• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    محمد نور حكي علي
  •  
    النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التطبيقات النحوية على متن الآجرومية (PDF)
    خلدون عبدالقادر حسين ربابعة
  •  
    البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن ...
    جابر بن عبدالسلام المصعبي
  •  
    فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة العصر (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    الإيمان والأمن من خلال القرآن
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة ...
    اللجنة العلمية بالقسم النسائي بأم الجود
  •  
    فتح الرحيم الغفار في جوامع الأدعية والأذكار (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الملائكة تصلي على من يصلي على النبي صلى الله عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

(أينما) = (م) في منتصف الدائرة

خالد يحيى محرق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/9/2016 ميلادي - 15/12/1437 هجري

الزيارات: 5699

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

(أينما) = (م) في منتصف الدائرة

 

الأرضُ الجافَّةُ والرياضيات.. متشابهتانِ في أعينِ كثيرٍ من الدارسين.

فالرياضياتُ عِند البعض بليدةُ الإحساس، ميتة العاطفة.

والرياضياتُ الهندسيةُ بدائراتِها، ومستطيلاتها، وزواياها الحادة: لا تَقِلُّ تَصَحُّرًا عن التفاضلِ والتكامل.

العاطفةُ والرِّقة لا تَجِدُ طريقها لهذه العلوم... أو هكذا يزعمُ بعضُ دارسيها.

ثَمَّ فَرْقٌ بين إحاطةِ الجهات، وإحاطةِ الدائرة..

 

فالجهاتُ الأربعُ أو الستُّ بحسبِ البُعْدِ الخاص لِجرمٍ ما، قد تَتَخلَّلُها مواضِعُ فراغية بين جهتين أصليتين؛ كالجنوب الشرقي، والشمال الغربي مثالًا، ودواليك غيرها.

 

لكنَّ إحاطةَ الدائرة بنقطةٍ ما: هي استيعابٌ كاملٌ لكلِّ الجهات الخاصةِ بهذه النقطة.

فلو تخيلتَ أيها القارئ الكريم، أنك نقطةَ (م) في دائرة ما، فإنَّك أينما اتجهتَ فأنتَ محاطٌ بسورِ الدائرة..

أنت مُستَوعَبٌ تمامًا من كل الجهات، ولا وجود للفراغات..

 

إنَّك تشعرُ بإحاطةٍ دائريةٍ استيعابيةٍ حينَ تسمع:

♦ (أينما توجهتَ فأنا معك).

♦ (أينما اتجهتَ فأنت مراقَب)..

ستكونُ مُمثِّلًا لـ (م) التي هي مركز الدائرة..

وسترتسمُ الدائرة في الذهنِ حين تسمعُ كلمة (أينما)؛ لأنها ستُمثل الإحاطةَ الشاملة المستوفاة لشيءٍ ما...

 

في سورةِ الشرح يقول ربنا سبحانه: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5، 6].

فعلى قواعد العربية؛ فإنَّ العسر في الآية الثانية، هو نفسه في الآيةِ قَبلَها؛ لأنه جاء مُعَرَّفًا بـ(أل)..

واليُسرَ في الآية الثانيةِ، يختلفُ عن اليُسرِ المذكورِ قبلًا؛ لأنه جاء مُنَكَّرًا..

 

فأصبح العسرُ الواحدُ يأتي معه يُسران، والحمدُ للمنعم..

وقد صَحَّ عن عمرَ قولُه لأبي عبيدة رضي الله عنهما: "لن يغلبَ عسرٌ يُسرَين".

ولا زالت تطوفُ بي التأملاتُ في جودِ الله ورحمتِه بعباده..

والتي من سُنَنِه وقوانينِه تجاه العسرِ واليسر، أن جَعَل يُسرَينِ لكلِّ عُسرٍ يُلِمُّ بك..

فإذا كانت هذه سُنَّتَه حيال العسر، فكيف جوده فيما سوى ذلك؟

وكيف هو اليُسرُ والخيرُ حين تكونُ مُتَلَبِّسًا بالرخاء، متعافيًا من البلاء؟

 

كثيرًا ما أعتقدُ أنَّ الحال فيما سوى العسر المصحوب بيُسرين، مليءٌ جدًّا بالأمور الطيبة؛ بل يكاد يكون مُستوعِبًا لحياتنا، مُطبِقًا على نَواحيها باليُسرِ والسعادات..

وكثيرًا ما ظننتُ أنَّ إحاطةَ الخير حاضرةٌ في حياة البشرِ أينما توجهوا...

ثمَّ استوقفتني آيةٌ في سورة النحل، تَصِفُ رجلًا أَبكَمَ كَلًّا على مَولاه، قال الله فيه: ﴿ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ ﴾ [النحل: 76].

 

فلو تأمَّلتَ قوله سبحانه: ﴿ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ ﴾ [النحل: 76]، لَثَار في نفسِك أنَّ هذا الرجلَ صارَ مثل النقطة التي في وَسط الدائرة، أَنَّى تَوَجَّه فهو غيرُ مُوفَّقٍ في الإتيان بالخير..

 

وكأنَّ عدم التوفيق هو مُحيطُ الدائرةِ الذي استوعبَ كلَّ جِهاتِ هذا الرجل، الذي شَكَّل (م)..

لكنَّ ما هَالَني.. وأبهرني.. وأذهلني: أنَّ عدم الإتيانِ بالخيرِ كان بسببه هو..

وأنَّ الخيرَ في الحقيقة.. محيطٌ به إحاطةً دائرية؛ كأسوِرةٍ حولَ مِعصَم..

﴿ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ ﴾ [النحل: 76].

 

فلو كانت إحدى الجهات لا يُوجدُ فيها خير، لَما ساغ أن يُعبِّرَ عنها بلَفظٍ استيعابي ﴿ أَيْنَمَا ﴾ [النحل: 76].

وَلَكان التعبيرُ في غيرِ القرآن هكذا: (أينما يوجهه في جهات الخير لا يأتِ بخير).

أمَّا أن يُطلِقَ الأمرَ لِيَستوعبَ الخيرُ كلَّ الجهاتِ مثلَ مُحيطِ الدائرة، فإنَّه - وبلا شك - اختيارٌ مَقصودٌ على أنَّ الخيرَ مُحيطٌ بك تمامًا...

وبالنظرِ في أسماء الله الحسنى فإنَّ هذا هو الأليقُ بجود الله وكرمه سبحانه تجاه خلقه.

 

إذًا أيها الإنسان:

أنت محاطٌ إحاطةً كاملةً بالخير..

فإياك أن يَختَلَّ هذا الفهمُ لديك...

ومن بين كل البشر، فإنَّ أكثر إنسانٍ يَلتَقِطُ هذا الخير، هو مَن ذكره مقابلةً للإنسان الأبكم في نفس الآية؛ حيث قال عزَّ اسمه: ﴿ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [النحل: 76].

فلتهنأ يا مَن تأمُرُ بالعدل، فأنت مقصودٌ قَصدًا خاصًّا مِن بين كل الناس، في التوفيق لجذب الخير إليك.

 

إنها لَفتةٌ عنيفة:

أنَّ الخيراتِ تَترافَقُ دائمًا مع العدلِ؛ قولًا وفعلًا..

والضدُّ بالضد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الدائرة (قصة)

مختارات من الشبكة

  • داعية أينما كنت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكلام على قوله صلى الله عليه وسلم: (أينما لقيتموهم فاقتلوهم...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هنا ساعتك صحيحة أينما اتجهت عقاربها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وهو معكم أينما كنتم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المستشرقون اﻷلمان من القرن السابع عشر إلى القرن العشرين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • جهود الدكتور عبدالملك مرتاض النقدية (1936م -2023م) (رحمه الله)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لماذا يقدر الله حصول الشر؟ (زلزال تركيا وسوريا - 6 فبراير 2023 م)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النقود والعملات في بلاد الشام في العصر الزنكي (521 - 579ه / 1127 - 1183م)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • السمات المميزة لكتاب الاكتفا للكلاعي (ت634 هـ -1237م)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/1/1447هـ - الساعة: 23:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب