• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منهجيات تربوية ودعوية من الهدي النبوي: مختارات من ...
    م. وليد عبداللطيف الصيفي
  •  
    خطب الجمعة: نماذج وتنبيهات (PDF)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    المجتبى من عمل اليوم والليلة لابن السني (PDF)
    أ.د. علي حسن الروبي
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: مظاهر التوحيد في الحج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مفهوم اللقب: دراسة أصولية (PDF)
    عبدالرحمن بن عبدالله السلطان
  •  
    الشدة.. والفرج..
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    شرح كتاب فضل الإسلام - الدرس الثاني: باب فضل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    دراسة تحليلية حديثية في قول الشافعية (إذا صح ...
    د. غمدان بن أحمد شريح آل الشيخ
  •  
    السيرة النبوية وتعزيز القيم والأخلاق في عصر ...
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    شرح كتاب فضل الإسلام - الدرس الأول: مقدمة عن ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام تكبيرة الإحرام: دراسة فقهية مقارنة (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    منهج الشوكاني في توضيح مشكل القرآن بالسنة في فتح ...
    ريما بنت فهد بن سليمان اللزام
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

معنى اسم الله ذي الجلال والإكرام

الشيخ وحيد عبدالسلام بالي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/10/2017 ميلادي - 10/2/1439 هجري

الزيارات: 110714

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معنى اسم الله ذي الجلال والإكرام


الدَّلاَلاَتُ اللُّغَوِيَّةُ لاسمِ (ذي الجلال والإكْرامِ):

ومعناه: المستحِقُّ للأمرِ والنَّهي؛ فإنَّ جَلالَ الواحدِ فيما بَيْنَ النَّاسِ إنما يظهرُ بأَنْ يكونَ له على غيره أمرٌ نافذٌ لا يجدُ مِن طاعتهِ فيه بُدًّا، فإذا كان مِن حقِّ الباري، جَلَّ ثناؤهُ، على مَنْ أبدعَهُ أن يكون أمرُهُ عليه نافِذًا، وطاعتُه لازِمةً، وجبَ اسمُ الجليل حقًّا، وكان لِمَنْ عرَفه أن يدْعوَه بهذا الاسمِ، وبما يجري مَجْراه، ويؤدي معناه.

 

قال ابن سليمان: «وهو مِنَ الجلالِ والعظَمةِ، ومعناه مُنصَرفٌ إلى جلالِ القَدْرِ، وعِظَمِ الشَّأْنِ، فهو الجليلُ الذي يَصغرُ دونه كلُّ جليلٍ، ويَتَّضِعُ معه كلُّ رفيعٍ»[1].

 

ثَانِيًا: وُرُودُهُ فِي القرآنِ الكريمِ[2]:

وَرَدَ الاسمُ مرَّتين: في قولهِ تبارك وتعالى: ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾ [الرحمن: 26، 27].

وفي قوله تعالى في السورة نفسِها: ﴿ تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾ [الرحمن: 78].

 

مَعْنَى الاسمِ فِي حَقِّ الله تَعَالَى:

قال الفرَّاءُ: « ﴿ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾، هَذِهِ والتي فِي آخرها[3] ﴿ ذِي ﴾، كلتاها فِي قراءة عبدِ اللهِ: ﴿ذِي﴾، تُحفظانِ فِي الإعرابِ؛ لأنهما مِنْ صفةِ ربِّك تبارك وتعالى.

وهي فِي قراءتنا: ﴿ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾؛ ﴿ ذُو ﴾ تكُون مِن صفةِ وجهِ ربِّنا تبارك وتعالى»[4].

 

وقال ابنُ جرير: «﴿ تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ﴾ يقول تعالى ذكْره: تبارك ذِكْرُ ربِّك يا محمدُ ﴿ ذِي الْجَلَالِ ﴾؛ يعني: ذي العظمة ﴿وَالْإِكْرَامِ﴾؛ يعني: ومَنْ له الإكرامُ مِنْ جميعِ خلقِهِ»[5].

وقال الزَّجاجُ: «ذو الجَلالِ: أَنَّه المُستحقُّ لأنْ يُجَلَّ ويُكرمَ»[6].

وقال الزَّجاجيُّ: «الجَلالُ العظَمةُ، فاللهُ عز وجل ذو الجَلالِ والعظَمةِ والكبرياءِ»[7].

 

وقال الخطَّابيُّ: «﴿ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾: الجَلالُ مصدرُ الجليلِ، يُقالُ: جَليلٌ بيِّنُ الجَلالَةِ والجلالِ، والإكرامُ: مصدرُ أكرمَ يُكرمُ إِكرامًا، والمعنى: أَنَّ الله جَلَّ وعزَّ مُستحقٌّ أنْ يُجَلَّ ويُكرَمَ فلا يُجْحَدُ، ولا يُكفرُ به، وقد يُحتَملُ أَنْ يكونَ المعنى: أَنَّهُ يُكْرِمُ أَهْلَ ولايتِهِ، وَيرْفَعُ درجاتِهم بالتوفيقِ لطاعتِهِ فِي الدُّنيا، ويُجلُّهم بأَنْ يتقبَّلَ أعمالَهم ويرفعَ فِي الجِنَانِ درجاتِهم.

 

وقد يُحتملُ أنْ يكونَ أحدُ الأمرين، وهو الجَلالُ، مضافًا إلى الله سبحانه بمعنى الصِّفةِ له، والآخرُ مُضافًا إلى العبدِ بمعنى الفِعْلِ منه، كقوله سبحانه: ﴿ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ﴾ [المدثر: 56]، فانصرفَ أحدُ الأمرين وهو المغفِرةُ إلى اللهِ سُبْحانَهُ، والآخرُ إلى العِبادِ وهو التقوى، والله أعلمُ»[8].

 

وقال الحُلَيميُّ: «﴿ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾: ومعناه المُستَحِقُّ لأنْ يُهابَ لسُلطانِهِ، ويُثْنى عليه بما يليقُ بعلوِّ شأنِهِ.

وهذا قَدْ يَدْخُلُ فِي باب الإثباتِ على معنى: إِنَّ للخَلق رَبًّا يَستحِقُّ عليهم الإجْلالَ والإكرامَ، ويدخل فِي بابِ التوحيدِ على معنى أَنَّ هذا الحقَّ ليس إلا لمستحِقٍّ واحدٍ»[9].

 

وقال فِي المَقْصِد: «﴿ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾: هو الذي لا جَلالَ ولا كمالَ إلا وهو له، ولا كرامةَ ولا مَكْرُمةَ إلا وهي صادِرَةٌ منه.

فالجلالُ له فِي ذاتِهِ، والكرامَةُ فائضةٌ منه على خَلْقه، وفنونُ إكرامِهِ خلقَهُ لا تكادُ تنحصِرُ وتتناهى، وعليه دلَّ قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ ﴾ [الإسراء: 70]» اهـ[10].

 

وقال القُرطبيُّ: «فمعنى جلالِه: استحقاقُه لوصْفِ العظَمةِ ونَعْتِ الرِّفَعةِ، والمتعالي عزًّا وتكبُّرًا وتنزُّهًا عن نعوتِ الموجوداتِ، فجلالُه إذًا صفةٌ اسْتَحقَّها لذاتِهِ»[11].

 

وقال السعديُّ: «﴿ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾؛ أي: ذو العظَمةِ والكبرياءِ، وذو الرَّحمةِ والجُودِ والإحسانِ العامِّ والخاصِّ، المَكْرُمةِ لأوليائِهِ وأصفيائِهِ الذين يُجلُّونه ويُعظمونه ويحبُّونه»[12].



[1] الأسماء والصفات للبيهقي (ص: 23).

[2] النهج الأسمى (2/ 221 - 226).

[3] يعني آخر سورة الرحمن.

[4] معاني القرآن (3/ 116)، وبنحوه قال ابن جرير في تفسيره (27/ 78).

[5] جامع البيان (27/ 95)، ثم نقل بسَنده، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: قوله: ﴿ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾ يقول: ذو العَظَمَة والكبرياء.

[6] تفسير الأسماء (ص: 62).

[7] اشتقاق الأسماء (ص: 201).

[8] شأن الدعاء (ص: 91 - 92)، ونحوه فِي الاعتقاد للبيهقي (ص: 65)، وقال: على المعنى الأول يكُون من صفاتِ الذاتِ، وعلى المعنى الثاني يكون من صفاتِ الفعلِ، وأما الآية: ﴿ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى ﴾ فقال ابن جرير في تفسيره (29/ 108): أهلٌ أنْ يَتَّقِي عبادُه عقابَهُ على معصيتهم إياه، فيجتنبوا معاصِيَه، ويسارعوا إلى طاعته، ﴿ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ﴾، يقولُ: هو أهلٌ أنْ يَغفرَ ذنوبَهم إذا هم فعلوا ذلك، ولا يُعاقبهم عليها مع توبتهم منها.

ثم نقل بسَندٍ صحيحٍ عن قتادة؛ أنه قال: أهلٌ أن تُتَّقَى محارِمُه، ﴿ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ﴾: أهلٌ أن يَغفِرَ الذنوبَ.

[9] المنهاج (1/ 210)، وذكرَه بَعد الأسماء التي وردتْ في السُّنَّة، فقال: فصل: ولله جَلَّ ثناؤه أسماء سوى ما ذكَرْنا تدخل فِي أبواب مختلفة، ونقله البيهقي في الأسماء (ص: 92).

[10] (ص: 90).

[11] الكتاب الأسنى (ورقة 275 أ - 275 ب).

[12] تيسير الكريم (5 / 302).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شرح اسم الله الفتاح
  • اسم الله الرزاق
  • اسم الله الرقيب
  • شرح اسم الله تعالى اللطيف
  • شرح اسم الله الكافي
  • شرح اسم الله الغني
  • فضائل الإيمان باسم الله ذي الجلال والإكرام
  • معنى اسم الله ذي الفضل
  • معنى اسم الغالب
  • ولا ينفع ذا الجد منك الجد
  • يا سادة يا كرام ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام (خطبة)
  • نعم ذي الجلال بين الإمهال والإهمال

مختارات من الشبكة

  • ما ورد في معنى استغفار النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معنى الحال ورفع المضارع بعد الواو(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معنى الحال ونصب المضارع بعد واو المعية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معنى عالمية الدين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح متن طالب الأصول: (1) معنى البسملة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • واو الحال وتعريف الحرف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • واو الحال وواو المصاحبة في ميزان المعنى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نقض النحويين لمعنى العطف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • واو الحال بين إعرابها وتفسيرها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تجرد العطف من المعية(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- شكر
عبدالله - السعودية 05/10/2018 04:25 PM

أسأل الله أن يجمعني ووالديَّ وأهل بيتي وإياه مع علمائنا الأجلاء الفضلاء ومن له حق علي مع النبيين والصديقين والشهداء والفضلاء في الفردوس الأعلى من الجنة وحسُن أولئك رفيقا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/4/1447هـ - الساعة: 15:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب