• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    دراسة تحليلية حديثية في قول الشافعية (إذا صح ...
    د. غمدان بن أحمد شريح آل الشيخ
  •  
    السيرة النبوية وتعزيز القيم والأخلاق في عصر ...
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    شرح كتاب فضل الإسلام - الدرس الأول: مقدمة عن ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام تكبيرة الإحرام: دراسة فقهية مقارنة (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    منهج الشوكاني في توضيح مشكل القرآن بالسنة في فتح ...
    ريما بنت فهد بن سليمان اللزام
  •  
    أوراق متساقطة falling leaves - مترجم للغة ...
    حكم بن عادل زمو النويري العقيلي
  •  
    لقاء مفتوح (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الكنوز العشرة الثمينة لكسب الأجور العظيمة (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    السؤال التعليمي في السنة النبوية: مفهومه وأهميته ...
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    مجلة الموعظة الحسنة الجدارية... العدد الرابع
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة (من قول المؤلف: ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تحفظ القرآن بإتقان: دليل عملي مبني على تجارب ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

مقدمة كتاب: التعضية في الأحكام الشرعية وأثرها في شذوذ الفتوى

مقدمة كتاب: التعضية في الأحكام الشرعية وأثرها في شذوذ الفتوى
د. إسماعيل عبد عباس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/8/2017 ميلادي - 15/11/1438 هجري

الزيارات: 19490

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مقدمة كتاب:

التعضية في الأحكام الشرعية وأثرها في شذوذ الفتوى

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

فإن الله عزَّ وجلَّ حين شرع أحكامه ربطها بمقاصدَ وغايات، فلا تقوم الأحكام إلا بالمقاصد، ولا تقوم المقاصد إلا بالأحكام، لذلك كان لزامًا على الخائض في علم الفقه والأحكام، أن ينزل الحكم على الواقع بما يتحقق به القصدُ، فلا يصح لطالب علوم الشرع أن يمتثل الأحكام من دون أن يعرف مواطن تنزيلها، وما تنبني عليه من نتائج؛ ذلك أنه إذا كان فهم الأحكام ومعرفة مناشئها أمرًا لا مناصَ منه، فإن الاجتهاد في تنزيلها لا يقلُّ ضرورة عنه.

 

والناظر في هذا العلم يجد إذا نظر بعين الفقيه قواعد مهمة، من بينها ضبط مسيرة الإفتاء والحفاظ على سلامته وعدم شذوذه لما من شأنه أن يوقع الناظر في علوم الشرع عامة، والفقيه على الأخص في مناقضة قصد الشارع من تشريعه للأحكام.

إنَّ ظاهرة شذوذ الفتوى قد برزت في هذا العصر، وأصبحت مظاهر امتدادها لا تخفى على المُطالِع في عدد كبير من الفتاوى الشاذة الغريبة، وقد نتج عن هذه الظاهرة: قلَّة الأدب مع أهل العلم، والتعجُّل في الفتوى، ومصـادرة قول الجماعة، والفَهم المعْوجُّ، والتذبذب في الأقوال، والتناقض في الأفعال، وإعجاب ذي الرأي برأيه، في لهثٍ عجيبٍ على الفتوى في المسائل الكبار التي لو كانت في عهد عمر الفاروق رضي الله عنه لجَمَع لها أهلَ بدر، فعلى مثلِ هذا بكى ربيعةُ بن أبي عبدالرحمن شيخ الإمام مالك، رحمه الله، فقال له رجل: ما يبكيـكَ؟ فقال: "استُفتي مَنْ لا علم له، وظهر في الإسلام أمرٌ عظيم، قال: ولَبعضُ مَن يفتي ها هنا أحق بالسجن من السرَّاق"[1].

 

قال ابن القيم معلِّقًا: "قال بعض العلماء: فكيف لو رأى ربيعة زماننا، وإقدام مَن لا علم عنده على الفتيا، وتوثُّبه عليها، ومدُّ باع التكلف إليها، وتسلُّقه بالجهل والجرأة عليها، مع قلة الخبرة، وسوء السيرة، وشؤم السريرة، وهو من بين أهل العلم منكَر أو غريب؛ فليس له في معرفة الكتاب والسنَّة وآثار السلف، نصيب"[2].

 

وقد لوحظ في الآونة الأخيرة: شيوع الزلل في الفتيا، والخطأ في الاجتهاد، شيوعًا لم يسبق له نظير في تاريخ فقهنا الإسلامي، والتجرؤ على مناصب الفتيا والاجتهاد، حتى خاض فيها من ليسوا من أهل العلم والاجتهاد المؤهلين للفتيا وبيان الأحكام الشرعية؛ فزادوا فيها ونقصوا، وأفرطوا في تطبيقاتها وفرَّطوا، وحرَّموا وحلَّلوا، وحصل من جراء ذلك: غلوٌّ وتضييق على الناس، أو تفريط وإضاعة، وكان قد انبرى للردِّ على تلك الأخطاء وتفنيد ذلك الشذوذ علماءُ أجلَّاء وأساتذة فضلاء، فأبطلوا ما بها من شبهات، وكشفوا ما بها من زلَّات، وما بحثي هذا إلا جزء من الإسهام في كشف التقصير الذي حدث عند بعض المفتين؛ ممَّا أدَّى إلى شذوذ فتواهم، فاخترت موضوعًا أكتب فيه وهو: (التعضية في الأحكام وأثرها في شذوذ الفتوى) مستفيدًا من مؤلَّف أخي الحبيب الدكتور عمر حسين غزاي، الموسومة: أسباب الخطأ في فتاوى المعاصرين.

 

وفي الختام فإني كتبت هذا للمتخصصين في مجال الإفتاء من العلماء والباحثين؛ لذلك استغنيت عن كتابة تمهيد أفصِّل فيه مفردات العنوان وكذلك ترك التعريف ببعض المصطلحات الأصولية خشية الإطالة.

 

وأنا هنا لا أدَّعي لعملي الكمال والتمام؛ إنما قصدي إخراج البحث بالوجه الصحيح، فإن أكُ قد وفِّقت فلله الحمد والمنة، وإن تكن الأخرى فحسبي أني حاولت الوصول إلى الحق وبذلت ما بوسعي من جهد، وإني سائل من حسن ظنه إذا عثر على شيء طغى به القلم، أو زلَّت به القدم، أن يغفر ذلك في جنب ما قربت إليه من البعيد، وقيدت له من الشريد، وأرحته من التعب، وأن يكون في حسبانه أن الجواد قد يكبو، وأن الصارم قد ينبو، وأن النار قد تخبو، وأن الإنسان محل النسيان، وأن الحسنات يُذهبن السيئات، ولست أرى عذرًا لما سهوتُ فيه إلا قول القائل:

وما أبرِّئ نفسي إنني بشرُ
أسهو وأُخطئ ما لم يَحمني قدرُ
ولا أرى عذُرًا أولى بذي زلل
مِنْ أن يقول مقرًّا: إنني بشرُ

واللهَ أسألُ في الختام والتمام أن يكون هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن يجزيني به أعظم الجزاء إنه هو الكريم الجواد.

 


[1] إعلام الموقعين 4 /207 وما بعدها.
[2] المصدر السابق.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مقدمة كتاب: المنح العلية في بيان السنن اليومية
  • مقدمة كتاب: المسلمون في بلاد الغربة
  • مقدمة كتاب: النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان
  • مقدمة كتاب: العناية بطلاب العلم عند علماء المسلمين
  • مقدمة كتاب: الإفتاء بالخلاف الفقهي بين ضوابط الأصوليين وقراءات المعاصرين
  • مقدمة كتاب الاستفصال في الفتوى: دراسة تأصيلية
  • الضوء الباهر في حل ألفاظ روضة الناظر وجنة المناظر
  • محاضر مجلة الأحكام الشرعية بتونس لمحمد الصادق البليش تنشر لأول مرة
  • حكم التدرج في تطبيق الأحكام الشرعية، البدائل الإسلامية للمعاملات المصرفية نموذجا
  • الأنثى كالذكر في الأحكام الشرعية

مختارات من الشبكة

  • شرح كتاب فضل الإسلام - الدرس الأول: مقدمة عن الكتاب (مترجما للغة الإندونيسية)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • وقفات مع اسم الله الستير (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع اسم الله الفتاح (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع اسم الله العليم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: اسم الله الحليم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: وقفات مع اسم الله العدل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات تربوية مع سورة الكوثر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات تربوية مع سورة قريش (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات تربوية مع سورة الماعون (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زمان الدجال.. ومقدمات(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم المسجد المفتوح ببلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/4/1447هـ - الساعة: 15:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب