• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زملائي يرونني شخصا ضعيفا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    رفعت الحذاء على زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الاكتئاب
علامة باركود

أشعر بأني شخص غير مرغوب فيه

أشعر بأني شخص غير مرغوب فيه
أ. عزيزة الدويرج

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/2/2016 ميلادي - 28/4/1437 هجري

الزيارات: 58361

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شابٌّ يعاني قلقًا دائمًا، وخوفًا مِن المستقبل، يبكي يوميًّا، ولا يعلم سبب بكائه، لكنه يشعر بأنه غير مرغوب فيه، وأنه عار على أهله لأنه لم يحقق أي نجاح يذكر في حياته، ويشعر بالخزي أمام أهله.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ أعاني قلقًا دائمًا، وخوفًا مِن المستقبل، وﻻ أجد مَن يُمكنني أن أشكوَ إليه همِّي وغمِّي، رغم أن لديَّ كثيرًا من الأصدقاء القريبين، إﻻ أنني لا يمكنني أن أبوح بما في داخلي، ولا أعرف أصلاً بماذا سأبوح!


أبكي يوميًّا، ولا أدري لماذا أبكي! أشعُر باستحقار النفس، وأني غير مرغوب في هذا العالم، وعار على أهلي؛ فلم أنجحْ في أيِّ شيءٍ مِن مجالات الحياة؛ لا الدراسة، ولا العمل، ولا أي شيء آخر! وأشعُر بذُلٍّ كبيرٍ لأن أمي هي من تنفق عليَّ!


أشعر بخِزْيٍ أكبر عندما أرى وجه أبي وهو يرى أبناء إخوته وأخواته في الجامعة، وابنه ما زال في الباكلوريا ولم يُشَرِّفْه يومًا بأيِّ إنجازٍ.


الجميعُ يَنْظُرون إليَّ بعَيْنِ الدُّونيَّة، ولا أخفيكم أني فكَّرْتُ في الانتحار مِرارًا، إلا أنني خشيتُ مِنْ عُقوبة الله تعالى في الآخرة، وبذلك أخسر الدارين؛ الدنيا والاخرة.


أصدقائي وأقربائي يَتَجَنَّبونني، ويُظْهِرُون لي ابتسامة صفراء، وبعد أن يديروا لي ظُهورهم تبدأ ملامح وجوههم في التغيُّر!


لا أدري ما مَصيري؟ لا أدري ماذا أفعل؟ أكتب هذه الكلمات وعيناي تقطران دموعًا حزنًا على نفسي، وعلى مصيري المجهول الذي ما زال الضباب يَحوم حوله!


كنتُ أتناول يوميًّا أقراصًا منوِّمة، وكنتُ أمضي جل يومي ما بين القلَق والنوم والهُموم والغُموم!


أرجو أن تساعدوني في إيجاد حلٍّ لما أنا فيه

الجواب:

 

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

نشكُر لك أخي الكريم ثقتك في شبكة الألوكة، ونتمنى أن نكونَ عند حُسن ظنك بنا، وأن نكونَ خير معين لك بعد الله في تجاوُز مشكلتك.


أخي الكريم، الحياةُ لا تخلو من الصعاب، ونحن نعيش في هذه الدنيا وهدفنا الأساسي عبادة الله وحده، ثُم السعي لطلب الرزق والعمل على توفير سُبُل الحياة الكريمة؛ قال تعالى: ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ ﴾ [البلد: 4]، وفي تفسير الآية قال سعيد بن جبير: في شدة وطلب المَعيشة، وقال عِكرمة: في شدة وطول، وقال قتادة: في مشقَّة، وروى من طريق أبي مودود: سمعتُ الحسن قرأ هذه الآية: ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ ﴾ [البلد: 4] قال: يُكابد أمرًا مِن أمر الدنيا، وأمرًا مِنْ أمرِ الآخرة، وفي روايةٍ: يُكابد مضايق الدنيا وشدائد الآخرة.


لأجل سعادتنا وراحتنا علينا أن ننظُرَ لأنفسنا من الداخل النظرة الجميلة المتفائلة، والتي ترى كل ما حولها بأنه رائعٌ وجميلٌ، وتحاول أن تسخرَ كلَّ السبُل لإسعاد نفسها حتى بالشيء القليل.


شعورك بالقلق وعدم القبول ممن حولك ناتجٌ عن نظرتِك لنفسك، عظِّم نفسك وأعْطِها قدْرَها الحقيقي، ولا تشعُر بالدونية والاستحقار، فالناسُ حولك يعاملونك بما تراه أنت عن نفسك.


إن لديك الكثير والكثير، لديك قدرات وطاقات هائلة ومهارات ما زالت مكنونة في داخلك لم تستخدمها؛ لديك والِدَانِ ما زالا على قيد الحياة، يُساندانك ويقفان معك ولو بالدعاء لك في سجودهما، لديك مجموعة ليست بالقليلة من (الأصدقاء) الذين يحبونك، ولو كان عكس ذلك ما استمرت صداقتكم، قدِّرْ قيمة الأشياء من حولك وقيمة نفسك تجدْ كل شيء يُساندك في الوقوف من جديد على قدميك وإثبات نفسك، وأنا على يقين بأنك قادر على ذلك من خلال ما لمستُه من كلامك.


وأيضًا بحكم صغر سنك ما زال المستقبلُ أمامك، ولعلك تلغي مصطلح الفشل في العمل والدراسة من حياتك، واعتبر ما مررت به تجربة، والتجارب تصيب تارة، وتخيب تارة، اكتبْ في ورقة ما استفدتَه من هذه التجربة، وما الإيجابيات التي خرجت بها، واكتبِ السلبيات كذلك، حاول أن تعيد التجربة في مجال آخر، واكتشفْ هواياتك ورغباتك التي عن طريقها تكمل دراستك في التخصص الذي ترغبه وتعمل كذلك فيما تحب، ضع لك أهدافًا واضحةً ومكتوبةً، وحددها بوقت معين؛ مثلاً: خلال سنة سأُكمل دراستي وأنجح في هذه المرحلة.


لا تَدَعْ وقتًا للفراغ يَدْخُل في حياتك، استثمرْ كل دقيقة وثانية بما يعود عليك بالنفع والفائدة، مارسْ هواياتك المفضلة؛ كالقراءة، والرياضة والرسم، وما شابه... إلخ، نظِّم أوقات نومك، وابتعدْ عن السهر، ورَكِّز على الغذاء الصحِّي، قوِّ علاقتك بالله، وحافظْ على الصلاة مع الجماعة وفي أوقاتها، اجعلْ هَمَّك رضا الله سبحانه وتعالى، خصِّص لك وقتًا لقراءة القرآن والأذكار اليومية، وبذلك تطرد عنك الشيطان الذي يجعلك تفكِّر في الانتحار لتخسرَ دنياك وآخرتك.


لا تُفَكِّر في المستقبل على أنه مجهول، وأنك لا تعلم ما سيحصل لك به بمجرد أنك بدأتَ بوضع الأهداف والتخطيط لحياتك، فإنك تضمن بإذن الله التوفيق والنجاح.


إن تحقيق الأمنيات لا يأتي على طبق من ذهب، بل يحتاج للتَّعَب والعمل والتخطيط.


وختامًا رضا الله من رضا الوالدين، فبرضاهما تسعد في حياتك وتتحقق أمنياتك

 

تمنياتي لك بحياة سعيدة، ومستقبل مشرق





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • أفيدوني في تعزيز شخصية أبنائي
  • خوف وكآبة
  • وساوس وخوف
  • حالة من الخوف
  • الخوف من علاج الخوف
  • علاج الخوف
  • الخوف مسيطر على حياتي
  • خوف واكتئاب
  • هل أنا لا أصلح للنجاح؟
  • أتمنى العيش وحيداً ولا أرغب في الحديث!
  • أبكي باستمرار بدون سبب معلوم
  • مشتت التركيز ، فكيف أحقق حلمي ؟
  • طموحي كبير ولا أحقق إلا القليل
  • أفكار سلبية وخوف من المستقبل
  • مخاوف من عدم النجاح في العمل

مختارات من الشبكة

  • أشعر بأني كبرت على الدراسة(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بأني لا أنتمي لهذا العالم(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بأني فاشل ولا أصلح لشيء!(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بأني عديمة الفائدة(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بأني فقدت إيماني بسبب شبهات الملحدين(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أشعر بأني عبء على أسرتي(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بأني فاقد السيطرة على نفسي(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بأني معقَّدة!(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بأن خطيبتي لا ترضى بي(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بأن الناس أفضل مني(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/9/1444هـ - الساعة: 1:58
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب