• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زملائي يرونني شخصا ضعيفا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

كيف أجعل زوجي يجمع بين الدراسة والعمل؟

أ. مروة يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/12/2013 ميلادي - 14/2/1435 هجري

الزيارات: 7773

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أتمنى أن ترشدوني لحلٍّ في هذه المشكلة التي تؤرِّقني كثيرًا.


تزوَّجتُ مِنْ رجلٍ أقل مني من الناحية العلمية، فأنا أكملتُ دراستي الجامعية، وهو لديه الكفاءة المتوسِّطة، ووضْعُه المادي ضعيفٌ، لكنه على خُلُق راقٍ ويحبُّني كثيرًا، وعندما ارتبطتُ به كانتْ عليه ديونٌ كثيرةٌ.


تحمَّلتُ وصبرتُ، ولم أطلبْ منه أيَّ شيءٍ؛ مُراعاة لظروفِه، واجه مشكلةً في العمل وأراد الخروج مِن عملِه، لكني ألححتُ عليه بأنْ يستمرَّ، وطلبتُ منه أن يكملَ دراسته بأسلوب لبقٍ، فقال: إنه لا يستطيع أن يُوَفِّق بين الدراسة والعمل، خصوصًا أنه يأتي مِن الدوام منهكًا!


حملتُ وأنجبتُ بنتًا، وعندما كبرتْ قرَّرتُ أن أبحثَ عن عملٍ، والحمدُ لله جاءتني وظيفةٌ، وتحسَّن وضعُه المادي، ووضْعُنا أصبح جيدًا، لكن أيًّا كان الأمر، فوظيفتي غير مضمونة، ومرتبُها غير كافٍ لمتطلبات الحياة؛ فقرَّرتُ أن أبحث عن وظيفةٍ حكوميةٍ، حتى لو كانتْ في مكان بعيدٍ؛ حتى أضمن حياتي وحياة ابنتي، ونؤمِّن مستقبلنا!


قلتُ له: سأسجلُ حتى لو في مكان بعيدٍ، شرط أن تأتي معي؛ فوافَق، وسجَّلتُ وأتتْني وظيفةٌ حكومية محترمةٌ، ذات مرتب عالٍ، ولله الحمد والمنة، ولكنها في مكانٍ يبعد عن مدينتنا، وقد أخذ إجازة مِنْ عملِه وأتى معي كمرافقٍ!


أنا الآن في حيرةٍ مِنْ أمري، لا أستطيع العيش وحدي في الغربة، وفي الوقت نفسِه أشعر بتأنيب الضمير أن زوجي سوف يترك عملَه، على الرغم مِن أنَّ عمله غير مضمون أيضًا؛ لأنه في قطاع خاصٍّ.


نصحتُه بأن يعملَ أي عمل، أو يكمل دراسته هنا، وهذا قرارنا، مع العلم بأنَّ هذه الوظيفة لن أستمرَّ فيها للأبد في هذا المكان، بل سننتقل يومًا ما إلى مدينتنا!


فكَّرنا في أن يُكملَ دراسته؛ لأنها فُرصة، وسيستطيع الحصول على عمل أفضل، ويعمل الآن أي عمل حتى لو كان بسيطًا، وسيُطوِّر مِن نفسه كثيرًا بعد ذلك.


أرشدوني بارك الله فيكم، ما وجه الصواب في أمري؟


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.


حياكِ الله - أختنا الكريمة - ومرحبًا بكِ أيتها الزوجة الفاضلة, وشكر لكِ حرصكِ على أسرتكِ، وسَعْيَكِ للارتقاء بها، وإخلاصكِ لزوجكِ، ورغبتكِ في تحسين وضْعِه المادي والعلمي والاجتماعي.

 

قسَّم الله تعالى العلمَ، والمكانة الاجتماعية، والقبول، وجعل التفاوُت فيه بين البشر، كما جعل التفاوتَ بينهم في الرِّزْقِ؛ فليس مِن الضرورة أن يرتقيَ أوسعُ الناس علمًا وأكثرهم فهمًا، ويعلو سلم النجاح, وليس شرطًا أن يعتليَ القمةَ دون ضِعاف العقول, أقوياء الألسنة, وقد يتولَّى أحدُهم أعلى المناصب على غير براعةٍ منه أو نبوغ لديه, وإنما لأنه يُجِيد اللعبَ على عباد الله، كما يجيده اللاعبُ الماهر في المباراة، أو كما يُتقنه التاجرُ المخادع يخدع به المشتري، ويوهمه أنْ لا مثيل لِما لديه ولا نظير لما عنده مِن بضائع, وما أكثر ما يُصفِّق المجتمعُ لأمثال هؤلاء، ويُهلِّل لهم أينما حلُّوا، ويمنحهم بريقًا زائفًا ورونقًا خادعًا لا جوهر له ولا قيمة, وقد لا يحصل على ذلك أهلُ العلم الأكفاء، وذوو الخبرة الفضلاء؛ لسوء اختيار، أو لصراحتِهم الزائدة، أو ربما لحِرْصِهم على مجتمعهم وصِدْقِهم في التعامل.

 

فعلى مَن يُريد النجاح والتميُّز أنْ يبحثَ عن مكانِه المناسب، وأن يقرنَ الجِدَّ مع احتراف التعامل، وأن يكتشفَ المدخل الحقيقي لما يجعل منه ناجحًا في نفسه وفي مجتمعه في آنٍ!

 

ليس مِن الضرورة أن يُكمل زوجُكِ تعليمه ليتقلدَ وظيفةً مرموقة, وإن كان قد تيسَّر لكِ الحصول على الوظيفة مِن أجل شهادتكِ، فليس ذلك شرطًا، وإنما هو سبب مِن الأسباب, ولا يعلم سائر تلك الأسباب إلا مُسبِّبها, ولا مانع أبدًا مِن أن يكمل دراستَه مُستغلًّا تلك الفرصة، مُستعينًا بها على قضاء ما يرنو إليه، وما تأملينه أنتِ له, ولكن أن يبقى الزوجُ بلا عمل بحجة أنه يُرافقكِ في عملكِ, أو بحجة أن يكملَ دراسته، ليبحثَ عن وظيفة أفضل ومكانة اجتماعية أسمى - فهذا غير مقبولٍ، وقد لا تُدركين آثارَه الجانبية إلا في نهاية المدَّة, أو بعِبارة أكثر صراحة: بعد فوات الأوان؛ فالنفسُ إن لم نأخذْها مأخذَ الجد، ونُلزمها ما عليها إلزامًا؛ تراجعتْ وتكاسَلَتْ، وآثرت النعيم والراحة!

 

دون الخوض في تفاصيل لستِ بحاجة إليها, أقترحُ أن يبحثَ زوجكِ الفاضلُ عن عملٍ في تلك المدينة، وألَّا يجعل الدراسة عائقًا له عن العمل, وإن كانتْ رغبته في مُواصَلة الدراسة جادَّة، ويأمل أن يرزقَه اللهُ بسببها عملًا صالحًا أفضل مما هو فيه؛ فلا يمنعه ذلك مِن مُواصَلة العمل بشكلٍ أخف مما كان عليه في مدينته السابقة, وليحصر بحثه على ما يُعِينه على مُواصَلة الدراسة مع العمل, أما أن يتفرغَ للدراسة، وتتولى الزوجةُ أمرَ الإنفاق؛ فلا أرى في ذلك إلا قلبًا لكيان الأسرة، وعكسًا لِوَضْعِها مِنْ شأنه أن يغيرَ الكثير في نفسيته ونفسيتكِ، ويسلبه جزءًا مِن قوامته التي شرعها الله وكفلها له؛ قال تعالى: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ﴾ [النساء: 34]؛ قال السعدي - رحمه الله -: "وكذلك خصَّهم بالنفقات على الزوجات, بل وكثير مِن النفقات يختص بها الرجالُ، ويتميَّزون عن النساء، ولعل هذا سرُّ قوله: ﴿ وَبِمَا أَنْفَقُوا ﴾, وحذف المفعول ليدلَّ على عموم النفقة, فعلم مِن هذا كله أن الرجل كالوالي والسيد لامرأته، وهي عنده عانية أسيرة، فوظيفتُه أن يقوم بما استرعاه الله به"؛ اهـ.

 

فهل رأيتِ أسيرةً تتكفَّل بالإنفاق على مَن أسَرها، إلا أن تتحرَّر مِنْ ذلك الأسر بشكلٍ حقيقيٍّ أو صوري؟! لا خيار عن العمل مع الدراسة كما تفضلتِ بالذِّكْر.

 

وأما عن قولكِ: "نصحتُه أن يعملَ أي عمل، أو يكمل دراسته", فلا أوافقكِ عليه إلا أن يتم تعديله إلى: "يعمل أي عمل ويكمل دراسته", وكم رأينا مِنْ رجال جاهدوا وكافَحوا وسيَّروا العمل والدراسة جنبًا إلى جنبٍ, ولكن تذكَّري أنَّ ذلك لا يكون - في معظم الأحوال - إلا بمُعاونة زوجة صالحة تقيةٍ، تتفهم ظروف زوجِها، وتسعى لإتمام جميلها، ومُواصلة عطائها على نحو ما بدأتْ, وهذا خير ما تتصف به المرأة الصالحة.

 

آخر ما لفت نظري في رسالتكِ شدةُ قلقكِ بشأن المستقبل؛ فقولكِ: "وظيفتي غير مضمونة", "أضمن حياتي وحياة ابنتي", "نؤمن مستقبلنا", "عمله غير مضمون"؛ كل ذلك يوحي بشديد قلقكِ حول الغد, والغدُ غير مضمون لجميع البشرِ أيًّا كانتْ وظائفهم, أو مكانتهم في المجتمع, أو حالتهم المادية, أو حَسَبهم, أو نَسَبهم, أو غيرها مِن الأمور التي يحسب الناسُ فيها استقرارًا، ويستشعرون أمنًا, ويظنون راحة, وما جعل الله هذه الدار إلا للتعب والمشقَّة، وما جبلها إلا على الكدر؛ فلا تشغلي بالكِ بما تكفَّل الله به وضمنه لكِ ولأبنائكِ قبل أن تُخلَقي؛ فعن زيد بن وهب، قال: سمعتُ عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - يقول: حدَّثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو الصادق المصدوق: ((إن خلقَ أحدِكم يُجمَع في بطن أمه أربعين يومًا أو أربعين ليلة, ثم يكون عَلَقة مثله, ثم يكون مُضْغَة مثله, ثم يبعث إليه الملكُ فيؤذَن بأربع كلمات؛ فيكتب: رزقه, وأجله, وعمله, وشقي أم سعيد, ثم ينفخ فيه الروح...))؛ متفق عليه.

 

مِن حقِّ أبنائنا علينا أن نُفَكِّر في أفضل السُّبُل لإسعادِهم وتأمين حاجاتهم, ولا يدل ذلك إلا على حُسْنِ تخطيط وسلامة تدبير, لكن مِن حقِّ أنفسنا علينا أن نمنحَها مِنَ التوكُّل واليقين بالله ما يؤمن مستقبلها في الآخرة.

 

والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • التوفيق بين العمل الخاص والدراسة والتدريس
  • كيف أعيش مع رجل لا يعمل؟!
  • كيف أوفق بين الدراسات العليا ومسؤولية البيت؟
  • هموم طالبة جامعية بين الحب والدراسة
  • محتارة بين دراسة الرياضيات والإحصاء
  • بين زوجي وعملي
  • تعارض بين عملي ودراستي للماجستير
  • مشتتة بين الدراسة والزواج
  • أهلي يجبرونني على حياة لا أريدها
  • أنا بعيد عن زوجتي
  • أيهما أختار: الدراسة أو العمل؟
  • الخوف من العمل
  • أيهما أختار دراستي أو عملي ؟
  • مشكلة عمل زوجي
  • بين الدراسة والعمل

مختارات من الشبكة

  • كيف يتصرف زوجي مع زوجته الأولى؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي لا يحب العمل، فكيف أحثه عليه؟!(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أجعل زوجي يهتم بي!(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أجعل زوجي يمشي في الطريق المستقيم(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أوازن بين زوجي وذاتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أعيش بين أهل زوجي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أعامل زوجي مع زيادة احتياجاتي الزوجية؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/9/1444هـ - الساعة: 6:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب