• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   المكتبة الناطقة   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كلام ابن الصلاح على كتاب الصحاح
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    زاد المسلم في أذكار الصباح والمساء (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    المدخل إلى علم السيرة النبوية (PDF)
    رضا أحمد السباعي
  •  
    هل ثبت عن شيخ الإسلام ابن تيمية طعنه في أمير ...
    محمد زياد التكلة
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان وقصة ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    مصادر الأخلاق الحسنة (2)
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    من أحكام المتهم في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    جنة الأبرار بأربعين حديثا في الاستغفار (PDF)
    منشورات مركز الأثر للبحث والتحقيق
  •  
    منحة المعبود في بيان حكم رفع اليدين في السجود ...
    أحمد بن سعيد شفان الأهجري
  •  
    شرح كتاب فضل الإسلام - باب فضل الإسلام: شرح حديث ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

التشاؤم من سلفة الصباح!

وليد بن عبده الوصابي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/3/2018 ميلادي - 15/7/1439 هجري

الزيارات: 7410

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التشاؤم من سُلفة الصباح!

 

عادة سيئة أوقعت الناس في قطع الأواصر، واحتقان القلوب -وياليتها لم تعدْ-.

لا أدري هل هي عادة عامة في البلاد العربية، أم أنها خاصة ببعضها؟

صليت الفجر، وبعدها مررت على بائع... لأشتري منه؟

فأخبرته قبل الشراء، أنها قرضة إلى منتصف النهار؟

نظر إلي وكأنه لا يعرفني، وقال لي: عادنا ما فوّلت!! (يعني: لم أبع نقداً حتى الآن)

قلت له -وبدون حوار- السلام عليكم.

رجعت إلى بيتي وفي قلبي حزن وأسى من هذه العادة السيئة، أكثر مما في قلبي على البائع المقلِّد!

 

(عادنا ما فولت) هذه الكلمة مبنية على اعتقادات فاسدة، وتقاليد كاسدة... يزعمون أن السلف أو الاقتراض، من الصباح فيه التلف والاحتراض!!

 

وهذا -لا شك- اعتقاد باطل، وتشاؤم مائل، ليس عليه أثارة من علم، بل ظن وتخمين، فمن فرّق بين الصباح والمساء، في البيع والشراء؟!

 

الوقت واحد، والحكم واحد فلم يرد تخصيص وقت على وقت في الاقتراض من عدمه.

من نبّأكم أن السلف (الدين) من الصباح يوقعكم في التلف والفقر؟

تشاؤمٌ ما لنا إلا العياذ به *** ونستجير بمولانا من النار

 

ولا بد للإنسان المسلم أن يكون ذا فعاليات إيجابية تفاؤلية، ولا يعط فرصة للفكر المسبق الذي عفا عليه الزمن، ويطرد القلق التوقعي الذي يشير إلى الإصابة بالفقر والإفلاس، إذا أقرضت الناس في الصباح.

 

وهذا أمر مهم جدّاً، وهذا ما يسمى: بفك الروابط، أو القضاء على الروابط؛ لأن الإنسان إذا ربط فكرة معينة بحدث معين، وأعطاها توقعاته واعتقاداته الباطلة؛ فستصبح حقيقة، ويصعب شفاؤها، إلا بالإذعان والتسليم، لأحكام الشرع الكريم.

والتشاؤم داء خطير تعاني منه كثير من المجتمعات العربية والغربية بصورة مبالغ فيها، بما في ذلك الرجال والنساء!

 

وأكبر دليل على ذلك:

هو الإقبال الشديد على صفحة الأبراج التي تحظى بمتابعة كبيرة في الصحف، ويبني عليها كثيرون ترتيبات يومهم فإما أن تصيبهم كارثة، أو خبر سار!!

 

وهذا قادح في التوحيد، وخادش للعقيدة، ومصيب للعقل بالهوس والشكوك والظنون والأوهام، وتسليم العقول إلى شياطين الجن والإنس يعبثون بها، ويسومون صاحبها سوء العذاب.

 

وفي التشاؤم؛ سوء ظن برب العالمين، واتباع للدجلة والشياطين، وهذا مزلق خطر؛ ينأى عنه من أراد سلامة عقله في الدنيا، وسلامة نفسه في الآخرة.

 

وعلى مر العصور نرى أن هناك ربط بين بعض الأشياء والتشاؤم بها، وكلها معتقدات فاسدة واهمة، ليس لها أساس من الصحة سوى توارث الأجيال لها، ونشوء الصغير عليها:

وينشأ ناشئ الفتيان فينا *** على ما كان عوّده أبوه

 

والغريب أن هذا الأمر لا يقتصر على الجهلة والأميين فقط، بل تعداهم إلى كثير من المثقفين، وخريجي الجامعات، وأصحاب الشهادات: "إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس" ولو أنهم عملوا بقول الله: "ولقد جاءهم من ربهم الهدى" لطردوا الهوى، وصاحبوا التقوى.

 

والتطيُّر فيه إحباط العزيمة، والعيش في أوهام خيالية، وتخيلات شيطانية؛ قد تقضي على سعادة المرء ومستقبله، وتجعله عضواً عاطلاً مائلاً لا نفع فيه ولا منه "كَلٌّ على مولاه".

 

ولخطر التشاؤم والطيرة؛ عدّها رسول الله صلى الله عليه وسلم، من الجِبت، -الذي هو السحر- فقال: (العيافة والطيرة والطَّرَق من الجبت). رواه البخاري.

وقد أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن كيفية صرفه عنّا، فقال: (يذهبه الله بالتوكل) كما علمه ربنا سبحانه، فقال لنبيه صلى الله عليه وسلم، في الآية: "فإذا عزمت فتوكّل على الله إن الله يحبّ المتوكلين".

 

وقد سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن التطير يجده الرجل في نفسه فقال: (ذاك شيء يجده أحدكم في نفسه فلا يصدنكم).

 

قال تعالى: "وإن يمسسك الله بضرّ فلا كاشف له إلا هو، وإن يردك بخير فلا رادّ لفضله".

فينبغي أن لا يصدنا التطير عما عزَمْنا على فعله، وأن نمضي مستعينين بالله، متوكلين عليه، وأن نقول كما جاء في الأثر: (اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوّة إلا بك). رواه أبو داود.

 

وروى أحمد وابن السُّني بإسناد صحيح عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (من ردَّته الطِّيرة عن حاجته؛ فقد أشرك) قالوا: فما كفارة ذلك؟ قال: أن تقول: (اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك).

جعلنا الله ممن يستمع القول؛ فيتبع أحسنه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • النهي عن التشاؤم في صفر (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • أقوال ومواقف للسلف الصالح عن الرضا بقضاء الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من نفيس كلام السلف في المعلوم من الدين بالضرورة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاستغناء بعلم السلف عن علوم الخلف (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مكانة العلماء في ضوء الكتاب والسنة وهدي السلف (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • من أقوال السلف في فاحشة اللواط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في اليتيم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في الحسبلة "حسبي الله ونعم الوكيل"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في حكم الاحتفال بالمولد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في البخل والشح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في الإنصاف(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/6/1447هـ - الساعة: 0:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب