• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   المكتبة الناطقة   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كلام ابن الصلاح على كتاب الصحاح
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    زاد المسلم في أذكار الصباح والمساء (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    المدخل إلى علم السيرة النبوية (PDF)
    رضا أحمد السباعي
  •  
    هل ثبت عن شيخ الإسلام ابن تيمية طعنه في أمير ...
    محمد زياد التكلة
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان وقصة ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    مصادر الأخلاق الحسنة (2)
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    من أحكام المتهم في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    جنة الأبرار بأربعين حديثا في الاستغفار (PDF)
    منشورات مركز الأثر للبحث والتحقيق
  •  
    منحة المعبود في بيان حكم رفع اليدين في السجود ...
    أحمد بن سعيد شفان الأهجري
  •  
    شرح كتاب فضل الإسلام - باب فضل الإسلام: شرح حديث ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

موضوع عن الإخلاص

موضوع عن الإخلاص
أ. صالح بن أحمد الشامي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/12/2017 ميلادي - 16/3/1439 هجري

الزيارات: 40898

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

موضوع عن الإخلاص


الإخلاص من أعمال القلب، ولهذا فأمره يتعلق بصاحب العمل ذاته، وهو الذي يحكم على نفسه بالإخلاص أو عدمه.


وليس هناك من مقياس بأيدي الناس يقيسون به إخلاص شخص ما، إنما مرد ذلك للشخص نفسه، فهي قضية تخصه أمام الله سبحانه.


وقد ذم الله المنافقين في كتابه الكريم، حين جعلوا من أنفسهم حكامًا يحكمون على نيات الناس ودوافعهم.


أخرج الشيخان عن أبي مسعود قال: لما أمرنا بالصدقة، كنا نحامل[1]، فجاء أبو عقيل بنصف صاع، وجاء إنسان بأكثر منه. فقال المنافقون: إن الله لغني عن صدقة هذا، وما فعل هذا الآخر إلا رياء فنزلت: ﴿ الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ ﴾[2] الآية[3].


فالإخلاص ميدان عمله النية، وهي إنما مكانها القلب.

قال الإمام الغزالي: "اعلم أن الجاهل يسمع ما ذكرنا.. مع قوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات" فيقول في نفسه عند تدريسه، أو تجارته، أو أكله: نويت أن أدرِّس لله، أو آكل لله، ويظن ذلك نية وهيهات!! فذلك حديث نفس، وحديث لسان وفكر، أو انتقال من خاطر إلى خاطر. والنية بمعزل عن جميع ذلك، وإنما النية انبعاث النفس وتوجهها.."[4].


وهذا الكلام في غاية الدقة، فليست النية كلمة "نويت" ولا هي حديث نفس، وليست خاطرًا يمر سريعًا بالفكر. وإنما هي عمل يعزم القلب عليه..

 

الإخلاص يدخل جميع الأعمال:

والإخلاص ليس شيئًا مستقلًا قائمًا بذاته، وإنما يقوم بغيره، إذ هو معنى من المعاني، والمعاني لا تقوم بذاتها. ولذا لا يقال: عمل اليوم فلان إخلاصًا، إلا إذا أردنا أنه عمل عملًا فأخلص فيه. وإنما نقول: أخلص فلان في عمله، وأخلص في صومه.


وقد جاء في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا، وابتغي به وجهه"[5].

فجعل الإخلاص وصفًا في العمل.

فالإخلاص يدخل جميع الأعمال، وهو ضابط من ضوابط حسن العمل، كما ذكرنا في الفصل السابق.


ولعل هذا المعنى هو الذي دفع الإمام البخاري - رحمه الله تعالى - ليفتتح كتابه "الجامع الصحيح" بحديث "إنما الأعمال بالنيات"، كما دفع الإمام النووي - رحمه الله تعالى - إلى افتتاح كتابه "رياض الصالحين" بـ"باب الإخلاص وإحضار النية".

 

الأجر على النية:

آن لنا أن نتوقف عند السؤال التالي:

هل النية وحدها إذا لم تتجسد في "عمل" محل للأجر أو الوزر؟


وللإجابة على هذا السؤال، يحسن بنا أن نقرأ النصوص التالية:

عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع من غزوة تبوك، فدنا من المدينة، فقال: "إن بالمدينة أقوامًا، ما سرتم مسيرًا، ولا قطعتم واديًا إلا كانوا معكم" قالوا: يا رسول الله، وهم بالمدينة؟ قال: "وهم بالمدينة، حبسهم العذر"[6].


والمفسرون يوردون هذا الحديث في تفسير قوله تعالى: ﴿ وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ ﴾[7].


قال ابن كثير في تفسيرها: "قال العوفي عن ابن عباس: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الناس أن ينبعثوا غازين معه، فجاءته عصابة من أصحابه فيهم عبدالله ابن مغفل المزني، فقالوا: يا رسول الله، احملنا، فقال لهم: "والله لا أجد ما أحملكم عليه" فتولوا وهم يبكون، وعزَّ عليهم أن يجلسوا عن الجهاد، ولا يجدون نفقة ولا محملًا، فلما رأى الله حرصهم على محبته ومحبة رسوله أنزل عذرهم في كتابه" أ هـ.

ثم ذكر ابن كثير حديث أنس برواياته المتعددة.


وإذن، فهؤلاء قامت النية في قلوبهم. فاندفعوا يطلبون من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يساعدهم بما يوصلهم إلى أرض المعركة... ثم كانوا مع المجاهدين بقلوبهم وعواطفهم، قلقين ينتظرون أخبارهم. فاستحقوا على نيتهم وعزمهم الأجر كله، كما جاء في رواية مسلم: "إلا شركوكم في الأجر".


وفي الجانب الآخر يقول أبو بكرة رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار" فقلت: يا رسول الله، هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: "إنه كان حريصًا على قتل صاحبه"[8].

فالمقتول هنا: كانت النية قائمة لديه، لقتل صاحبه لو استطاع.


وإذن فالنية، يقابلها الأجر إنْ كانت في الخير، ويقابلها الوزر إن كانت في الشر.

ولكن الأمر الذي لا بد من التأكيد عليه: أن النية - كما قال الإمام الغزالي - ليست مجرد الخاطر، أو حديث النفس، أو قول "نويت" وإنما هي: القصد. كما قال الإمام النووي، أو انبعاث القلب، كما قال البيضاوي.


يؤيد ذلك: ما جاء في المثالين السابقين، فالذين تولوا وأعينهم تفيض من الدمع. قصدوا للقيام بالعمل.. ولكن حالت العوائق دون ذلك. والذي قتل، حمل السيف. ولو أتيح له لفعل ولكن الخصم كان أسرع..

وفي الحديث: "من همَّ بحسنة ولم يعملها كتبت له حسنة"[9] والهمَّ أول العزم.

 

الإخلاص والعمل:

ما من شك بأن على الإنسان المسلم أن يطالب نفسه بالإخلاص، حتى يجني ثمرة عمله، ولكن هل يترك العمل إذا لم يتحقق فيه الإخلاص؟.


ونترك الإجابة على هذا السؤال للإمام الغزالي، قال:

"لا ينبغي أن يترك العمل عند خوف الآفة والرياء، فإن ذلك بغية الشيطان منه، إذ المقصود، أن لا يفوت الإخلاص، وإذا ترك العمل، فقد ضيع العمل والإخلاص جميعًا".


ثم نقل الإمام الغزالي نصيحة أبي سعيد الخراز لأحد تلامذته. إذ قال:

"إن الإخلاص لا يقطع المعاملة، فواظب على العمل واجتهد في تحصيل الإخلاص، فما قلت لك: اترك العمل، وإنما قلت لك: أخلص العمل".


"وقال الفضيل بن عياض: ترك العمل من أجل الخلق رياء، والعمل لأجل الخلق شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما"[10].

 

عاجل بشرى المؤمن:

نخلص مما سبق إلى أنه على المسلم أن يسعى جاهدًا في تخليص "الأعمال" مما يشوبها من حب الشهرة والمدح وغير ذلك.


ولكن لو مدح الناس إنسانًا على عمل قام به، هل من حرج عليه؟.

قال أبو ذر رضي الله عنه: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير، ويحمده الناس عليه؟ قال: "تلك عاجل بشرى المؤمن"[11].



[1] نحامل: معناها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحضهم على الصدقة، فكان الذي لا يجد عنده ما يتصدق به يذهب إلى السوق فيحمل للناس أمتعتهم بأجر، ثم يأتي ويتصدق به كما فعل راوي الحديث أبو مسعود الأنصاري، وحديثه في البخاري برقم (2273).

[2] سورة التوبة، الآية (79).

[3] متفق عليه (خ 4668، م 1018).

[4] إحياء علوم الدين (4/ 373).

[5] أخرجه النسائي برقم (3140).

[6] أخرجه البخاري برقم (4423) وهو عند مسلم عن جابر برقم (1911).

[7] سورة التوبة، الآية (92).

[8] متفق عليه (خ 31، م 2888).

[9] متفق عليه (خ 6491، م 130).

[10] المهذب من إحياء علوم الدين (2/ 403) للمؤلف. دار القلم بدمشق. (1413هـ).

[11] أخرجه مسلم برقم (2642).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإخلاص (1)
  • الإخلاص (2)
  • الإخلاص وصدق النية
  • الإخلاص
  • أمارات الإخلاص
  • الإخلاص
  • خطبة قصيرة عن الإخلاص
  • توقف الأجر والثواب على الإخلاص
  • خطبة عن الإخلاص

مختارات من الشبكة

  • خطبة عن أنواع التوسل (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعظيم الله وتقديره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خدعوك فقالوا: قرآنيون! (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دم المسلم بين شريعة الرحمن وشريعة الشيطان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات تربوية مع سورة قريش (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • موضوع علم القواعد الفقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اضطرابات الوحدة 3 "زيارة إلى قرية ونيس" بـ4 ب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • 10 توصيات لإعداد خطبة الجمعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإحسان في القرآن الكريم والسنة النبوية: دراسة موضوعية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الآيات القرآنية المتعلقة بالوجه وأبعادها الفقهية: دراسة موضوعية(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/6/1447هـ - الساعة: 0:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب