• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شرح كتاب فضل الإسلام - الدرس الأول: مقدمة عن ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام تكبيرة الإحرام: دراسة فقهية مقارنة (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    منهج الشوكاني في توضيح مشكل القرآن بالسنة في فتح ...
    ريما بنت فهد بن سليمان اللزام
  •  
    أوراق متساقطة falling leaves - مترجم للغة ...
    حكم بن عادل زمو النويري العقيلي
  •  
    لقاء مفتوح (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الكنوز العشرة الثمينة لكسب الأجور العظيمة (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    السؤال التعليمي في السنة النبوية: مفهومه وأهميته ...
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    مجلة الموعظة الحسنة الجدارية... العدد الرابع
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة (من قول المؤلف: ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تحفظ القرآن بإتقان: دليل عملي مبني على تجارب ...
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    أحكام الغيبة في الفقه الإسلامي (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

كيف يصاب الإنسان بمرض الترف؟

كيف يصاب الإنسان بمرض الترف؟
د. خالد بن محمد الشهري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/3/2016 ميلادي - 4/6/1437 هجري

الزيارات: 9245

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف يصاب الإنسان بمرض الترف؟


قال تعالى: ﴿ فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ﴾ [الفجر: 15].

 

وقال تعالى: ﴿ وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا ﴾ [الإسراء: 83].

 

وقال تعالى: ﴿ وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ [إبراهيم: 34].

 

وقال تعالى: ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا ﴾ [المعارج: 19 - 21].

 

وقال تعالى: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ * فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ ﴾ [التين: 6، 7].

 

وقال تعالى: ﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ﴾ [الأحزاب: 72].

 

فأنت ترى في هذه الآيات أن الله عز وجل وصف الإنسان بصفات منها أنه ينخدع بالنعمة ويظن أنها كرامة له من الله ويتكبر ويعرض بجانبه ويبخل بما أتاه الله ويطغى على الخلق ثم هو مع هذا ظلوم كفّار ظالم لنفسه وللآخرين، كفّار لنعمة الله عز وجل، لم يستطع حمل الأمانة وقد تحملها بعد أن أبت حملها السماوات والأرض، لظلمه وجهله.

 

وهذه صفات الإنسان الذاتية مغروسة في نفسه وجبلته ولا خلاص له منها إلا بالإيمان والعمل الصالح كما ذكر الله عز وجل ذلك عن المصلين في سورة المعارج وذكر صفاتهم وأعمالهم الصالحة التي هذبت نفوسهم وحررتها من صفات النقص.

 

ولما كان الأصل في نفس الإنسان النقص والضعف وسهولة إصابتها بالأمراض القلبية المعنوية – مالم تتطهر وتزكو بالإيمان - جعلها هذا عرضة للإصابة بالأمراض التي تبدأ صغيرة ثم تتدرج في الكبر حتى تُعطل الـمُصاب بها مع طول مدة تعرضه للمرض وعدم تحصنه بالعلاج أو ضعف العلاج وعدم قدرته على مكافحة المرض؛ يحدث هذا في جميع الأمراض التي يتعرض لها الإنسان سواء الحسية أو المعنوية، لكنه في الحسية يكون ظاهرا للعيان فيسارع المرء لعلاجه بينما يكون خفيا في الأمراض المعنوية مما يؤخر التفطن له والعمل على علاجه لاسيما مع انجذاب الإنسان لجبلته الأرضية وعدم تزكيته لنفسه بالأوامر الشرعية وفقدانه لوقاء الإيمان ويزيده خفاء انتشاره في المجتمع حتى لا يستنكر!.

 

والترف كغيره من الأمراض النفسية والاجتماعية لا يحدث بين عشية وضحاها وإنما يتطاول ذلك مدة من الزمن حتى يصبح سجية وعادة وهو مرض لطيف في وصوله إلى نفس الإنسان إذ يبدأ أولاً من خلال الشبع والتتريفُ في المطاعم ثم يتمادى بالإنسان حتى يتترف في ملبسه ومشربه ومسكنه فإذا فعل هذا بدأ الشيطان يستولى عليه – لأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم – فكلما توسع الإنسان في طعامه وشرابه توسعت مجاري الشيطان فيه، وما ظنك بالشيطان إذا جرى في ابن آدم ومعه ومن أمامه وخلفه، أتراه يحضه على الخير؟ أم يمدّ له في الأمل ويسوغ له توسعه في المباحات ثم يؤزه إلى الشهوات المشتبهات ومن بعدها المحرمات.

 

روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (أول بلاء حدث في هذه الأمة بعد نبيها الشبع، فإن القوم لما شبعت بطونهم سمنت أبدانهم، فضعفت قلوبهم، وجمحت شهواتهم )[1].

 

وقال أبو سليمان الداراني: (مفتاح الدنيا الشبع)[2].

 

فأنظر إلى هذا لتعرف أن أول ما يُفتح على الإنسان من محبة الدنيا والبحث وراء ملذاتها وشهواتها هو البطن، فإذا شبع البطن وامتلأ بدأت النفس في البحث عن الشهوات الأخرى مما تشتهيه العين والأذن والفرج، وثقلت عليها العبادة، وكلما توسع الإنسان في المباحات أخذت النفس في الازدياد منها حتى تملّها وتأخذ في البحث عن الجديد وهكذا حتى تقع في المحرمات روي عن عمر بن عبدالعزيز رحمه الله: (إن استطعت أن تدع مما أحلّ الله لك ما يكون حاجزاً بينك وبين ما حرم الله عليك فافعل فإنه من استوعب الحلال كله تاقت نفسه إلى الحرام )[3].

 

وهذا من فقهه رحمه الله وعلمه فإن النفس تواقة ملولة تتوق إلى الشيء حتى إذا حصلت عليه وأخذته ملته ثم لا تزال تبحث عن الجديد فتتوق إلى الحرام بعد مللها من الحلال.

 

ويأتي الشيطان إلى الإنسان فيزين له ما هو فيه ويُطوّل له الأمل ويظن أن ما هو فيه من نعمة إنما هو لفضله عند الله ولمكانته ومنزلته ﴿ فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ﴾ [الفجر: 15] فيزداد في غيّه ويطغى في غناه حتى يظن نفسه خيراً من غيره كما وصفه عز وجل ﴿ كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ﴾ [العلق: 6، 7] وينفخ فيه الشيطان داء الكبر ويظن أنه إن كان هناك دار آخرة - إن صدق المرسلون - فإن له عند ربه الحسنى، ولا يزال على هذه الحال حتى يكون عند الله من أهل النار ويصيبه ما أصاب من قبله قارون وصاحب الجنتين وفرعون وهامان وصناديد قريش وغيرهم ممن أطغاهم الغنى وأصمّ أسماعهم وأعمى أبصارهم وظنوا أن غناهم وملكهم مانعهم من عذاب الله ونقمته حتى أتاهم العذاب وهم يلعبون.



[1] حياة الصحابة وقال أخرجه البخاري في الضعفاء.

[2] منجد الخطيب وعزاه للسير 10 /36 .

[3] البيان والتبيين ، ص 496.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أخطار الاستهلاك الترفي في المجتمع السعودي
  • ذم الترف
  • الترف في اللغة
  • الترف في القرآن الكريم
  • من نماذج المترفين في القرآن الكريم
  • ترف المعاصرين
  • من وسائل علاج الترف: الإيمان
  • ترك بعض المباحات تعويدا للنفس على الصبر
  • الاخشيشان والصيام من وسائل علاج الترف
  • الترف الحضاري

مختارات من الشبكة

  • معنى الحال ونصب المضارع بعد واو المعية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث: دخل رمضان فخفت أن أُصيب امرأتي، فظاهرت منها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • الدماغ: أعظم أسرار الإنسان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العلم عبادة ورسالة لبناء الإنسان والمجتمع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما يلقاه الإنسان بعد موته(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • شناعة جحود النعم وقوله تعالى (إن الإنسان لربه لكنود)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير قوله تعالى: { أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زاد الداعية (11) {واصبر على ما أصابك}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جمع فوائد العلم والعمل من رؤيا ظلة السمن والعسل ((أصبت بعضا وأخطأت بعضا))(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/4/1447هـ - الساعة: 2:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب