• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فقدت أهلي في حادث وأشعر بالضياع
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أصبحت شيخًا وأنا في ريعان الشباب
    أ. أميرة خلفاوي
  •  
    تغير رأي أهلي في خطيبي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخشى كل شيء.. فما النصيحة؟
    أ. أميرة خلفاوي
  •  
    زوجتي بلهاء أطلقها أم أبقي عليها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سرقة قبل البلوغ
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    تركت الدنيا لأجل الآخرة
    أ. أميرة خلفاوي
  •  
    إخوتي معترضون على زواجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سوء التربية والاضطراب النفسي
    أ. أميرة خلفاوي
  •  
    نشرت صورا لها وتريد التوبة
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    تواصلت مع مشعوذ، فأخذ صور وفيديوهات لي .. ماذا ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أتخلص من هذا الشعور؟
    أ. منى مصطفى
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / تعليم / التخصص الجامعي والأكاديمي
علامة باركود

أنا على أبواب التخرج.. ولكني مشتتة

أنا على أبواب التخرج.. ولكني مشتتة
أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/3/2016 ميلادي - 23/5/1437 هجري

الزيارات: 19049

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة تخرجتْ في كلية الطب، لكننها مُشتتة بسبب الصراع النفسي الذي تعيش فيه، وتريد أن تكون طبيبة حقيقيةً، وليس مجرد حاملة شهادة باسم طبيبة، وتسأل: ماذا تفعل؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أنا متخرجةٌ في كلية الطب هذا العام، ولم أكنْ راضيةً عن التحصيل العلمي الذي خرجتُ به مِن الجامعة، بالرغم مِن أني كنتُ متفوِّقةً في كل المراحل الدراسية قبلها!


كان دخولي إلى كلية الطب مُعتركًا حقيقيًّا في حياتي؛ فقد رسبتُ في السنة الأولى؛ لأني اضطررتُ للدراسة في جامعةٍ تبعد عن مقرّ سكني بنحو 200 كم، مما يعني أني سأعيش بعيدةً عن دياري لشهور!


بقيتُ عند أقاربي، وعانيتُ الكثير مِن المتاعب، خاصَّةً أن لي شخصيةً منطويةً وخجولًا، وكنتُ أعتمد كليًّا على أمي التي كانتْ ترعانا أنا وأخي منذ كنتُ صغيرة، وبعد وفاة والدي - رحمه الله تعالى!


قررتُ ترْك هذا التخصُّص، لكن أهلي رفَضُوا ذلك - (وبالمناسبة أنا أُحِبُّ هذا التخصُّص، وهو حلمي منذ الصِّغَر) - ودخلتُ في دوامة مِن الصراع النفسي، ولم أكن أستطيع متابَعة دروسي؛ فقد كان همي الوحيد هو العودة إلى المنزل.


أُصبتُ كذلك بمرضٍ أبعدني عن الدراسة أربعة أشهُر، وعدتُ للدراسة مرة أخرى بعد هذا السقوط المُؤْلِم، لكن عدتُ وأنا متزعزعة الثقة في نفسي، وأصبح شبَحُ الفشل يُطاردني!


واصلتُ الدراسة بعزيمةٍ ضعيفةٍ وفتورٍ شديدٍ، وكنتُ دائمًا أُنقذ نفسي في الدقائق الأخيرة، وهذا لم يكن على الإطلاق مرضيًا لي كطبيبة، فلديَّ الرغبةُ، لكن لا عزيمة لديَّ ولا إصرار!


كنتُ واعيةً للنقص الذي أعاني منه في حصيلتي العلمية، ولذلك قررتُ أن أتوجَّه مباشرةً إلى التخصُّص، واختيار مجال واحد لأُبْدِعَ فيه، لكن الحقيقة المُرة هي أني لم أعدْ تلك الفتاة المجتهدة الدؤوب!


بَقِيَ على الامتحان 3 أشهر، ولم أراجعْ جيدًا، وأريد أن أكونَ طبيبةً حقيقيةً، وليس مجرد اسم فقط، والآن أنا محتارة هل أُقْبِل على الامتحان بالقليل الذي معي، وأتوكَّل على الله، رغم أني قَصَّرْتُ في الأسباب؟ أو أُعيد النظر في حساباتي، وأبدأ المراجعة من البداية بشكل جديٍّ وبطريقةٍ تساعدني على أكون الطبيبة التي أريدها وليس مجرد ناجحة في قائمة الناجحين؟


وهذا الخيار الثاني يعني أنني سأُشارك في امتحان العام المقبل، ولن أدخُل امتحان هذا العام، ومعناه أيضًا: أنني سأخبر أمي بخبرٍ سيكون عليها كالصاعقة، ولن تتقبله!


مِن جهةٍ أخرى أخاف أن يكونَ هذا الخيارُ مجرد هروبٍ، وليس حلًّا حقيقيًّا للمشكلة، لكني أخشى إن اخترتُه أن أعودَ لنفس السيناريو السابق، وأضعُف وأتوانى، ومن ثَم أضيع عامًا آخر من حياتي؟


باتت الحيرةُ رفيقتي، ولم أجدْ أُذُنًا تصغي لهمومي، فكلُّ مَن حولي يبحث عن النتيجة، ولا يستطيع أحدٌ فَهْم معنى الصراع النفسي الذي أعيشه!


هل أكون ما يريده الآخرون؟ (خاصة أمي) أو أكون أنا؟ وإن كنتُ أنا فهل هذه حقًّا أنا، وليس مجرد ثوب اخترتُه للهروب، وإن كان كذلك فأين أنا؟!

 

أرجوكم أنا مُشَوَّشة الفكر، وأرجو مِن العليِّ القديرِ أن تُساعدوني بما استطعتم

 

وجزاكم الله عني أحسن الجزاء

 

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الجواب:

 

ابنتي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

نُرَحِّب بك في شبكة الألوكة، سائلين المولى القديرَ أن يُسَدِّدنا في تقديم ما ينفعك وينفع جميع المستشيرين.

 

عزيزتي، سأبدأ مِن حيثُ أنهيتِ رسالتك، كونُك تعيشين صراعًا لا يفهمه أحدٌ، فمِن خلال استقرائي لرسالتك لمستُ أنك بالفعل تعيشين صراعًا، لكنه ليس مُرتبطًا بمشكلتك الدراسية كما تظنين، بل إنه ممتدٌّ لمرحلة الطفولة التي يبدو أن وفاة والدك - رحمه الله تعالى - وما تبعها مِن ظروفٍ قد ألْقَتْ بظلالها على نفسيتك، فجعلتْك مُنطويةً على نفسك، وربما مُتَوَجِّسة مِن كل ما حولك، لكن الظروفَ الصعبةَ التي أحاطتْ بك أثناء دراستك واضطرارك للعيش في مكانٍ وأسرةٍ لم تجدي فيهما الراحة التي اعتدتِ عليها في رعاية والدتك - قد جعلتْك في مُواجهة واختبارٍ حقيقيٍّ مع قدراتك وعزيمتك وإرادتك.

 

ورغم أنك تجدين نفسك قد أخفقتِ في هذا الموقف بسبب رسوبك وانقطاعك الدراسي، لكني أجد بل أُؤَكِّد لك أنَّ كل ما ذكرتِه في رسالتك يُشير إلى أنك تمتلكين قدرات ومهاراتٍ وعزيمةً يفتقدها كثيرون جدًّا، حتى ممن يسبقونك سنًّا أو أكاديميًّا.

 

فليس مِن السهل أبدًا أن يجتازَ طالبٌ امتحانات التخصص الطبي وهو يُواجه ظروفًا صحيةً وانقطاعًا عن الدراسة كالتي واجهتِها! بل إنك قد أشرتِ بنفسك إلى أنك تمكَّنْتِ مِن تدارُك نفسك في الدقائق الأخيرة؛ مما يدلُّ على أنك تمكَّنْتِ مِن إطلاق طاقاتك وقدراتك الكامنة وسخَّرتِها في وقت ضيقٍ جدًّا لتتجاوزي هذه المهمة، وهو موقفٌ مهم في حياتك، أتمنى منك أن تقفي عنده طويلًا، وتتأملي في قدراتك الذاتية التي أطلقتِها آنذاك، مِن غير أن تشعري بها، لتتعرفي على جوانبَ مهمةٍ في شخصيتك يبدو أنها ما زالتْ غائبةً عنك.

 

كما أني استنتجت مِن أسلوبك في عرْضِ المشكلة، ووصفك لمشاعرك وهواجسك، بأنك تتسمين بمستوى عالٍ من الذكاء والنقْد والتقييم، بالإضافة إلى امتلاكك مبادئ قيمية راقية ونادرة، نحن في أَمَسِّ الحاجة إليها اليوم في مجتمعاتنا، ومنها: إصرارُك على أن تكوني طبيبةً (حقيقية)، فيما غيرك يبذُل الجهد والمال لامتهان هذا التخصُّص بهدف الحصول على المركز الاجتماعي فقط.

 

وأحسب أن في هذا الأمر فضلًا لوالدتك ولأسلوب تنشئتها الذي اتبعتْه في التربية، ومن ناحيةٍ أخرى فإني لا أجد أن هناك أيَّ اختلاف بين ما تطمحين إليه، وما تريده والدتك، فكلاكما يطْمَح لتحقيقك النجاح والتميز في الطب.

 

لذا أنصحك - يا عزيزتي - بالتوكل على الله تعالى، والاجتهاد فيما تبقى لك مِن وقتٍ للمشاركة في الاختبار القادم، فإن أخفقتِ فيه، فاعزمي على مُعاودته مرة أخرى، دون أي يأسٍ أو فتورٍ.

 

واعلمي أن حياة كلّ مَن يُشار إلى نجاحه وتميُّزه بالبنان، كانتْ مليئةً بمحطات الفشَل والعثرات، لكن عزْمَهم على تحويل تلك المحطَّات إلى خبراتٍ ودوافع لإثبات ذاتهم، وقبلها توكُّلهم على الله تعالى، ويقينهم بنصره - هي أسباب أوصلتْهم إلى هذه الدرجات.

 

وأخيرًا، أختم بالدُّعاء إلى الله تعالى أن يُصْلِحَ شأنك كله، ويفتحَ لك أبواب العلم والخير وينفع بك

 

وسنكون سُعداء بسماع أخبارك الطيبة مجددًا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • كيفية التغلب على عوائق التفوق في الدراسة
  • صدمة دراسية
  • لماذا تراجع مستواي الدراسي؟
  • حائرة بين إتمام الدراسة وقبول الزواج
  • دراستي سبب تعاستي
  • هل أستأنف دراستي الجامعيَّة؟
  • توتري وقلقي يؤثِّر على مستواي الدراسي
  • فشلت في دراستي ولم أخبر والدي
  • شروط الدراسة في الجامعة الإسلامية
  • كيف أصلح تعثري الدراسي
  • احترتُ في اختيار تخصص الماجستير
  • انقطعتُ عن الدراسة فتعبْتُ وازداد ألمي
  • والدي أجبرني على تخصص لا أحبه!
  • اكتئاب بسبب الغربة وصعوبة الدراسة
  • كيف أقنع والدي بالموافقة على التخصص؟
  • أصبحت أخاف من الدراسة بسبب أبي
  • الضعف في التخصص الجامعي
  • أعاني من التشتت
  • الميول المهنية للخريجين
  • كرهت تخصصي بعد التخرج

مختارات من الشبكة

  • حياتي مشتتة بسبب التسويف والمماطلة(استشارة - الاستشارات)
  • مشتتة بين الدراسة والزواج(استشارة - الاستشارات)
  • أمنيات كثيرة وأفكار مشتتة(استشارة - الاستشارات)
  • حياتي مشتتة بسبب الحب(استشارة - الاستشارات)
  • شرح حديث: "إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار"(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنان وغلقت أبواب النيران وصفدت الشياطين(مقالة - ملفات خاصة)
  • شرح حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار(مقالة - ملفات خاصة)
  • أبواب(مقالة - ملفات خاصة)
  • زمن الرويبضة والحيرة في السبيل!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ثلاثون بابا من أبواب الخير في حديث أبي ذر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بدء الدورات التدريبية لمعلمي القرآن الكريم في بلغاريا
  • يوم المسجد المفتوح بمدينة تشيناي الهندية
  • افتتاح مسجد جديد بمدينة هاسكوفو البلغارية
  • ندوة عن الهوية الدينية للشباب المسلم بعاصمة البوسنة
  • آلاف المسلمين يحضرون مؤتمرا عن قيم الأسرة في أمريكا
  • وضع حجر الأساس لمسجد كبير بمقاطعة ألبرتا الكندية
  • 30 طفلا يشاركون في مسابقة للقرآن الكريم في جزيرة القرم
  • فعالية اجتماعية برعاية إسلامية بمدينة واتفورد الإنجليزية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1444هـ - الساعة: 10:35
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب