• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    محمد نور حكي علي
  •  
    النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التطبيقات النحوية على متن الآجرومية (PDF)
    خلدون عبدالقادر حسين ربابعة
  •  
    البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن ...
    جابر بن عبدالسلام المصعبي
  •  
    فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة العصر (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    الإيمان والأمن من خلال القرآن
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة ...
    اللجنة العلمية بالقسم النسائي بأم الجود
  •  
    فتح الرحيم الغفار في جوامع الأدعية والأذكار (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الملائكة تصلي على من يصلي على النبي صلى الله عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

الخائنة المحبة!

الخائنة المحبة!
أ. هدى محمد أحمد حمودة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/2/2017 ميلادي - 8/5/1438 هجري

الزيارات: 5218

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الخائنة المحبة!


كم كانت تحلمُ بصحبتِه، برفقته، بأن يكون شريك حياتها، ورفيقَ دربها، كان نبض قلبها، وكان سوادُ الليلِ يعلم بكاءها وتضرُّعَها إلى خالقها أن يُنعِم عليها به.

 

مرَّت سنونَ طِوال، زاد حبُّه بقلبها؛ كالنبت ينمو ويزهر، فصار هو قلبَها وكل حياتها، لم تكن تعلم أنه سيأتي اليوم الذي يكون معها رفيقًا، وجاء أخيرًا ذلك اليوم الذي سجدَتْ فيه باكية لربها أن أكرمَها به بعد كلِّ تلك السنين العِجاف.

 

والعجيب أنه رغم حبِّها الشديد له، أصبحَتْ له هاجرة، يا تُرى نَضَب الحب، أم أنها كانت تتوهم أنها تحبه، أم تدَّعي حبه؟!

لم تشكر ربَّها عليه، بل أخذته مطيَّة بالدنيا، تتباهي به أمام قريناتها؛ فالكل يُدرِك مدى جماله، والكل تمناه له رفيقًا، صارت خائنة العهد.

 

رغم كل حزنه منها، فإنه بقي على العهد معها ولم يتركها، بل تظاهرَتْ أنه لا يوجد بالقلب غيرُه، وهي كاذبة، بل هي شُغِلت عنه بغيره.

رفَعَها لأعلى المراتب بين الناس، وهي لم تكتَرِثْ له!

أحبَّها وأعطاها مِن خزائنه ما لم يخطُرْ لها على بالٍ، فلم تشكر!

 

لماذا كلُّ هذا الجحود؟

لماذا لم تَخَفْ زوال تلك النعمة؟!

تساءل قلبي بحَيْرة، الإنسان لا يُحِسُّ النعمة إلا بفقدها: هل تنتظر أن يهجرها دون رجعة؟!

وأنها لو هجرَتْه، فتركها، ماتت وضاعت، فليس لها بحياتِها إلا هو.

 

همست لها وهي تحكي لي كرمَه معها، رغم سوئها معه، ليس هذا يهجر، فكم سهرتِ الليالي تحاكيه ويحاكيكِ، يُسعِد قلبك، فلم تُحِسِّي حلاوة الحياة وبهجتها إلا معه.

 

الكل الآن يعلم أنكِ رفيقته، فاحفظيه بحقِّ الله، أَلَمْ تعلمي قولَ السلف الصالح: "رُبَّ قارئ للقرآن والقرآن يلعنه"؛ لكونه يقرأ القرآن، وهو يخالف أوامره، أو يرتكب نواهيه، يقرأ كتاب الله وفي كتاب الله ما يقتضي سبَّه وسب أمثاله؛ لأنهم خالفوا الأوامر وارتكبوا النواهي.

 

ألم تسمعي قول الله تعالى: ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴾ [الأنعام: 44]؟

 

ألم تسمعي قول الله تعالى: ﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾ [الفرقان: 30]؟

فكيف تحفظين القرآن وكنتِ تتمنَّينَ رفقتَه وحفظه، ثم تتركينه فتتكاسلين عن معاهدته؟!

 

ألم تَعِي قولَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: ((تعاهَدوا القرآن؛ فوالذي نفسي بيده، لهو أشد تفلُّتًا من الإبل في عُقُلِها))؟!

وروى البخاري رحمه الله عن عبدالله قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((بِئْسَ ما لأحدِهم أن يقول: نسيتُ آية كيت وكيت، بل نُسِّي، واستذكِروا القرآن؛ فإنه أشد تَفصِّيًا من صدور الرجال من النَّعَم)).

 

ألم يُشِرْ إليك الناسُ بالبنان، ويعظِّموكِ لحفظِكِ للقرآن؟!

ألم يرتَفِعْ ذِكرُكِ واسمك في المجالس به؟!

ألم يَصْطفِكِ الله بحفظه، وتمنَّتِ الكثيرات حفظَه ولم يَسْتَطِعْنَ؟

نظرَتْ إليَّ باكيةً، وقالت: نعم، فواللهِ هو كل حياتي، ألهاني الشيطان والحياة ومشاغلها عن وِرْدي من القرآن، فقصَّرتُ، ولكني له محِبة، الآن صحوتُ من غفلتي، وأدركت أني كنت لاهية، وتُبْتُ إلى الله، وسأسعى لأَنْ أكون المحِبَّة الصادقة، لا المحبة الخائنة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجة خائنة
  • أقسام المحبة
  • الزوج الخائن

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/1/1447هـ - الساعة: 23:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب