• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أفضل الصيغ: جمع لأفضل الصيغ الواردة في التشهد، ...
    أحمد علي سالم أحمد
  •  
    المنهل الروي بشرح منظومة الإمام اللغوي محمد بن ...
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    وفد النصارى.. وصدق المحبة..
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لقط الفوائد ونتف الفرائد للإمام العلامة يوسف بن ...
    د. إياد العكيلي
  •  
    التذكير بما ورد في فضل التهجير (PDF)
    سعد بن صالح بن محمد الصرامي
  •  
    شذرات الفوائد من صحيح البخاري (PDF)
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    لقاء حول الفتوى والاجتهاد (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية - آداب ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    خمسون قاعدة في فقه البيوع (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    تدبر سورة العاديات (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    مع سورة الجن (WORD)
    د. خالد النجار
  •  
    من قصص القرآن والسنة: قصة نبي الله داود عليه ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

من واجبات الأسرة

أ. د. إسماعيل علي محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/8/2017 ميلادي - 22/11/1438 هجري

الزيارات: 100098

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من واجبات الأسرة


مما لا شك فيه أن الأسرة لها بصماتٌ وآثارٌ على الفرد تستمرُّ مدى الحياة، ولسوف تبقى التربية الأسرية لها دور قويٌّ وخطير في صياغة شخصية الفرد، ورسْم ملامحها فكريًّا وسُلوكيًّا، ولهذا أسباب عديدة؛ منها طولُ الفترة الزمنية التي تكُون الأسرةُ فيها مصدرًا تربويًّا وتثقيفيًّا رئيسًا للشخص، وهي فترة طفولته التي تَرْبُو على اثني عشر عامًا، وكذلك فإن للأسرة سلطانًا ماديًّا ومعنويًّا ذا طابع خاصٍّ في نفس الفرد، يجعل ما يتلقَّاه عنها يَحظَى بالقبول والاحترام، وينزل المنزلةَ اللائقة به، كما أن ما يتعلَّمه الفردُ ويُنَشَّأُ عليه في فترة طفولته يَبقَى أثرُه مصاحبًا له على امتدادِ مراحلِ عُمره، وغير هذا مِن الأسباب[1].

 

ويُمكِن أنْ تؤدِّي الأسرةُ المسلمة دورًا كبيرًا في قضية النُّهوض بالأخوَّة الإسلامية، على النحو التالي:

1 - إن أوَّلَ وأهمَّ شيء يجدر بالأسرة أن تقوم به: هو التربية الإسلامية الشاملة للنَّشْء؛ حيث إن هذه التربية الإسلامية الشاملة، عَقَدِيًّا وعباديًّا وخُلُقيًّا، هي الأساس - بلا ريب - في تحقُّق الطفل بخلالِ الخيرِ والفضائل كلها، وتمسُّكه بالقِيَم النبيلة، ومنها الأخوَّة الإسلامية، وهي المنطلَق الأساسي، والركيزة الكُبرَى التي ننطلق منها لِبَثِّ مفاهيم الأخوَّة الإسلامية في عقل وقلب الفرد، وإيجاد قناعة لديه - منذ الصغَر - تحْمله على إقامتها في حياته، وصيانة حقوقها وواجباتها على النحو الذي شرعه الله تعالى.

 

2 - ويتفرَّع عن هذه التربية الشاملة أن تقُوم الأسرةُ بتربية النَّشْء منذ نعومة أظافِرهم على الأخوَّة الإسلامية - خاصَّة - وأداء حقوقها وواجباتها، وهذه التربية ترتكز على جانبين:

أحدهما: مَعْرفيٌّ؛ يُزوَّد الطفل في إطاره بالمفاهيم النظرية عن الأخوَّة الإسلامية؛ من حيث معناها وضرورتها، وحقوقها وواجباتها، وغير ذلك.

 

والثاني: عَمَليٌّ؛ تُترجَم من خلاله تلك المفاهيم التي تلقَّاها عن الأخوة إلى سلوك تطبيقي، مثل تهيئة الفُرَص والمناسبات العملية التي تُتيح للنَّشْء القيام بواجبات الأخوَّة نحو غيرهم مِن المسلمين، كالمشاركة في بعض أعمال التكافُل والبِرِّ والمواساة، وأنشطة وفعاليات لمناصرة المسلمين وقضاياهم في بلد ما.

وبهذا يَكْبر الطفل وتَكْبر في نفسِه الأخوَّة الإسلامية، ويكُون هو نفسه عاملًا في إنهاضها، وتقوية كيانها.

 

3 - وجديرٌ بالذكر؛ أن الوالدين يجب أن يكونا قدوةً أمام النَّشْء في التحقُّق بالأخوَّة، ورعاية حقوقها وواجباتها عمليًّا، في المواقف المختلفة، كالتفاعُل مع مشكلات المسلمين وهمومهم في شتَّى بقاع الأرض، والتحرُّك الإيجابي حيالها، بالإسهام العملي - قدْر المستطاع - في محاولة إزاحة البلاء عنهم، بالتكافُل والمواساة والنُّصْرة، وإظهار مشاعر الحزن لما يمسُّهم مِن ضرَّاء، ومشاعرِ الفرح لما يَنالهم مِن سرَّاء، والدعاء لهم في كل حال.

 

4 - ولتحرص الأسرةُ على وقاية النَّشْء مِن الوسائل التي تُضعِف أو تُميع في نفوسِهم وفِكْرِهم مبدأَ الأخوَّة الإسلامية، مثل وسائل الإعلام والتثقيف التي تتبَّنى مضمونًا علمانيًّا أو قوميًّا، وغير هذا مما يُعاكِس قضيةَ الأخوَّة، ويَذهَب بصفائها لدى المسلمين، فهذه الوسائل ونحوها ينبغي ألَّا يُسمح بأن تغزو عقول النَّشْء وقلوبهم بثقافتها التي تُزعْزِع مبدأ الإخَاء الإسلامي، وأن يُعْمل على تصحيح ما يَتسرَّب إلى نفسِه من مفاهيم وتصوُّرات خاطئة.

 

وخلاصة الأمر: أن واجب الأسرة المسلمة في النهوض بالأخوَّة الإسلامية، يتركز - فيما أرى - في أن تقوم بتربية الأجيال الناشئة تربية إسلامية، وإعدادهم إعدادًا يَغْرس في نفوسهم مفاهيم الأخوَّة الإسلامية، ويُقوِّي الإيمان بمشروعيَّتها وضرورَتها، ويُعمِّق في حياتهم وتصرُّفاتهم العمليةِ التحقُّقَ بأخلاقها، والالتزام بواجباتها وحقوقها، ومِن ثم تكون هذه الأجيال سببًا للنهوض بها، وعاملًا في ترسيخها ودعم بُنيانها.

 

وفي تقديري: إن هذا الواجب الأسَري لو تحقَّق، ونهضَت كلُّ أسرة بما يَسَعُها القيامُ به، ونُشِّئت الأجيالُ على ذلك النحو؛ لأسْهَم هذا بنصيبٍ موفورٍ في أن ترتفع رايةُ الأخوَّة الإسلامية عاليةً في سماء الأَّمة، وأن ينعم المسلمون في كل مكان بظِلالها الوارفة، ولا عجب؛ فإن الأجيال الناشئة هم شباب الأمَّة في الغد، ورجالهُا وقادتُها، وصانِعُو حضارتها في المستقبل.



[1] يقول العقَّاد: «الأسرة هي الأمَّة الصغيرة، ومنها تعلَّم النوعُ الإنسانيُّ أفضلَ أخلاقِه الاجتماعية، وهي في الوقت نفسِه أجملُ أخلاقِه وأنفعُها.

من الأسرة تعلَّم النوعُ الإنسانيُّ الرحمةَ والكرمَ، وليس في أخلاقه جميعًا ما هو أجملُ منها وأنفع له في مجتمعاته.

وإذا تتبَّعنا سائرَ الفضائلِ والمناقبِ الخُلُقيَّة المحمودة، بلغْنا بها في أصلٍ مِن أصولها على الأقل مصدرًا مِن مصادر الحياة في الأسرة، فالغيرة والعزَّة والوفاء ورعاية الحرمات؛ كلها قريبة النسَب من فضائل الأسرة الأولى، ولا تزال من فضائلها بعد تطوُّر الأسرة في أطوارها العديدة منذ عشرات القرون.

ولا بقاء لما كسَبه الإنسانُ من أخلاقِ المروءة والإيثار إذا هجَر الأسرةَ وفكَّك روابطَها ووشائجَها... لا أمَّة حيث لا أسرة؛ بل لا آدميَّة حيث لا أسرة».

(حقائق الإسلام وأباطيل خصومه، عباس محمود العقاد، ص 122 - 123 باختصار، نهضة مصر - القاهرة، ط الرابعة 2005م).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التراحم في الأسرة
  • أهمية دور الأسرة في التربية
  • احتفاء بتوقيع كتاب: رعاية الأسرة المسلمة للأبناء
  • الأسرة بين المفهوم الإسلامي والغربي (خطبة)
  • دور الأسرة في تنشئة الطفل
  • إدارة لقاء الأسرة
  • التبرج وانهيار الأسرة
  • حماية الأسرة ورعايتها في الإسلام
  • الأسرة السعيدة
  • الأسرة ومقومات البيت المسلم
  • فوائد تربوية لمائدة طعام الأسرة

مختارات من الشبكة

  • الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الأسرة الحديثة بين العجز عن التزويج والانقراض الصامت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الطلاق غير الطبيعي: حين تفشل البداية، لا تستقيم النهاية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل طلب العلم وأهله ومسؤولية الطلاب والمعلمين والأسرة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل العلم وأهله وبيان مسؤولية الطلاب والمعلمين والأسرة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • واجب أمة الإسلام نحو نبيها محمد عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: تزويج الأولاد حق واجب فقهًا ونظاما(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وقفات مع اسم الله القريب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تراجم أعيان الأسر العلمية في مصر خلال القرن الرابع عشر الهجري لجلال حمادة(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/3/1447هـ - الساعة: 16:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب