• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   المكتبة الناطقة   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كلام ابن الصلاح على كتاب الصحاح
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    زاد المسلم في أذكار الصباح والمساء (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    المدخل إلى علم السيرة النبوية (PDF)
    رضا أحمد السباعي
  •  
    هل ثبت عن شيخ الإسلام ابن تيمية طعنه في أمير ...
    محمد زياد التكلة
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان وقصة ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    مصادر الأخلاق الحسنة (2)
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    من أحكام المتهم في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    جنة الأبرار بأربعين حديثا في الاستغفار (PDF)
    منشورات مركز الأثر للبحث والتحقيق
  •  
    منحة المعبود في بيان حكم رفع اليدين في السجود ...
    أحمد بن سعيد شفان الأهجري
  •  
    شرح كتاب فضل الإسلام - باب فضل الإسلام: شرح حديث ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

لفتة قصيرة: بين الاجتهاد أو التقليد والتقول على الله

لفتة قصيرة: بين الاجتهاد أو التقليد والتقول على الله
ياسين نزال

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/10/2017 ميلادي - 20/1/1439 هجري

الزيارات: 7107

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لفتة قصيرة

بين الاجتهاد أو التقليد والتقول على الله


حديثُ: ((إذا اجتهد / حكم الحاكم...))، المقصودُ منه بلا خلافٍ المجتهدُ الذي توفَّرت فيه شروطُ الاجتهاد، وتكاملتْ لديه أدواتُه.

قال السمعاني: "اعلَم أن المخاطَب بالاجتهاد أهلُه، وهم العلماء"؛ [قواطع الأدلة (2/ 302)].

وقال: "صحةُ الاجتهاد تكون بمعرفة الأصول الشرعية"؛ [قواطع الأدلة (2/ 303)].

 

وقال النوويُّ في شرحه للحديث المتقدِّمِ ذكرُه: "أما مَن ليس بأهل للحكم، فلا يحل له الحكم، فإنْ حكَم فلا أجر له، بل هو آثم، ولا ينفذ حكمه، سواء وافق الحقَّ أم لا؛ لأن إصابته اتفاقيةٌ، ليست صادرة عن أصل شرعيٍّ، فهو عاصٍ في جميع أحكامه، سواء وافق الصواب أم لا، وهي مردودة كلُّها، ولا يعذر في شيء من ذلك"؛ [شرح صحيح مسلم (12 /14)].

 

وقال ابن حجر: "ولا يخفَى أن محلَّ ذلك أن يبذل وُسْعَه في الاجتهاد وهو من أهله، وإلا فقد يلحَق به الوِزر إن أخلَّ بذلك"؛ [فتح الباري (13/ 320)].

وقال ابن باز: "فهذا في العالم الذي يعرِفُ الأحكام الشرعية وليس بجاهل".

 

إذًا؛ فمَنْ لم تتوفَّر فيه أدوات الاجتهاد، ولم يتَّجِه إلى التقليد، فإن أحكامه - وإن وافقت الحقَّ - هي مِن واقع التشهِّي المذموم، لا من الاتباع المحمود؛ فكيفَ به إذا جاءتْ أحكامه مصادمةً للنصوص، ومع التعمُّد؟! فإن نبيَّنا صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَن كذَبَ عليَّ متعمدًا، فليتبوَّأ مقعده من النار)).


وانظر إلى الشاطبيِّ كيف يُبيِّن لنا شدَّة حرص السلف عند افتقارهم إلى الأدلة: "وما زال السلف الصالح يتحرَّجون من القياس فيما لا نص فيه، وكذلك وجدناهم في القول في القرآن؛ فإن المحظور فيهما واحد، وهو خوف التقوُّل على الله"؛ [الموافقات (4 /284)].

 

فهذا حال المجتهدين مِن السلف، فكيف بمَن هو أدنى منهم؟!

ويقول الشوكاني: "لا يَخْفَاك أن الحكم بكون الشيء مندوبًا، هو حكمٌ شرعي لا يستفاد من غير الشرع؛ فإذا لم يكن في الشرع ما يفيد ذلك، فهو من التقوُّل على الله سبحانه بما لم يَقُلْ، ومِن التشريع للعباد بما لم يشرعه الله لهم، ومن توسيع دائرة الشريعة المطهَّرة بمجرد الخيالات المختلة، والآراء المعتلة"؛ [السيل الجرار (ص 76)].

 

فمثلُ هذا الفعل إذًا يعدُّ جريمةً يستحق مرتكبُها العقوبة؛ لأنها دخلت في التقول على الله تعالى بغير علم، سواء أصاب الحق أم أخطأه؛ كما سبق بيانه.

 

قال تعالى: ﴿ وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النحل: 116، 117]، وقال تعالى: ﴿ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنعام: 144].


قال ابن عاشور في التحرير والتنوير: "ويُستفاد من الآية أن مِن الظلم أن يُقدِم أحدٌ على الإفتاء في الدين ما لم يكن قد غلب على ظنِّه أنَّه يُفتِي بالصواب الذي يُرضي الله، وذلك إن كان مجتهدًا فبالاستناد إلى الدليل الذي يغلب على ظنِّه مصادفته لمراد الله تعالى، وإن كان مُقلِّدًا فبالاستناد إلى ما يغلب على ظنه أنه مذهب إمامه الذي قلَّده".


فالأمر في الإفتاء يستند إذًا إما إلى اجتهاد أو إلى تقليدٍ، وسوى ذاك فهو تقوُّلٌ على الله تعالى، وكذبٌ على رسوله صلى الله عليه وسلم.


وفي مزيدِ تفصيلٍ لمدى خطورة جرم التقوُّل على الله، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية [الجواب الصحيح (4/ 294)]:

"وقد اتَّفق أهلُ المِلَل على أن القول على الله بغير علم حرامٌ، والله سبحانه نهاهم أن يقولوا على الله إلا الحقَّ، فكان هذا نهيًا أن يقولوا الباطل، سواء علِموا أنه باطل أو لم يعلموا".


ويقول تلميذه ابن القيم في قوله تعالى: ﴿ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 169] [مدارج السالكين (1/ 378)]:

"فهذا أعظم المحرَّمات عند الله وأشدها إثمًا؛ فإنه يتضمَّن الكذب على الله، ونسبته إلى ما لا يليق به، وتغييرَ دينه وتبديله، ونفيَ ما أثبته، وإثباتَ ما نفاه، وتحقيقَ ما أبطله، وإبطال ما حقَّقه، وعداوةَ مَن والاه، وموالاة مَن عاداه، وحبَّ ما أبغضه، وبُغْض ما أحبه، ووصْفَه بما لا يليق به في ذاته وصفاته وأقواله وأفعاله، فليس في أجناس المحرَّمات أعظم عند الله منه، ولا أشد إثمًا، وهو أصل الشرك والكفر، وعليه أُسِّست البِدع والضلالات، فكل بدعة مُضلَّةٍ في الدين أساسُها القول على الله بلا علم".

 

وخلاصة القول:

1- أن المجتهد هو الذي يملك الأهلية لذلك.

2- ومَن كان غيرَ ذلك، وجب في حقِّه التقليدُ.

3- والفاقد لأهلية الاجتهاد ولم يقلِّد - في أحكامه الشرعية - هو متكلِّم في دين الله بغير علمٍ:

4- وهذا من التشهِّي المذموم، وليس من الاتباع المحمود.

5- وفعله حرام، وفاعله آثمٌ غير معذور، وإن وافق الصواب.

6- لأنه يدخل في التقول على الله تعالى.

7- وأن مُؤْدَّى ذلك تبديلُ دين الله تعالى.

8- وأنه ضلال ومهلكة.

 

فليحذَرِ المسلم إذًا مِن الوقوع في هذا المَزْلَق الخطير مهما كانت ظروفه ومصالحه الشخصية، فإن الأمر جدٌّ ليس بالهزل، وفي تقليد الثقات من العلماء والأئمة مخرجٌ ومتَّسع متى تعذَّر أو ضاقَ الاجتهاد!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بين الاجتهاد والتقليد
  • مقدمة حول الاجتهاد والتقليد عند الإمام الشاطبي
  • التقنين بين الاجتهاد والتقليد

مختارات من الشبكة

  • في جواز لفتني الأمر وألفتني، فهو لافت وملفت.. هلك المتنطعون(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لفتة سعدية عظيمة جدا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين صورة العلم وحقيقته – قصة قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حين خان الأمانة... وسقط في الغفلة - قصة قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الرجل المسن (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حين أشرقت شمس الوحي - قصة قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصة قصيرة: لما تغير... تغيروا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وراء الجدران (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشعرة البيضاء - قصة قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- استفسار
مستفيد - الأردن 30/10/2017 11:48 AM

جزاكم الله خيرا
لقد ذكرتم أن الاجتهاد مخصوص بمن امتلك الأهلية وأما سواه فيجب في حقه التقليد، وسؤالي هو: ما الأمور التي تحقق تلك الأهلية؟ علمًا أنكم ذكرتم في بعض النقولات أن صاحب الأهلية هو العالم، فما هي صفات العالم وشروطه؟ وهل لا يجوز لغيره الاجتهاد حتى يبلغ هذه الرتبة؟ وما الدليل على كل ذلك؟

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/6/1447هـ - الساعة: 0:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب