• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    طريقة القرآن المعهودة وأثرها في الترجيح عند ...
    علي أحمد يسلم بن عبيدون
  •  
    ما يستثنى من الآنية وثياب الكفار والميتة من كتاب ...
    مشعل بن عبدالرحمن الشارخ
  •  
    علم مناهج التربية من المنظور الإسلامي (عرض
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    خواطر في الدعوة إلى الله تعالى (PDF)
    ثامر بن مبارك العامر
  •  
    منظومة تنبيه الطلاب بمهمة علم الأنساب (PDF)
    فرحان بن الحسن بن نور الحلواني
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف (الأصل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنوار أذهان الطلاب الغرر في نظم نخبة الفكر، ...
    د. إياد العكيلي
  •  
    خمسون قاعدة في تربية الأبناء (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    زبدة العقيدة: شرح أركان الإيمان الستة (PDF)
    خالد بن عبدالله العتيبي
  •  
    ملجأ القضاة عند تعارض البينات (PDF)
    د. بيان محمود سعده
  •  
    متن زكاة العلم (PDF)
    د. أحمد بن محمد بن حسين رفيع
  •  
    توجيهات تربوية من حديث: "اللهم إني أسألك العفو ...
    د. عبدالرحمن سيد عبدالغفار
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

أنواع بناء السورة من حيث الأشكال

الشيخ مسعد أحمد الشايب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/2/2018 ميلادي - 3/6/1439 هجري

الزيارات: 7984

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أنواع بناء السورة من حيث الأشكال [1]


للسور القرآنية في بنائها النظميِّ أنماطٌ متعددة، تختلف عن غيرها من أنماط وأساليب الكلام، ومع ذلك فلا تنافر ولا اختلاف، بل تجد كل تعاضد وتآلف بين الآيات والسور، وصدق الله إذ قال: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82].


أولًا: البناء الأُفقي: وهو أن تبدأَ السورة بتناول موضوع معين، وتنتهي بطرح الموضوع ذاته، مثل سورة (المزمل) التي بدأت بالأمر بقيام الليل وتحديده؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل: 1 - 4]، ثم تطرَّقت السورة إلى موضوعات مختلفة؛ من الأمر بترتيل القرآن، وذكر الله عز وجل، والصبر على أقوال المشركين، والهجر الجميل لهم، وترك مؤاخذتهم على ذلك، ولكنها ختمت بالموضوع نفسه، ألا وهو قيام الليل وتخفيفه على النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [المزمل: 20].

 

ثانيًا البناء العمودي أو الطُّولي: وهو أن تبدأ السورة بتناول موضوع معيَّن، ثم تواصل معالجته متسلسلًا إلى نهايته،مثل سورة (نوح) عليه السلام التي بدأت بالحديث عن إرساله لقومه، وأمره بإنذارهم، وقيامه بهذا الإنذار؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * قَالَ يَاقَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴾ [نوح: 1، 2]، ثم قطَعَت السورة رحلةً في عرضِ الإنذار والمواجهة مع قومه، والتكذيب له، برغم عرضه لدلائل التوحيد، حتى ختمت بحادثة الطوفان؛ قال تعالى: ﴿ مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا ﴾ [نوح: 25].

 

ثالثًا: البناء المقطعي: وهو أن تتناولَ السورةُ جملةً من الموضوعات، ثم تقف عند نهايةِ كل قسم منها، أو عند بداية قسم جديد منها، فتجعله محطَّة توقُّف، لتعود إلى المحطة ذاتها بعد أن تقطع رحلة ما، وتكرر هذه الرحلات ويتكرر الوقوف عند نفس المحطة، ومثاله: سورة (الشعراء)؛ حيث ينتهي كل واحد من موضوعاتها عند قوله تعالى: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ * وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴾ [الشعراء: 8، 9]، وقد تكررت سبع مرات، وكسورة (الرحمن)؛ حيث ينتهي كل واحد من موضوعاتها عند قوله تعالى: ﴿ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ [الرحمن: 13]، وقد تكررت إحدى وثلاثين مرةً، وكسُورةِ (المرسلات)؛ حيث ينتهي كل واحد من موضوعاتها عند قوله تعالى: ﴿ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ﴾ [المرسلات: 15]، الذي تكرر إحدى عشرة مرةً.

 

رابعًا: البناء التمهيدي: وهو أن تتناولَ السورةُ عدَّة موضوعات، كل موضوع يُمهِّد للموضوع الذي يَليه؛ مثل سورة (المطففين) التي بدأت الحديث عن التطفيف، وربطته بالجزاء الأُخروي؛ قال تعالى: ﴿ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ ﴾ [المطففين: 1 - 4]، ثم تحدَّثت عن الجزاء الأخروي وعقاب الفجَّار، وجزاء الأبرار، فقال تعالى: ﴿ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [المطففين: 6]...، إلخ، ثم ربطَتْه بالسلوك الدنيوي، فقال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ * وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ ﴾ [المطففين: 29، 30]... إلخ السورة.

 

وكلُّ واحدٍ مِن هذه الأشكال الأربعة يتمُّ على نمطينِ:

أولًا: النمط التكميلي: وهو أن يتناول كلُّ قسم من أقسام السورة جزءًا مِن الموضوع، ثم يُطرَح خلاله موضوعٌ آخر، ثم يكمل الموضوع الأول، وهكذا، ومثاله سورة (الطلاق) التي تحدَّثت عن العدَّة وعدم إخراج المطلَّقة، وانتقلت إلى الحديث عن حدود الله عز وجل، ثم استكمَلَت ذلك بالحديث عن إخراج المطلقة عند بلوغ الأجل، ثم انتقَلَت إلى الحديث عن التقوى والرزق والتوكُّل، ثم عادت ثالثة إلى الطلاق، فتحدثت عن طلاقِ اليائسة من المَحِيض، والتي لم تَحِضْ أصلًا، وذات الحمل، ثم تحدَّثت عن التقوى وتكفير السيئة، وتعظيم الأجر، ثم عادت لاستكمال الحديث عن المطلقة ومُتْعَتها، سواء أكانت ذات حملٍ أم لا، وهكذا، فالملاحظ أن مسائل الطلاق وأنواعه قد طُرحت على شكل أجزاء يكمل أحدها الآخر بعد قطعِه بموضوعات أخرى.

 

ثانيًا: النمط المتموِّج: وهو أن يتناول كل قسم من أقسام السورة موضوعًا خاصًّا، ولكنه يتكرر في سياق جديد، وحينئذٍ يُصبِح كالموجة التي تتصاعد وتتنازل على نحوٍ استمراريٍّ، والفارق بين هذا النمط وسابقه، أن سابقه تضطلع عملية التكرار فيه بتكملة الموضوع، وأما هنا فيضطلع التكرار بإعادة الموضوع ذاته، ولكن في سياق جديد، ومثاله ما نجده في سورة الشعراء؛ فالله سبحانه يُخفِّف عن رسوله وحبيبه صلى الله عليه وسلم ما يجدُه من الألم، بحيث يكاد يُهلِك نفسَه تحسرًا على إعراض قومِه عن الإيمان، ويسليه بذكر قصص الأنبياء قبله مع أقوامهم: موسى، وإبراهيم، ونوح، وهود، وصالح، ولوط، وشُعيب (عليهم السلام)، وهي تختلف سياقًا وتتَّحِد موضوعًا - (التسلية والتخفيف عن النبي صلى الله عليه وسلم، والتكذيب بآيات الله والكفر بنعمائه) - متوِّجًا كلَّ مقطع عن واحد منهم بآيتيهما: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ * وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴾ [الشعراء: 8، 9].



[1] انظر: "في عمارة السورة القرآنية"؛ بحث للدكتور محمود البستاني على موقع المكتبة الشاملة، (ص3 ،4) بتصرف وزيادة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • النظم القرآني عند المفسرين
  • فوائد رعاية النظم القرآني والعلم به
  • خصائص النظم القرآني
  • الالتزام في النظم القرآني
  • ثراء معاني النظم القرآني
  • خصائص متعلقة بالنظم القرآني
  • في رحاب فضائل السور

مختارات من الشبكة

  • بناء الشخصية الإسلامية في زمن الفتن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسس بناء المنهج من المنظور الإسلامي(كتاب - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • فتنة تطاول الزمن.. قوم نوح عليه السلام نموذج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خاطرة في إصلاح الفكر وبناء إستراتيجية: مَن المفيد لصناعة القرار؛ المخالف في الرأي أم الموافق؟!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • السنة النبوية وبناء الأمن النفسي: رؤية سيكولوجية للذات المعاصرة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أنواع الكتابة وأهدافها وأبعادها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم الأمريكي ومسارات التعليم العربي لتحسين مخرجات المستقبل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أنواع الحديث الشريف من حيث الثبوت والقبول والرد(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • تفسير سورة العصر(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/3/1447هـ - الساعة: 13:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب