• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    صلاة أربع ركعات قبل صلاة الظهر وأربع بعدها سبب ...
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    أحكام الصيام (PDF)
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    شرح منظومة إحكام النظام في أحكام الصيام (PDF)
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    أسرار الصيام
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    إدراك تكبيرة الإحرام في الجماعة (40) يوما سبب ...
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    شرح كتاب الدروس المهمة: أركان الإيمان (9) مترجما ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    رمضان ضيفك.. كيف تستقبله؟
    د. خالد الصديق
  •  
    المحافظة على صلاة الفجر والعصر سبب للنجاة من ...
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    المحافظة على أداء الصلاة في أوقاتها سبب للنجاة من ...
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    أحكام الإمامة (PDF)
    الشيخ يوسف بن صالح بن فاضل
  •  
    التقوى سبب للنجاة من النار (بطاقة)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    جمع أحاديث الابتلاء من الكتب الستة (PDF)
    د. هناء بنت علي جمال الزمزمي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

شعر المقاومة في الأندلس من عصر ملوك الطوائف حتى سقوط غرناطة

زياد طارق لفته العبيدي

نوع الدراسة: Masters
البلد: العراق
الجامعة: جامعة بغداد
الكلية: كلية الآداب
التخصص: اللغة العربية وآدابها
المشرف: أ.د. نافع محمود خلف الكناني
العام: 1424 هـ - 2003 م

تاريخ الإضافة: 22/8/2022 ميلادي - 24/1/1444 هجري

الزيارات: 2226

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

شعر المقاومة في الأندلس

من عصر ملوك الطوائف حتى سقوط غرناطة

 

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا وشفيعنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ وبعد:

فإن الناظر إلى الشعر العربي الأندلسي يلمس فيه الأصالة والتجدد، اللذين أجاد الأندلسيون استحضارهما وهم ينظمون أشعارهم، التي عكست نفسية الإنسان العربي الذي عاش على تلك البقعة الأوربية وتأثر بها مثلما أثر فيها. ولما كان الشعر هو صدى لنفسية صاحبه، لذا فإن الشاعر الأندلسي حاول جاهدًا التعبير عن إحساساته ومشاعره وهو يرى ذلك البناء الأندلسي الشامخ يكاد ينهار أمام عينيه، فجاء شعره تعبيرًا صادقًا عن تلك المرحلة العصيبة التي شهدتها الأندلس الإسلامية بجميع أشكالها.

 

ويعد موضوع المقاومة من الموضوعات البارزة في الشعر العربي في مختلف العصور؛ إذ رافق العرب المسلمين أثناء مواجهتهم التحديات الخطيرة التي هددت وجودهم وحاولت القضاء عليهم، فكان وما زال صفحة مشرقة مليئة بالتضحيات ونور الأمل الذي خطّه أبناء الأمة الإسلامية عبر جهادهم المتواصل لأعداء الإسلام. لذا فالهدف من دراسة هذه الظاهرة هو الكشف عن الأثر العميق الذي تركه الشعر في نفوس الأندلسيين- قادة ومجتمعًا - يحثهم فيه على الكفاح المستمر لأعداء الوطن بما فيهم الإسبان، الذين قويت شوكتهم بعد ضعف الأندلس وظهور عوامل انحسارها.

 

ووقع الاختيار على هذا الموضوع؛ لأنه موضوع مهم يتناول بالوصف والتحليل وشعر حقبة زمنية طويلة أمدها أربعة عصور، هذا الشعر الذي حمل معه أفراح الأندلسيين وأحزانهم، مثلما حمل أسباب قوّتهم وضعفهم، وفضلًا عن ذلك فإن موضوع المقاومة يثبت أن الأندلس الإسلامية لم تسقط بتلك السهولة التي يظنها بعضهم، وإنما جاء سقوطها بعد تضحيات كبيرة - بالنفس والمال - قدّمها المسلمون؛ لكي يحافظوا على وجودهم في تلك البلاد. وذلك كان سببًا كافيًا شجّعني على الولوج في هذا الموضوع المهم.

 

أما المنهج الذي اعتمدته في هذه الدراسة فهو المنهج التحليلي، الذي يقوم على تحليل النص بالاستناد إلى لغته بالدرجة الأولى وإبراز مواطن الجودة الفنية والإبداع الشعري الذي استعمله الشاعر للتأثير في السامع أو المتلقي، واستعنت أيضًا - إلى جانب المنهج التحليلي - بالمنهج التاريخي الذي يروي الأحداث حسب تسلسلها الزمني.

 

وفيما يخصّ المصادر المستعملة في الدراسة، فإنّ الباحث قد أفاد كثيرًا من العديد من المصادر الأندلسية، منها: قلائد العقيان للفتح بن خاقان (ت529هـ)، والذخيرة لابن بسّام (ت542هـ)، وزاد المسافر لابن إدريس التجيبي (ت598هـ)، والحلّة السيراء لابن الأبّار (ت658هـ)، والمُغرب في حلى المَغرب لابن سعيد (ت685هـ)، ونفح الطيب للمقري (ت1041هـ)، وغيرها.

 

وللمصادر الأندلسية الحديثة حضورها القويّ أيضًا في هذه الدراسة، من مثل: دولة الإسلام في الأندلس لمحمد عبد الله عنّان، والأدب الأندلسي- موضوعاته وفنونه - لمصطفى الشكعة، وتاريخ الأدب الأندلسي - عصر الطوائف والمرابطين - لإحسان عبّاس، والتاريخ الأندلسي لعبد الرحمًّن علي الحجي، والأدب العربي في الأندلس لعبد العزيز عتيق، فضلًا عن المصادر النقدية الحديثة والدوريات المهمة في هذا المجال. وأفاد الباحث كثيرًا من الدراسات التي تناولت الشعر الحربي والمعارك التي خاضها الأندلسيون، مثل: أدب الحرب في عهد دول الطوائف في الأندلس، لمحمد حسين أبو رقيق، وأدب الاستنجاد في الأندلس من القرن الخامس إلى القرن التاسع الهجري لابن يوسف مصطفى، والبطولة في الشعر الأندلسي من عصر المرابطين حتى سقوط غرناطة - لنضال مهدي العقابي. أما المصادر التي لم تفارق البحث من أوله إلى آخره فهي دواوين الشعراء الذين عاشوا خلال حقبة البحث وحملت أشعارهم صفة جهادية.

 

وجاء البحث مقسمًا على ثلاثة فصول يسبقها تمهيد موجز عن المعطيات العامة للمجتمع الأندلسي قبل عصر ملوك الطوائف وبعده؛ ليكون ذلك مدخلًا يعين في فهم واستيعاب الأحوال السياسية والاجتماعية والثقافية التي شهدتها الحقبة التي سبقت عصر الطوائف مرورًا بهذا العصر وحتى عصر بني الأحمر.

 

وسيعرض الفصل الأول لبواعث شعر المقاومة في دراسة مقسمة على ثلاثة مباحث: الأول هو التحديات الداخلية، والثاني التحديات الخارجية، في حين جاء سقوط مدن الأندلس ومحاولة تحريرها ليكون ثالثهما.

 

أما الفصل الثاني فيتناول (موضوعات شعر المقاومة) وهو يقسم على ثلاثة مباحث أيضًا، المبحث الأول: يتناول الدعوة إلى الجهاد في سبيل الوطن، بوصف الجهاد من أهم الوسائل التي تستعمل في مقاومة الأعداء. أما المبحث الثاني فتناول وصف المعارك والجيوش والتغني بالانتصارات، في حين تناول المبحث الثالث النقد السياسي والاجتماعي.

 

ويأتي الفصل الثالث ليختصّ بالدراسة الفنية لشعر المقاومة، ويتضمن ثلاثة مباحث، اختصّ المبحث الأول باللغة والأسلوب، وجاءت دراسة الصورة الفنية في المبحث الثاني، في حين أفردت المبحث الثالث لدراسة البناء الموسيقي في النصّ الشعري. ثم انتهى البحث بخاتمة دوّنت فيها أهم النتائج التي توصل إليها البحث.

 

وأخيرًا لا يسعني إلاّ أن أقدم جزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى أستاذي العزيز الدكتور نافع محمود، الذي كان لإشرافه على هذا البحث ومتابعته المستمرة أعمق الأثر في بلوغ البحث إلى ما هو عليه.

 

كما أقدم شكري وموفور تقديري إلى أساتذتي الأجلاّء في قسم اللغة العربية، وأخصّ منهم بالذكر أستاذي الكبير الدكتور يونس السامرائي الذي زرع في نفسي حُبّ البحث والتقصي عن الحقيقة أينما وجدت، فضلًا عن توجيهاته القيّمة لي ولزملائي في السنة التحضيرية.

 

وأقدم شكري وعظيم امتناني إلى الأستاذ الدكتور حبيب القيسي؛ لتفضله بالإجابة عن بعض أسئلتي واستفساراتي، فضلًا عن توجيهاته السديدة التي أنارت طريق الباحث وأعطت البحث المزيد من خطوات التقدم.

 

وإنه لمن معاني المحبة والإخلاص أن أخصّ بالتقدير والامتنان كل من كان له الفضل في مدّ يد العون والمساعدة من موظفي المكتبات داخل الكلية وخارجها، سواء في مكتبة الدراسات العليا أو مكتبة القسم أو مكتبة الكلية، أو في المكتبة المركزية في الوزيرية، وإلى الذين لم يبخلوا عليَّ بنصيحة أقدم إليهم جميعهم عظيم امتناني وتقديري.

 

وفي النهاية هذا ما وفقني الله إليه، فإن أصبتُ فالحمد لله على ذلك، وإن أخطأت أو زللت فالكمال لله وحده.

 

والحمد لله أولًا وآخرًا، وصلى الله على نبينا وشفيعنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

الخاتمة:

بعد رحلتنا في رحاب شعر المقاومة في الأندلس، يطيب لنا أن نوجز أهم النتائج التي توصّل إليها البحث، وهي كما يأتي:

1. تبين لنا في التمهيد تقلب الأحوال السياسية التي شهدتها عصور الأندلس ابتداءً من عهد الخلافة الأموية حتى عصر بني الأحمر، إذ لاحظنا كيف دَبّ الضعف السياسي في أركان الدولة الأندلسية شيئًا فشيئًا بعد وفاة الخليفة الأموي المنصور بن أبي عامر وظهور الفتن في الأندلس، واستمر هذا الضعف الخطير إلى عصر بني الأحمر الذي سقطت فيه الأندلس بصورة نهائية.

 

2. ظهر لنا في التمهيد أيضًا تباين الحالة الثقافية التي شهدها المجتمع الأندلسي في تلك العصور، فقد تبين أن عصر ملوك الطوائف كان من أغنى عصور الأندلس في النشاط الثقافي، على الرغم من الانحلال السياسي والضعف الخطير الذي حصل في هذا العصر، وكان سببًا رئيسًا من أسباب سقوط الأندلس فيما بعد.

 

3. كشف الفصل الأول عن ظهور أصوات جهادية أطلقها شعراء المقاومة في الأندلس الذين تنبهوا إلى الخطر الكبير الذي يهدد البلاد، فقاوموه بالكلمة الصادقة، فضلًا عن المقاومة بالسيف التي قادها الملوك ضد الأعداء الخارجين الذين فرقوا البلاد.

 

4. شخّصت لنا الدراسة حقيقة مهمة مفادها أن التحديات الداخلية والفتن كانت من أهم الأسباب التي أدت إلى نهاية الوجود العربي في الأندلس، نتيجة للضعف الخطير الذي أصاب البلاد بسبب تلك الفتن التي أنهكت البلاد كثيرًا وأدت إلى عدم استطاعة الأندلسيين مواجهة الأعداء الإسبان المتربصين بالبلاد من الخارج.

 

5. بيّن البحث أن انتصارات الأندلسيين على الأعداء وهم يواجهون التحديات الخارجية، كانت عاملًا مهمًا حفّز الشعراء على نظم أشعارهم التي قصدوا من خلالها تعزيز الثقة في نفوس الأندلسيين - قادة وشعبًا - في سبيل استمرار مقاومة الإسبان من خلال تلك المعارك.

 

6. بيّنت الدراسة أن الأندلسيين مع تأثرهم بالمشارقة، فإنهم فاقوهم في موضوع رثاء المدن والممالك الذي جسّد قدرة الأندلسيين الكبيرة في تضمين مشاعرهم وأحاسيسهم، التي دعوا من خلالها إلى مقاومة الإسبان وتحرير مدنهم الساقطة.

7. ظهر لنا في الفصل الثاني أن موضوع الدعوة إلى الجهاد في سبيل الوطن، برز بشكل كبير بعد سقوط العديد من المدن الأندلسية التي كان لها أثر قوي في ظهور الأصوات الجهادية، التي تدعو إلى المقاومة وعدم الاستسلام للعدو الإسباني الطامع.

 

8. اتضح لنا في البحث أن الشعراء الأندلسيين لجؤوا إلى الاستنجاد؛ من أجل إثارة العواطف الدينية في نفوس المسلمين قاطبة واستنهاض هممهم، في سبيل مقاومة الوجود الإسباني ودحره.

 

9. كشف البحث عن حقيقة أخرى هي أن الشعراء الأندلسيين أبدعوا في وصف المعارك التي انتصر فيها الأندلسيون على الإسبان؛ لأنهم أيقنوا أهمية تلك المعارك في الدفاع عن الوطن الأندلسي، فوصفوها بمشاعر صادقة تدل على إبداع الأندلسيين في هذا المجال.

 

10. كشف البحث أن معارك الأندلسيين مع الإسبان، لم يكن هدفها التوسع بقدر ما كان هدفها مقاومة الخطر الإسباني والقضاء عليه بصورة نهائية، أي أنها معارك دفاعية وليست توسعية. ولم تقتصر تلك المعارك على البر فقط، وإنما قاوم الأندلسيون الإسبان في معارك بحرية أيضًا، كان لها أثر كبير في الحفاظ على الوطن الأندلسي.

 

11. خلص الفصل الثاني إلى أن الشعراء الأندلسيين أدركوا خطورة تدهور الأوضاع السياسية والاجتماعية في الأندلس فنقدوا تلك الأوضاع بشجاعة، داعين من خلال ذلك إلى النهوض بالمجتمع ومقاومة الضعف وصولًا إلى التغيير.

 

12. ظهرت لنا في الفصل الثالث من البحث نتائج فنية، تمثلت في أن لغة شعر المقاومة تأثرت بشكل كبير بالقرآن الكريم، الذي كان منبعًا ثرًّا لشعراء المقاومة الذين اقتبسوا منه الكثير من الألفاظ التي تمنح المتلقي الإيمان العميق بالله سبحانه وتعالى، وتحفزه على الجهاد والمقاومة.

 

13. تبيّن لنا في البحث أن شعراء المقاومة أفادوا بشكل كبير من لغة الموروث الشعري، التي وظفوها لخدمة قصائدهم، التي ربطوا من خلالها بين الماضي والحاضر بما يحقق لها الصياغة الفنية العالية التي تحفظ للقصيدة تراثها الأصيل وترتقي بها إلى مرحلة الإبداع؛ وذلك بهدف التأثير في المتلقي وتحفيزه على المقاومة المستمرة للأعداء.

 

14. اتضح لنا في الدراسة أن شعراء المقاومة نجحوا نجاحًا كبيرًا في توظيف أساليب الاستفهام والنداء والطلب لخدمة نصوصهم، التي شحنوها بالمعاني المؤثرة والعاطفة الصادقة التي تستثير النفوس وتقوي العزائم؛ من أجل الجهاد والمقاومة النبيلة.

 

15. كشف لنا البحث أن شعراء المقاومة استعملوا الصور الواقعية والصور البيانية بأشكالها المختلفة، قصد التأثير في المتلقي وإثارة مخيلته بما يحقق هدف الشعراء من ذلك وهو مقاومة الأعداء.

 

16. بيّن البحث حقيقة مهمة هي أن استعمال شعراء المقاومةِ الظواهرَ البلاغية المختلفة من تشبيه أو استعارة أو كناية جاء بصورة عفوية ومن دون قصد، عبر الشعراء من خلالها عن أحاسيسهم ومشاعرهم إزاء الغزاة أو الأعداء الخارجين، فوصلت إلينا حاملة معها صفة التأثير الفني الإبداعي.

 

17. أوضح البحث أن أشعار المقاومة في الأندلس - بلغتها وصورها - هي أشعار سهلة بسيطة؛ لأن هدف الشاعر هو إبراز معاني المقاومة والجهاد في سبيل الله، إلا أنها مع ذلك استمدت لنفسها الجودة والفنية العالية من صدق المشاعر والأحاسيس التي ضمنها شعراء المقاومة أشعارهم، فوصلت إلينا بهذا الشكل الجميل الرائع.

 

18. كشف البحث أن شعراء المقاومة استعملوا الموسيقى الخارجية بأوزانها وقوافيها، فكانت أهم البحور الشعرية التي نظموا أشعارهم عليها هي البحر الطويل، ثم البحر الكامل، ثم جاء البحر البسيط بالمرتبة الثالثة بين تلك البحور التي جاءت منسجمة بإيقاعاتها المتميزة مع غرض قصائد المقاومة التي تدعو إلى الجهاد. أما القافية فقد كان لها أثر كبير في شعر المقاومة، فجاءت بنوعيها المطلقة التي شكلت نسبة كبيرة في شعر المقاومة، والمقيدة التي احتلت نسبة ضئيلة جدًا في أشعار المقاومة.

 

19. تبيّن في البحث أن شعراء المقاومة في الأندلس استعملوا حروف الروي التي تتلاءم مع قصائدهم التي دعوا من خلالها إلى المقاومة والجهاد، فكان من أهم تلك الحروف هو حرف (الراء والباء والميم والنون)؛ نظرًا لما تمتاز به هذه الحروف من إيقاعات قوية مؤثرة تشد النصوص الشعرية وتمنحها صفة التأثير الفني.

 

20. اتضح لنا في البحث أن الموسيقى الداخلية بصورها العديدة التي تشمل: التكرار والجناس والطباق والتصدير قد وردت في شعر المقاومة؛ لأنها تحقق للنص إيقاعًا داخليًا مؤثرًا ينسجم مع الموسيقى الخارجية ويمنح النص جمالية فنية، من خلال التوافق التام بين الكلمات ذات الإيحاء الفني الموسيقي داخل النص.

 

وبعد... فهذه أهم النتائج التي توصل إليها البحث، وهي مما وفقني الله تعالى التوصل إليه، فله الحمد والشكر دائمًا وأبدًا، وصلى الله على حبيبنا وشفيعنا محُمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

فهرس المحتويات

الموضوع

الصفحة

المقدمة

1 - 4

التمهيد: تحليل المعطيات العامة للمجتمع الأندلسي

قبل عصر ملوك الطوائف وبعده

5 -19

الفصل الأول: بواعث شعر المقاومة

20-94

المبحث الأول: التحديات الداخلية

20-45

المبحث الثاني: التحديات الخارجية

46-72

المبحث الثالث: سقوط مدن الأندلس ومحاولة تحريرها

73-94

الفصل الثاني: موضوعات شعر المقاومة

95-157

المبحث الأول: الدعوة إلى الجهاد في سبيل الوطن

95-116

المبحث الثاني: وصف المعارك والجيوش والتغني بالانتصارات

117-133

المبحث الثالث: النقد السياسي والاجتماعي

134-157

الفصل الثالث: الدراسة الفنية لشعر المقاومة في الأندلس

158-219

المبحث الأول: اللغة والأسلوب

158-175

المبحث الثاني: الصورة الفنية

176-195

المبحث الثالث: البناء الموسيقي في النص

196-219

الخاتمة

220-223

المصادر والمراجع

224-242

Abstract

i-ii

 





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات


مختارات من الشبكة

  • من بواعث الشعر في الأندلس(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الأغذية المقاومة للسرطان (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأمان من العدوان رهين بتطوير المقاومة قدر الإمكان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تصعيد المقاومة، وخطف الجنود خير من التسول على أبواب المنظمات الجانحة لليهود(مقالة - المسلمون في العالم)
  • المقاومة الفلسطينية تحقق مفاجآت كبيرة في الحرب البرية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • المقاومة سلاح الردع الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فضل الأندلس على عصر النهضة (حوار ديفيد لويس)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • جهود الحاجب المنصور في الازدهار الثقافي والمعماري بالأندلس من خلال كتاب "الحاجب المنصور أسطورة الأندلس"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الشعر الأندلسي مميزاته وخصائصه (2/2)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وسقطت جوهرة الأندلس(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو بروكلين يطعمون المحتاجين خلال شهر رمضان
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/9/1444هـ - الساعة: 11:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب