• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الآثار العلمية للمؤلف   تعريف بالكتب المطبوعة   كتب إسلامية مفيدة   الكتاب على الأرائك   منوعات   مقالات ودراسات   مشاركات   مجلة الكتاب الإسلامي   كتب ناطقة   الواضح في التفسير  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الدكتور وليد قصاب / قصائد
علامة باركود

أبي (قصيدة)

أبي (قصيدة)
د. وليد قصاب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/7/2017 ميلادي - 23/10/1438 هجري

الزيارات: 23153

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبي [1]

 

تمضي السِّنونَ على رحيلِكَ يا أبي
وجلالُ صوتِكَ لم يزلْ في مَسمعي
تمضي، وجلَّلني المَشيبُ بنورِهِ
وبهاءُ وجهِكَ لم يزلْ يحيا معي
وأنا وأنت كأننا لم نفترقْ
وكأنَّ أسبابَ اللِّقا لم تُقْطَعِ
فحديثك الشاجي يعيشُ بخاطري
وكمثلِ نقشٍ في الفؤاد مُوقَّعِ
فلكم سألتُك أن تُنيرَ بصيرتي
وتَشُدَّ أزري في الطريقِ المُزْمَعِ
ولكم لجأتُ إليكَ من طولِ العَنا
ولكم مسحتَ من المواجِعِ أدمُعي
ولكم بثثْتُكَ ما أُلاقي من جَفاً
وشكوتُ بين يديْكَ طولَ توجُّعي
♦ ♦ ♦ ♦
كنتُ الفتى، ما كنتُ أعلمُ أنني
ودَّعْتُ - إذ قد غِبتَ - خيرَ موَدَّعِ؟
كم مرَّ عقدٌ مذ ْرحلتَ ولم أزلْ
رغمَ العقودِ على الرحيلِ بِمُوْجَعِ
ما كنتُ أحسَبُ مُذ فقدتُكَ أنني
أصبحتُ وحدي في الطريقٍ المُفْزِعِ
وبأنَّ قامَتَكَ المديدَةَ لم تَعُدْ
شمساً تُنيرُ ظلامَ دربي المُفْظِعِ
ما عاد نجمٌ في السماءِ يضيءُ لي
مادام نجمُكَ يا أبي لم يَسْطَعِ
كم قدْ طَلَبْتُ وقد أُطِعْتُ ولم يعُدْ
ميسورُ أمري مذ رَحَلتَ بِطَيِّع
هذا حديثك لم تزلْ أصداؤُه
في كلِّ ما أرتادُهُ من موضِعِ
♦ ♦ ♦ ♦
أنتَ الذي علَّمتني معنى السموِّ
كما النجومِ إلى المقامِ الأرفَعِ
علمتَني أنَّ الكريم جبينُهُ
يوماً لغيرِ إلهِهِ لم يركَعِ
علمتَني أنَّ الكريمَ وإن يُضَمْ
لم يحنِ هاماً للعبادِ ويخضَعِ
علمتَني أنَّ الكريمَ وإن يَجُعْ
فالجوعُ أكرمُ من خَسيسِ المطمَعِ
علَّمتَني أنَّ الكريم أخو هدىً
ما مدَّ كفًّا للحرامِ وإنْ دُعِيْ
يَسْتَفُّ تُرْبَ الأرضِ لكنْ لا يُرى
أبداً بموضِعِ ذِلَّةٍ وتخشُّعِ
ويكادُ يفتَرِشُ العراءَ ولا يُرى
يوماً على غيرِ الحلالِ بموقِعِ
فشببْتُ مثلَكَ يا أبي مُتَرَفِّعاً
طبعي السُمُوُّ وليس ذا بِتَطَبُّعِ
ما كُنتُ أعرِفُ ما أبي؟ ما كنتُ أع
رِفُ قامةَ الشيخِ الجليلِ الأروَعِ؟
حتى خَبَرْتُ الناسَ ثمَّ عَرَفْتُ كم
من فاسِقٍ فيهم وكم من مُدَّعِ
والناسُ مِثْلُ معادِنٍ، وعَرَفْتُ أنْ
لا إصْبِعٌ في الكفِّ مِثْلُ الإصْبِعِ
♦ ♦ ♦ ♦
تمضي السِّنونَ وأنتَ طَودٌ شامِخٌ
وإلى بُلوغِ ذُراكَ لم أتطلَّعِ
طلعتْ نجومٌ في سمائي جمَّةٌ
لكنْ كَنجْمِكَ في السَّما لم يَطْلعِ
كم ألفِ ظلٍّ في حياتي مرَّ بي
وبمثلِ ظِلِّكَ يا أبي لم أهْجَعِ
وتَبِعْتُ طُرْقاً للرشادِ كثيرةً
لكن كدرْبِكِ يا أبي لم أتبَعِ
♦ ♦ ♦ ♦
كم حاولوا أن يُشْبِعوني رحمةً
لكنها لم تُرْوِني أو تُشْبِعِ
مرَّت عُقودٌ ثم أرثي والدي!
أوَليس هذا في الرِّثا لم يُسْمَعِ؟
لكنَّ طيفاً منكَ جاءَ يَزُورُني
فرجعتُ للحِضْنِ الخصيبِ المُمْرِعِ



[1] في مرضي الأخير بانفصال شبكية العين رأيتُ والدي في الحلم. فكانت هذه القصيدة. وقد توفي والدي - رحمه الله - عام 1964م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هذا أبي
  • إلى أبي.. (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • كذا الأيام (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد العزيز آل الشيخ(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبيت القل (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عطاء أمي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبو ذر (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبو الدرداء (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كهف النور (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ستندمل جراح الشام (قصيدة)(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • الشمل أشتات (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المبتلى الصبور (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
4- إعجاب
عمار - الكويت 14/03/2021 07:38 PM

قصيدة وجدانية رائعة تأثرت بها كثيرًا. تحية تقدير للشاعر المتألق وليد قصاب

3- إعجاب
د. وسيم - مصر العربية 19/08/2017 04:58 PM

أروع من رائعة، شاعرية متدفق، وقيم نبيلة، وسهولة وتدفق في التعبير. حياك الله شاعرنا الكبير، ونفع بك.

2- تعليق
سهام - الجزائر 18/07/2017 09:35 PM

أعجبت جدًّا بالقصيدة، للشاعر المتألق وليد قصاب الذي أتابع بإعجاب كتاباته الإبداعية والنقدية.
قصيدة محتشدة بالقيم مصوغة بأسلوب قوي سهل. مؤثرة جدًا، والكتابة عن الأب - حسب علمي- قليلة في أدبنا والكتابة عن الأمّ أكثر.
تحياتي لموقع الألوكة على استكتاب هذه الأقلام الكبيرة، وتحياتي لقلم د. وليد قصاب.

1- ثناء
د . ياسر - مصر العربية 18/07/2017 07:51 PM

قصيدة من الشعر الوجداني الراقي فيها قوة وفحولة. تنساب رقيقة عذبة. تأثرت بها كثيرًا. رحم الله والدك يا دكتور وليد وعوضه الجنة، ورحم آباءنا جميعا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/4/1447هـ - الساعة: 22:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب