتكاسكم أنتم، ومَنْ كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقُلْ خيرًا أو ليصْمُتْ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عندما تغزوك الفتن فإياك .. إياك ..!!
  • كيف نتعامل مع الفتن؟
  • أسباب النجاة من الفتن
  • فتن قد لا يلتفت إليها

مختارات من الشبكة

  • انشغال واشتغال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فتن... فتن... فتن(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • اتحاف أهل الإيمان بما يعصم من فتن هذا الزمان(كتاب - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • اتحاف أهل الإيمان بما يعصم من فتن هذا الزمان(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • ملخص: إتحاف أهل الإيمان بما يعصم من فتن هذا الزمان(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • خلاف العلماء في حكم استعمال الإناء المموه بالذهب أو الفضة في الأكل والشرب وغيرهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النهي عن التسمي بسيد الناس أو بسيد ولد لآدم لغير رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل يشرع قول: "ما شاء الله" عند رؤية نعمة غيرك أم ذلك خلاف السنة؟(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الذكر الدائم يجعلك تسبق غيرك إلى الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أتعجبون من غيرة سعد؟! (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/6/1447هـ - الساعة: 0:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب