• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة (من قول المؤلف: ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تحفظ القرآن بإتقان: دليل عملي مبني على تجارب ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    أحكام الغيبة في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    الضحك والبكاء في الكتاب والسنة
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    سياحة ثقافية في مدن سعودية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الهدايات المختصرة (PDF)
    د. محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله
  •  
    السرف والبطر.. فقد العلماء
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الصدق السياسي في الهدي النبوي: تجلّيات المنهج ...
    حسام وليد السامرائي
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية -آداب الجنائز ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    من أساليب القرآن البلاغية (PDF)
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الدعوة وطلب العلم
علامة باركود

لا ينصر الله دعوة تقوم على الظلم

عمر السنوي الخالدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/12/2017 ميلادي - 23/3/1439 هجري

الزيارات: 20058

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا ينصر الله دعوةً تقوم على الظلم

 

"إنَّ الناس لم يتنازعوا في أنَّ عاقبةَ الظلم وخيمةٌ، وعاقبةَ العدل كريمة؛ ولهذا يُروى: ((الله ينصر الدولة العادلة وإنْ كانتْ كافرةً، ولا ينصر الدولةَ الظالمة وإن كانتْ مؤمنةً))"[1].

 

ولقائلٍ أنْ يقول: إنَّ الله لا ينصر (الدعوة) ولا يُمَكِّن لها إذا كانتْ قائمةً على الظلم، أو بعبارة أخرى: إنَّ الله لا يمكِّن لدعوةٍ يكون أهلُها مِن الظالمين، مهما كانتْ تلك الدعوةُ وثيقةَ الصِّلة بالسُّنَّة؛ لأنَّ العدل أساس البقاء، والدولة فرع عن الدعوة؛ فإذا كان استمرارُ الدولة مَرهونًا بالعدل، فالدعوة من بابِ أَوْلى.

 

ولذلك يجب على القائمين بالدعوة أن يُربُّوا أنفسَهم على العدل في كلِّ شيء، لا سيما فيما يتعلَّق بأمور دعوتهم؛ وإلا كانتْ إلى زوالٍ أو ضَعْفٍ.

 

ولا ينفعهم أن يتشبَّثوا بظواهر بعضِ النصوص أو القصص المروية عن بعض السلف في معاملة الناس، أو طريقة الدعوة، أو الحكم على بعض الأمور؛ فإنَّ الأحوال تتغيَّر، والسياقات تختلف، وإنَّ الحكمة مطلوبة، ولا تكون إلا بعلمٍ وإخلاص.

 

فليتنبه إلى ذلك مَن يعاني التضييق عليه في دعوته، سواء أكان ذلك في المناصب والوظائف، أو في الخَطابة والتدريس، أو في نَشْر الكتب والتأليف، أو في المراكز والجمعيات والمؤتمرات، أو غير ذلك، ولتكن نفسُه أولَ ما يتوجَّه إليه بالاتهام واللوم، لا أنْ يَتَذَرَّع بأحاديث غربة الإسلام، ويتسلَّى بنظرية المؤامرة، فتركن نفسه إلى الظلم وتستسيغه وتَنحاز إلى أهله؛ لأن لازم فعله أنه يبرِّئ نفسه، ويُحسِن بها الظنَّ مهما فَعَلَت، فكيف إذا أضاف إلى ذلك: الدفاع عن مسلكه ومسلك أصحابه!

 

فإنَّ لله سُننًا في الخَلْق، و﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11].

وعلى الدعاة أن يستحضروا نصوصَ الوحي الذامَّةَ للظلم وأهلِه، والحاثَّةَ على قول العدل وفِعْله، استحضارًا يدفعهم إلى الالتزام ثم العمل، بمعنى التطبُّع بعد التشبُّع.

 

يقول ربُّنا تبارك وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ ﴾ [النساء: 135]، وفي الآية نفسها قوله: ﴿ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا ﴾ [النساء: 135]، وقال أيضًا سبحانه وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾ [المائدة: 8].

 

وقال عز شأنه مؤكِّدًا أمرَه إيانا بهذا الخُلُق العظيم: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ ﴾ [النحل: 90]، وأعقب ذلك بتأكيد نهيه عن البغي والظلم: ﴿ وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ ﴾ [النحل: 90].

 

فإذا لم يكن الداعي إلى الله على مستوى هذه الأخلاق، فكيف يسوغ لنفسه الانتساب إلى دعوةٍ كان نبيُّها عليه الصلاة والسلام عادلًا مُقسِطًا، آمرًا بالعدل مُثنيًا على أهله، ذامًّا للظُّلم آخذًا على يد أهله؟!

 

ذلك رسول الله الذي أَمَرَه الله بالعدل؛ كما جاء في الآية: ﴿ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ﴾ [الشورى: 15]، فعاش وفق هذا الأمر الإلهيِّ والتوجيه الربانيِّ، فَعَدَل حتى مات صلوات الله وسلامه عليه، ورَسَمَ أجمل الصور الدالَّة على هذا الركن الركين.

 

وإنَّ من مظاهر العدل والقسط:

1- الاتسام بالوسطية ظاهرًا وباطنًا.

2- والرحمة بالخَلْق جميعًا.

3- وحب الخير للناس كلِّهم.

4- وحُسن الظنِّ بالآخرين.

5- والتواضع، ولين الجانب، وخفض الجناح.

6- وتوقير الكبير، مهما كان جانب الكبر.

7- والحكمة والاتزان في التصرُّفات والتعاملات.

8- والوعي بمآلات الأعمال، وآثار الأقوال.

9- ووزن الألفاظ بميزان العلم والأخلاق، لا سيما تلك التي تشتمل على إطلاق الأحكام.

10- واحترام وجهات النظر، وسعة الصدر للخلاف.

 

وإنَّ مِن مظاهر البغي والظلم:

1- التشديد على الناس، والغلو في الدين.

2- والتناقض ما بين القول والفعل، أو السرِّ والعلانية، أو عند قوم وآخرين.

3- وإغلاظ القول، في الخطاب أو الكتاب.

4- وعدم التثبُّت في الأخبار، ثم بناء المواقف والأحكام عليها.

5- والتعجُّل في قراءة الأفكار والتصرُّفات، واستخراج نتيجة دون تبيُّن وبحث واستفصال.

6- والتعامل مع الآخرين من منطلق طائفيٍّ.

7- ومصادرة حق الآخرين في الكلام.

8- والتعميم في الأحكام.

9- والسكوت في المواقف التي تتطلَّب البيان.

10- والتقليد.

 

وبعد؛ فإنَّ "العدل ميزان الله في الأرض، به يأخذ للمظلوم من الظالم، وللضعيف من الشديد، وبالعدل يصدِّق الله الصادق، ويكذِّب الكاذب، وبالعدل يردُّ المعتدي ويوبِّخه"[2].



[1] ابن تيمية: مجموع الفتاوى، (ج28/ص63).

[2] ابن جرير: جامع البيان، (ج21/ص517).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الظلم
  • تحريم الظلم
  • تحريم الظلم وبيان فضل الله على العباد
  • باب الظلم

مختارات من الشبكة

  • الموازنة بين دعائه صلى الله عليه وسلم لأمته وبين دعاء كل نبي لأمته(مقالة - ملفات خاصة)
  • دعوة للإبداع والابتكار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سر عظيم لاستجابة الدعاء الخارق (زكريا، ومريم عليهما السلام)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير آية: (إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعاء الشفاء ودعاء الضائع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لنصلح أنفسنا ولندع التلاوم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استجابة الله تعالى لأدعية النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة الرجال الثلاثة الذين أغلق عليهم الغار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زاد الداعية (10): التوحيد أولا وقبل كل شيء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم إنكار أسماء الله وصفاته جملة أو تفصيلا(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/4/1447هـ - الساعة: 10:35
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب