• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    السؤال التعليمي في السنة النبوية: مفهومه وأهميته ...
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    مجلة الموعظة الحسنة الجدارية... العدد الرابع
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة (من قول المؤلف: ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تحفظ القرآن بإتقان: دليل عملي مبني على تجارب ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    أحكام الغيبة في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    الضحك والبكاء في الكتاب والسنة
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    سياحة ثقافية في مدن سعودية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الهدايات المختصرة (PDF)
    د. محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله
  •  
    السرف والبطر.. فقد العلماء
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الصدق السياسي في الهدي النبوي: تجلّيات المنهج ...
    حسام وليد السامرائي
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية -آداب الجنائز ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

ويؤثرون

ويؤثرون
نجلاء بنت فتحي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/1/2017 ميلادي - 3/4/1438 هجري

الزيارات: 5611

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ويؤثرون


خُلُق الإيثار، وما أدراك ما خلق الإيثار؟!

إنه لعزيزٌ، ندَر أن تجده في زماننا هذا، قد شح به الكثير، بل قد لا يعرفه أيضًا الكثير من البشر، فنداء المصالح، وتبادُل المنافع، هو أكثر ما عُرف في زماننا هذا، والمشتكى إلى الله وحده.

 

الإيثار خُلق أصيل، لا يتولد عن موقف أو تجرِبة، أو فعل أحدهم، أو رد جميل، فحسبُ، لا، بل هو خُلق استحق أن يجاهد الإنسان من أجله، وحق له ذلك، هذا الخلق الذي يطمع فيه الكثير، ويبغيه الإنسان مِن كل مَن حوله، ولا يفكر في تحصيله لنفسه أو حتى تعلُّم كيف يكون ومتى يفعله هو!

 

إن حدث معنا كان بها ونِعْمَت، وإن طُلِب منا فعله، أو تحتم علينا ذلك في بعض المواقف، اختلف الأمر تمامًا من جميع الجهات، وقد ننسى قول الله عز وجل: ﴿ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر: 9]، اقترن الفلاح في الآية الكريمة بالإيثار، مع وجود الحاجة الملحة التي قد تمنعنا منه، وهي الخصاصة! فأين نحن مِن هذا الخُلق العظيم؟ الذي بدوره قد يدفعنا إلى أخلاق كريمة شتى، نتعلم منه أن نربي أنفسنا، وأنْ لا شيء يستطيع إيقافنا عن غايتنا، وأن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله هي الجنة، رزقنا وإياكم الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب.

 

فهل يستحقُّ هذا منا أن نجاهد أنفسنا، وأن نسبح ضد تيار الحياة والمشتهيات الدنيوية البحتة؟!

هل مِن قائل: ﴿ وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ﴾ [طه: 84]؟

هل نُؤثر رضا الله وما يحبُّه على ما نشتهي مِن مُتع الدنيا؟!

 

أليس منا مَن يفقه أن هذه الدنيا هي الجسر الذي نعبر عليه للآخرة، وليست هي دار القرار، حتى نُشيِّدها ونبنيها، ونتقن الصنيع في الفانية، ونترك الباقية؟!

 

أليس منا رجل رشيد؟!

ألا يستحق الأمر وقفة محاسبة مع النفس قبل أن نحاسب الآخرين؟!

الإيثار ليس خلقًا فرديًّا فحسب، بل قد يكون مَن تحلى به أجملَ في الأخلاق الأخرى، فلا يمكن أن يوجد هذا الخُلق وحدَه في أي إنسان كان؛ لأنه يحتاج إلى مساندة مِن باقي الأخلاق، لا يمكن إلا بالمجاهدة والمثابرة، وإنكار الذات، والتخلي عن معظم الشهوات وحظ النفس والشيطان، والتدريب والمثابرة، واحتساب الأجر، والإخلاص لله الواحد القهار.

فاللَّهم حبِّب إلينا الإيثار، فللإيثار حلاوة لا يعرفها إلا مَن ذاقها؛ فمَن ذاق عرَف، ومَن عرَف فقد نال الشرف.

 

دمتم في طاعة





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة

مختارات من الشبكة

  • آفة الاستعجال وأثرها في تأخر النصر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اعتداء تحت تأثير السحر(استشارة - الاستشارات)
  • طريقة القرآن المعهودة وأثرها في الترجيح عند الإمام ابن القيم (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • خطبة: العلاقات العاطفية وأثرها على الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غياب الشورى.. وأثره في تفكك البيوت وضعف المجتمعات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث العاشر: صلة الرحم تزيد في العمر والرزق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب انقطاع الرزق - أكل المال الحرام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيع حبل الحبلة والمضامين والملاقيح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها في رحلة النجاح(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من الانتماء القبلي إلى الانتماء المؤسسي: تحولات الهوية والثقة في المجتمع الحديث(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/4/1447هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب