• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الآثار العلمية للمؤلف   تعريف بالكتب المطبوعة   كتب إسلامية مفيدة   الكتاب على الأرائك   منوعات   مقالات ودراسات   مشاركات   مجلة الكتاب الإسلامي   كتب ناطقة   الواضح في التفسير  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الدكتور وليد قصاب / قصائد
علامة باركود

رثاء حسين علي محمد (قصيدة)

د. وليد قصاب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/10/2010 ميلادي - 12/11/1431 هجري

الزيارات: 15748

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

ما عُمْرُ أَهلِ الفَضلِ كَالأَعمارِ
أوْ سِفْرُهُم في الأَرضِ كَالأَسفارِ
مَن سَطَّروا للدَّهرِ أَلفَ حِكايةٍ
مَن دوَّنُوا بالنُّورِ كُلَّ فَخارِ
يَبقى بأَسْمَاعِ الزَّمانِ دَوِيُّهُم
وَيظَلُّ يُنشدُهُم فَمُ الإِعصَارِ
وَالميِّتونَ همُ الذينَ حَياتُهُم
كَسَحابةٍ في الصَّيفِ ذَاتَ نَهارِ
مَا خَلَّفوا شيئًا يُحدِّثُ عنهُمُ
لَم يَكتُبوا سَطرًا مِنَ الأَسْطارِ
لَم يَزرَعُوا في الأَرضِ شِبرًا واحِدًا
أوْ يُورِثوا التَّاريخَ بَعضَ ثِمارِ

• • •

وَحُسَينُ مِلءُ السَّمعِ، مِلءُ قُلُوبِنا
حَيثُ اتَّجهتَ فَمِنهُ بَعضُ بِذارِ
حَيثُ اتَّجهتَ فَمِنهُ غُصْنٌ أَخضَرٌ
بَل مِنهُ عِلمٌ شَامِخٌ كَمَنارِ
ما كَانَ كَالآلافِ شَخْصًا عابِرًا
أوْ كَانَ في الدُّنيَا مِنَ الأَغْمارِ
قدْ كانَ عَن أدَبِ النُّبوَّةِ ذائِدًا
يَومَ الوَغَى بِحُسامِهِ البتَّارِ
قد كانَ في وَجْهِ الذِينَ تَغَرَّبوا
عَن فِكرِنا كَتَدَفُّقِ الإعصَارِ
قدْ كانَ دَاعيةً لِكُلِّ فَضِيلةٍ
وَلِكلِّ فِكرٍ مُصطَفًى مُختارِ
في مِسْمَعي ما زَالَ جُلُّ حَدِيثِهِ
وَكلامُهُ في الفَنِّ وَالأَشعارِ
في مَجلِسِي هذا أَراهُ بِجَانِبي
وكَلامُهُ كَتَضَوُّعِ الأَزهارِ
بحَّاثةٌ ، نقَّادةٌ ، بلْ شاعرٌ
يُفتيكَ عَن ذَوقٍ وعَن إِبصارِ
مَن مِنكمُ لَم يغتَرِفْ مِن بَحرِهِ؟
أوْ يَستَفِدْ خَبَرًا منَ الأَخبارِ؟
يا مُلتَقى الإبدَاعِ، حَدِّث وَاستَفِض
عن فَارسٍ وَلاَّجةٍ مِغْوارِ
وعَنِ الحُسَينِ إذا مَضَى يَصطادُ مِن
بَحرِ القَوافي غَامِضَ الأَسرارِ

• • •

إني حَزينٌ إذ فَقَدتُكَ يا أَخِي
وَالقَلبُ مِنِّي في لظًى وَأُوارِ
قد شاءَتِ الأَقدارُ أنْ تَقضِي هُنا
بُعدٌ ، وشَحْطُ مَسافةٍ وَمَزارِ
ولقد رحَلتَ وكلُّ حَيٍّ راحلٌ
ما هذه الدُّنيا بدارِ قَرارِ
ما هذهِ الدُّنيا سِوى جِسْرٍ إلى
دَارِ الخُلودِ بِجَنَّةٍ أوْ نارِ
فعَلامَ يَصطَرِعُ الجميعُ كَأنهُمْ
لَن يَشرَبوا كأسَ الرَّدى الدوَّارِ؟
رُحماكَ ربِّي؛ في المنيَّةِ واعِظٌ
لِذَوِي الحِجَا والعِلمِ والأَبصارِ
طُوبى لمنْ خَتَمَ الحياةَ عَلى التُّقَى
وَلَنِعمَ سَعيُ المؤْمِنِ الصَّبَّارِ
وَاللهُ يَرحَمُ صَاحبًا وَدَّعتُه
ما كانَ صُبحٌ أوْ غَداةَ نَهارِ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • السيرة الأدبية والذاتية للأديب الراحل الدكتور حسين علي محمد

مختارات من الشبكة

  • قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد العزيز آل الشيخ(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القصيدة المتيمية في رثاء شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (ت: 728 هـ) لأحد أصحاب شيخ الإسلام اسمه محمد (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رثاء صديق(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كذا الأيام (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبيت القل (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عطاء أمي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبو ذر (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبو الدرداء (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كهف النور (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ستندمل جراح الشام (قصيدة)(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)

 


تعليقات الزوار
1- رحمه الله
عطاف سالم - المملكة العربية السعودية 27/03/2012 02:20 PM

وَحُسَينُ مِلءُ السَّمعِ، مِلءُ قُلُوبِنا
حَيثُ اتَّجهتَ فَمِنهُ بَعضُ بِذارِ
حَيثُ اتَّجهتَ فَمِنهُ غُصْنٌ أَخضَرٌ
بَل مِنهُ عِلمٌ شَامِخٌ كَمَنارِ
/
/
لافض فوك د.وليد القصاب
صدقت والله , لقد كان كذلك , وكم له من يد في كل أفق
رحم الله الصديق والأديب والشاعر والمفكر الإنسان د.حسن علي محمد رحمة واسعة , وجزاك الله كل خير على هذا الرثاء انبيل وهذا الوفاء الكبير , وإنه ليستحق .
وتقبل تحياتي وكبير احترامي ودمت بألف خير

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/4/1447هـ - الساعة: 16:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب