• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ترجيحات الإمام ابن العربي في كتابه "أحكام القرآن" ...
    آدم عثمان علي
  •  
    شرح كتاب الدروس المهمة: أركان الإيمان (6) مترجما ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الإعاقة البصرية: المفهوم - التصنيفات - الخصائص ...
    د. السيد العربي يوسف
  •  
    معرفة السنن والآثار للإمام أبي بكر أحمد بن الحسين ...
    أ. د. طالب حماد أبوشعر
  •  
    مذكرة كتاب الطهارة (PDF)
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    القراءة شاهد على الحضارة (PDF)
    عبدالله بن جابر القرني
  •  
    أهمية الاستجابة لله ولرسوله
    حسام العيسوي إبراهيم
  •  
    شهر شعبان: فضائل وأحكام (PDF)
    د. كامل صبحي صلاح
  •  
    حاجتنا إلى القدوة الحسنة
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    المختار من صحيح الأحاديث القصار: المائة حديث ...
    جلال عطية
  •  
    تبصرة المتذكر وتذكرة المتبصر تأليف أبي العباس ...
    عبده ديق حسن
  •  
    الأربعون العقدية: الحديث السادس - حديث الرؤية (1)
    أبو عبدالرحمن أيمن إسماعيل
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / مكتبة التصميمات / البطاقات الدعوية
علامة باركود

حديث: لو كان لابن آدم واديانِ من مال لابتغى ثالثا ...

فريق (جناح دعوة ممتد)

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/2/2013 ميلادي - 6/4/1434 هجري

الزيارات: 259237

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: لو كان لابن آدم واديانِ من مال لابتغى ثالثا ...

شرح مائة حديث (94)


 

94 - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((لو كان لابن آدم واديانِ من مالٍ لابتغى ثالثًا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على مَن تاب))؛ متفق عليه.


ﺇﻥ ﻣﻦ ﻋﺪﻝ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ - ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ - ﻭﺣﻜﻤﺘﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻄﻲ ﻣَﻦ ﻳﺸﺎﺀ، ﻭﻳﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻗﺎﻝ - ﺗﻌﺎﻟﻰ -: ﴿نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ [الزخرف: 32].


قال ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺸﻨﻘﻴﻄﻲ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ -: "ﺗﻔﺎﻭﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ الأﺭﺯﺍﻕ، ﻭﺍﻟﺤﻈﻮﻅ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺳﻨﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﻜﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﻳﺔ، لا ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ الأﺭﺽ أﻟﺒﺘﺔ ﺗﺒﺪﻳﻠﻬﺎ ولا ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺑﻮﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ".


ﻓﺎﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﻘﻨﻊ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﻣﻮﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺤﺮﺹ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻣﻦ الأﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﺒﺒًﺎ - ﺑﻌﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ورحمته - ﻟﻠﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻣﺘﺜﺎلاً ﻟﻘﻮﻟﻪ - ﺗﻌﺎﻟﻰ -: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133].


ﺇﻥ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻧﻔﺲ الإﻧﺴﺎﻥ - ﺃﻳﻬﺎ الأﺣﺒﺔ - ﺣﺐ ﺍلاﺯﺩﻳﺎﺩ ﻣﻦ الأﻣﻮﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﻮﻳﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﺃﻭﺗﻲ، وفي الحديث كما ﻗﺎﻝ الإﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ -: "ﻓﻴﻪ ﺫﻡ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﻤﻜﺎﺛﺮﺓ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﻣﻌﻨﻰ ((لا ﻳﻤﻸ‌ ﺟﻮﻓﻪ ﺇلا ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ))، ﺃﻧﻪ لا ﻳﺰﺍﻝ ﺣﺮﻳﺼًﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻮﺕ ﻭﻳﻤﺘﻠﺊ ﺟﻮﻓﻪ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺏ ﻗﺒﺮﻩ".


ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪ ﻣﻦ ﺧﺼﺎﻟﻪ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ، ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻫﻲ ﺩﺍﺭ ﻣﻤﺮ، لا ﺩﺍﺭ ﻣﺴﺘﻘﺮ، ﻓﻨﺮﺍﻩ ﻳﺠﺎﻫﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺮﺹ، ﻭﻳﺮﺿﻰ ﺑﻤﺎ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ، ﻭﻳﺴﻠﻢ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻢ ﻟﻪ، ﻭﻳﺸﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ - ﺟﻞ ﺟﻼﻟﻪ - ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺭﺯﻗﻪ ﻭﻳﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻪ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻧﺒﻴﻨﺎ - صلى الله عليه وسلم - ﻣﻦ ﺃﻗﻨﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﺯﻫﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﺃﺭﻏﺒﻬﻢ ﻓﻲ الآﺧﺮﺓ، ﻭﻟﻘﺪ ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺄﺑﺎﻫﺎ؛ ﻟﻌﻠﻤﻪ ﺑﺰﻭﺍﻟﻬﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﺑﻘﺎﺋﻬﺎ؛ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺃﺛﻨﻰ - صلى الله عليه وسلم - ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺗﺤﻠﻰ ﺑﺎﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺰﻫﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻓﻘﺎﻝ - صلى الله عليه وسلم  -:((ﻃﻮﺑﻰ ﻟﻤﻦ ﻫﺪﻱ ﻟﻺ‌ﺳﻼﻡ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻴﺸﻪ ﻛﻔﺎﻓًﺎ ﻭﻗﻨﻊ))؛ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ، [وأصله في مسلم].


ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﻔﻮﺭﻱ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ -: (( ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻴﺸﻪ ﻛﻔﺎﻓًﺎ ))؛ أﻱ: لا ﻳﻨﻘﺺ ﻋﻦ ﺣﺎﺟﺘﻪ، ولا ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﺎﻳﺘﻪ ﻓﻴﺒﻄﺮ ﻭﻳﻄﻐﻰ، (ﻭﻗﻨﻊ)؛ ﺃﻱ: ﺭﺿﻲ ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ، ﻭﻟﻢ ﺗﻄﻤﺢ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻴﻪ"؛ ﺗﺤﻔﺔ الأﺣﻮﺫﻱ.


ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ لا ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻣﻦ ﺇﻧﻤﺎﺀ ﺗﺠﺎﺭﺗﻪ، ﻭلا ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﻜﺴﺐ ﺭﺯﻗﻪ، ﺑﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﻄﻠﻮﺏ؛ ﺣﻴﺚ ﺑﻪ ﺗﺘﻢ ﺍلاﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻮﺭ ﺩﻧﻴﺎﻩ ﻭﺍلاﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻦ ﺳﺆﺍﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺍﻟﻨﻔﻘﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺠﺪ ﺑﻌﻮﻥ ﻣﻮلاﻩ ﻓﻲ ﺃﺧﺮﺍﻩ.


ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﺴﺨﻂ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﻗﻠﺔ ﻣﺎ ﺭﺯﻕ؛ لأﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺗﺴﺨﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺍﺯﻕ - ﺟﻞ ﺟﻼﻟﻪ.


ولا ﺃﻥ ﻳﺸﻜﻮ ﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ﻣﺜﻠﻪ ﺿﻌﻒ ﺭﺯﻗﻪ؛ لأﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺷﻜﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ - ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ - ﻟﺨﻠﻘﻪ!


ﺃﻳﻬﺎ الأﻓﺎﺿﻞ، ﺇﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺰﻡ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﻧﺎﻝ - ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ - ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ، ﻭﻣﻦ ﻗﻠﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﻠﻦ ﻳﺮﺿﻰ ﺑﻤﺎﻝ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺜﺮ، ولا ﺑﻤﺮﻛﺐ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻧﻮﻋﻪ، ولا ﺑﻄﻌﺎﻡ ﻣﻬﻤﺎ أشبعه، ولا ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﻟﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ؛ لأﻧﻪ ﻳﻤﻨﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﻭﻟﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﺃبدًا ﺇلا ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ.


ﻓﻌﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺭﺯﻕ، ﻭﻳﺮﺿﻰ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻢ ﻟﻪ، ﻭﻳﺘﺬﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻘﻴﺮًﺍ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﻓﻘﺮ ﻣﻨﻪ، ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻳﻀًﺎ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﻣﺮﺽ ﻣﻨﻪ، ﻭﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻋﺪﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﻜﻤﺔ، ﻓﻠﻴﺤﻤﺪ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ.


وإليكم ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻋﻦ ﺳﻠﻔﻨﺎ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ - ﺭﺣﻤﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ - ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﻟﻘﻨﺎﻋﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻤﻊ، ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ - ﺑﺠﻮﺩﻩ ﻭﻛﺮﻣﻪ - ﻳﻨﻔﻊ ﺑﻬﺎ ﻗﺎﺭﺋﻬﺎ ﻭﻛﺎﺗﺒﻬﺎ؛ ﻓﻬﻮ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻴﻪ؛ ﻓﻤﻨﻬﺎ:


• ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺪﺍﺭﺍﻧﻲ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ -: "ﺇﻥ ﻗﻮﻣًﺎ ﻃﻠﺒﻮﺍ ﺍﻟﻐﻨﻰ ﻓﺤﺴﺒﻮﺍ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﺃلا ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻐﻨﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ.." ﺍﻟﺰﻫﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﺒﻴﻬﻘﻲ.


• ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ -: "ﻣﻦ ﻗﻨﻊ ﻃﺎﺏ ﻋﻴﺸﻪ، ﻭﻣﻦ ﻃﻤﻊ ﻃﺎﻝ ﻃﻴﺸﻪ"؛ ﺳﻴﺮ ﺃﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ.


• ﻭﻗﺎﻝ ﻗﺎﺋﻞ: "ﺍﻟﺤﺮ ﻋﺒﺪ ﻣﺎ ﻃﻤﻊ، ﻭﺍﻟﻌﺒﺪ ﺣﺮ ﻣﺎ ﻗﻨﻊ"؛ ﺳﻴﺮ ﺃﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ.


• ﻭﻗﺎﻝ ﻗﺎﺋﻞ: "ﻭﺃﻧﺖ ﺃﺧﻮ ﺍﻟﻌﺰ ﻣﺎ ﺍﻟﺘﺤﻔﺖ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ"؛ ﻋﻴﻮﻥ الأﺧﺒﺎﺭ لاﺑﻦ ﻗﺘﻴﺒﺔ.


ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ:

ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ لا ﺗﺮﺿﻰ ﺑﻬﺎ ﺑﺪلاً
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﺒﺪﻥ
ﺍﻧﻈﺮ ﻟﻤﻦ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺄﺟﻤﻌﻬﺎ
ﻫﻞ ﺭﺍﺡ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﻭﺍﻟﻜﻔﻦ

 

[ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺰﺓ ﺍﻟﻨﺎﻳﻠﻲ].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • حديث: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا

مختارات من الشبكة

  • ماذا لو..؟ (شعر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة حديث عيسى ابن مريم وحديث الطير مع أبي بكر وحديث الضب مع النبي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • حراسة السنة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث: لو يعطى الناس بدعاويهم لادعى ناس دماء رجال وأموالهم(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • نقد النقد الحديثي المتجه إلى أحاديث صحيح الإمام البخاري: دراسة تأصيلية لعلم (نقد النقد الحديثي) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شرح الحديث الخامس من أحاديث الأربعين النووية (حديث النهي عن البدع)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • تخريج ودراسة تسعة أحاديث من جامع الترمذي من الحديث (2995) إلى الحديث (3005) (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • حديث: لو يعطى الناس بدعواهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأحاديث الضعيفة والموضوعة في رمضان وفضله (3)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية
  • متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ديترويت
  • فعالية تعريفية بالإسلام في مسجد هارتلبول
  • إعادة افتتاح أكبر مسجد في بريطانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/8/1444هـ - الساعة: 12:21
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب