• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لقاء مفتوح (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الكنوز العشرة الثمينة لكسب الأجور العظيمة (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    السؤال التعليمي في السنة النبوية: مفهومه وأهميته ...
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    مجلة الموعظة الحسنة الجدارية... العدد الرابع
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة (من قول المؤلف: ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تحفظ القرآن بإتقان: دليل عملي مبني على تجارب ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    أحكام الغيبة في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    الضحك والبكاء في الكتاب والسنة
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    سياحة ثقافية في مدن سعودية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الهدايات المختصرة (PDF)
    د. محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله
  •  
    السرف والبطر.. فقد العلماء
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

احذر قاطع الطريق

احذر قاطع الطريق
نجلاء جبروني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/12/2016 ميلادي - 13/3/1438 هجري

الزيارات: 10034

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

احذر قاطع الطريق


في أحد المستشفيات يرقدُ هذا الشابُّ على سريره في حالةٍ حرجة، يبدو أنها اللحظات الأخيرة؛ النبض يقلُّ، أجهزة الجسم لا تعمل، القلب يكاد أن يتوقف، حاول الأطباءُ إنقاذه لكن دون جدوى، أسرع أحدُهم واقتربَ منه، وقال له: "قل: لا إله إلا الله"، ولكن لا جواب، اقترب منه أكثر وقال له: "قل: لا إله إلا الله"، أخذ يقول: آه آه، أريد صديقتي، أريد صديقتي، ثم مات.

 

هكذا كانت نهاية هذا الشاب، عُقِد لسانُه أن ينطقَ بكلمةِ التوحيد التي فيها نجاتُه واستبدل بها تلك الكلمات التي لا تنفع؛ بل تضر، والسببُ هو المعاصي والذنوب، وإيثار المتع والشهوات على رضا رب الأرض والسموات.

 

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: "وإن الذنوب والمعاصي والشهوات تخذلُ صاحبَها عند الموت مع خذلان الشيطان له، فيجتمع عليه الخذلان مع ضعف الإيمان، فيقع في سوء الخاتمة"؛ اهـ.

 

هذا هو الذنب، قاطعُ الطريق إلى العبادة، مُفسدُ حلاوةِ الطاعة، عائقُ الأقدامِ عن الوصول إلى النجاة، مُكبِّل الأيدي عن العمل لله.

 

قال ابن القيم رحمه الله: "الذنوبُ تُضعِفُ سيرَ القلبِ إلى الله والدار الآخرة، أو تعوقه، أو توقفه، أو تقطعه عن السير، فلا تدَعُه يخطو إلى الله خطوة، فالقلبُ إنما يسير إلى الله بقوَّتِه، فإذا مرِض بالذنوب ضعُفتْ تلك القوة التي تُسيِّرُه، فإن زالت بالكلية انقطع عن الله انقطاعًا يبعد تداركه"؛ كتاب الداء والدواء.

 

وقال رحمه الله: "فمما ينبغي أن يُعلم أن الذنوب والمعاصي تضرُّ ولا شك، وأن ضررها في القلوب كضررِ السموم في الأبدان، وهل في الدنيا والآخرة شرٌّ وداء إلا سببه الذنوب والمعاصي"؛ اهـ.

 

فمن عقوبات الذنوب والمعاصي في الدنيا:

1- ضيق الصدر: قال تعالى: ﴿ وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ﴾ [التوبة: 118]، فمن أعظمِ أسبابِ ضيقِ الصدر الإعراضُ عن الله تعالى، وتعلُّق القلب بغيره، والغفلة عن ذكره، فإن مَن أحب غير الله عُذِّبَ به، وسُجِن قلبُه في محبةِ ذلك الغير، فما في الأرض أشقى منه، ولا أنكد عيشًا، ولا أتعب قلبًا.

 

2 - ظُلمة القلب: قال ابنُ عباسٍ رضي الله عنه: "إن للحسنة ضياءً في الوجه، ونورًا في القلب، وسَعَة في الرزق، وقوةً في البدن، ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة سوادًا في الوجه، ووَهَنًا في البدن، ونقصًا في الرزق، وبُغضًا في قلوب الخلق".

 

3 - حرمان الطاعة وحلاوتها: قيل لابن مسعود رضي الله عنه: "لا نستطيع قيام الليل، فقال: أبعدَتْكم الذنوب".

وقال ابنُ الجوزي رحمه الله: "وربما رأى العاصي سلامةَ بدنه وماله، فظن أنْ لا عقوبة، وغفلتُه عما عوقب به عقوبةٌ، كما قال بعض أحبار بني إسرائيل: يا رب، كم أعصيك ولا تعاقبني؟ فقيل له: كم أعاقبك وأنت لا تدري، أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟".

وقال وهب بن الورد، وقد سئل: أيجدُ لذةَ الطاعةِ مَن يعصي؟ قال: ولا من هَمَّ.

 

4 - نسيان العلم:

قال تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 282].

سُئل وكيع بن الجراح رحمه الله: ما هو أحسن دواء للحفظ؟ قال: ما رأيتُ واللهِ للحفظِ مثلَ ترك المعاصي.

وقال أحدُهم: نظرتُ منظرًا لا يحلُّ لي، فقال لي أحدُ الصالحين: أتنظرُ إلى الحرام؟ والله لتجدن غبَّه ولو بعد حين، قال: فنسيت القرآن بعد أربعين سنة.

 

5- المعاصي تورث الذل:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((وجُعِل الذِّلَّةُ والصَّغار على من خالف أمري))؛ رواه أحمد، وصححه الألباني.

 

6- حصول الوحشة بين العبد وبين ربه عز وجل:

ولو اجتمعت له لذَّات الدنيا ما أزالت عنه تلك الوحشةَ، وكذلك تحصل الوحشة بينه وبين الناس، قال الفُضَيْلُ بن عياض رحمه الله: "إني لأعرفُ شؤمَ معصيتي في خُلقِ امرأتي ودابَّتي".

قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ [طه: 124].

 

7- أن العبد يَهُون على الله عز وجل وعلى عباد الله، وتُرفع مهابته من قلوبهم: قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾ [الحج: 18]، قال الحسنُ البصري: "هانوا على الله فعَصَوه، ولو عزُّوا عليه لعصَمهم".

 

قال ابنُ القيِّم رحمه الله: "واعلم أن الصبرَ عن الشهوة أسهلُ من الصبر على ما تُوجبه الشهوة، والعاقل لا يسلك طريقًا حتى يعلم سلامتها من المهالك، فكيف يسلكُ سبيل المعاصي وكلها معاطب؟ فهي كطعامٍ لذيذ مسموم يتمتَّع به صاحبه لحظات وفيه الهلاك"؛ الفوائد، باختصار.

تَفْنَى اللَّذَاذَةُ مِمَّنْ نَالَ صَفْوَتَهَا
مِنَ الحَرَامِ وَيَبْقَى الوِزْرُ وَالعَارُ
تَبْقَى عَوَاقِبُ سُوءٍ فِي مَغَبَّتِهَا
لا خَيْرَ فِي لَذَّةٍ مِن بَعدِها النَّارُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من آداب الطريق
  • أعطوا الطريق حقه
  • آداب الطريق
  • المندل
  • الطريق فارغ

مختارات من الشبكة

  • زاد الداعية (11) {واصبر على ما أصابك}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة آفات على الطريق (2): الإسراف في حياتنا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة آفات على الطريق (1): الفتور في الطاعة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطريق إلى معرفة ما دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق الطريق (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق الطريق (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما هي المصادر التي يأخذ منها الأصوليون علم أصول الفقه؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاستقامة طريق السلامة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طريقة القرآن المعهودة وأثرها في الترجيح عند الإمام ابن القيم (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الاعتراض بطريق التماس إعادة النظر (PDF)(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)

 


تعليقات الزوار
1- جزاك الله خيراً
شيماء - مصر 20/02/2019 01:38 AM

جزاكِ اللهٌ خيراً معلمتنا الفاضلة ربنا يبارك فيكي وفي جهدك حببتي الغالية
تلميذتك شيماء

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/4/1447هـ - الساعة: 15:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب