• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الآثار العلمية للمؤلف   تعريف بالكتب المطبوعة   كتب إسلامية مفيدة   الكتاب على الأرائك   منوعات   مقالات ودراسات   مشاركات   مجلة الكتاب الإسلامي   كتب ناطقة   الواضح في التفسير  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الدكتور وليد قصاب / قصائد
علامة باركود

غضبة الشعر (قصيدة)

غضبة الشعر (قصيدة)
د. وليد قصاب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/1/2013 ميلادي - 24/2/1434 هجري

الزيارات: 9952

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

غضبة الشعر

 

عَرَائِسَ الْفَنِّ رُدِّي رَوْنَقَ الشِّعْرِ
وَسَلْسِلِي الْعَذْبَ مِنْ يَنْبُوعِكِ الثَّرِّ
وَأَرْسِلِي الْقَوْلَ شَدْوًا مُونِقًا أَلِقًا
كَهَمْسَةِ اللَّيْلِ، أَوْ أُنْشُودَةِ الْفَجْرِ
وَأَسْمِعِينَا، فَقَدْ مَلَّتْ مَسَامِعُنَا
مِنْ أَشْوَهِ النَّثْرِ، أَوْ مِنْ أَعْرَجِ الشِّعْرِ
وَكُلَّ يَوْمٍ هَجِينُ الْحَرْفِ يَصْفَعُنَا
بِمُنْكَرِ السُّخْفِ، أَوْ مُسْتَقْبَحِ الْهَذْرِ
هَاتِي الْبَيَانَ أَزَاهِيرًا مُنَمَّقَةً
وَحَدِّثِي الْقَوْمَ عَنْ فُرْسَانِكِ الْغُرِّ
فُرْسَانُ ضَادٍ، لَهُمْ فِي الْفَنِّ مَلْحَمَةٌ
يَبْلَى الزَّمَانُ، وَلَا تَبْلَى عَلَى الدَّهْرِ
مَا زِلْتُ أَرْقُصُ مِنْ أَلْحَانِهِمْ طَرَبًا
وَمَا يَزَالُ بِسَمْعِي رَوْنَقُ السِّحْرِ
• • •
فَأَيْنَ عَنْتَرَةٌ يَشْدُو بِعَبْلَتِهِ:
يَا عَبْلَةَ الْخَيْرِ هَلْ حُدِّثْتِ عَنْ كَرِّي؟
وَهَلْ رَأَيْتِ إِذَا مَا الْحَيُّ دَاهَمَهُ
صِيدُ الرِّجَالِ، فَفَرَّ الْقَوْمُ مِنْ ذُعْرِ
وَرُحْتُ وَحْدِيَ أَرْمِي فِي مَجَامِعِهَا
وَالْكُلُّ يَهْتِفُ: هَذَا فَارِسُ النَّصْرِ
وَأَيْنَ نَابِغَةٌ يَبْكِي عَلَى طَلَلٍ
"أَقْوَتْ وَطَالَ عَلَيْهَا سَالِفُ الْعَصْرِ"[1]
وَخَوْفُ نُعْمَانَ يَسْرِي فِي جَوَانِحِه
وَلَيْسَ يَقْبَلُ لِلْمَعْذُورِ مِنْ عُذْرِ
بَطْشُ الْمَلِيكِ كَلَيْلٍ رَاحَ يَلْحَقُهُ
فَلَا مَفَرَّ إِلَى بَرٍّ وَلَا بَحْرِ[2]
وَأَيْنَ طَائِيُّنَا عِلْمًا بِصِنْعَتِهِ
يُفَتِّقُ الشِّعْرَ مِنْ جُلْمُودِهِ الصَّخْرِ
يُفَلْسِفُ الْقَوْلَ حَتَّى اعْتَاصَ مَطْلَبُهُ
وَصَارَ بَحْرًا عَمِيقًا نَائِيَ الْغَوْرِ
وَأَيْنَ أَحْمَدُ وَالْبَيْدَاءُ تَعْرِفُهُ
وَطَعْنَةُ الرُّمْحِ مِنْ كَفَّيْهِ فِي النَّحْرِ[3]
وَيُنْشِدُ الشِّعْرَ فَالْآذَانُ تَسْمَعُهُ
مَا صَحَّ مِنْهَا وَمَا كَانَتْ عَلَى وَقْرِ[4]
وَأَيْنَ شَيْخٌ لَهُ فِي الشَّامِ مَأْثُرَةٌ
هَذِي الْمَعَرَّةُ، سَلْهَا عَنْهُ كَيْ تَرْوِي
وَتُخْبِرُ الْعَجَبَ الْمَأْثُورَ عَنْ رَجُلٍ
رَهْنِ الْعَمَى، وَرَهِينِ الْمَنْزِلِ الْقَفْرِ
وَأَيْنَ شَوْقِي يَصُوغُ اللَّحْنَ أُغْنِيَةً
فِي فَرْحَةِ الشَّرْقِ أَوْ أَيَّامِهِ الْكُدْرِ[5]
قَدْ كَانَ حَالُ بَنِي قَوْمِي إِذَا ابْتَهَجُوا
أَوْ غَالَ سَاحَتَهُمْ رَيْبٌ مِنَ الشَّرِّ
• • •
مَضَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَنْشَدُوا اسْتَعَرَتْ
فِينَا الْحَمِيَّةُ فِي وِجْدَانِنَا تَسْرِي
وَاسْتَنْهَضَتْ هِمَمٌ قَدْ كَادَ يَقْتُلُهَا
طُولُ الْقُعُودِ عَلَى ذُلٍّ، عَلَى قَهْرِ
وَشَاعَ فِينَا رَدِيءُ الْقَوْلِ وَانْتَشَرَتْ
فِينَا التَّفَاهَةُ لَا تُبْقِي عَلَى سِتْرِ
لَا فَنَّ تَلْقَى وَلَا طَبْعًا وَلَا أَلَقًا
وَلَوْ نَبَشْتَ عَنِ الْمَضْمُونِ لَمْ تَدْرِ
وَكَمْ دَعِيٍّ هَجِينِ الْقَوْلَ أَشْوَهَهُ
أَصَمَّ سَمْعَ الْحَيَا مِنْ (سُخْفِهِ الْحُرِّ)
سَمَّوْهُ شِعْرًا فَقَالَ الشِّعْرُ: وَا عَجَبِي!
أَصِرْتُ فِيكُمْ بِلَا فَرْعٍ وَلَا جِذْرِ؟!
وَهَانَ حُسْنِي عَلَى الْجُهَّالِ تَمْسَخُهُ
وَتَزْرَعُ الشَّوْكَ فِي أَفْيَائِيَ الْخُضْرِ
هَذْرٌ وَرَمْزٌ وَإِلْغَازٌ وَتَعْمِيَةٌ
وَأَهْجَنُ اللَّفْظِ فِي مُسْتَوْرَدِ الْفِكْرِ
الضَّادُ تَبْكِي فَقَدْ مُسْخَتْ نَضَارَتُهَا
وَعَاثَ فِيهَا دُعَاةُ الْهَدْمِ وَالشَّرِّ
وَصِرْتُ فِيكُمْ هَجِينًا أَبْتَغِي نَسَبًا
وَجِذْرُ فَنِّيَ فِي تَارِيخِكُمْ يَجْرِي
كَمْ قَدْ هَزَزْتُ نُفُوسَ الْقَوْمِ مِنَ كَرَمٍ
وَصُغْتُ فِيكُمْ خِلَالَ الْحَقِّ وَالْخَيْرِ
وَكَمْ بَخِيلٍ أَثَارَ الشِّعْرُ نَخْوَتَهُ
فَصَارَ أَسْخَى - إِذَا أَعْطَى - مِنَ الْبَحْرِ
وَكَمْ جَبَانٍ يَخَافُ الطَّعْنَ إِنْ حَمِيَتْ
نَارُ الْكَرِيهَةِ يَوْمَ الْكَرِّ وَالْفَرِّ
نَخَّتْهُ قَوْلَةُ حَقٍّ أُرْسِلَتْ مَثَلًا
فَالنَّارُ تُضْرَمُ فِي جَنْبَيْهِ كَالْجَمْرِ
وَكَمْ ذَلِيلٍ وَقَدْ أَغْضَى عَلَى وَجَعٍ
يَثُورُ مُنْتَفِضًا قَدْ ضَاقَ بِالْأَسْرِ
إِنِّي لَأُنْكِرُ مَا حُمِّلْتُ مِنْ وَضَرٍ
أُلْحِقْتُ بِالْهَذْرِ طَوْرًا، ثُمَّ بِالنَّثْرِ
فَالْيَوْمَ كُلُّ سَخِيفٍ صَاغَ جَمْجَمَةً
كَرُقْيَةِ الْجِنِّ أَوْ تَعْوِيذَةِ السِّحْرِ
يُدْعَى لَدَيْكُمْ أَبَا شِعْرٍ أَبَا أَدَبٍ
تَلْقَى اسْمَهُ عَلَمًا فِي صَفْحَةِ النَّشْرِ
وَصِرْتُ وَحْدِيَ مَنْبُوذًا بِلَا خَجَلٍ
وَكِدْتُ أَهْلِكُ فِي كَفِّ الْفَتَى الْغِرِّ
إِنِّي سَأَرْحَلُ لَا أَلْوِي عَلَى أَحَدٍ
هَذَا زَمَانُ أَبِي جَهْلٍ، أَبِي عُهْرِ
فَمَا مُقَامِي بِدَارٍ قَدْ جُفِيتُ بِهَا
وَصِرْتُ فِيكُمْ بِلَا جَاهٍ وَلَا قَدَرِ
وَفَارِسُ الْقَوْلِ قَدْ جُحْدَتْ مَكَانَتُهُ
وَنَالَ حَظًّا أَخُو الْإِعْلَامِ وَالزَّمْرِ
وَرَابِعُ الشُّعَرَاءِ الْيَوْمَ ذُو عَبَقٍ
وَكَانَ يُصْفَعُ - إِذْ يَهْذِي - عَلَى الظَّهْرِ[6]

[1] إشارة إلى قول النابغة:

يَا دَارَ مَيَّةَ بالْعَلْيَاءِ ، فَالسَّنَدِ
أَقْوَتْ، وَطَالَ عَلَيْهَا سَالِفُ الْأَبَدِ

[2] إشارة إلى قوله:

فَإِنَّكَ كَاللَّيْلِ الَّذِي هُوَ مُدْرِكِي..

[3] إشارة إلى قول أبي الطيب:

فَالْخَيْلُ وَاللَّيلُ وَالْبَيْدَاءُ تَعْرِفُنِي
وَالسَّيْفُ وَالرُّمْحُ وَالْقِرْطَاسُ وَالْقَلَمُ

[4] إشارة إلى قول أبي الطَّيب:

أَنَا الَّذِي نَظَرَ الْأَعْمَى إِلَى أَدَبِي
وَأَسْمَعَتْ كَلِمَاتِي مَنْ بِهِ صَمَمُ

[5] إشارة إلى قول شَوقي:

كُنْتُ وَحْدِي الْغِنَاءَ فِي فَرَحِ الشَّرْ
قِ وَكُنْتُ الْعَزَاءَ فِي أَحْزَانِهِ

[6] إشارة إلى قول الشَّاعر العربيِّ القديم:

الشُّعَرَاءُ فَاعْلَمَنَّ أَرْبَعَهْ

ورابع الشُّعراء هو الذي قال فيه:

وَشَاعِرٌ قَدْ تَشْتَهِي أَنْ تَصْفَعَهْ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عنترة العبد (الصفحة الأولى)
  • عنترة العبد (الصفحة الثانية)
  • عنترة العاشق (الصفحة الأولى)
  • عنترة العاشق (الصفحة الثانية)
  • عنترة الأمل (الصفحة الأولى)
  • عنترة الأمل (الصفحة الثانية)

مختارات من الشبكة

  • الغضب من لهيب النيران(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عند الغضب يرحل الأدب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غضبه صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استثمار الوقت في الإجازة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لفتة سعدية عظيمة جدا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قول: باسم الله أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه... سبب لطرد الشيطان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات تربوية مع سيد الأخلاق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دواء النيران الصامتة: صوم يطفئ وحر الصدر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • أتعجبون من غيرة سعد؟! (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)

 


تعليقات الزوار
1- تعليق
أحمد - المغرب 07/01/2013 07:16 AM

قصيدة جمبلة جدا وهي تليق بشعراء الحداثة بل أستغفر الله بشويعريه

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/4/1447هـ - الساعة: 12:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب