• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منهج الشوكاني في توضيح مشكل القرآن بالسنة في فتح ...
    ريما بنت فهد بن سليمان اللزام
  •  
    أوراق متساقطة falling leaves - مترجم للغة ...
    حكم بن عادل زمو النويري العقيلي
  •  
    لقاء مفتوح (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الكنوز العشرة الثمينة لكسب الأجور العظيمة (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    السؤال التعليمي في السنة النبوية: مفهومه وأهميته ...
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    مجلة الموعظة الحسنة الجدارية... العدد الرابع
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة (من قول المؤلف: ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تحفظ القرآن بإتقان: دليل عملي مبني على تجارب ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    أحكام الغيبة في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    الضحك والبكاء في الكتاب والسنة
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    سياحة ثقافية في مدن سعودية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / مواضيع عامة
علامة باركود

خطبة عن التشبه بالكفار

خطبة عن التشبه بالكفار
أ. عبدالعزيز بن أحمد الغامدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/4/2016 ميلادي - 29/6/1437 هجري

الزيارات: 97441

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة عن التشبه بالكفار

 

الخطبة الأولى

أيها الإخوة المؤمنون؛ لقد حرص الإسلام على تمييز المسلمين عن سائر الأمم، ولقد دلَّت النصوص الشرعية من الكتاب والسنة على حفظ هذا الدين ورعاية تميُّزه واستقلاله؛ وخلوصه من تحريف الغالين؛ وانتحال المبطلين؛ وتأويل الجاهلين.

 

وقد أوضح ذلك نبيُّنا محمدٌ صلى الله عليه وسلم وفصّله؛ وأَمَرَ أمَّته بمخالفة الكفار فيما هو من خصائصهم التي تميزوا بها؛ سواءً في أمور الدين أو أمور الدنيا، وحذَّر صلى الله عليه وسلم من التشبه بهم؛ فعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تشبه بقوم فهو منهم). يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: "هذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم، وإن كان ظاهره يقتضي كفر الـمُتَشبِّه بهم". وفي الحديث الآخر: (ليس منا من تشبه بغيرنا). وكثيرا ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: (خالفوا المشركين)، (خالفوا المجوس)، (خالفوا اليهود)، (خالفوا أهل الكتاب).

 

أيها الناس؛ إن التشبه يؤدي إلى المحبة، والمحبة تؤدي إلى التشبه، ولذلك فالتشبه بالكفار في الظاهر يورث محبتهم في الباطن، وهذا أمر خطير فقد قال صلى الله عليه وسلم: (المرء مع من أحب)؛ يعني يوم القيامة، فالتشبَّه بالكفار فيما هو من خصائصهم أو فيما يميزهم في مظاهرهم وعاداتهم يولد إحساساً بالتقارب وشعوراً بالتعاطف والميول والمحبة لهم، ويورث ذلك نوع موالاةٍ لأعداء الله وأعداء رسوله وأعداء المؤمنين.

 

ومن أجل هذا فقد تكاثرت النصوص وتواترت في وجوب مخالفة الكفار في كل ما له صلة بالعقائد والعبادات والعادات التي تميِّزهم، ففي باب العقائد جاء النهي عن اتخاذ القبور مساجد، والغلوِّ في الصالحين، واتخاذ القبور مشاهدَ ومزارات، والبناء عليها، والتفرق في الدين والعصبيات والتحزبات والشعارات، والنياحة على الميت، والفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، وحمية الجاهلية.

 

وفي العبادات ورد النهيُ عن مسائل كثيرة منها في أبواب الأذان والمساجد، والصلاة في أوقات صلاتهم أو هيئاتها، والصيام في أوقات صيامهم، والحج على طريقتهم، والنكاح والذبائح والأعياد.

 

وفي العادات والآداب من اللباس والزيِّ، والزينة والطعام، وتوفير اللحى وحف الشوارب، وتغيير الشيب، وطريقة إلقاء السلام، والجلوس والاضطجاع، والأكل بالشمال، والتختم بالذهب، وإسبال الثياب، وحمل الصور، واصطحاب الكلاب، والفن الساقط، والطرب ومزامير الشيطان.

 

وهذا النهي عن التشبُّهَ بهم في عقائدهم وعباداتهم وعاداتهم هو في الحقيقة إظهارٌ لأديانهم الباطلة وعباداتِهم الفاسدة ونشرٌ لها، والتشبُّهُ بالعادات والصفات فيه إهانةٌ وشعور بالضَعف والذِّلة والتبعية والدونية.

 

ومع الأسف فقد نبتت نابتةٌ في العصور المتأخِّرة ذليلةٌ مستعبَدة، ديدنُها التشبُّه بالكفار؛ وكثيراً منهم يعيشون تشبُّهاً يقود إلى الذوبان والانحلال والتهتُّك، بل يقود إلى الفُسوقِ والفجور والحرية المتفلِّتة والاختلاط المحرم، وقبول التبرج والسفور، وإبداء الزينة المحرمة. حتى نشأت في بعضهم نظرياتُ هدَّامة وأفكار منحرفة. حتى حصلت الانهزامية لبعض المسلمين، أفقدتهم الاعتزاز بدينهم وهويتهم، وصاروا أهل تبعية لأعدائهم باختيارهم وهذه المصيبة بعينها.

 

أيها الإخوة المؤمنون، من كان حريصًا على دينه؛ راغباً في رفقة الأنبياء والصالحين في جنات عدن؛ مريدًا خلاصه من مرافقة الكفار والفجار في نار جهنم فليتق الله، وليلزمْ هديَ الإسلام ويتَّبع سبيل المؤمنين، وليحذر طريقَ المشركين والمغضوب عليهم والضالين.

 

قال تعالى: ﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ * مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴾ [الروم: 30 - 32]

 

نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم وبهدي سيد المرسلين...

 

الخطبة الثانية

لقد أكمل الله هذا الدين ورضيه، وأتمَّ به على المسلمين نعمته، ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]، فكانت هذه الأمة بالإسلام خيرَ الأمم، ومن المعلوم قطعاً أن هذه الخيرية نابعةٌ من كمال دينها وصفاءِ عقيدتها ووفاء شريعتها، ولا تكون العزةُ إلا به، ولا يتحقَّق السموُّ إلا به، بل لا تكون النجاة في الدارين إلا بطريقه، فالبشر محتاجون إلى هذا الدين أشد من حاجتهم إلى الغذاء والهواء.

 

ومما ينبغي للتوضيح والتفريق أن يُعلمَ أن من كمال هذا الدين التفريقُ البيِّن بين منعِ المشابهة للكفار في عقائدهم عباداتهم وعاداتهم التي تميّزهم وبين مشروعيةِ الإفادة مما عند الآخرين من علوم ومعارفَ فالحكمة ضالة المؤمن.

 

كما أنه ليس مما يقترب من حكم التشبه بهم، وليس من الولاء للكفار باب البر والصلة والإحسان لغير المحاربين منهم، قال تعالى: ﴿ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [الممتحنة: 8]. وقال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾ [المائدة: 8]

 

عباد الله؛ إن الله سبحانه قد أغنى المسلمين، وأنعم عليهم بشريعة كاملة شاملة لكل مصالح الدين والدنيا، وعلق السعادة في الدنيا والآخرة على العمل بها والتمسك بهديها، قال تعالى: ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ﴾ [طه: 123]، وقال تعالى: ﴿ فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 38]، وهذه الشريعة هي الصراط المستقيم الذي هو طريق المنعَم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين؛ وما خالفها فهو طريق المغضوب عليهم والضالين من اليهود والنصارى والمشركين.

 

أخي المسلم تفكر في قراءتك للفاتحة وأنت تصلي والتي هي ركن في كل ركعة، إنك في ختام هذه السورة تدعو ربك أن يهديك الصراط المستقيم؛ وأن يجنبك طريق المغضوب عليهم وعلى رأسهم اليهود؛ وأن يجنبك طريق الضالين وعلى رأسهم النصارى، فتأمل هذا الدعاء المبارك؛ وهذه المناجاة بينك وبين ربك؛ والتي يقول الله فيها - كما في ا لحديث القدسي _: (هذا لعبدي ولعبدي ما سأل)، فكن صادقا في هذه المناجاة مع الله؛ ولتعلم أن هذه المناجاة تعني أول ما تعني الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم والتمسك بشريعته في العبادات وفي المعاملات وفي الآداب والأخلاق والسلوك، كما أنها تعني بغض الكفار ومخالفتهم فيما هو من خصائصهم.

 

اللهم أعزنا بالإسلام، اللهم أعز شيبنا وشبابنا بالإسلام، اللهم أعز رجالنا ونساءنا بالإسلام.

 

اللهم أعز الإسلام والمسلمين..

 

اختصار ومراجعة: الأستاذ عبدالعزيز بن أحمد الغامدي





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خطبة عن التواضع وذم الكبر
  • خطبة عن التراحم بين المسلمين
  • خطبة عن التذكير بالموت وما بعده
  • خطبة عن التوبة إلى الله تعالى
  • إهداء الزهور تقليد أعمى للكفار
  • تقديم العقل والتشبه باليهود
  • النهي عن التشبه بالكفار

مختارات من الشبكة

  • خطبة: يا شباب احذروا من الغيبة والنميمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب النصر وشرائطه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حسن الخلق (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعظيم قدر الصلاة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل التيسير على الناس وذم الجشع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السماحة في التعاملات المالية في الإسلام (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • الذب عن عرض أمنا عائشة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مهاجرو البحر لهم هجرتان (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • فيح الأزهار من كرم النبي المختار صلى الله عليه وسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن أعمال ترفع الدرجات(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/4/1447هـ - الساعة: 15:52
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب