• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   المكتبة الناطقة   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كلام ابن الصلاح على كتاب الصحاح
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    زاد المسلم في أذكار الصباح والمساء (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    المدخل إلى علم السيرة النبوية (PDF)
    رضا أحمد السباعي
  •  
    هل ثبت عن شيخ الإسلام ابن تيمية طعنه في أمير ...
    محمد زياد التكلة
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان وقصة ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    مصادر الأخلاق الحسنة (2)
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    من أحكام المتهم في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    جنة الأبرار بأربعين حديثا في الاستغفار (PDF)
    منشورات مركز الأثر للبحث والتحقيق
  •  
    منحة المعبود في بيان حكم رفع اليدين في السجود ...
    أحمد بن سعيد شفان الأهجري
  •  
    شرح كتاب فضل الإسلام - باب فضل الإسلام: شرح حديث ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

ومضات قرآنية.. كما أعتقد

خالد يحيى محرق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/10/2016 ميلادي - 2/1/1438 هجري

الزيارات: 11924

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ومضات قرآنية.. كما اعتقد

 

مِمَّا يُفرحني كثيرًا:

• أنَّ صحيح السنَّة، ومن قبل النص القرآني، دائمًا ما يختصر المسافات الهائلة بين المتعلِّم والمعلومة.

• أن المعلومة الصريحة الوارِدة في النصِّ الصحيح، أو المشار إليها من وراء وراء، تفتح آفاقًا من المعرفة، وسبقًا في الفَهم على كل البشَر.

وما زال التطواف الفكري يأخذ بي نحو الأفق، متتبعًا تلك الومضات التي تُومض أمامي.

تأخذ بخطواتي إليها كأنها مركزها المغناطيسي، أنى لاحت لي ومضة حملتْني قدماي في لهفة وشوق إلى بعض الكنوز المخبوءة فيها.

فمِن رحمة الله بالإنسان، أن الحقيقة التي تلوح أمامه لم يجعل لها طريقًا واحدًا للوصول إليها.

أحسب أن الوصول إلى الحقيقة المُغرية يكون من عدة طرُق؛ فمنها القصير جدًّا، ومنها فوق ذلك، ومنها الطويل الشاق.

 

فمثلاً ترى البشر يَبحثون في آفاق المجرَّة وأطرافها عن أدلَّة تُوقفهم على بدايات الخلق، ويَبنون مُسرعات التصادم لتُعرِّفهم كيف كانت اللحظات الفيمتووية الأولى، وهذا من الطرق التي تُوصِّل للحقيقة.

 

لكن اعتقادي أن من الطرُق القصيرة لمعرفة بداية الخلق موجود هنا في الأرض قبل أن يكون موجودًا في الفضاء؛ قال الله عز وجل: ﴿ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ﴾ [العنكبوت: 20]، فهو تصريح بالمكان الذي ترى فيه بدايات الخَلق الأولى، تصريحٌ وليس حصرًا.

 

لفتة:

أعجبتني كلمة لبعض العلماء: "معاجز الأنبياء (مُعجزاتهم) هي وعد مِن الله للبشرية بوصولهم لها عن طريق العلم والمعرفة والتجربة".

 

وإلى حدٍّ ما، فهذه القالة لها حضور في حياتنا وشواهد:

أيها القارئ الكريم، ما زلتُ موقنًا أن الأطعمة والأشربة بقدْر ما تؤثِّر على أعضاء البدن ووظائفه إيجابًا وسلبًا، فالأخلاق لها نصيب من هذا التأثُّر، فالفسق في عمومه صفة معنوية، وقد وصَف الله المذبوح الذي لم يذكر اسمه سبحانه عليه حين ذبحه بأنه فسق.

 

ومع شيء من الاختبارات التي نُشر بعضها، فالمذبوح على اسم الله لا يَحمل الميكروبات التي يَحملها المذبوح على غير اسمه، لكن الفسق في العموم صفة معنوية في أغلب صور إطلاقاتها تقريبًا، فلو كان المقصودُ التعبيرَ عن كونه ضارًّا للبدن ضررًا صحيًّا فقط، لربما عبَّر بكلمة أخرى غير كلمة الفسق التي تختص غالبًا بنوع من التصرُّفات والأخلاق.

 

وعليه، فإني أحسب أن الطعام الفاسق، كما أنه ضارٌّ للبدن صحيًّا، فهو ضار أيضًا بصحَّة الأخلاق والأفكار، والظن أنه يورث صفات رديئة من الناحية الخلُقية والأفكار التي تتولَّد في الذهن.

 

ولو جعلت هذا نصْب عينَيك لقياسِه واختباره وتجربته لوجدت ثم أفكارًا وتصرُّفات يزداد جموحها عليكَ عند أكل نوع من المأكولات والأشربة، فما يدخل مِن فيك له نفحة على أخلاقك وأفكارك.

أو هكذا أعتقد.

 

وحين نذكر الأشربة؛ فإن آيةً في سورة المطففين ومضَتْ لي بفكرة؛ يقول ربنا الكريم سبحانه: ﴿ خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ﴾ [المطففين: 26]، فقد أخبر الله سبحانه أنه طيَّب أشربة أهل الجنة بالمسك.

وفي هذه اللفتة يجتمع للشارب أكثر من لذة؛ فلذَّة مذاق الشراب، ولذَّة الشمِّ حين شربهم لهذا الشراب.

 

والومضة التي أنصح بها مَن شاء مِن شركات العصائر والتعبئة، أنه لو وُجد شراب تفوح منه رائحة زكية طيبة عند شربه، لربما يكتب له القبول عند المستهلك.

أكرر دائمًا: إنك بنصوص القرآن وصحيح السنة، فأنت سباق؛ لأنها تشرف بك على بعض الآفاق.

 

أيها القارئ المتفضِّل:

دعني أذهب بك إلى جهة أخرى من الحديث.

حين تتتبَّع الأنبياء لتتلمس كيف يدعون ربهم، فإنك لا تكاد تراهم يَستعمِلون حرف النداء (يا).

فأنت لن تجد نبيًّا في آية قرآنية دعا بقول: (يا ألله) أو: (يا رب) إلا في آيتين سيقتا مساق الشكوى والإخبار، لا مساق الطلب، كما هو حال الدعاء والرجاء.

 

حرف "يا" يكاد يكون ساقطًا من قاموس مُناجاتهم ودعائهم لربهم.

إنك غالبًا لا ترى إلا (رب، ربنا) أو: (اللهم).

وفي وضع العربية، فحرف النداء يُساق لمناداة البعيد، والأنبياء يعلمون يقينًا أن الله أقرب من حبل الوريد، فلا تكاد تجد حرف النداء يَحضر في دعوة نبي في نص قرآني على الإطلاق.

 

فحين تقرأ "اللهم" فإن أصل هذه الجملة (يا ألله)، وحين تقرأ "رب، ربنا" فهو منادى قد حُذفت منه أداته.

لكن دَعني أُهديك شيئًا؛ كلمة "اللهم" و"رب" لم تَجتمِعا معًا في دعوة واحدة إلا مرة واحدة فقط، وعلى لسان نبيِّ الله عيسى بن مريم عليه وعلى أمه السلام.

دعا بها ربه أن ينزل عليهم مائدة من السماء.

والموائد عادة تحضر على الأرض، ونزولها من السماء فيه نوع استحالة إلا أن يشاء الله ويأذن إذنًا خاصًّا بذلك.

لكننا نحن المسلمين المشاهدين المستمعين المتبعين ما يهمنا ويُفرحنا أننا قد ظفرنا من جانب آخر، بمفتاح يخصُّ المستحيلات من الرزق.

 

فقوله: "اللهمَّ ربنا" لم يُسَق في القرآن إلا لاستجلاب رزقٍ ظاهرُه الاستحالة، وظنِّي أن ﴿ اللَّهُمَّ رَبَّنَا ﴾ [المائدة: 114] مفتاح للأرزاق المستحيلة.

أكرِّر، أو هكذا أعتقد.

 

ولا زالت الآيات تأخذك نحو عالم أخاذ من الصدق والحق، تأمرك بالتوحيد تارة، وتأخذك على سفينة تجري في موج كالجبال تارة أخرى، تُشرف بك على قائمة طعام أهل الجنة، وتأخذك في حديث دافئ في الغار حين يقول لصاحبه: ﴿ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾ [التوبة: 40].

 

تضعُك على اللوحات النهائية لما سيجري للكون مِن خراب ودمار، وتحملك لترى بدايات الخلق ومراحل الحمل وأطواره.

تغوص بك غوصًا عميقًا في دهاليز النفس الإنسانية لتُوقفك على الزوايا التي ينمو فيها الحقد وتَكبر شهوة الانتقام هناك، لكني بهتُّ من شهوة الانتقام لدى الكافر، فالمُبتَلى لا شك أنه مشغول عن غيره.

 

لكن من يحرق جلده، ويُطرق بمقامع الحديد، هل يجد وقتًا يفكر فيه في فلان وفلان، ويتمنى أن لو كان تحت قدمِه ليَدوسه؟

الذي يفكر في إهانة غيره، وهو تحت صنوف العذاب لديه شهوة انتقام مُخيفة؛ يقول الله: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ ﴾ [فصلت: 29].

 

الانتقام عند عامة الكفَرة لا يُشبهه أيُّ انتقام.

فهل هذا الحقد تولَّد وهم في النار، أو أنهم اصطحبوه معهم من الدنيا؟

ألم أقل لك في بادئ الأمر: إن النصوص تفتح آفاقًا من المعرفة، وسبقًا في الفهم.

آمنَّا بالله وبكلامه على مراده، ونستغفر الله من فهم لم يُرده سبحانه!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ومضات
  • ومضات تربوية وسلوكية (1)
  • ومضات تربوية وسلوكية (2)
  • ومضات تربوية وسلوكية (3)
  • ومضات تربوية وسلوكية (4)
  • ومضات قرآنية: قد جاءكم من الله نور وكتاب منير

مختارات من الشبكة

  • ومضات نبوية: "يا حنظلة ساعة وساعة"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منطلقات قرآنية في التوثيق العلمي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التوازن في حياة الإنسان: نظرة قرآنية وتنموية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قواعد قرآنية في تربية الأبناء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ومضة: ولا تعجز... فالله يرى عزمك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دواء النيران الصامتة: صوم يطفئ وحر الصدر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ومضات وتجارب من وحي إدارة شؤون المباني(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإسراء ومضات ومعجزات(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/6/1447هـ - الساعة: 0:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب